كتابة :
آخر تحديث: 11/08/2020

أشهر أنواع الزواحف في العالم

إن أنواع الزواحف بشكل عام تنتمي إلى عالم الفقاريات والذي يضم الكثير من أنواع الحيوانات المختلفة مثل السلاحف والسحالي والتماسيح وهي جميعها تنتمي لعالم الزواحف.تتميز أغلب أنواع الزواحف بوجود حراشف عليها والتي تتكون من نوع معين من البروتين، كما أنها تمتلك نفس الخصائص المشتركة سواء في طريقة حركتها أو التكاثر.
أشهر أنواع الزواحف في العالم

ما هي الزواحف المنقرضة؟

إن الزواحف الكبيرة الحجم قد تمكنت من العيش في البيئات المائية منذ ما يقارب حوالي ملايين من السنين الماضية، ومن أكثر تلك الزواحف شهرة هي الديناصورات والتي تعد أكثر الزواحف البرية المنقرضة شهرة.

معلومات عامة عن الزواحف

  • إن الكائنات الحية قد تم تصنيفها تبعًا للخصائص المختلفة والخاصة بها وعلى الرغم من سلالة كل نوع من أنواع الزواحف المختلفة إلا أنها جميعًا تشترك مع بعضها في نظام واحد يعمل على جمعها مع بعضها.
  • وجعلها تشترك في بعض الخصائص مثل الحراشف أو كونها لديها نفس الدم البارد وتبعًا لهذا فإننا لا يمكننا أن نقوم بتصنيف الطيور تبعًا لذلك النظام على الرغم من تواجد بعض الصفات التي تتفق فيها مع الزواحف.

أنواع الزواحف

الساحق

  • الساحق أحد أنواع الزواحف والتي تنتمي إلى فئة الزواحف ولكنها تتميز بأنها تمتلك أربعة أرجل ولديها تلك الصدفة العظمية التي تتميز بصلابتها وارتفاعها وقدرتها على تغطيتها للجذع.
  • وتتكون تلك الصدفة من جزئين، الجزء الأول منها هو طبقة الدرع العلوي والتي تقوم بتغطية منطقة الظهر وهي تسمى بالذبل وطبقة الدرع السفلي التي تقوم بتغطية منطقة البطن والتي تسمى بالصدار.
  • كما أن السلاحف لا تتوقف على نوع واحد أو نوعين وإنما تتكون من الكثير من الأنواع المختلفة ولقد ظهر ذلك من خلال تنوع الغذاء الذي تقوم بتناوله واختلاف الأماكن التي تتواجد بها وتعيش فيها وتتنوع أغذيتها فيما بين الأسماك أو النباتات في العادة.
  • كما تتواجد أنواع من السلاحف التي تعيش في الماء العذب او شبه العذب بينما تتواجد السلاحف البرية في المناطق الصحراوية الشديدة.

السحالي والأفاعي

تشكل حوالي 95% من نسبة الزواحف بشكل كامل وتنتمي بالأخص إلى فئة العظايا الحرشفية والتي تنقسم فيما بين السحالي والأفاعي ولكنها تتشابه جميعها في أنها من الحرشفيات التي لديها حراشف صغيرة متداخلة.

  • والتي تقوم بتغطية جسمها بالإضافة إلى اشتراكها في اللسان المتشعب وهي تتشابه في احتواء الجمجمة الخاصة بها على قوس صدغي سفلي.
  • وهو ما يساعد العظام لكي تتمكن من التحرك بشكل حنكي مربعي أكثر بالإضافة إلى زيادة مرونتها وزيادة قدرتها على فتح فمها بشكل متسع أكثر.
  • وعلى الرغم من تواجد اختلافات في شكل كلًا من الأفاعي والسحالي مثل أن السحالي تمتلك أرجلًا على عكس الثعابين إلا أن لكلًا منهما نفس الخصائص التي تتميز بها بعض أنواع الزواحف.
  • وهو ما يعني أن كلاهما ينحدر أسفل نفس قائمة السلالة وكلاهما لديه أسلافًا وأصولًا واحدة ويمكن الإدلال على ذلك بأنه تتواجد أحد أنواع السحالي التي تسمى بالسحالي الدودية والتي تشبه في شكلها الديدان.

الطُراطرة

  • وهي أحد الزواحف التي تعيش في نيوزيلاندا وتتشابه مع بعض السحالي كبيرة الحجم بشكل نسبي وتعد هي البقية الباقية من سلالة زواحف كانت تتواجد قديمًا والتي عرفت باسم منقاريات الرأس.
  • وتنقسم تلك الحيوانات إلى نوعين وهم الطُراطرة ذات العيون الجدارية المخفية في أسفل طبقة من الحراشف حبيبية الشكل والتي تقوم بتغطية جسدها بشكل كامل وتلعب تلك الحراشف دور كبير للغاية في ضبط درجة الحرارة الخاصة بها.
  • وهي تتميز كذلك بأنها تحتوي على جماجم عظمية والفك العلوي منها يشبه المنقار ويحتوي فمها على أسنان تاجية بالإضافة إلى الفتحتين اللتان تتواجدا في منطقة العظم الصدغي بالإضافة إلى تواجد تراكيب شوكية والتي تتوسط ظهرها تباعًا على طول العمود الفقري.
  • وتقوم الطراطرة باتخاذ الجحور مسكن لها وذلك؛ لكي تتمكن من التغذي على الحشرات والخنافس المتواجدة هناك بالإضافة إلى بعض العناكب وغيرها.
  • كما أنها تعد من آكلات اللحوم القادرة على تحمل درجات حرارة أقل من التي تتمكن بقية الزواحف من تحملها، كما أنها لا تتمكن من الإنجاب والتكاثر سوى بعدما أن تقوم بإتمام سن الخامسة عشر.
  • حيث أنها تقوم باحتضان البيضة لمدة تصل إلى خمسة عشر شهرًا وتقوم درجة الحرارة المحيطة بالتأثير على الجنين وتحديد الجنس الخاص به.
  • كما أن الطراطرة تتميز بأن لها عمرًا طويلًا حيث أنها في بعض الأحوال قد تعيش حتى 75 عامًا وقد تصل حتى 100 عام أو أكثر، ويصل طولها إلى 60 سم.

الخصائص العامة والموجودة في الزواحف

قدرتها على التكيف

  • حيث أنها قادرة على القيام بالتكيف بصورة فورية وفعالة مع جميع الظروف التي تتواجد من حولها وبإمكانها أن تعيش في أكثر البيئات البرية الحافة، ومن أبرز الوسائل التي تمكنها من التكيف هو الجلد السميك الذي يحتوي على الحراشف.
  • تعد من الحيوانات السلوية ولذلك فهي تختلف عن البرمائيات وغيرها من الأسماك وذلك؛ لأن بيضها يحتوي على الكيس السلوى.
  • والذي يتكون من نسيج مملوء بالسائل وهو يتواجد محيطًا بالجنين ويعمل على تغذيته وحمايته من الحفاف ويقوم كذلك بالمساهمة في وقايته من أية ظروف خارجية.

تغذية الزواحف

  • وهي العملية التي تستمد فيها الزواحف القدرة اللازمة لتتمكن من القيام بجميع الأنشطة المختلفة وذلك ما يظهر من خلال افتراس بعض الزواحف للزواحف الأخرى الأصغر حجمًا سواء كانت حشرات أو اسماك وغيرها من الثدييات الأصغر حجمًا.
  • بينما تقوم بعض الزواحف الأخرى مثل الثعابين أو الأفاعي باستعمال طرق أخرى مختلفة لتتمكن من الإمساك بفرائسها وذلك من خلال قيامها بالتسبب في تسمم تلك الفرائس من خلال سم قاتل تقوم بلدغه للفريسة.
  • وقد تقوم التماسيح بالاختباء في داخل المياه الضحلة حتى تأتي الفرصة المناسبة من أجل أن تتمكن من الإمساك بفرائسها ومن ثم القيام بعضها بشكل يقوم بالقضاء على الفريسة وذلك؛ بسبب فكها القوي.
  • بينما تتغذى السلاحف على قناديل البحر أو الإسفنجيات أو القشريات أو غيرها من الأعشاب الصغيرة وتلك الطحالب الكبيرة، بينما تقوم السحالي بالتغذية على اللافقاريات الصغيرة والتي تكون مثل الحشرات أو العناكب.
  • وتقوم الإغوانا بالتغذي على النباتات او على الطحالب الكبيرة وغيرها من الأعشاب البحرية وذلك ما يظهر من خلال قيامها باستعمال ذيلها القوي والطويل في الغوص حتى تصل إلى قاع البحر لكي تتمكن من الوصول إلى أماكن نمو تلك الأعشاب.

سلوك الزواحف

  • إن سلوك الزواحف سواء كانت سلاحف أو ثعابين أو تماسيح وغيرها يبدأ في التأثر بغيرها من الكائنات الحية الأخرى المختلفة والبيئة الخارجية التي تحيط بها كذلك.
  • حيث تعد تلك الزواحف من ذوات الدم البارد التي لا تتمكن من القيام بالتحكم في درجة الحرارة الداخلية لها أو القيام بالسيطرة عليها.
  • وهو الأمر الذي يجعلها تقوم بالاعتماد على مصادر البيئة المختلفة والمحيطة بها من أجل أن تنظم درجة حرارتها الداخلية.
أنواع الزواحف متعددة، ويرجع ذلك على حسب البيئة التي يعيش فيها، حيث أن شكلها الخارجي يعمل ويساعد في تكيفها على درجة الحرارة وطبيعة البيئة التي تعيش فيها، كما أنها كثيرة، ومنها الأليف ومنها الشرس الذي يشكل خطر كبير على الإنسان.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ