حجم الأرض بالنسبة للشمس

عند دراسة حجم الأرض بالنسبة للشمس سنجد أن كوكب الأرض يقع ضمن المجموعة الشمسية التابعة لمجرة درب التبانة، وتعتبر الشمس واحدة من النجوم الموجودة في هذه المجرة. وعند القيام بعمل دراسة حول حجم الأرض بالنسبة للشمس، سنجد أن المجرة تحتوي على ملايين النجوم التي تحتوي كل منها على عدد من الكواكب، ويوجد في الكون ملايين المجرات، وكوكب الأرض هو الكوكب الوحيد الذي تدب عليه الحياة في الكون.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• الفرق بين الشمس والارض
  • كوكب الأرض
  • الشمس
• حجم الشمس والأرض
• حجم الأرض بالنسبة للشمس

الفرق بين الشمس والارض

يضم الفضاء الخارجي العديد من الأجرام السماوية وهو علم واسع، ونختص بالذكر في هذا المقال الحديث عن كوكب الأرض والشمس والفرق بينهما والذي يشمل ما يلي:

كوكب الأرض

• هو ذلك الكوكب الذي تعيش عليه جميع الكائنات الحية، والكوكب الوحيد الذي يمتلك مقومات الحياة على ظهره، والتي تتمثل في وجود الماء والأكسجين والجاذبية المعتدلة.
• يطلق على كوكب الأرض اسم الكوكب الأزرق، وذلك بسبب احتواء كوكب الأرض على نسبة كبيرة من الماء، وتقدر مساحة المسطحات المائية بحوالي 71% من المساحة الكلية لكوكب الأرض والمتمثلة في البحار والمحيطات والبحيرات مما جعل اللون الأزرق يغلب على لون الأرض.
• دبت الحياة على سطح الأرض منذ حوالي مليون سنة، بالرغم من تواجد الكوكب منذ حوالي 4.54 مليون سنة.
• قطر كوكب الأرض 12700كم، وتعتبر المسافة بين كوكب الأرض والشمس مسافة مناسبة للغاية حيث تقدر بحوالي 150مليون كم.
• تدور الأرض دورة كاملة حول نفسها كل 24 ساعة، الأمر الذي يؤدي إلى تعاقب الليل والنهار بينما تستطيع الأرض أن تؤدي دورة كاملة حول الشمس كل حوالي 365.25 يوماً، مما يؤدي إلى تعاقب فصول السنة.

تتكون الأرض من 4 طبقات، وهم: طبقة النواة الداخلية والنواة الخارجية وطبقة الدثار وطبقة القشرة الأرضية، وتتكون كل طبقة من هذه الطبقات من مكونات معينة:

1. طبقة النواة الداخلية: الطبقة الأولى من طبقات الأرض، تتكون من مزيج معدني الحديد والنيكل.
2. طبقة النواة الخارجية: وهي الطبقة الثانية من طبقات تكوين الأرض، تتكون من الحديد والنيكل أيضاً، ولكن في شكل سائل.
3. طبقة الدثار: الطبقة الثالثة من كوكب الأرض، تتكون من الصخور المنصهرة.
4. طبقة القشرة الأرضية: الطبقة الرابعة من طبقات كوكب الأرض، تتكون من الصفائح التكتونية.

• تحتوى الأرض على غلاف جوي يحميها من الكثير من المشاكل المختلفة، ومن أهم هذه المشاكل: أشعة الشمس الضارة التي يعمل الغلاف الجوي للأرض على امتصاصها وتحويل مسارها بعيداً عن كوكب الأرض.
• يمد الغلاف الجوي للأرض الكائنات الحية بالأكسجين الذي يساعدهم على عملية التنفس، ويمد كوكب الأرض بغاز ثاني أكسيد الكربون الذي يحافظ على دفء كوكب الأرض.
• يحتوي الغلاف الجوي للأرض على قمر يدور مع محور الكوكب، ويعمل على عكس ضوء الشمس مما يؤدي إلى إضاءة الكوكب ليلاً.

الشمس

• هي ذلك النجم المتوهج الذي يمد الأرض بالضوء والحرارة اللازمين في معظم العمليات الحيوية التي تؤديها الكائنات الحية.
• تمتد التأثيرات الخاصة بالشمس إلى ما بعد كوكب نبتون وكويكب بلوتو، وهما أواخر حدود المجموعة الشمسية.
• درجة حرارة الشمس عالية جداً خاصة في مصدرها، إذ تصل درجة حرارة الشمس في منطقة لب الشمس إلى 14999982درجة مئوية، مما جعل العلماء يهتمون بكل ما يدور حول حجم الأرض بالنسبة للشمس.
• تعد الشمس من النجوم كبيرة الحجم؛ فيصل قطر الشمس إلى 1390472 كم، وبالتالي يعادل قطر الشمس حوالي 109 من قطر الأرض.
• طبقة الشمس التي يتم ملاحظتها من كوكب الأرض هي الجزاء المسؤول عن إرسال معظم الإشعاعات إلى الكوكب.

تتكون الشمس من 3 طبقات، وهم:

1. الفوتوسفير: التي تسمى بطبقة الغلاف الضوئي ويعتبر الفوتوسفير هو الطبقة الأخيرة من طبقات الغلاف الجوي، وهو طبقة الشمس المرئية.
2. طبقة الكروموسفير: والتي تسمي بطبقة الغلاف اللوني، وهذه الطبقة تتواجد في المنطقة الموجودة أعلى طبقة الغلاف الضوئي.
3. طبقة الهالة: وهي الطبقة الموجودة أعلى الغلاف الضوئي، وتعتبر الوظيفة الأساسية لهذه الطبقة هي إرسال أشعة غير مرئية.

• وتظهر هذه الأشعة فقط في فترة كسوف الشمس وفترة كسوف الشمس هي الفترة التي يتوسط فيها القمر الأرض والشمس.
• تواجدت الشمس قبل 4.6 مليار سنة.
• تكونت الشمس وباقي كواكب المجموعة الشمسية -حسب التوقعات- نتيجة للسديم الشمسي، وهو يشير إلى مجموعة كبيرة من السحب الغبارية والغازية الذي نتج عن انهياره تكوين الشمس والمجموعة الشمسية.
• يمكن أن تبقى الشمس لفترة طويلة جداً وتقدر ب 5 مليون سنة أخرى، وذلك بسبب احتواء الشمس على الوقود النووي بكميات كبيرة للغاية، مما يؤدي إلى المحافظة الشمس لفترات طويلة للغاية.
• تمتلك الشمس قوة هائلة من المجال المغناطيسي، وتتركز هذه القوة في أماكن صغيرة في الشمس وتقدر هذه القوة بضعفين قوة المجال المغناطيسي للأرض.
• الشمس مهمة للغاية في حياة الكائنات الحية؛ فهي تعتبر المصدر الرئيسي للضوء والحرارة علر سطح الأرض.
• وقد وضح الله سبحانه وتعالى قيمة وأهمية الشمس من خلال ذكرها في الكثير من المواضع في القرآن الكريم، كما أن لها سورة خاصة بها في القرآن الكريم وأقسم الله سبحانه وتعالى بالشمس، وهذا دليل على قيمتها وأهميتها.

حجم الشمس والأرض

• أشرنا سابقاً أن الأرض واحد من ثمانية كواكب تدور حول الشمس، ويحتل كوكب الأرض المرتبة الثالثة في البعد عن الشمس بعد كوكبي عطارد والزهرة.
• قطر الشمس الأفقي يبلغ 12756 كم، وبهذا الشكل يعتبر القطر الأفقي للشمس القريب من خط الاستواء أكبر إلى حد ما من القطر الرأسي الذي يصل إلى 12712 كم، ويرجع هذا الكبر النسبي إلي الإنبعاجات التي تكونت في كوكب الأرض كنتيجة لدورانها حول نفسها.
• الشمس ذات شكل كروي وهي على عكس الأرض في موضوع انبعاج أحد الأقطار، ويعادل قطر الشمس حوالي 110 من قطر الأرض، إذ يصل قطر الشمس إلى 1.4مليون كم.
• ويساوي محيط الأرض تقريباً 40 ألف كم، بينما يبلغ محيط الشمس 4.3 مليون كم.

حجم الأرض بالنسبة للشمس

• الشمس من النجوم الكبيرة للغاية وتعتبر أكبر من كوكب الأرض بمراحل، ويعتبر الحجم الكلي للشمس يساوي 1.4×10²⁷ وهو ما يكفي لأن تحمل الشمس في داخلها مليون و300 ألف كوكب في نفس حجم كوكب الأرض.
• أما عن الكتلة، فتتفوق الشمس أيضاً على الأرض بمراحل، فتحتوي الشمس على نسبة كبيرة جداً من المواد المكونة للمجموعة الشمسية ككل، وتقدر نسبة المواد المكونة للمجموعة الشمسية الموجودة في الشمس فقط بحوالي 99.8.
• وبالتالي فإن كتلة الشمس تعادل كتلة الأرض بأكثر من 3 مليون مرة، ويمكن اعتبار المجموعة الشمسية ككل عبارة عن بقايا متبقية من التي تحيط بالشمس.
• وبالرغم من كل هذه الوصوفات الخاصة بـ حجم الأرض بالنسبة للشمس، وتوضيح أنها من الممكن أن تحتوي الكواكب، إلا أنها في النهاية عبارة عن نجم ذو حجم متوسط مقارنة بباقي النجوم.
• فهناك الكثير من النجوم الكبيرة للغاية والتي تفوق الشمس في الحجم والكتلة، وأكبر مثال على ذلك: نجم يسمى قلب العقرب ويتفوق هذا النجم على الشمس بمراحل، إذ يمكنه أن يستوعب داخله 700 نجم بحجم الشمس، ويستطيع هذا النجم أن يطلق أشعة تعادل 14 ألف مرة من الأشعة التي تطلقها الشمس.