آخر تحديث: 17/04/2021
خصائص الزواحف وأنواعها ونظرة عامة عنها
تتنوع خصائص الزواحف، وتشترك تلك الخصائص بين الأنواع المختلفة للزواحف من حيث طريقة الحركة والتكاثر والتركيب الجسدي والجماجم التي تتكون من نتوء واحد في مؤخرة الرأس،
وتعتمد طريقة تنفسها على الرئتين بدلاً من الخياشيم، ويتكون قلبها من ثلاثة أو أربعة حجرات، وتنتمي إلى الفقاريات، وتغطى أجسادها الحراشف التي تتكون من نوع معين من البروتين.
ما هي الزواحف؟
تعرف الزواحف بأنها حيوانات فقارية تتنفس الهواءؤ وتشكل قطاعاً واسعاً من مملكة الحيوانات، ويوجد أكثر من 6500 نوع مختلف منها.
وتنقسم هذه الأنواع إلى أربعة مجموعات تشمل: السلاحف والسحالي والتماسيح والثعابين والتواتر التي تعد نوعاً من الديناصورات.
ماهي خصائص الزواحف؟
تتميز الزواحف ببعض الخصائص التي تميزها عن باقي الكائنات الحية، ويمكننا أن نذكر بعض من هذه الخصائص فيما يلي:
- السمع: تتميز الزواحف بوجود حاسة سمع قوية جداً وتعتبر الثعابين والسلاحف حساسة للاهتزازات منخفضة التردد فهي في الغالب تسمع موجات الأرض بدلاً من الموجات الصوتية الجوية، كما تتكون حاسة السمع لديها من أذن خارجية وطبلة وأذن داخلية.
- الرؤية: من أهم الخصائص التي تميز الزواحف حيث تعد من الحيوانات النهارية وتميز عن البرمائيات ومعظم الثدييات في البعد البصري وإدراكها للألوان، وتمتلك بعض الثعابين خاصية رؤية الأشعة تحت الحمراء والتي تسمح لها باستشعار حرارة أجسام الكائنات الأخرى وبالتالي صيدها في الظلام.
- الجهاز التنفسي: تتميز الزواحف بأنها تتنفس باستخدام الرئتين التي يؤثر شكلها ونظام عملها على عملية تبادل الغازات التي تتم أيضاً من خلال السطح الخارجي لجسم الزواحف، لذلك فإن زيادة مساحة السطح يزيد من كفاءة الجهاز التنفسي.
- عمليات الأيض والتمثيل الغذائي: تعد الزواحف أو معظمها من ذوات الدم البارد لأن لديها وسائل فسيولوجية محدودة للحفاظ على درجة حرارة أجسامها، لذلك فهي تعتمد على الحرارة من المصادر الخارجية وتكيف حركتها ونشاطها بناءً على البيئة المحيطة لتخفض من عملية الايض التي تحتاج طاقة كبيرة.
- الغطاء الخارجي: هو من أهم خصائص الزواحف ويحتوي على طبقات من الكيراتين كما يحتوي في داخله على عدد قليل من الغدد، ويمر الغطاء الخارجي بمجموعة كبيرة من المراحل النمو التي تعتمد على عمر الزاحف بالإضافة للبيئة المحيطة به.
علاقة الزواحف بالإنسان
- الدين والثقافة: كان الثعبان الذي يعد أحد الزواحف له دور هام في الثقافات المختلفة بدءاً من الحضارة الفرعونية المصرية حيث كان الثعبان رمز للحكم بالإضافة إلى رمزه في القضاء على الأعداء.
أما في الحضارة الهندوسية فتعد الثعابين آلهة رمزية، أما بالنسبة للديانة المسيحية واليهودية يظهر الثعبان في سفر التكوين لإغراء آدم وحواء بالثمرة المحرمة من شجرة معرفة الخير والشر.
- العلاج: يتم علاج لدغات الزواحف من الثعابين وغيرها بالمضاد المصنوع من السم ومن ثم حصين الحصان عن طريق حقنه بخليط من السموم المختلفة ثم يستخرج الدم ويفصل المصل ويتم تنقيته وتجميده كما يستخدم أبو بريص كعلاج خاصة في الصين.
خصائص الزواحف والطيور
بعد أن تكلمنا عن خصائص الزواحف، نستطيع التحدث عن خصائص الطيور ثم الخصائص التي تشترك فيها مع الزواحف فيما يلي:
خصائص الطيور
- شكل الجسد: تتميز الطيور بوجود ريش على أجسامها ومناقير خالية من الأسنان، وتضع بيضاً ذا قشور صلبة، ويتكون قلبها من أربع حجرات ويتميز هيكلها العظمي بأنه خفيف، وتتصف الطيور أيضاً بالأجنحة فيما عدا طائر الموا النيوزلندي.
- المعيشة: تهاجر معظم الطيور لمسافات طويلة، قد تهاجر على شكل جماعات أو أسراب تتواصل فيها بالإشارات البصرية والأصوات.
- التكاثر: يتزوج معظم الطيور زواجاً أحادياً، ويكون موسم التزاوج واحداً لدى معظمها، وقد يدوم التزاوج لسنوات أو طوال العمر، كما تتخذ بعض الطيور زواج متعدد، وتضع الأنثى البيض في العش.
الخصائص المشتركة بين الزواحف والطيور
- تتكاثر الزواحف والطيور عن طريق البيض.
- كل عام تقوم الطيور بتغيير الريش كما تقوم الزواحف بتغيير الجلد.
- تمتلك كلاً من الطيور والزواحف مخالب وأصابع.
- تمتلك الزواحف والطيور ذيول.
- تمتلك كلاً منهما خلايا وراثية متشابهة.
- تمتلك الزواحف جلد به حراشف كما توجد عند الطيور أيضاً حراشيف.
أنواع الزواحف
- السلاحف: تتميز بوجود أربعة أرجل وصدفة قوية تعلوها، وتتكون تلك الصدفة من طبقتين: الأولى هي التي تغطي الظهر وتسمى الذبل، والثانية هي طبقة الدرع السفلي التي تغطي البطن وتسمى الصدار.
- الأفاعي والسحالي: تمتلك السحالي أرجل على عكس الأفاعي ويشترك كلاً منهما في خصائص مميزة غير موجودة في الأنواع الأخرى من الزواحف بمعنى أنها تنحدر من نفس السلالة وتمتلك أطوال وأسلاف واحدة ومن الجدير بالذكر وجود السحالي الدودية التي تشبه الديدان.
- الطراطرة: هي نوع من الزواحف التي تعيش في نيوزلندا وتتشابه مع السحالي الكبيرة وتدعى منقاريات الرأس وتتميز بالعين المخفية تحت الحراشف الحبيبية، وتتميز بامتلاكها جماجم عظيمة وفك علوي يشبه المنقار وأسنان تاجية، وفتحتين في منطقة العظم الصدغي بالإضافة للتراكيب الشوكية التي توجد على الظهر بطول العمود الفقري.
- التماسيح: تتكون من 23 نوعاً، وتنتشر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وكان لها دور هام في النظام البيئي بجانب الديناصورات التي انقرضت، وتمتلك رؤوس وذيول طويلة وأسنان مخروطية حادة وعيون أعلى رأسها وتختلف أحجامها وفقاً لنوعها.
ويوجد أيضاً خصائص الزواحف العامة، فتستطيع الزواحف بفضل خصائصها التكيف مع الظروف البيئية المختلفة، وتختلف أنواع الغذاء حسب نوعها، إذ تتغذى الزواحف المفترسة على النوع الأصغر منها، كما تتغذى أنواع بحرية منها على الأسماك والاسفنجيات وغيرها.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8770
تم النسخ
لم يتم النسخ