كتابة :
آخر تحديث: 11/08/2022

فوائد صابون حليب الماعز ولماذا أصبح اختيار الكثيرات

لا شك لاحظت مستحضرات العناية بالبشرة التي اتخذت من حليب الماعز مكونا رئيسيا لها سواء في شكل صابون الوجه أو كريمات للبشرة وغيرها من المستحضرات التي لم تستغني عن هذا المكون الطبيعي. وفي هذا المقال من مفاهيم نقترح عليكم أهم فوائد صابون حليب الماعز التي دفعت بالكثيرات لاستعماله بعد أن وجدن فيه تلك الفعالية في توحيد لون البشرة وتنظيفها، ولا ننسى أن رمز الجمال الأبدي كليوباترا كانت تستعمله في روتينها للعناية بالبشرة.
فوائد صابون حليب الماعز ولماذا أصبح اختيار الكثيرات

صابون حليب الماعز

صابون حليب الماعز بات اختيار الكثيرات حول العالم، إنه ببساطة صابون يحتوي على حليب الماعز بدلاً من حليب البقر، وعلى غرار أنواع الصابون الطبيعي الأخرى، يُصنع صابون حليب الماعز من الآتي:

  • الغسول الممزوج بالدهون والزيوت، في هذه الحالة، تأتي الدهون الموجودة في الصابون من حليب الماعز.
  • نظرًا لأن حليب الماعز له بنية جزيئية مختلفة عن حليب البقر، يفضله بعض الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه حليب البقر.
  • كما أن حليب الماعز يحظى ببعض الفوائد المعززة للمناعة وغيرها من الفوائد إذا تم شربه، ويعتقد البعض أن استخدامه موضعيًا على شكل صابون يمكن أن يوفر نفس الفوائد لبعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما.
  • يتم صنع معظم صابون حليب الماعز بحيث لا تحتوي على ألوان أو روائح صناعية، أو منظفات صناعية التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم حساسية البشرة. ومع ذلك، هناك العديد من العلامات التجارية والتركيبات المختلفة، لذا احرص دائما على مراجعة قائمة المكونات قبل الشراء.
  • يحتوي حليب الماعز على درجة حموضة طبيعية وحمض اللبنيك، مما يجعله مثاليًا للعديد من منتجات العناية بالبشرة، بما في ذلك الصابون.

هل استعمال صابون حليب الماعز آمن للرضع والأطفال؟

صابون حليب الماعز آمن بشكل عام للجميع. ويشمل ذلك بشرة الرضّع والأطفال الناعمة والحساسة للغاية. ومع ذلك، ستحتاج إلى إلقاء نظرة على المكونات الأخرى التي يحتوي عليها الصابون، ويشمل الآتي:

  • في حالة الإصابة بالأكزيما، من المهم الاطلاع على نوع الزيوت الموجودة في الصابون، فهناك العديد من مستحضرات التجميل والصابون ومنتجات التجميل التي تدعي أنها طبيعية ولكنها تسبب الأعراض وتسبب التهاب البشرة.
  • وفي هذا الإطار تشير دراسة واحدة على الأقل إلى أن زيت الزيتون يمكن أن يجعل أعراض الأكزيما أسوأ عند الأطفال.
  • يوصى باستشارة الطبيب قبل اعتماد صابون حليب الماعز لطفلك، خاصة إذا كان عمر الطفل أقل من عام واحد. كما أن صابون حليب الماعز ليس بديلاً عن أي منتج للعناية ببشرة الطفل.
  • قد يعاني بعض الأطفال من حساسية تجاه صابون حليب الماعز، لذا يفضل استخدام كمية صغيرة في المرة الأولى لاختباره على بشرة الطفل.

فوائد صابون حليب الماعز

اكتسب صابون حليب الماعز شعبية في السنوات القليلة الماضية بفضل مكوناته الطبيعية وقدرته الفريدة على تهدئة البشرة المتهيجة. وهذه أسفله أبرز فوائد صابون حليب الماعز التي تفسر تلك الشعبية:

تنظيف البشرة بعمق

  • صابون حليب الماعز مصنوع يدويًا ولا يحتوي على منظفات أو مركبات كيميائية مضرة بالبشرة. ونظرا لاحتواء حليب الماعز على مكون حمض اللاكتيك، فإن من شأنه هذا الصابون تطهير البشرة وتنظيفها بعمق وتخليصها من الشوائب.
  • كما أنه يحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي التي تكسر الروابط بين الخلايا الميتة وتزيل الطبقة السطحية الباهتة من الجلد لإعطاء الجلد مظهرًا نظيفًا ومتوهجا. زد على ذلك أن هذه الصابون غني بالمكونات الطبيعية، والتي تعمل بلطف دون التسبب في جفاف مفرط للبشرة.

تغذية البشرة

  • باعتماد صابون حليب الماعز ستحصلين على بشرة مغذية وذلك راجع إلى الكم الهائل من الفيتامينات مثل A ،B1 ،B6 ،B12 ،C ،D ،E، والمعادن مثل الزنك والنحاس والحديد والسيلينيوم.
  • كما أنه يحتوي أيضًا على الأحماض الدهنية، الأحماض الأمينية وحمض الستريك ومضادات الأكسدة والإنزيمات. كل هذه المكونات ضرورية ليس فقط لجسمنا ولكنها مهمة أيضًا لبشرتنا.
  • ومع ذلك ، فإن أفضل جزء هو أن حليب الماعز يمكن أن يخترق الطبقة السطحية للجلد ويوفر لكل من أنسجتنا كميات كافية من العناصر الغذائية.

ترطيب البشرة

  • حليب الماعز بمثابة مرطب طبيعي للبشرة يمتصه الجلد على الفور ويخلق حاجزًا من الرطوبة للحفاظ على نعومة ونضارة البشرة لفترة أطول. هذا الصابون غني بالبروتينات والأحماض الدهنية والجلسرين، والتي تمنحه خاصية الترطيب تلك.
  • علاوة على ذلك، يعطي القوام الكريمي للصابون نعومة فائقة من خلال اختراق الطبقة العليا من الجلد والوصول إلى الشقوق والفجوات المتكونة بين الخلايا بسهولة تامة.

الوقاية من شيخوخة البشرة

  • نظرا لغناه بمضادات الأكسدة القوية، مثل فيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين هـ، فإن حليب الماعز يمكن أن يحافظ على البشرة خالية من الأضرار التأكسدية التي تسببها الجذور الحرة.
  • كما أنه يزيل طبقة الخلايا الميتة من الطبقة السطحية للبشرة ويكشف عن طبقات الخلايا الجديدة تحتها. هذه الخاصيتان معا تؤدي إلى تأخير الشيخوخة والتخلص من علامات الشيخوخة المبكرة مثل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد وبقع الشمس وما إلى ذلك.

علاج حب الشباب

  • حسب الخبراء، ومن فوائد صابون حليب الماعز امتلاكه الفعالية اللازمة لعلاج حب الشباب مقارنة بأي صابون آخر، حيث تمتلك بروتينات الحليب الموجودة في المنتجات خصائص مذهلة مضادة للميكروبات، والتي تساعد على منع نمو البكتيريا المسببة لحب الشباب وتدمير تلك الموجودة بالفعل على البشرة.يخفف

تخفيف الالتهاب والتهيج

  • يعتبر هذا الصابون مثاليا لصاحبات البشرة الحساسة وجميع أنواع البشرة، حيث يمكن أن يساعد الاستخدام المنتظم لصابون حليب الماعز في تخفيف التهاب الجلد، بفضل خصائصه القوية المضادة للالتهابات.
  • إلى جانب ذلك، لا يحتوي على أي مواد كيميائية. لذلك، يمكن لأي شخص استخدامه دون القلق بشأن التهيج أو الالتهاب.

علاج التهاب الجلد

  • يمكن أن يهدئ حليب الماعز البشرة دون التسبب في الحكة. كما أنه يوفر أيضًا تأثيرات فعالة مضادة للميكروبات. لذلك، يمكن بسهولة استخدام الصابون لعلاج التهابات الجلد، مثل الوردية، والأكزيما، والصدفية، والتهاب الجلد التماسي بشكل أسرع.

الحفاظ على توازن درجة الحموضة في الجلد

  • يساعد صابون حليب الماعز على موازنة مستوى الأس الهيدروجيني للجسم بشكل مثالي. وحسب الدراسات، ثبت أن حليب الماعز يحتوي على حمض دهني معين يسمى حمض الكابريليك، والذي من المعروف أنه يخفض توازن درجة الحموضة في الصابون ويجعله مشابهًا لذلك الموجود في جسم الإنسان. نتيجة لذلك، يمكن لبشرتنا أن تمتص معظم العناصر الغذائية من الصابون وتمنع تأثير الجراثيم وأضرارها.

إصلاح الجلد التالف

  • حليب الماعز غني بأحماض ألفا هيدروكسي التي تزيل خلايا الجلد الميتة وتشجع على نمو خلايا جديدة في الجسم. يساعد ذلك في إصلاح البشرة التالفة، مما يمنح السيدة مظهرًا شابًا وحيويًا ومتوهجا.
الآن بعد أن تعرفت على فوائد صابون حليب الماعز، بات واضحا سبب شعبيته الواسعة مؤخرا واعتماد الكثيرات له إما من خلال صابون أو كريم بشرة. أنت كذلك يمكنك الانتفاع من كل هذه الفوائد عند استخدامك لهذا الصابون.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع