آخر تحديث: 21/12/2022

عقوبة التحرش عن طريق الجوال في السعودية وكيفية تقديم بلاغ فوري

عقوبة التحرش عن طريق الجوال وهو من الجرائم التي أصبحت في تزايد خلال الآونة الأخيرة، إذ تنوّعت أشكاله وصوره والكيفية التي يقوم بها الشخص المُتحرّش، فعلى سبيل المثال نجد أن استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة مثل الهاتف بات مُسيئًا عند البعض ما أدى إلى إصدار توجهات بتطبيق عقوبات رادعة لمن يقوم بمثل هذه الأفعال، لذا سنوضح عبر موقع مفاهيم كيف تكون عقوبة التحرش وطريقة الإبلاغ وتفاصيل أخرى.
عقوبة التحرش عن طريق الجوال في السعودية وكيفية تقديم بلاغ فوري

عقوبة التحرش عن طريق الجوال

من خلال أحكام النظام الخاص بالمملكة العربية السعودية، فقد تحددت عقوبة التحرش من خلال الهاتف حسب طبيعة الفعل الذي أحدثه المتحرش على النحو التالي:

  • يتم تطبيق حكم بالحبس على من قام بفعل التحرش لمدة لا تزيد عن العامين.
  • كما يتم دفع غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال سعودي بحد أقصى.
  • كما يمكن تنفيذ عقوبة التحرش عن طريق الجوال بكلا العقوبتين السابقتين معًا، وذلك حسب الفعل وتقدير الجهة المختصة.

أشكال وصور عقوبة التحرش من خلال الهاتف

تختلف عقوبة التحرش عن طريق الجوال باختلاف شكل وطبيعة الجريمة وذلك فيما يلي:

1. عقوبة من قام بالتحريض على فعل التحرش.

  • إذا قام شخص بالاتفاق مع المتحرش بالتحريض على إتيان الفعل.
  • في حالة أن قام أحد الأشخاص بالتعاون مع المتحرش للقيام بفعل التحرش سواء باللفظ أو بالكلام أو بإرسال رسائل وإيموجات.
  • من قام بما سبق ذكره سيتم معاقبته بالسجن لمدة تصل إلى عامين.
  • كما سيتم دفع غرامة مالية قد تصل قيمتها إلى 100 ألف ريال سعودي.

2. عقوبة الشروع بفعل التحرش

  • سوف يتم معاقبة الشخص الذي شرع ارتكاب الجريمة بنصف الحد الأدنى من الحكم الأصلي للتحرش.
  • لن يتم تجاوز الحد المنصوص عليه في العقوبة المحددة لجريمة التحرش.
  • يتم معاقبة المتحرش الذي شرع في تنفيذ جريمته لكنها لم تكتمل حتى نهايتها.

3. عقوبة البلاغ الكيدي بفعل التحرش

  • يُعاقب كل شخص قام بارتكاب جريمة التحرش بشكل كامل بما سبق ذكره من أحكام.
  • قد تصل عقوبة التحرش إلى الحبس لمدة تصل إلى سنتين، بالإضافة إلى دفع غرامة مالية قيمتها 100 ألف ريال سعودي.
  • سيتم تنفيذ العقوبة على كل من قام بتقديم بلاغ كيدي عن شخص ما بارتكاب الجريمة.
  • كما سيتم معاقبة كل من تقدم ببلاغ كيدي أو دون وجه حق يؤكد أو يفيد بأنه من ضحايا جريمة التحرش.

عقوبات مضاعفة عند التحرش عبر الجوال

إن عقوبة التحرش عن طريق الجوال في قانون النظام السعودي لا يُفرّق بين أحد، فليس هناك أي تهاون مع من يقوم بفعل التحرش خاصة للحالات التي تتضاعف فيها العقوبة بالسجن لمدة 5 أعوام إلى جانب دفع مبلغ مالي قدره 300 ألف ريال سعودي، نذكر من بين هذه الحالات ما يلي:

  • إذا قام المتحرش بهذا الفعل مع طفل ذكر أو طفلة.
  • عند قيام المتحرش بفعل التحرش مع طفل أو بالغ من ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • في حالة أن كان للمتحرش سيطرة أو حكم أو سلطة بشكل مباشر أو غير مباشر على المتحرَش به.
  • عند فعل التحرش في داخل أي مؤسسة من المؤسسات التعليمية.
  • إذا تعمّد الفاعل بالقيام بجريمة التحرش في أيًّ من دور المراكز الخاصة بالرعاية أو الإيواء داخل المملكة.
  • عند تحرش الذكر بالذكر أو الأنثى بالأنثى.
  • إذا قام المتحرش بفعل جريمته مع إحدى الضحايا الفاقدة للوعي أو في حالة غياب للعقل أو أثناء نوم المتحرش به.
  • كما تتضاعف العقوبة في حالة أن كان المتحرش قد ارتكب الجريمة خلال أوقات الحوادث أو الأزمات والطوارئ أو ما شابه ذلك.

كيف يتم تقديم بلاغ عن وقوع تحرش عبر الجوال؟

حددت السلطات السعودية مجموعة من الإجراءات القانونية الواجب مراعاتها عند قيام الشخص باتخاذ خطوة الإبلاغ عن جريمة تحرش إلكتروني وذلك على النحو الآتي:

  1. أولًا يجب القيام بتحميل تطبيق كلنا آمن من خلال الدخول إلى هذا الرابط عند الضغط هنا.
  2. قم بتنزيل التطبيق لهاتف الأندرويد بالضغط هنا.
  3. أو تنزيل التطبيق لهواتف الآيفون من هنا.
  4. بعد قيامك بفتح التطبيق وتسجيل دخول، قم بتحديد الخيار "جهة بلاغات التحرش".
  5. قم بالنقر فوق زر "الدوريات الأمنية"
  6. ثم انتظر حتى تظهر أمامك قائمة الملاحظات.
  7. قم بكتابة تفاصيل البلاغ بكل دقة.
  8. ثم أرفق صورة تؤكد وقوع جريمة التحرش.
  9. سوف يتم تسجيل كافة المعلومات والبيانات الشخصية المطلوبة.
  10. بعد الانتهاء من إجراءات تقديم البلاغ، عليك مراجعة البيانات المدخلة للتحقق من صحتها.
  11. ثم قم بالنقر فوق زر "إرسال البلاغ".
كما يمكنكم عمل بلوك أو استخدام خاصية منع المتصل من محاولة الاتصال مرة أخرى من خلال إعدادات الهاتف، وذلك عقب القيام باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتحرش.

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى ارتكاب التحرش عبر الجوال

يعد التحرش من أبرز الأفعال التي انتشرت مؤخرًا إلكترونيًا سواء عن طريق الهواتف أو عبر تطبيقات التواصل أو غير ذلك، فأصبح من الأفعال التي يُعاقب عليها القانون السعودي، فمهما كان نوع الجريمة والسبب فلا ينبغي تبريرها، وهناك أسباب تساعد على ارتكاب التحرش نذكر منها الآتي:

  • إن فعل التحرش إلكترونيًا يكون مسبق الترصد من جهة الفاعل لضحية محددة بغرض الانتقام أو أنه يحمل مشاعر كُرّه وبغضاء ويرغب في إيقاع الأذى بها حتى لو كان التهديد من وراء شاشة جوال.
  • قد يكون بسبب ارتباط أو علاقة بين المتحرش والضحية من أجل ابتزازها.
  • ربما يكون بسبب اختيار عشوائي من قِبل الفاعل، حيث يكون لديه رغبة في المغامرة وإكمال ما بدأ بفعله في الضحية للاستمتاع والتلذذ بما سببه من أذى وضرر في المتحرش به.
  • أن يكون المتحرش راغبًا في جمع أموال مقابل أن يتوقف عن تهديداته بالتحرش.
  • عندما يكون الشخص المتحرش غير سوى نفسيًا وتربويًا واجتماعيًا.
  • قلة الدين والوعي والضمير ما دفع المتحرش بارتكابه فعل التحرش دون خوف أو إحساس بالذنب.
  • معاناة المتحرش من بعض أمراض نفسية أو عُقد نتيجة مروره بأحداث غير سوية أو مواقف صعبة في طفولته.

مفهوم التحرش وأشكاله المستخدمة

يُعرف التحرش بأنه كل إشارة يتم فعلها سواء بالكلام أو الأفعال أو إرسال صور إيحائية يكون لها مدلول غير لائق من خلال الوسائل الإلكترونية والتي من بينها الهواتف والأجهزة اللوحية، لذلك تم تحديد عقوبة التحرش عن طريق الجوال حسب فعل الجريمة وطبيعتها والتي منها ما يلي:

  • يتم استخدام أي معلومات تتعلق بالضحية للوصول إليها عبر الهاتف من قِبل أشخاص مُقرّبين من الضحية.
  • يمكن اختراق حسابات الضحية من خلال تطبيقات أو مواقع التواصل الاجتماعي.
  • يمكن أيضًا انتحال صفة المتحرش به باستخدام صورته واسمه والدخول به على موقع التواصل الاجتماعي.
  • من أشكال التحرش قيام الشخص بتشويه سمعة الضحية من خلال إرسال رسائل عبر البريد الإلكتروني.
  • القيام بانتهاك حقوق وخصوصية الضحية بنشر بيانات خاصة تتعلق بالضحية دون إذن مسبق.
  • أيضًا تهديد الضحية وتخويفها بطريقة مباشرة وإصابتها بالذعر والتوتر النفسي الذي يجعلها تضطر للانسياق خلف المتحرش دون وعي.
  • القيام بإرسال فيديوهات وصور وتسجيلات صوتية تسبب إحراج شديد للضحية.
وفي نهاية موضوعنا اليوم عقوبة التحرش عن طريق الجوال علينا الانتباه إلى أبنائنا وبناتنا والتعرف على ما يقومون به من خلال هواتفهم المحمولة والتأكد من أنه لا يوجد من يحاول ابتزازهم أو جعلهم تحت التهديد، كما يجب فور التعرض للتحرش الإبلاغ بكل التفاصيل مع حفظ الرسائل النصية المرسلة والفيديوهات وكافة الأدلة التي تساعد على تحقيق العدالة وردع كل مجرم يقوم بارتكاب مثل هذه الجرائم.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع