أنواع سرطان البحر وفوائده وأضراره

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

سلوك سرطان البحر

في الغالب تعتمد سرطانات البحر في غذائها على الفضلات مثل غيرها من القشريات، ولكن بعضها تعتبر واحدة من الكائنات المفترسة التي تأكل اللحوم، والبعض منها نباتي يقوم تعتمد في غذائها على النباتات وحدها.

وبالرغم من أن هذه الحيوانات لا تعتبر من الطفيليات ولكن البعض من أنواعها تعيش متطفلة على بعض الحيوانات الأخرى مثل ما يسمى بسرطان البازلاء الصغير الذي يتطفل على أصداف بلح البحر وأغلب الرخويات الأخرى كما يعيش بداخلها، ويقوم بمشاركتها في طعامها، كما تقوم بعض سرطانات البحر بالقيام بتغطية هيكلها عن طريق النباتات البحرية أو الإسفنج أو من خلال الحيوانات الأليفة حتى توفر لنفسها التمويه الذي يقوم بحمايتها من أي مفترسات أخرى.

أنواع سرطانات البحر

البعض من أنواع سرطانات البحر تختلف في البيئات التي تعيش بها، وتختلف طبيعة الغذاء الذي تقوم بتناوله، وأشكال أجسادها، وألوانها، وأحجامها، ولكن جميعها تشترك في إمتلاكها للهيكل الصلب الذي يغطي جسمها وأقدامها الكثيرة، ومن أنواع سرطانات البحر ما يلي:

• سلطعون الطين

أحد أنواع سرطانات البحر الذي يعيش بشكل أساسي في الوحل.

يتراوح لون هيكلة بين الأخضر والبني والأسود، كما يتميز بأسنانه الطويلة والجانبية، ويمتلك مخالب قوية.

يعتمد هذا النوع في طعامه على اللحوم، مثل اللافقاريات والرخويات الصغيرة وكذلك القشريات، ويتناول كميات ضئيلة من النباتات.

• السلطعون الياباني العملاق

وهو واحد من أكبر القشريات حيث أنه من الممكن أن يصل طوله إلى 4 أمتار من رأسه إلى أقدامه الخلفية.

• سرطان البحر التسماني

هو واحد من أكبر القشريات، حيث أن وزنه يصل إلى 9 كيلوغرام أو أكثر من ذلك.

له مخالب ويصل طولها إلى حوالي 43 سم.

• سرطان البحر الناسك

يعتبر هذا النوع من الأنواع المنتشرة، كما أنه يعيش في الأصداف الفارغة التي هجرتها بعض الرخويات، في المناطق الاستوائية.

هذا النوع موجود على اليابسة بعيد عن البحر ولكنه يعود للبحر لوضع اليرقات.

• سلطعون حدوة الحصان

إن هذه الأنواع من السلطعونات تعرف باسم ليمولوس بوليفيموس.

تتميز بشكل غريب، فمن الصعب تميزها في البداية، ويتراوح لونها بين اللون الرمادي والبني.

• لها هيكلً منحني متين جداً يعمل على حمايتها من المفترسات، كما أنه يتغذى على الديدان.

فوائد سرطان البحر

المكونات الغذائية لسرطان البحر

ما يميز لحم سرطان البحر انخفاض محتواه من السعرات الحرارية بالإضافة إلى أن أغلب تلك السعرات تنتج من البروتينات المتواجدة فيه، والتي تُساهم في بناء العضلات والجلد والعظام.

ويحتوي على الكثير من العناصر الغذائية المفيدة مثل:

• المعادن: إذ يحتوي سرطان البحر على بعض المعادن بكثرة، ومنها، الزنك الذي يُساعد الجسم على الاستفادة من البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون الموجودة في الطعام بعد تناوله، بالإضافة إلى أنه يُساهم في التئام الجروح.
• النحاس: يُساعد بدوره على إنتاج خلايا الدم البيضاء، والحمراء، كما يُحفز إطلاق الحديد من أجل انتاج الهيموجلوبين، بالإضافة إلى أهميّته في نموّ الرضع، وتطوّر الدماغ، وتقوية جهاز المناعة، وكذلك العظام.
• السيلينيوم: ويؤدي دوراً مُهمّاً في نظام الدفاع المضاد للأكسدة في الجسم، ومن ثم يعمل على تقليل خطر التعرض لإصابة الأنسجة والخلايا بالتلف.
• المغنيسيوم: ويساهم في عمليّة تحويل الطعام إلى طاقة، كما يساهم في مساعدة الغدد على إفراز الهرمونات الهامة لصحّة العظام، والجدير بالذكرأن سرطان البحر يحتوي على المغنيسيوم بكميات كبيرة، ولكنها ليست بقدر المعادن الاُخرى.
• فيتامين ب12: إن جميع أنواع المحاريّات ومنها سرطان البحر تحتوي على معظم الفيتامينات وتحديداً فيتامين ب12 الذي يوجد بكثرة في الأنسجة العضلية لسرطان البحر، والكركند.

أضرار سرطان البحر

من الممكن أن ينتج عن استهلاك الأسماك بكثرة والمحاريات والتي من ضمنها سرطان البحر غير المطبوخ حدوث تسمم في بعض الأوقات، وذلك لأنَها من الممكن أن تحتوي على بكتيريا السالمونيلا Salmonella، وبكتيريا Vibrio vulnificus، مما يسبب حدوث التقيّؤ، والإسهال، والآم المعدة، وبالأخص هذا التسمم قد يكون خطيرعلى الحوامل، والأطفال، وكبار السن.

بالنسبة للمحار المطبوخ فهو يعتبر آمناً لأغلب الأشخاص، وهو آمن للمرأة الحامل كذلك، في أغلب الأوقات، وتجدر الإشارة إلى أنّ إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وكذلك وكالة حماية البيئة الأمريكية تُشير إلى أنّ سرطان البحر المطبوخ ييعتبر ضمن أفضل المأكولات البحريّة للحوامل، ولكن تناول سرطان البحر غير المطبوخ قد ينتج عنه حدوث تسمم.

ومن الجدير بالذكر أن تناول الحوامل لـ 340 غرام كحدٍ أقصى من المأكولات البحرية في الأسبوع الواحد يعتبر آمن ويتراوح حجم الحصة من الأسماك ما بين 85 إلى 170 غرام.

هناك بعض التحذيرات من استخدام سرطان البحر فقد يُسبب تناول سرطان البحر بعض الأعراض الجانبية للأشخاص المصابين ببعض المشاكل الصحيّة، ومنها: حساسية المحاريّات، والتي قد يسبب تناول سرطان البحر إلى ظهور ردّة فعل تحسسيّة لهؤلاء المرضى في خلال دقائق أو ساعات قليلة من وقت تناوله، كما تختلف شدة الأعراض من شخص لآخر.ومن هذه الأعراض:

• الشرى.
• الحكة
• التهاب الجلد التأتبي.
• انتفاخ الشفتين، أو الوجه، أو اللسان، أو الحلق، أو أجزاء أخرى من الجسم.
• الصفير.
• احتقان الأنف.
• أو صعوبة في التنفس.
• آلام المعدة والإسهال.
• الغثيان والتقيّؤ.
• الدوخة والدوار، أو الإغماء.
• صدمة الحساسية والتي لها أعراضُها.
• انتفاخاً في الحلق.
• انسداد المجرى التنفسي الذي يسبب صعوبة في التنفس.
• كما قد تسبب انخفاضاً حادا في ضغط الدم، والدوار، وفقدان الوعي.
• ارتفاع ضغط الدم، فسرطان البحر يحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم، ولذلك فإنّه يُعتبرغير مناسب للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

لمحة عامة حول سرطان البحر

سرطان البحر Crab ينتمي إلى مجموعة من الحيوانات التي يطلق عليها اسم عشريات الأرجل Decapods، والتي تَضُم كذلك كلّاً من:

• الكركند.
• الجمبري.
• القرديس.

ويملك سرطان البحر هيكلاً خارجياً صلباً يحميه من أي خطر خارجي، بالإضافة إلى أنه يمتلك زوج من المخالب يقوم باستخدمها في الصيد، وتحطيم الفريسة، بالإضافة إلى القتال، والتواصل.

ومن الجدير بالذكر أنه من الممكن الحصول على الكثير من أنواع سرطان البحر حيَة بجسدها كامل، أو مطبوخة، أو مطبوخة ومُجمّدة، بالإضافة إلى إمكانية الحصول على الأرجل، أو أي أجزاء أُخرى منه مُنفردة.