بروفين ٦٠٠ لتسكين ألم العظام والأسنان

يصف كثيرا من الأطباء بروفين ٦٠٠ للمرضى الذين يعانون من ألم الأسنان الشديد نتيجة تلف العصب المغذي للضروس فهو يعمل على تخفيف هذا الألم بشكل مؤقت يمتد لعدة ساعات، يعتبر البروفين من أقوى المسكنات الفعالة المتداولة والمعروفة في كثير من الصيدليات والتي تستخدم لتسكين ألم الجسم بشكل عام والتخفيف منه كما يستخدم في علاج حالات الالتهابات المفصلية التي يتعرض لها كثيرا من المرضى وخاصة كبار السن وغيرها من الحالات الأخرى التي سيتم توضيحها لاحقا في هذا المقال في موقع مفاهيم، تابعونا..

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• التركيبة الدوائية لدواء بروفين
• دواعي استعمال بروفين ٦٠٠
• الآثار الجانبية والسلبية لبروفين ٦٠٠
• موانع استعمال بروفين ٦٠٠
• الجرعات الصحيحة والمناسبة من أقراص بروفين
• تعليمات واحتياطات هامة عند استعمال هذا الدواء

التركيبة الدوائية لدواء بروفين

• يتكون بروفين من المضادات الغير استيرودية والتي تعمل بشكل أساسي على خفض درجة حرارة الجسم الناتجة عن نزلات البرد التي يتعرض لها كثيرا منا وخاصة في فصل الشتاء.
• كما تعمل هذه المادة الدوائية الفعالة على تسكين جميع ألم الجسم الذي يصيب جميع الفئات العمرية كما يعالج الألم الناتج عن تسوس الأسنان بشكل كبير ويتوفر هذا الدواء على عدة هيئات مختلفة ومتعددة وبتركيزات أيضا مختلفة.

دواعي استعمال بروفين ٦٠٠

يستخدم هذا الدواء في علاج كثير من الحالات المرضية ومنها:

• يستخدم في علاج حالات التهاب المفاصل الروماتيزمية.
• يعمل على تخفيف ألم التهاب الأوتار المزمن.
• يعالج جميع أعراض التهابات اللثة ونزيفها.
• يستخدم لتسكين ألم صداع الرأس وأيضا الصداع النصفي.
• يستخدم لتخفيف الآلام الناتجة عن إجراء العمليات الجراحية.
• مسكن لألم الطمث الشهري الذي يصيب كثيرا من السيدات والفتيات.
• مخفف فعال وقوي لألم الظهر والعمود الفقري.
• خافض لدرجة حرارة الجسم في حالة نزلات البرد الشديدة.
• مسكن لعلاج حالات تورم المفاصل وخشونة الركبة.
• مسكن لألم المغص الكلوي الذي يتعرض له الكثير بعد تناول طعام ملوث ومكشوف.
• مسكن لألم حصوات المرارة والقولون.
• يستخدم لتسكين ألم الأسنان الشديد.

الآثار الجانبية والسلبية لبروفين ٦٠٠

أثبتت كثيرا من التجارب العلمية والأبحاث بأن هذا العقار يسبب بعض من المشاكل والآثار الجانبية التي تظهر على بعض من المرضى وليس جميعهم بعد استعمال هذا الدواء ومن السلبيات الخاصة بالبروفين:

• الشعور بمغص شديد وألم في المعدة.
• ظهور بقع حمراء وطفح جلدي على الجسم.
• الشعور بالضيق وعدم القدرة على التنفس.
• الشعور بالحكة والحساسية المفرطة.
• تغير لون البراز من اللون الطبيعي إلى الأسود الغامق.
• مشاكل واضطرابات في الكبد وخلل في إفراز الأنزيمات الخاصة به.
• اضطرابات ومشاكل في النوم والإصابة بالأرق.
• الإصابة بصعوبة في التبرز أو الإصابة بالإسهال.
• تراكم الغازات في البطن والشعور بالمغص.
• الإصابة بسكتة دماغية في الحالات النادرة جدا.
• صعوبة في عملية هضم الطعام.
• ظهور تقرحات حمراء على الجلد في أنحاء متفرقة من الجسم.
• فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.
• الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
• الشعور بالدوران الشديد وعدم الاتزان.
• احتباس السوائل في الجسم وتحت الجلد.
• صعوبة التبول لذلك يحذر من استعماله للمرضى الذين يعانون من تضخم البروستاتا.
• تؤدي الجرعات المفرطة إلى حدوث قرحة معدة ونزيف في المعدة أيضا.

هذه الآثار الجانبية التي سبق ذكرها لا تظهر جميعها مرة واحدة على المريض بل يظهر بعض منها فقط وفي حالة ظهور أكثر من عرض واحد او اثنين بشكل كبير ومزمن يجب سرعة التوجه إلى الطبيب المتابع وإخباره بذلك.

موانع استعمال بروفين ٦٠٠

يحذر جميع الأطباء من استعمال البروفين في جميع الحالات المرضية التالية وهي:

• المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي عفانا الله وإياكم.
• المرضى المصابون بقرحة المعدة ومشاكل أخرى في الجهاز الهضمي.
• مرضى الربو والتهاب الشعب الرئوي.
• المرضى المصابون بالحساسية.
• المرضى المصابون بالذبحة الصدرية.
• المرضى الذين لديهم مشاكل واضطرابات في الشرايين والأوعية الدموية الخاصة بالقلب.
• مرضى الكبد وأيضا السيدات الحوامل والأمهات المرضعة.
• يحذر من استعمال البروفين للمرضى الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم.
• يحذر من استعماله للمرضى الذين يعانون من ضيق في الشرايين والأوردة.

الجرعات الصحيحة والمناسبة من أقراص بروفين

تختلف الجرعات من هذا الدواء على حسب الفئة العمرية سواء أكانوا أطفال صغار أو أشخاص بالغين، وتتمثل فيما يلي:

• الجرعة الصحيحة والمناسبة للأطفال الصغار البالغين من العمر اثني عشر عاما فأقل هي بروفين شراب سائل بتركيز خمسة مليجرام لكل كيلو واحد من وزن الطفل.
• ويجب أن تكون الجرعة اليومية لهم لا تتجاوز الأربعين مليجرام لما فيه من خطورة قصوى على صحتهم بشكل عام.
• أما بالنسبة للأطفال البالغين أكثر من 12 عاما فإن الجرعة المناسبة لهم هي من 1200 حتى 1800 يوميا مقسمة إلى عدة جرعات على مدار اليوم كما يجب أن لا تتجاوز جرعتهم ال 2400 مليجرام في اليوم حفاظا على صحتهم وسلامتهم.

تعليمات واحتياطات هامة عند استعمال هذا الدواء

1. يحفظ هذا الدواء في درجة حرارة الغرفة العادية بعيدا عن أشعة الشمس الحارة وبعيدا عن أماكن الرطوبة العالية ويجب أن يوضع في صندوق الأدوية المنزلي بعيدا عن الأطفال الصغار.
2. ويجب إجراء الاختبار الخاص بالحساسية قبل استعماله لضمان سلامة المريض ومن الأفضل استشارة الطبيب المتابع قبل استخدام أقراص البروفين.
3. في حالة نسيان أحد الجرعات التي يجب على المريض استعمالها يجب تناولها فور التذكر مباشرة ومن الأفضل الاستعانة بأحد أفراد العائلة لتذكير المريض بالجرعات المطلوبة منه.
4. كما يجب عدم الإفراط في استعمال البروفين ويجب الالتزام بميعاد الجرعات وكميتها للحصول على نتيجة إيجابية وفعالة.
5. لا ينصح الأطباء باستعمال هذا الدواء للسيدات الحوامل لأنه يمر للطفل عبر المشيمة مسببا له تشوهات وعيوب جنينية وخلقية.
6. كما يحذر أيضا من استعماله للأم المرضعة لأنه يفرز في الحليب مسببا للطفل مشاكل صحية وأيضا يعرقل مراحل نموه الطبيعية ويؤخرها وهناك الكثير من المرضى المصابون بمشاكل واضطرابات في الكلية يحذر الأطباء من استعمالهم للبروفين.
7. هذا الدواء يحذر من استعماله على معدة فارغة لما فيه من آثار جانبية تظهر على المريض.
8. لذلك ينصح باستعماله بعد تناول الوجبة الغذائية مباشرة حتى لا يسبب مغص أو قرحة معدية شديدة وعادتا ما تظهر فعاليته بعد حوالي خمسة عشر دقيقة من وقت الاستعمال وتستمر هذه الفاعلية لمدة ثمانية ساعات على الأقل حتى عشرة ساعات.
9. في حالة تناول جرعة مفرطة من البروفين دون عمد أو قصد يجب سرعة التوجه واصطحاب المريض إلى أقرب مستوصف طوارئ طبي لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
10. وسرعة إنقاذه على الفور هذا الدواء متوفر في كثير من الصيدليات في الدول العربية والأجنبية على هيئة أقراص صلبة تؤخذ عن طريق البلع دون مضغ أو كسر وفوار سائل وحقن عضلية أيضا بسعر متوسط وغير باهظ إلى حد ما.
11. في حالة استعمال هذا الدواء للسيدة الحامل وخصوصا في الأشهر الثلاثة الأولى فإنه يؤدي إلى حدوث فإنه يؤدي إلى حدوث مشاكل في القلب والأوعية الدموية الخاصة بالجنين أثناء تكونه داخل رحم الأم.
12. لذلك يجب على الأم أن تمتنع عن استعماله في الثلاثة الأشهر الأولى من الحمل كما أنه يؤخر الولادة بسبب تخفيه للتشنجات العضلية التي تصيب الرحم.