روايات حب رومانسية عربية وقصص حب جميلة
جدول المحتويات
روايات حب رومانسية عربية
من خلال هذه الروايات الرومانسية التي سوف نقدمها الآن سوف نتعرف على القصص الجميلة ومشاعر الحب الصادقة، ومن هذه الروايات ما يلي:
قصة حب كثير وعزة
هذه القصة هي قصة حقيقية وحدثت بالفعل في زمن قديم، وبطلها هو كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن مليح، الذي عرف بحبه للشعر وقول الشعر وكان من شعراء العصر الأموي، وقد توفي والده عندما كان صغيراً، ورباه عمه وكان يكلفه برعي قطيع من الأغنام والإبل.
وفي ذات مرة عندما كان كثير يرعى الأبل والغنم وجد بعض النساء فسألهم عن أقرب مكان للمياه حتى يروي الغنم، وقامت إحدى الفتيات بإرشاده لطريق الماء، وكانت هذه الفتاة هي عزة.
وكان اسمها عزة بنت حميل بن حفص من بني حاجب بن غفار، وذكرها كثير في أشعاره عدد مرات كثيرة وسماها أم عمرو، كما أطلق عليها في أشعاره الضميرية وابنة الضمري.
اشتعل حب عزة في قلب كثير عندما رآها فانطلق ينشد الأشعار بها فكتب أجمل ما يقال فيها عن النساء، وعرفت عزة واشتهرت بالجمال والفصاحة فهام كثير بها عشقاً.
وبعد انتشار الأشعار في حب عزة علم أهلها فغضبوا من ذلك، وسارعوا بزواجها من رجل آخر، فرحلت مع زوجها إلى مصر، وحزن كثير حزناً شديداً لفقدانه عزة أو لتزويجها من آخر.
بعد ذلك سافر كثير إلى مصر، وزار عزة بعد زواجها وقابل زوجها وهو عبد العزيز بن مروان الذي كان يعيشها في مكان جيد ورخاء عيش.
وبعد ذلك بفترة توفي كثير في الحجاز هو وعكرمة مولى بن عباس في نفس اليوم، وقيل عنه بعد موته مات أفقه الناس وأشعر الناس، وعندما علمت عزة بموته حزنت حزناً شديداً ولكنت اضطرت للعيش بشكل طبيعي مع زوجها.
قصة حب ملك وفارس قصة سعيدة
كانت فتاة تدعى ملك وكان شاب يدعى فارس، وكانت ملك تحب فارس بدرجة كبيرة، فكانت تراقبه في هدوء أو تعرف أحواله أولاً بأول، وكانت تحلم به وينبض قلبها عشقاً له.
حيث كان فارس زميل لها في كلية الطب وفي السنة النهائية، ولكنها كانت تحبه منذ بداية دراستها في الطب، وفي ذات مرة طلب الدكتور الجامعي الذي يدرس لهم تحضير بعض الأبحاث الخاصة بمادته، فكلف كل اثنان بأن يجتمعوا في تحضير هذه الأبحاث.
ومن حسن حظ ملك أنها كانت الثنائي مع فارس في عمل البحث، ففرحت ملك كثيراً بحسن حظها في الاجتماع مع فارس، ولكن شاع القلق في قلبها خوفاً من أن تفارقه مرة أخرى.
وبدأ فارس في لقاء ملك يومياً لعمل البحث وإكماله، وكان فارس معجب كثيراً بتفكير ملك وبأخلاقها، ومع تكرار مرات اللقاء، بدأ الحب ينمو في قلب فارس.
في ذات مرة تقابل فارس وملك بشأن البحث ودارت مناقشة طويلة بينهم، وكان فارس سعيد وملك أيضاً سعيدة بالتحدث مع فارس، فحاول أن يعبر عن اهتمامه وحبه لها.
وفي مرة فكر في طلب يدها للزواج، ولكنها كان قلق بشأن رفضها له أو لأنه ليس معه جميع إمكانيات الزواج، أو أن لازال يدرس ولم يتخرج، وظل يدعو الله في صلاته بأن يجعلها زوجة له وأن ييسر أموره، كما كانت ملك أيضاً تدعو الله عز وجل بأن يوفقها له.
واستيقظت ملك في ذات مرة لتجد أمها تخبرها بقدوم عريس لخطبتها، وشعرت ملك بالفرحة الشديدة لأنها تعتقد أنه فارس، وبالفعل خرجت ملك بعد أن ارتدت ثياب جميلة ومناسبة لترى أن المتقدم لخطبتها هو حبيبها فارس.
وهنا فرحت فرح شديد ولم تستطيع أن تخفي مشاعر الفرحة فأخبرته أنها كانت تحبه منذ سنوات وكانت تتمنى أن يرزقها الله به، وتم تحديد موعد الخطبة والزواج.
قصة حب عبد العزيز وصفية
تعتبر هذه القصة من القصص التي يكون فيها الحب مجنون، ويحكى أن شاب اسمه عبد العزيز تعلق بفتاة اسمها صفية وضرب بكل شيء عرض الحائط من أجل الفوز بحبها وبقلبها.
وبعد انتهاء صفية من الامتحانات في الجامعة، وفي فترة الصيف ذهبت مع عائلتها للمصيف لشرم الشيخ، وكانت صفية معجبة كثيراً بعبد العزيز جارهم الجميل الذي تعلق أيضاً بها، منذ أن رآها للمرة الأولى عند مدخل السكن.
وفي ذات مرة اقترب منها وأخبرها بحبه وطلب أن يعرف اسمها، فاحمر وجهها وأخبرته أن اسمها صفية، وأخبرها بأنه عبد العزيز جارهم في السكن.
وفي ذات مرة اشتاق لرؤيتها فنزل ليلاً من المنزل وسار أمام السكن وهو يفكر فيها ويتنهد لعشقها، ونزلت أمطار خفيفة عليه فذهب للرصيف في جانب، وأخذ يغني وحبيبتي تنافس القمر، وشعر أنه يتمنى رؤيتها في هذه اللحظة وأصابه فكر جنوني بأن يصعد ويتقدم لخطبتها في منتصف الليل.
وعندما ذهب وطرق الباب ولم يفتح أحد سريعاً فقد كان أصحاب المنزل نيام، ولكن استيقظت أم صفية وفتحت وسألته ماذا يريد في هذه اللحظة، فقال لها أحب ابنتك صفية وأريد أن أتزوجها.
صدمت الأم وأيقظت الأب وأخبرته بما قال عبد العزيز، فوبخه الأب وقال له ألا يوجد نهار و أوقات أخرى نتحدث فيها ثم غلق الباب.
وتعجبت صفية مما سمعته من أهلها وأنه فعل غريب حقاً أن يذهب رجل لطلب يد فتاة بعد منتصف الليل، ولكنه كان يتمنى رؤيتها حقاً في ذلك الوقت وكان يحلم بها في الفترات السابقة.
وعندما مر وقت وفكر عبد العزيز في التقدم لصفية ذهب لخطبتها، ولكن والدها رفض لأنه أقل منهم في المستوى المادي، الأمر الذي صدم عبد العزيز.
وحاول بشتى الطرق أن تكون زوجة له، ففكر في يوم ما أن يصنع حيلة يتم من خلالها زواجه منها، فصعد على الشجرة التي كانت تصل إلى شرفة صفية واستطاع بالفعل نظراً لرشاقته وخفة جسده أن يصعد على الشجرة في وقت متأخر من الليل وعندما وصل إلى الشرفة.
وكان الوقت حار جداً فكانت صفية تنام في غرفتها والنوافذ مفتوحة، فدخل لغرفتها وأخذ يتأمل في وجهها الجميل، وفجأة استيقظت صفية لتجد عبد العزيز بجانبها في الغرفة، وقبل أن تصرخ، طلب منها طلب.
أخبرها بأنه يحبها ولا يستطيع العيش بدونها، وطلب منها أن تعترف بحبها فاعترفت بصراحة أنها أيضاً تحبه، فاتفق معها على خطة حتى يوافق أهلها على الزواج منه.
وطمأنها أنه لن يؤذيها مهما كان، فطلب منها أن تخبر أهلها بأنهم قد حدثت بينهم علاقة عابرة ولا بد أن يتم زواجهم، وبالفعل دخل الأهل عليها وجدوها تجلس معه وطلبت من أهلها أن تتزوجه، وبالفعل وافق الأهل بعد حدوث بعض الشجار بينهم، وتم الزواج بالفعل.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16214