كيفية علاج تصبغات الجسم بخطوات بسيطة
جدول المحتويات
أنواع تصبغات الجسم
يمكن أن نقوم بتقسيم التصبّغات التي تتواجد بالجسم إلى نوعين وتعتمد على ذلك في طريقة انتشارها، فمنها:
- التصبغات المركزية: هذا النوع هو عبارة عن التهابات شديدة يتعرض لها الجلد وذلك بعد إصابته سواء بالجروح أو الحروق.
- التصبغات المنتشرة: هذا النوع هو عبارة عن تصبغات تنتشر في العادة بسبب تعرض الشخص للعديد من الأمراض والمشاكل الصحية، كالأورام مثلا، أو بعد تناول الشخص لأنواع معينة من الأدوية.
الأسباب الرئيسية لظهور التصبّغات المركزيّة أو المُنتشرة على الجلد
هناك أسباب عديدة تؤدي إلى ظهور هذه التصبغات بجميع أنواعها، من بين هذه الأسباب نذكر ما يلي:
- الاضطرابات الصحية: قد نجد عدد كبير من الأسباب التي تؤدي لظهور التصبغات، هذه التصبغات قد تمثل خطورة كبيرة على الشخص المصاب، وفي العادة قد تظهر هذه التصبّغات وتنتشر بشكل كبير في أنحاء الجسم، ومن بين الاضطرابات الصحيّة التي تتسبب في ذلك نذكر ما يلي:
داء أديسون: وهو عبارة عن اضطراب يحدث داخل الغدة الكظريّة، وقد ينتج عنه ظهور تصبغات في أماكن معينة بالجسم ومنها؛ الشفتين، والأكواع، والركب، ومفاصل اليدين، وبطانة الخد، كما تتسبب في ظهور بعض الأعراض الأخرى ومنها حدوث ألم في المعدة، تؤدي إلى الإحساس بالتعب، والغثيان، والتقيؤ المستمر، وبالتالي حدوث خسارة كبيرة في الوزن.
داء ترسب الأصبغة الدموية: يعتبر هذا الداء من الأمراض الجينية فهو عبارة عن احتواء الجسم لكمية كبيرة من الحديد، هذا بجانب حدوث تصبغات بالجسم تتسبب في شعور الشخص بحالة من التعب الشديد، وحدوث ألم بالمعدة وألم بالمفاصل، بالإضافة إلى خسارة الوزن بشكل مفاجئ.
- التعرض للشمس: عندما يتعرض جلد الشخص لأشعّة الشمس لمدة طويلة، فقد يقوم الجلد بإفراز مادة الميلانين بشكل زائد عن الحد، وذلك حتى يقوم بحماية الجلد، ممّا قد يتسبب في ظهور البقع ذات اللون الداكن على البشرة، ومن بين هذه البقع هي البقع التي تظهر مع تقدم العمر، أو ظهور النمش الذي يظهر في العادة في منطقة الوجه، واليدين، والمناطق التي تتعرض للشمس، ويبدأ ظهور هذه البقع في بداية مُنتصف العمر ويزداد مع تقدم العمر.
- التغيرات الهرمونية: أو ما يسمى بالكلف، هي عبارة عن بقع بلون داكن بني، كما أنها بقع متناسقة الحجم، تظهر بشكل خاص في الوجه، وفي غالب الأمر ما تظهر هذه البقع على الجبين، كما تظهر في المنطقة الواقعة بين العنق والأذن، والخدود، وتتواجد أيضا في الشفتين، والأنف، ومن المعروف أن النساء من أكثر الفئات التي تتعرض للإصابة بالكلف، وبالأخص النساء الحوامل، والنساء اللواتي يتناولون الأدوية التي تمنع الحمل، ويُمكن أيضا التعرض لأشعة الشمس تعد من بين العوامل التي تساعد على ذلك، هذا بالإضافة إلى الاضطرابات التي تحدث بالغدة الدرقية، والأدوية الخاصة بحساسية الضوء.
- التهاب الجلد: أو ما يسمى بفرط التصبّغ والذي يظهر بعد إصابة الجسم بالالتهابات، وذلك عن طريق أي إصابة تحدث بالجلد ومنها؛ حب الشباب والجروح والطفح الجلدي؛ فقد تظهر هذه الالتهابات كحالة دفاع من الجسم لحماية الجلد، ويؤدي هذا الأمر لحدوث إفراز زايد من صبغة الميلانين وذلك في خلال عمليّة الشفاء، حيث يبدأ هذا النوع من تصبّغات الجلد بالظهور على هيئة لون وردي، أو بنيّ، أو أسود، وتختلف الألوان على حسب لون بشرة الشخص المصاب وعلى حسب درجة شدة التصبغات، ومن الجدير بالذكر أنه كلّما كانت درجة البشرة غامقة، كلما كان الشخص يكون مصاب بفرط التصبغ، هذا بجانب أن عملية الشفاء ستأخذ وقت طويل.
- أخذ بعض أنواع الأدوية: قد تتسبب بعض المواد الكيميائيّة التي تتواجد في الكريمات الموضعيّة إلى حدوث التصبّغات بالجلد، هذا بالإضافة إلى بعض الأدوية التي تؤدي إلى ظهور تصبّغات باللون الرمادي على الجلد، ومن بين هذه الأدوية: هي مضادات الخاصة بالالتهابات سواء الباربيتورات أو اللاستيرويدية، هذا بجانب مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات وبعض من المضادات الحيوية الأخرى.
علاج تصبغات الجسم
من الجدير بالذكر أن التصبغات التي تظهر بالجسم لا تظهر بين يوم وليلة، ولكن تحتاج لفترة طويلة حتى تبدأ في الظهور بشكل تدريجي، لهذا فقد يتطلب الأمر لمعالجة تصبغات الجسم وقت طويل وصبر حتى نصل للنتيجة التي نريدها؛ لهذا فهناك العديد من العلاجات التي يمكن الاعتماد عليها، فيعتبر العلاج الدوائي من الخيارات الأولي، والخيار الثاني هو الاعتماد على الإجراءات الطبية، والخيار الثالث فقد يستعين المريض بالوصفات الطبيعية، لذلك سنتطرق في السطور القادمة عن هذه العلاجات بالتفصيل وهي عبارة عن:
أولاً: العلاج الدوائي
قد نجد العديد من المستحضرات الطبية التي يتم وصفها عن طريق الأطباء لمعالجة العديد من حالات التصبغات الجسمية ومنها:
المركبات الحمضية
تعتبر المركبات الحمضية من الحلول السحرية التي تعالج معظم المشاكل التي تتعرض لها البشرة، ومنها حبوب الشباب والتجاعيد والندبات وفرط التصبغ، فهذا العلاج له قدرة كبيرة في تقشير طبقات الجلد العليا، كما يساعد على تحسين الجلد في تكوين طبقات جديدة من الخلايا الخاصة بها، ومن أهم هذه المركبات هو حمض، وحمض الساليسيليك، وأحماض ألفا هيدروكسي.
كريمات تفتيح البشرة
هذه الكريمات الخاصة بالتفتيح تلعب دور مهم جدا، حيث تعمل على منع ظهور كمية الميلانين التي تنتجها خلايا البشرة، ويعتبر مادة الهيدروكينون من أهم هذه المركبات، هذا بالإضافة أنها غنية ببعض المستحضرات الطبية ومنها فيتامين B3، وتعتبر كريمات التفتيح من الحلول المناسبة جدا في معالجة التصبغات السطحية التي لا تترك أثر على الطبقات العميقة داخل الجلد، لذلك يتم وصفها في التصبغات الجلدية التي تظهر باليدين، والتي تنتج عن تقدم العمر.
ثانياً: الإجراءات الطبية
تعتبر الإجراءات الطبية من بين العلاجات التي يمكن أن نعتمد عليها في حالات تصبغات الجلد، وقد نلجأ لها عندما لا يستجيب المرضى للعلاجات الطبية، وتعتبر هذه العلاجات من العلاجات التي تلعب دور فعال جدا في هذه الحالات، ومن بين هذه العلاجات نذكر ما يلي:
النبضات الضوئية المكثفة
تعتبر هذه التقنية من بين العلاجات التي تعتمد على تسليط أشعة ضوئية بأطوال موجية مختلفة تعمل على اختراق طبقات الجلد الداخلية بدون أن تترك أثر سلبي على الطبقات السطحية، وتقوم هذه الأشعة على تدمير الخلايا المنتجة للصبغات ومن ثم تجعلنا نتخلص من البقع ذات اللون الداكن التي تظهر في الجلد.
ثالثاً: الوصفات الطبيعية
فيما يلي سنتطرق لبعض الوصفات الطبيعية التي تساعد في علاج تصبغات الجسم منها:
- خل التفاح: يمكن استعماله بعد تخفيفه بالماء، نضعه على البقع مرّتين يوميا، فهذا العلاج له قدرة كبيرة في التفتيح لأنه يحتوي على حمض الأسيتيك.
- الألوفيرا: من الممكن أن نضعه على الوجه مرة في اليوم قبل النوم، ونقوم بغسل الوجه في الصباح، فهذا العلاج سيساعد في تفتيح البشرة لأنه يحتوي على مادة الألوين.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16852