روايات حب وغرام وأجمل القصص الرومانسية الواقعية

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

أجمل روايات حب وغرام واقعية

قصة حب قيس وليلى

هي قصة واقعية وحدثت بالفعل في الماضي واشتهرت بشكل كبير وكتبت وبيعت في المكتبات على مدار التاريخ، وتبدأ أحداث القصة كما يلي:

كان رجل اسمه قيس بن الملوح وكانت ابنة عمه ليلى بنت المهدي، أحبها كثيراً عندما كانوا في عمر صغير ويرعيان الإبل مع الأهل، وعندما كبروا، أصبح لا يرى ليلى فظل على حبه لها، كما أحبته ليلى بجنون.

وعندما انتشرت قصة حبهم بين الناس غضب والدها وقرر عدم تزويجها من قيس، فحزن قيس حزناً شديداً واضطربت صحته بسبب عدم زواجه من ليلى، وذهب والد قيس لوالد ليلى وأخبره بأن قيس سوف يموت إن لم يتزوج ليلى لأنه يحبها بجنون.

ولكن والد ليلى رفض وعاند وأصر على زواجها من رجل آخر، وعندما علم بأنها تحبه غضب منها وهددها إن لم تتزوج غيره فسوف يعاقبها عقاب شديد، ووافقت ليلى على الزواج من رجل آخر وهي في قمة حزنها.

ومضت أيام قليلة فتزوجت ليلى رجل كان اسمه ورد بن محمد، واعتزل قيس الناس وظل مع نفسه هائماً في الوديان والأماكن الخالية من الناس، سارحاً شارد الذهن لا يفكر إلا في ليلى، وكان يزور آثار الأماكن التي كانت تتردد عليها ليلى.

ومن كثرة البكاء الذي أصاب قيس لقب بمجنون ليلى، وكانت ليلى أيضاً تحبه بجنون ولكنها تزوجت خوف من والدها، ولكن كثرة تفكيرها أيضاً في قيس جعلها تمرض وضعفت وهزلت فلم يكن لها إلا أن ماتت.

وعندما علم قيس بموت حبيبته ليلى داوم على قبرها وهو يرثي حبها حتى مات هو الآخر.

قصة حب وغرام عنتر وعبلة

كان عنتر رجل اسود ضخم البنية الجسدية وكان ملقب بالعبد الأسود نظراً إلى أنه كان في أيام الجاهلية وقبل الإسلام، واشتهر عنتر بالقوة والشجاعة والبأس، كما أنه كان شاعر ويقول أشعاره في عبلة.

وفي يوم من الأيام وقعت مشكلة وشجار بينه وبين أحد الأشخاص عندما كان يرعى الأغنام، وبعد العركة تجمعت النساء حوله ليعرفوا أحوال عنتر وكان من بين النساء عبلة التي كانت ابنة عمه والتي اشتهرت بشدة جمالها، وكانت مرحة وكثيرة الضحك فوقع عنتر في حبها.

كتب عنتر الكثير من الأشعار عن عبلة واشتهر الأمر وقتها بأن عنتر يحب عبلة، وعندما تقدم عنتر لخطبتها رفض أباها مالك وأخيها عمرو لأنه كان في اعتقادهم عبد وأسود اللون، وقد قيل أن والد عبلة طلب منه أن يحضر ألف ناقة من النوق الحمر كمهر لعبلة.

كما قيل أن كان رافضاً وجعل ذلك سبب لإبعاده عن عبلة، ولكن عنتر لم ييأس وسعى بالفعل من أجل جلب المائة ناقة وواجه الكثير من الصعوبات في هذه الرحلة، وعندما عاد بالألف ناقة طلب الزواج من عبلة، ولكن عمه ووالد عبلة صار يزيد الطلبات أكثر.

وفكر والد عبلة في التخلص من عنتر فأشاع بين القوم أن رأس عنترة هو المهر لابنته الجميلة عبلة، وعندما حاول الرجال قتل عنترة من أجل الفوز بعبلة قتلهم عنتر وحاربهم بشجاعته وبمفرده وتخلص منهم.

وبعد أن أقبل عليه في وقت آخر مجموعة كبيرة من الرجال بعد ما اتفقوا على أن الذي يقتل عنتر هو الذي سوف يتزوج عبلة، هجموا عليه وهم عدد كبير وأسروه بالحبال وعاش معتزل راهب يرثي نفسه على عدم زواجه من عبلة وظل باقي حياته يكتب ويقول فيها الأشعار حتى مات من الحزن.

أما عبلة فتزوجت من فارس أبيض اللون وكانت حزينة لعدم زواجها من عنتر وحزنت شديداً عندما علمت بموت عنتر بن شداد.

رواية حب وغرام جميلة

كان قديماً يوجد فتاة يتيمة الأبوين وتسكن بمفردها في منزل خالها المتزوج، وكانت تعاني من مشاكل كثيرة في حياتها لدرجة صعبة التحمل، وكانت زوجة خالها تعاملها مثل الخادمة وتتعرض البنت منها للإهانة والتعذيب.

بعد ذلك انتقلت الفتاة إلى الدراسة في مدرسة عامة، فكانت مديرة المدرسة امرأة عنيفة للغاية وتتعامل بشكل سيء مع كل الطلاب وبخاصة هذه الفتاة اليتيمة، وبعد مرور فترة من الزمن تغيرت مديرة المدرسة أو جاءت مديرة جديدة.

كانت المديرة الجديدة طيبة ورقيقة القلب وتتعامل بأسلوب جيد مع الطلبة والطالبات، وبعد مرور فترة زمنية كبيرة وعدد من السنوات، كبرت البنت اليتيمة وعملت معلمة في هذه المدرسة، وبعدها تركت هذه المدرسة وعملت في مدرسة خصوصية.

وفي ذات يوم طلب منها أحد الأغنياء أن تدرس ربيبته مقابل الحصول على مبلغ مالي، وعندما وافقت وسارت في طريقها صادفت شاب ضخم يرتدي معطف وهو على حصان أبيض، فسارت في طريقها كما كانت، ولكن فجأة سقط الشاب من على حصانه وساعدته الفتاة في النهوض وعادت للسير.

وعندما وصلت إلى مكان العمل الجديد قابلت الرجل صاحب العرض المالي، وقابلت الطفلة التي تحتاج إلى الدرس، ومر وقت وبدأ الرجل الغني يتقرب منها ويظهر حبه لها، وذات يوم طلب يدها للزواج، وعندئذ وافقت الفتاة على الفور لأنها أيضاً أعجبت به.

وعندما حان وقت الزفاف علمت الفتاة بأن هذا الرجل كان متزوج من امرأة ولم يخبرها من قبل وعندما واجهته اعترف أنه كان متزوج من أربعة سنوات واكتشف أن زوجته مجنونة او أصيبت بالجنون وعندما حاول علاجها ولم ينجح العلاج فلم يطلقها ولكنه أبقاها في منزل آخر مع خادمة تخدمها.

ولكن الفتاة شعرت بالحزن وقررت ترك ذلك الرجل الغني وذهبت لمنزل خالها مرة أخرى، وفي ذات مرة وهي تشترى متطلبات قابلت نفس الشاب الذي كان يركب حصان وعندما رآها طلب منها الزواج وصارحها بأنه لم يفتر عن التفكير فيها منذ أن رآها، ووافقت الفتاة لأنها أحبته أيضاً، وتزوجوا وعاشت في هناء معه.

قصة حب عروة وعفراء

كان عروة بن عم عفراء وكان يعيش في بيت عمه بعد أن توفى أبيه، وتربى عروة مع عفراء منذ الصغر، وعندما كبروا تمنى عروة أن يتزوج من عفراء، فطلبها من عمه، وكان المال عقبة في طريق العاشق عروة.

حيث غالت أسرة عفراء من المهر فعجز عروة عن تقديمه لزواجها، فألح على عمه، ولكن عمه طلب منه أن يأتي بالمهر ولن يتزوجها إلا بعد الإتيان بالمهر، وانطلق عروة باحثاً عن المال.

وبعد أن جمع مهرها ذهب ليطلب عفراء فأخبره عمه أنها ماتت وأخذه إلى قبر آخر وقال له أنه قبر عفراء، ولكن عفراء كانت تزوجت في هذا الوقت ورحلت إلى الشام مع الزوج على الرغم من أنها كانت تحب عروة وانتظرته كثيراً.

وعندما علم عروة بالأمر انطلق إلى الشام وذهب لمنزل عفراء لزيارتها ويعلم الزوج أنه ابن عمها ولكن لا يعلم بقصة حبهم، وألقى عروة بخاتمه في وعاء اللبن وبعث بالإناء لعفراء مع أحد الخادمات.

وعندما مر وقت طويل مرض عروة مرض شديد وأصابه السل ومات من قسوة المرض، وعندما بلغ عفراء الخبر فزعت عليه وحزنت شديداً حتى ماتت هي الأخرى بعد فترة قصيرة ودفنت في قبر بجوار قبرة.