كتابة :
آخر تحديث: 04/05/2021

استخدامات دواء زيلوريك وآثاره الجانبية

دواء زيلوريك من العلاجات الطبية التي تعالج أمراض المعدة والنقرس، ويتم تحديد الجرعات العلاجية من قبل الطبيب المختص على حسب درجة إعياء المريض.

دواء زيلوريك من العلاجات المعالجة لمرض النقرس، إذ يؤثر هذا المرض بشكل كبير على سلامة وصحة العظام بالجسم.

استخدامات دواء زيلوريك وآثاره الجانبية

ما هو دواء زيلوريك؟

هناك الكثير من الأمراض التي يكون لها ارتباط كبير بظهور بعض الأمراض الأخرى الملازمة لها والمصاحبة لها في الكثير من الأعراض المختلفة، ومن ضمن تلك الأمراض هي أمراض الجهاز البولي والمسالك البولية بالإضافة إلى مرض النقرس.

  • فهناك ارتباط وثيق وقوي بين هذه الأمراض التي تُصيب الإنسان، ففي حالة تواجد أحد أنواع الأمراض التي تحدث في المسالك البولية فيصبح هناك زيادة كبيرة في حمض اليوريك بداخل جسم الإنسان، ومن ثم الإصابة بمرض النقرس.
  • الكثير من الأمراض التي ذكرناها لها تأثير قوي على صحة الإنسان وعلى حياته، حيث إنه لا يمكن لأحد أن يُصاب بمرض ما بالمسالك البولية ويكون بحالة صحية جيدة، فهذه الأمراض يعاني منها الكثير من الناس ويعانون أيضاً من طرق علاجها المختلفة.
  • هناك الكثير من الأدوية المختلفة التي تتعلق بعلاج هذا المرض ولكن دون جدوى، فسنعرض لكم اليوم أحد أهم الأدوية التي تتخصص في علاج النقرس وأمراض المسالك وهو دواء زيلوريك.

عقار زيلوريك من أحد أقوى التركيبات العلاجية التي تستهدف المرض وتستهدف الكثير من الأعراض الخاصة بهذا المرض وتقوم بالقضاء عليها على الفور، وقد أثبتت فاعلية هذا الدواء القوية في تحسين حالة الأجهزة وتحسين الوظائف الخاصة بها، وهذا يرجع إلى ما يتركب منه عقار زيلوريك، ومن أقوى المكونات التي يحتوي عليها هي مادة ألوبيورينول.

دواعي استعمال دواء زيلوريك

كل دواء يكون متخصص بعلاج مرض ما أو تحسين وظائف جهاز ما، وهذا ما سنتحدث عنه اليوم بخصوص عقار زيلوريك، فهذا الدواء لديه بعض الحالات التي يلزم فيها تناوله، فمن ضمن دواعي الاستعمال الخاصة بهذا الدواء هي:

  • حصوات المسالك: في حالة التأكد من تشخيص المريض ومعرفة سبب المرض، ويظهر أن هذا السبب هو تكون حصوات في المسالك البولية الخاصة بالمريض، ففي تلك الحالة يتم ترشيح عقار زيلوريك، فله فاعلية كبيرة في معالجة الحصوات والتخلص منها، كما يستطيع أيضاً أن يعالج الكثير من الأعراض المُصاحبة لهذا المرض ويقوم بتخفيفها.
  • العلاج الكيماوي: الكثير من مرضى السرطان يستخدمون العلاج الكيماوي حتى يتعافوا من تواجد الخلايا السرطانية النشطة بالجسم، فالعلاج الكيماوي أحد أهم العلاجات التي تُطبق على مرضى السرطان، ولكن له الكثير من التأثيرات السلبية على جسم المريض، ومن ضمن تلك التأثيرات هي زيادة نسبة تواجد حمض اليوريك، فينصح في تلك الحالة تناول عقار زيلوريك حتى يتم حفض نسبة هذا الحمض بالدم.
  • مرضى النقرس: يُعد مرض النقرس واحد من أكثر الأمراض التي تكون أعراضها مشابهة للأعراض التي تحدث في حالة الإصابة بمرض في المسال البولية، فمرض النقرس يحدث عندما يكون هناك زيادة في حمض اليوريك ونسبته بالدم، ففي تلك الحالة يجب أن يتم علاج زيادة هذا الحمض من خلال عقار زيلوريك.

كيفية تناول عقار زيلوريك

يمكن للمرضى الذين يعانون من بعض المشاكل الصحية التي تتعلق بمرض المسالك أن يتناولوا عقار زيلوريك، فهذا الدواء له فعالية في معالجة هذا المرض.

  • لكن على الرغم من هذا الأمر يجب على المريض أن يقوم بزيارة الطبيب قبل أن يأخذ هذا الدواء، حيث أن الدواء يلزم له تحديد للجرعات الضرورية والمناسبة للمريض وحالته الصحية.
  • يمكن أن تختلف هذه الجرعات من مريض لأخر على حسب سنه وحالته أيضاً، فقد تتراوح جرعة عقار زيلوريك من قرص إلى قرصين في اليوم الواحد، ويتم تحديد هذا من قبل الطبيب.
  • عقار زيلوريك تم إنتاجه على شكل أقراص تؤخذ مع الماء، بالإضافة إلى أن هناك بعض الأنواع المختلفة الخاصة بهذا الدواء، فهذه الأنواع تختلف عن بعضها باختلاف التركيزات، فهناك تركيز 100 مجم لعقار زيلوريك.
  • وهناك أيضاً تركيزاً أعلى من هذا التركيز ويكون خاصاً للمرضى التي حالتهم سيئة بعض الشيء، والتركيز الأعلى يكون عبارة عن 300 مجم.

الأثار الجانبية لعقار زيلوريك

لكل دواء الحالات المرضية أو الآثار الجانبية التي تتبعه، وهذه الآثار يمكن أن تحدث مع بعض المرضى ويمكن ألا تحدث أبداً، وهذا الأمر أيضاً يتوقف على حالة المريض وقدرته على الاستجابة للدواء، فمن ضمن تلك الأثار الجانبية التي تخص عقار زيلوريك:

  • الحساسية: هذا الأثر الجانبي وهو الحساسية من أكثر الأثار الجانبية التي تنتشر بين الكثير من الأدوية، وهذا الأمر يتوقف على استجابة الجسم للدواء أم لا، ويتوقف أيضاً على تقبل الجسم للمواد الفعالة أو المواد التي يتكون منها عقار زيلوريك، فإذا كان هناك مريض يعاني من حساسية تجاه أحد مكونات الدواء فعلى الفور ستظهر عليه أعراض غريبة خاصة بالحساسية.
  • اضطرابات النوم: أحد أهم الأثار الجانبية الخاصة بهذا الدواء هو الشعور بالنعاس الشديد فور تفاعل الدواء مع الجسم بعد تناوله، فيصبح المريض في حالة نعاس ويريد النوم على الفور، ولكنه عندما ينام لا يرتاح من نومه، فيتحدث الكثير من الاضطرابات الخاصة بالنوم، بالتالي يزداد نعاس المريض ولا يستطيع النوم بشكل طبيعي.
  • الالتهابات: هذا الأثر لا يحدث لجميع المرضى، بل هو نادر الحدوث نوعاً ما، فمن الممكن أن تحدث بعض الالتهابات التي تكون على الفم أو تكون التهابات داخلية في الحلق أو مكان أخر، ويكون هذا الأمر أيضاً بسبب المواد الفعالة بالدواء.

تحذيرات استخدام عقار زيلوريك

يوجد بعض التحذيرات والنصائح التي ينصح بها الكثير من الأطباء تجاه تناول عقار زيلوريك، فتلك التحذيرات مهمة جداً، ولا يجب على أي مريض أن يستهين بها، ومن ضمن تلك التحذيرات هي:

  • أمراض الكلى والكبد: يجب أن نكون على علم بأن المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد أو أمراض الكلى لا يجب عليهم أن يأخذوا عقار زيلوريك أبداً، فهو من ضمن قائمة الأدوية التي يُمنع تناولها لأمراض الكلي والكبد، وهذا الأمر نظراً إلى فاعلية الدواء فمن الممكن أن يُسبب الكثير من المشاكل الأخرى لهؤلاء المرضى.
  • المرأة الحامل: يجب ألا تتناول المرأة الحامل عقار زيلوريك نهائياً قبل استشارة الطبيب الخاص بها، حيث أن هذا الدواء قد يؤثر عليها بشكل سلبي، بالإضافة إلى أن المرأة المرضعة أيضاً لا يجب عليها تناول هذا الدواء.
دواء زيلوريك من الأدوية المعالجة للكثير من المشاكل الصحية أهمها مرض النقرس وأمراض التهاب المعدة والجهاز الهضمي، ولقد أثبت أنه العلاج الأكثر فعالية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ
ذات صلة من مقال

استخدامات دواء زيلوريك وآثاره الجانبية