كتابة :
آخر تحديث: 29/09/2020

علامات تدل على فشل الزواج

الزواج منظومة إجتماعية قائمة بسواعد أفرادها ،ويتوقف نجاح هذه المنظومة على تكاتف جهود الزوجين نحو تحمل المسؤولية وإزالة العوائق والتضحية نحو توفير حياة زوجية سعيدة ومستقرة.
ولكن قد تطرأ على العلاقة الزوجية بعض التغييرات والمشاكل التي تؤدي إلى فشل الزواج وعدم قدرة الزوجين على البقاء معا وتكوين أسرة متكافئة، وللتعرف على أهم علامات تدل على فشل الزواج تابعوا معنا هذا المقال.
علامات تدل على فشل الزواج

علامات تدل على فشل الزواج

قد توجد بعض الإشارات التي يمكن من خلالها قياس درجة التقارب والتباعد بين الزوجين والتي يمكن من خلالها تحديد شكل العلاقة والتعرف على مدى نجاح أو فشل الزواج وتتمثل في:

الشعور بالوحدة في علاقتك

يعاني العديد من الأزواج من الشعور بالوحدة في العلاقة الزوجية ،وهو ما يجعلهم يشعرون بالملل والضيق ،والميل إلى العزلة وتجنب التحدث مع الطرف الثاني إلا في أضيق الحدود.

وعندما يري الفرد شريك حياته مشغول عنه ولا يعتني به ولا يسمح له بالتطرق في الحديث عن الموضوعات الحياتية ويقاطعه بحجة الخروج أو القيام بعمل معين، قد يساهم ذلك في التأقير على شكل العلاقة بالسلب.

وقد يؤدي إلى خلق مسافات متباعدة في التفكير والتواص ةمن الصعب أن تتلاشي بسهولة .،خاصة أن التواصل والأهتمام بالطرف الأخر من أهم جوانب نجاح العلاقة ؛ فالسؤال عن تفاصيل يوم شريكك ومكالمة هاتفية للأطمئنان عندما يغيب عندك قد تحول مجرى الأحداث نحو الأفضل.

القلق بشأن توفير المال

قد تساهم متطلبات الحياة وتوفير احتياجات الأسرة والسعي نحو تحقيق الأهداف وتأمين حياتك المستقبلية إلى التأثير على الزواج وحياتك الأسرية.

فقد يتعرض الفرد خلال يومه إلى ضغوط ومتاعب ومسكلات صحية ونفسية تؤثر على علاقته بشريك حياته وتجعله لا يسمح بتوفير وقت للبقاء معا والتواصل بشكل إيجابي ولا يوجد وقت كافي للاستماع إلى الزوجة وكل وقته مرتبط بعمله.

وهذا قد يؤدي إلى فشل الزواج، لان نجاح العلاقة الزوجية قائم على التوازن بين العمل والأسرة ،وقد يساعدك مشاركة الزوجة في المشكلات المادية على المساعدة على إيجاد حلول مشتركة وتحمل أعباء المنزل.

تجنب العلاقة الحميمة

من الدلالات التي قد يستند عليها الفرد لتوضيح أسباب فشل العلاقة الزوجية ،هي تجنب شريك الحياة العلاقة الحميمة ،وقد يساهم في ذلك الإرهاق والتعب والتوتر الذي يتعرض له الفرد خلال يومه.

وهذا ما يجعله يخلد إلى النوم أو بعض المشكلات الصحية والاطفال الصغار الذين يحتاجون رعاية خلال اليوم بل وأثناء فترة النوم ،وقد يؤدي عزوف الزوجين عن ممارسة الجنس في خلق مشكلات وعدم وجود تواصل ،مما قد يؤدي إلى فشل الزواج.

أنت لا تستمتع بقضاء الوقت مع شريك حياتك

إذا شعرت بعدم السعادة وأنت بجوار شريك حياتك ؛فأعلم يقينا أن تلك الزيجة يوجد بها شئ خاطئ، خاصة أن الامر يتوقف على شريك حياتك فقط، في المقابل تشعر بالإستمتاع عند الخروج مع الأصدقاء أو زيارة عائلتك.

وتفضيل ذلك عن التحاضن على الأريكة لمشاهدة فيلم مع زوجتك ،لذلك ينبغي التعرف على السبب الحقيقى وراء ذلك والسعي لحل تلك المشكلة حتي تحظى بنجاح العلاقة الزوجية.

اتباع مبدأ اللامبالاة

قد يتبع بعض الأزواج مبدأ اللامبالاة في سلوكياته وقراراته ،وهذا يشكل خطر كبير على العلاقة، لانه لا يوجد شئ يجعل الفرد يتفاعل مع الأحداث الزوجية ويؤثر ويتأثر بها ،وما هو إلا مجرد متلقي ،خاصة ان المشاحنات في بعض الاوقات مفيدة وصحية في توضيح آراء الأزواج ووجهات نظرهم أزاء الامور.

ولكن السلبية المتبعة تؤدي إلى فشل الزواج،. حيث أن عدم وجود قتال [علامة حمراء]، بسبب عدم الرغبة في هز القارب أو التخلي عن رغباتك الخاصة، وينتج عن هذا نقص في الاتصال والتواصل بين الزوجين مما يساهم في فشل العلاقة.

رفض طلب المساعدة

الحياة الزوجية قائمة على المشاركة وتبادل الأدوار حتي يمكن تحقيق الأهداف، ويعمل كلا من الزوجين ككيان واحد من أجل الوصول إلى حياة مستقرة وسعيدة.

ولكن عندما يتخلى أحد الأطراف عن طلب المساعدة من شريك حياته، يؤدي إلى الإنقسام والتوجه إلى تحقيق المصلحة الخاصة، مما يساهم في تفكك الأسرة وفشل العلاقة.

قضاء وقت طويل مع وسائل التواصل الاجتماعي

قد يشعر أحد الأفراد في العلاقة الزوجية بعدم الشعور بالأمان والأستقرار ،مما يجعل الفرد يلجأ إلى وسائل التواصل الإجتماعي وقضاء وقت طويل في التصفح والعيش في الواقع الأفتراضي ،ومغادرة الواقع الأليم الذي لا يجعل الأفراد يعيشون سعداء.

مما يحدث التباعد رغم تلاشي المسافات بين الزوجين ،أو نشر صور خاصة بالزوجين على صفحات التواصل من أجل إثبات للأخرين مدى التقارب بين الزوجين ،لكن الواقع غير ذلك ،ويزيد الأمر سوءا ويؤدي إلى تفاقم مشكلة فشل الزواج

الشعور بخيبة أمل

إذا كنت تشعر بخيبة الامل من اختيار هذه الزيجة ،وإن اختيارك لشريك حياتك كان غير صحيح ،يؤدي إلى خلق جو مشحون من التوتر والقلق بشأن العلاقة ،خاصة مع التفكير المستمرة في عيوب شريك حياتك.

وأنه غير قادر على إسعادك أو فعل الأشياء التي تحبها أو الدفاع عنك وقت الحاجة، وهذا ما يجعلك تندم مرات عديدة على هذه الزيجة، وهذا يؤثر على نفسيتك وعلى تعاملك مع شريكك.

التفكير في حبيبك السابق

قد يكون هذا أمر غير صحيح، وهو التفكير في حبيبك السابق ،خاصة أن بمجرد زواجك أنتهى الامر وأصبح لك حياتك الخاصة التي أخترتها بمحض إراداتك.

ولكن مع ظهور المشاكل والضغوط الزوجية أو إهمال شريك الحياة لك، قد يقودك عقلك إلى التفكير في حبيبك السابق أو البحث عن أصدقاء لشغل أوقات فراغهم .

لم يعد لديك أي شيء مشترك

قد تقضي أوقات طويلة مع شريك حياتك تحت سقف واحد، لكن لا توجد اهتمامات مشتركة بينكما والأقتصار على القيام بالمهام الروتينية المطلوبة، والعيش في صمت دون وجود أشياء جديدة في الحياة ،وهذا يحدث نتيجة نقص التواصل وعدم القدرة على بذل مجهود لحل هذه المشكلة، وتقديم تنازلات لنجاح العلاقة.

التغيير في المظهر

من العلامات التي تشير إلى نجاح العلاقة الزوجية هي الإهتمام بالمظهر والشكل الذي تبدو عليه، ولكن مع فتور العلاقة الزوجية يبدأ الامر يأخذ شكل أخر.

ويبدأ الانخفاض الحاد في المظهر الشخصي والنظافة من قبل زوجك، كما أنهم لم يعودوا مهتمين بأنفسهم وأصبح الزواج كأمر مسلم به.

البحث عن المشاكل

أصبح افتعال المشاكل والبحث عن الامور التي تسبب النزاعات والخلافات أسلوب حياة بين الزوجين ،وعدم التغاضي عن توافه الأمور من شأنه ان يضر العلاقة، ويؤدى إلى فشل الزواج

التجادل حول نفس الموضوع بشكل متكرر

إذا أصبحت نقاشاتك روتينية مع كل المشكلات نفسها ولا يوجد حل لها، فإن زواجك على وشك الإنهيار ،وينبغي البحث عن طرق أخرى تمكنك من التخلص من هذا الروتين ،والحفاظ على العلاقة الزوجية .

وفي النهاية، لا أحد منا يفضل العيش في جو متوتر ومشحون بالمشاكل الزوجية ،وللحفاظ على الزواج والأسرة ينبغي التضحية، وبذل الجهد في محاولة القضاء على المشكلات التي تؤرق الزوجين .

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ