أبرز أسباب صغر حجم الخصيتين
أسباب صغر حجم الخصيتين
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى صغر حجم الخصيتين عند بعض الرجال وتتمثل الأسباب في:
انخفاض مستوى الهرمون الذكري في الجسم
تعتبر الوظائف الرئيسية للخصيتين هو إفراز هرمون التستوستيرون وهو المسؤول عن إعطاء الجسم الوظائف الذكري الجنسية الخارجية والداخلية وفي حالة نقص في إفراز هذا الهرمون يعاني الرجل من صغر واضح في حجم الخصيتين لديه كما أنه يعاني من مشاكل أخرى مثل العقم وعدم القدرة على الإنجاب وضعف جنسي واضح وصعوبات ومشاكل في الانتصاب وأخيرا يعاني المريض من ضعف واضح في الكتلة العضلية الخاصة بالجسم وبالتالي يؤثر على مظهره العام والخارجي.
وجود دوالي في الخصيتين أو إحداهما
دوالي الخصيتين تتمثل في تورم الأوردة الموجودة بداخلها أو بداخل كيس الصفن وتظهر أعراض دوالي على هيئة آلالام شديدة في منطقة الظهر السفلية وكذلك ألم في منطقة الخصيتين كما أنه مريض دوالي الخصيتين يظهر عليه تقلص مفاجئ في أحد الخصيتين لديه وفي حالة عدم التدخل السريع من أجل العلاج سواء أكان علاج دوائي أو جراحي يعاني المريض هنا من العقم.
ضمور الخصيتين تدريجيا بشكل واضح
هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى تقلص وصغر حجم الخصية ومن ضمن أحد هذه الأسباب هو التقدم في العمر والتعرض إلى عدة إصابات مثل الأمراض التي تنتقل عبر الاتصال الجنسي ومنها مرض الزهري ومرض الإيدز أيضا والالتهابات الشديدة المتكررة مثل النكاف وأخيرا مرض تليف الكبد المزمن والذي ينتج بسبب تناول المشروبات الكحولية الضارة بكميات كبيرة ولفترات طويلة جدا.
وجود ورم أو سرطان في الخصيتين
من أحد المؤشرات التي تؤدي إلى وجود سرطان في الخصيتين هو الشعور بثقل فيهما وضمور وانكماش حجمها أيضا من أهم العلامات التي تدل على الإصابة بالسرطان ولكن يعتبر الفحص المعملي هو الفحص النهائي الأكثر دقة والذي يتم الاعتماد عليه بشكل نهائي ولا يعتبر ضمور حجم الخصيتين دلالة على الإصابة بالعقم ولكن بعض الحالات المصابة بضمور وصغر في حجم الخصية يعانون من العقم بسبب تأخرهم في التدخل الدوائي الصحيح والمطلوب والإهمال أيضا.
علامات صغر حجم الخصيتين
يصاحب صغر الخصيتين العديد من الأعراض أو العلامات التي توضح ذلك وتشمل الأتي:
- نقص كمية الشعر في منطقة الدقن والوجه ومنطقة العانة أيضا.
- نعومة السطح الخارجي وطبقة الجلد الموجود علي الخصية.
- انخفاض معدل الرغبة الجتسية.
- الإصابة بالعقم في بعض من الحالات.
- ضعف الكتلة العضلية الخاصة بالجسم.
- ضعف عام وخارجي.
- صغر في حجم القضيب لدى الرجال المصابة.
طرق تشخيص صغر حجم الخصيتين
الفحص الخارجي للخصية
يقوم الطبيب بالفحص المباشر على الخصيتين والتعليق على كلا من الشكل الخارجي لها والحجم والملمس ومدى القساوة عند الضغط عليها برفق وهذا الفحص لا يمكن الاعتماد عليه بمفرده كتشخيص نهائي ولكن يطلب بعمل صورة تصويرية على الخصيتين أو ما يعرف بالسونار.
الموجات فوق الصوتية
تقوم الموجات الصوتية بالبحث عن ما إذا كان هناك أي تشوهات داخلية توجد في أحد الخصيتين كما أنها تقوم بالتعليق عن المسار الدوري الداخلي والبحث عن ما إذا كان هناك مشاكل في الشعيرات والتغذية الدموية المؤدية إلى الخصيتين.
عينات بولية ومسحات طبية
هنا يتم الكشف عن أية ميكروبات أو بكتيريا توجد في عينة البول وهنا تكون أغلب الأسباب هو التعرض إلى التهاب شديد بسبب الأمراض التي تنتقل جنسيا وعدم اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية عند ممارسة الجنس وفي حالة إهمال الحالة وعدم الخضوع للعلاج يعاني المريض هنا من ضمور في الخصيتين الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالعقم.
علاج صغر الخصيتين
بينت المؤشرات الطبية والأبحاث أنه هناك احتمالية كبيرة لعودة حجم الخصيتين إلى حجمها الأصلي في حالة الاكتشاف والتدخل العلاجي المبكر بينما في حالة اكتشاف الحالة المرضية بعد مرور الكثير الوقت يحتاج وقت أطول من أجل رجوع الحالة المرضية لوضعها الطبيعي وذلك من خلال:
اختيار العلاج الصحيح والمناسب
يعتمد التشخيص الصحيح للحالة المرضية علي اختيار العلاج الصحيح والمناسب لذلك يفضل معرفة السبب الرئيسي والأساسي المسبب لضمور وصغر حجم الخصيتين ثم البدء في التدخل العلاجي السريع الخاص بالسبب الرئيسي كما يمنع منعا باتا استعمال أي علاج إلا بعد ظهور نتيجة التحليل أولا ثم اختيار العلاج المناسب للحالة المرضية وإلا أصبح لا فائدة للعلاج الذي يخضع له المريض.
العلاج البديل المعوض للهرمون الذكري
وهو هرمون التستوستيرون وهنا يقوم الأطباء بوصف العلاج البديل لتعويض كمية الهرمونات الغير موجودة والتي يحتاجها جسم الرجل وهو علاج سريع المفعول وتظهر فعاليته بشرط الانتظام والاستمرار في العلاج على حسب قيام الطبيب بوصف الجرعات مع العلم بأن العلاجات الهرمونية يحذر من استعمالها دون اخذ موافقة طبية من قبل الجهة الصحية.
تنظيم الحياة المعيشية اليومية
من خلال التوقف عن شرب السجائر والتدخين الغير صحي على الإطلاق وتوقف شرب المشروبات الكحولية الضارة التي تسبب في تلف الكبد وتحوله إلى قطعة من الإسفنج التالف وتوقف وظائفه الطبيعية واستعمال الأدوات الوقائية عند ممارسة الاتصال الجماعي وعند الإصابة بأي نوع من أنواع الأمراض المنقولة جنسيا يجب أخذ مضاد حيوي للقضاء على الكائنات المسببة للمرض.
الحمية الغذائية الصحية
تؤثر الحمية الغير صحية على صحة الجسم بشكل عام وعلى صحة الخصيتين أيضا لذلك يجب اتباع نظام صحي غذائي متوازن خالي من الدهون الثلاثية المشبعة التي تؤدي إلى زيادة وزن الجسم وزيادة الضغط على الخصيتين وعلي جميع أعضاء الجسم ويجب ممارسة الرياضة بشكل يومي إن أمكن ولكن يفضل الابتعاد عن رياضة رفع الأوزان الثقيلة والأحمال العالية.
العلاج الطبيعي والأعشاب
لا توجد دراسات علمية صحيحة ومؤكدة توضح بأن العلاجات الطبيعية والأعشاب يمكن أن تعالج مرض ضمور الخصيتين بشكل إيجابي ومؤكد لذلك يعتبر العلاج الدوائي والجراحي هو الحل الامثل والآمن على المريض أيضا ولا ننسى بأنه يجب الرجال المصابة التوقف عن تناول المشروبات الغنية بالكافيين فهي تؤثر على العلاجات المستخدمة والتي يصفها الأطباء.
الاستنقاع في ماء دافئ يوميا
يفيد في تسكين ألم الظهر وألم الخصيتين الناتج عن ضمور إحداهما ويجب أن لا تكون الماء ساخنة بنسبة كبيرة جدا ويفضل أن تكون درجة حرارتها متوسطة فقط على أن لا تزيد عن ذلك ويجب استعمال العلاجات الموضعية في حالة وجود التهابات خارجية ناتجة عن انتقال أحد الأمراض.
زيارة الطبيب
والالتزام بتناول الجرعات الدوائية سواء اكان مضاد حيوي أو علاج هرموني وفي حالة الحالات الحرجة التي يتطلب فيها العلاج الجراحي يجب الالتزام بالراحة وعدم بذل المجهود ورفع الاثقال إلى أن يغلق الجرح نهائيا وللحماية من خطر التعرض إلى نزيف مفاجئ وتناول المضاد الحيوية في وقتها بعد تناول الطعام وقبل النوم للتسريع من نسبة الشفاء الإيجابية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7682