كتابة :
آخر تحديث: 06/08/2025

تسمى العوامل التي تتحكم في نمو النباتات والحيوانات السعة التحملية

تلعب العوامل البيئية دورًا رئيسيًا في تحديد نمو وازدهار الكائنات الحية في أي نظام بيئي. وتساهم تلك العوامل مثل توفر الغذاء والماء، والمناخ، والمأوى، بالإضافة إلى التفاعل مع الكائنات الأخرى على مساعدة العلماء والمزارعين في إدارة الموارد الطبيعية وضمان استدامة النظم البيئية. وتسمى العوامل التي تتحكم في نمو النباتات والحيوانات السعة التحملية صواب خطأ، هذا ما نتعرف على إجابته في هذا المقال في موقع مفاهيم.
تسمى العوامل التي تتحكم في نمو النباتات والحيوانات السعة التحملية

تسمى العوامل التي تتحكم في نمو النباتات والحيوانات السعة التحملية

الإجابة هي: خطأ.

العوامل التي تتحكم في نمو النباتات والحيوانات تُسمّى عادةً العوامل المحدِّدة أو العوامل البيئية (مثل الضوء، الماء، درجة الحرارة، التربة، الغذاء، المفترسات…). أما السعة التحملية (Carrying Capacity) فهي مصطلح في علم البيئة يعني:

  • أقصى عدد من الأفراد في نوعٍ معيَّن يمكن لبيئة معيَّنة أن تدعمه بشكل مستدام، بناءً على الموارد المتاحة والعوامل البيئية.
  • بمعنى أن العوامل البيئية تؤثر على النمو، لكن السعة التحملية هي نتيجة توازن هذه العوامل على المدى الطويل.

ما هي العوامل التي تتحكم في نمو النباتات والحيوانات؟

العوامل التي تتحكم في نمو النباتات والحيوانات تُقسم عادة إلى عوامل حيوية وعوامل غير حيوية، وكل منهما يؤثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على النمو والتكاثر.

1. العوامل غير الحيوية (Abiotic Factors)

وهي عناصر بيئية غير حية تؤثر في الكائنات الحية، وتشمل:

  • الضوء: ضروري لعملية التمثيل الضوئي في النباتات، ويؤثر على نشاط الحيوانات وسلوكها.
  • درجة الحرارة: تحدد سرعة العمليات الحيوية وحدود المعيشة لأنواع معينة.
  • الماء: أساسي للنباتات والحيوانات، وقلته أو زيادته تؤثر على بقاء الأنواع.
  • التربة: نوعها وخصوبتها تحدد قدرة النباتات على النمو، وبالتالي توفر الغذاء للحيوانات.
  • الهواء: نسبة الأكسجين وثاني أكسيد الكربون تؤثر على التنفس والنمو.
  • المغذيات: مثل النيتروجين والفوسفور الضروريين للنباتات.

2. العوامل الحيوية (Biotic Factors)

وهي عناصر بيئية حية تؤثر في الكائنات الحية الأخرى، وتشمل:

  • التنافس: بين الكائنات على الغذاء أو المسكن أو الضوء.
  • الافتراس: الحيوانات المفترسة تقلل أعداد الفرائس.
  • التطفل: الكائنات الطفيلية تضعف المضيف وتؤثر على صحته.
  • العلاقات التكافلية: مثل تبادل المنفعة بين بعض النباتات والحيوانات أو الكائنات الدقيقة.
  • النشاط البشري: الزراعة، الصيد، التلوث، وتدمير المواطن الطبيعية.

ما هي السعة التحملية؟

العدد الأقصى من الأفراد في نوعٍ معيّن يمكن أن تدعمه بيئة معينة بشكل مستدام، دون أن تتدهور الموارد أو تتأثر البيئة سلبًا على المدى الطويل.

  • كل بيئة (غابة، بحيرة، صحراء...) لديها كمية محدودة من الغذاء، الماء، المأوى، والمساحة.
  • إذا زاد عدد الأفراد عن هذا الحد، تبدأ الموارد بالنفاد، ويزداد التنافس، وقد تنخفض أعداد الكائنات بسبب الجوع أو المرض أو الهجرة أو المفترسات.
  • إذا كان عدد الأفراد أقل من السعة التحملية، يمكن للسكان النمو حتى يقتربوا من هذا الحد.

عوامل تحدد السعة التحملية:

  1. توفر الغذاء والماء.
  2. المساحة المتاحة للعيش والتكاثر.
  3. المناخ والظروف البيئية.
  4. وجود المفترسات أو الأمراض.
  5. قدرة البيئة على تجديد الموارد (مثل نمو النباتات أو إعادة ملء المياه).

مثال: بحيرة صغيرة قد تدعم 100 سمكة بشكل مستدام. وإذا أضفنا 50 سمكة أخرى، قد ينقص الأكسجين والغذاء، فيموت بعضها أو تهاجر، حتى يعود العدد إلى نحو 100.

تسمى النباتات التي لا تنمو لها ازهار وبذورها قاسيه

الإجابة هي: معراة البذور.

النباتات التي لا تنمو لها أزهار وتكون بذورها عارية وقاسية تُسمّى معراة البذور (Gymnosperms). ومعراة البذور يقصد بها نوع من النباتات البذرية التي لا تُحيط بذورها ثمرة، بل تكون البذور مكشوفة فوق حراشف أو أوراق مخروطية، ولهذا سُمِّيت "معراة".

خصائص معراة البذور:

  • غياب الأزهار الحقيقية: فهي لا تنتج أزهارًا ملونة مثل مغطاة البذور.
  • بذور عارية: لا توجد ثمرة تحيط بالبذرة، بل تكون ظاهرة على سطح عضو التكاثر.
  • أوراق غالبًا إبرية الشكل: تساعد على تقليل فقد الماء.
  • تتكاثر بالمخاريط: يوجد مخاريط ذكرية تنتج حبوب اللقاح، ومخاريط أنثوية تحمل البويضات.
  • معظمها دائمة الخضرة وتعيش لفترات طويلة.

أمثلة على معراة البذور:

  • الصنوبر (Pine)
  • الأرز (Cedar)
  • السرو (Cypress)
  • العرعر (Juniper)

تسمى النباتات التي لا تنمو اولا في البيئات الجديدة

الجواب الصحيح يكون هو: الأنواع الرائدة

الأنواع الرائدة هي الكائنات الحية الأولى التي تستوطن مناطق جديدة أو متدهورة بيئيًا، مثل الصخور البركانية الجديدة، المناطق التي انحسرت عنها الأنهار الجليدية، أو الأراضي المحترقة أو المهجورة. دورها تمهيدي — تهيئ الظروف لاستقبال أنواع نباتية وحيوانية لاحقة.

أمثلة نموذجية

  • الأشنات (lichens) والبكتيريا الزرقاء (cyanobacteria) على الصخور العارية.
  • الطحالب والطحالب الخضراء على سواحل جديدة أو برك.
  • الطحالب الخشنة/الطحالب الخضرية والطحالب اللابية في مساحات رطبة جديدة.
  • الأعشاب الحولية والحشائش (مثل بعض أنواع الحوراء والدندرة) في الأراضي المهجورة أو المحروقة.
  • بعض البقوليات (كاللوبين) التي تثبت النيتروجين في التربة الفقيرة.
  • شجيرات من النوع المبادر مثل صفصاف أو آثل في ضفاف الأنهار.

الخصائص والصفات المميزة

  • قدرة عالية على تحمل ظروف قاسية (قليل من المغذيات، درجات حرارة متطرفة، جفاف).
  • تكاثر سريع وانتشار فعال (بذور/جراثيم صغيرة تنتقل بالرياح أو الماء).
  • قدرة على تثبيت أو تحسين التربة (إضافة مادة عضوية، تثبيت النيتروجين أحيانًا).
  • جذور أو خلايا سطحية تساعد على تثبيت الركيزة (مهم على الصخور أو الرمال).
  • بدائية من حيث الاحتياج: تنمو بموارد قليلة وتؤسس لبيئة أدق لاحقًا.
بعد معرفة إجابة سؤال تسمى العوامل التي تتحكم في نمو النباتات والحيوانات السعة التحملية، انها خاطئة، يمكن القول أن السعة التحملية مفهومًا أساسيًا في علم البيئة، إذ تحدد حدود النمو الطبيعي للكائنات الحية في بيئة معينة. وبمعرفة العوامل التي تتحكم فيها، يمكن للإنسان وضع استراتيجيات فعّالة لحماية التنوع البيولوجي والحفاظ على التوازن البيئي. فاستدامة الحياة على الأرض تعتمد على إدارتنا الواعية للموارد وضبط تأثيراتنا على البيئة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ
ذات صلة من مقال

تسمى العوامل التي تتحكم في نمو النباتات والحيوانات السعة التحملية