أسباب فيروس ماربورغ وطرق علاجه
فيروس ماربورغ
اكتشف هذا الفايروس لأول مرة عام 1967، وذلك أثناء فاشيات متتالية حدثت في ماربورغ وفرانكفورت بدولة ألمانيا وفي مدينة بلغراد بيوغسلافيا.
وذلك عند ما قامت هذه البلاد باستيراد نسانس حاملة لهذا الفيروس من أوغندا ويعتبر هذا المرض الفيروسي مرض فتاك من الممكن أن يؤدي إلى فقد المصاب للحياة.
أعراض ماربورغ
- حمى، حيث يعاني المصاب من ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
- رعشة في الأطراف.
- آلام شديد في الرأس(صداع)
- آلام شديدة في العضلات والمفاصل.
- معاناة المريض من ألم في الصدر.
- التهاب في الحلق.
- التهاب في ملتحمة العين.
- معاناة المريض من سيولة في الدم حيث يتميز الدم بسرعة تدفقه.
- حدوث التهاب في مخاطية الفم.
- الإصابة بنزة معوية حادة، إذ يعاني المصاب من الإسهال الحاد مما يؤدي :إلى افتقاد الجسم لكثير من السوائل وربما يؤدي ذلك إلى الإصابة بالجفاف.
- يعاني المصاب بهذا الفيروس من الآلام حادة في البطن.
- من الممكن ظهور بعض الفطريات المتمثلة في الطفح الجلي على المصاب.
- ربما يؤدي الإصابة بهذا الفيروس غلى حدوث نزيف داخلي للمصاب.
- من الممكن أن يتغير لون البول ليصبح لونه دموياً.
- يعاني المصاب بهذا الفيروس بالشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
مراحل الأعراض السريرية لحمى لماربورغ النزفية
- مرحلة الحضانة: وتبدأ هذا الفترة من إصابة المريض بالعدوي في خلال 2-21 يوماً دون ظهور أعراض على المريض.
- مرحلة التعميم: وتبدأ هذا المرحلة من اليوم الأول إلى اليوم الخامس عند ظهور بعض الأعراض السريرية على المريض، إذ يشعر المصاب صداع حاد مفاجئ كما يشعر بالإجهاد والتعب والغثيان والرغبة في التقيؤ كما يعاني المريض من الإسهال والالتهاب في البلعوم وظهور طفح جلدي والآلام في البطن كما تتميز هذا المريض بارتفاع درجة حرارة المريض حتى تصل درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية.
- المرحلة العضوية الأولى: وتبدأ هذا المرحلة من اليوم الخامس إلى اليوم الثالث عشر من الإصابة، ويعاني المريض من ظهور بعض الأعراض التي تميز هذه المرحلة، ومن أهمها:
- الشعور بضيق في النفس.
- يعاني المريض من طفح فيروسي.
- الشعور بالانحطاط وزيادة التهاب الملتحمة عن المرحلة السابقة.
- يلاحظ تدهور في الجهاز العصبي المركزي، وخاصة التهاب الدماغ، ومعاناة المريض من عدم التحكم، فتتميز ردود فعله باللامبالاة في بعض المواقف التي تستدعي إثارة جهازه العصبي.
أما عن ملاحظة الأعراض التي تتعلق بالحمي النزفية، فيحدث ظهورها في وقت متأخر كما تبشر هذه الأعراض إما إلى التعافي من هذا الفيروس أو زيادة حدته لبدء مرحلة أخرى من الإصابة بهذا الفيروس أشد في أعراضها عن المرحلة السابقة، ومن الأعراض التي تبين ظهور أعراض مرحلة جديدة وجود براز دموي أثناء عملية الإخراج، كما يعاني المريض من نزيف وخاصة عند الحقن الوريدي، ومن الممكن أن تزيد حدة هذه المشكلة فيعاني المريض من نزيف حشوي وربما الوصول إلى التقيؤ الدموي.
- المرحلة العضوية المتأخرة: تبدأ هذه المرحلة من اليوم الثالث عش من الإصابة إلى اليوم الحادي والعشرين وما بعده. وتختلف الأعراض في هذه المرحلة من التعافي إلى حالات الوفاة حيث يدخل المتعافون في مرحلة النقاهة بعد التعافي من الإصابة، وتتمثل هذه الأعراض في:
- شعور المريض من بآلام في العضلات والمفاصل.
- معاناة المريض من وجود التهابات في الكبد عند خضوعه للفحص.
- من الممكن أن يشكو المريض من وهن وضعف في العيون، وربما يؤدي به إلى الإصابة بالذهان لفترة من الوقت
- أما الحالات التي يتفاقم فيها المريض ليصبح أكثر خطورة، وربما يؤدي إلى الوفاة فتتدهور حالة المريض فتزداد الأعراض في شدتها حيث يعاني المريض من حمى مستمرة وتبلد في الإحساس، وربما الدخول في غيبوبة واضطرابات في عملية الأيض وصدمات في تدفق الدم وحدوث جلطات متتالية ثم في نهاية الأمر حدوث الوفاة وذلك في الفترة ما بين اليوم الثامن واليوم السادس عشر من الإصابة.
تشخيص مرض الماربورغ
من الصعب تشخيص هذا المرض بسهولة، وذلك لتشابه أعراضه مع أعراض أمراض أخرى عديدة تنتشر في إفريقيا الاستوائية، مثل: مرض الملاريا وحمى التيفود وبعض الأمراض المنقولة بالريكتسيا، مثل الكوليرا، ولكن يعتمد على إجراء الاختيارات الدموية والبولية للقدرة علي تشخيص هذا المرض..
طرق انتقاله
- ينتقل هذا السواء عند امرض من الحيوانات المصابة بهذا الفيروس إلى البشر، وذلك من خلال التعامل مع هذه الحيوانات الحاملة للفيروس سواء عن طريق التغذي عليه أو أكله مثل خفاش الفاكهة أو القردة وعند إصابة شخص بهذا الفيروس فانه يسهل انتقاله بين الأفراد بكل سهولة.
- يمكن انتقاله عبر الاتصال المباشر بجلد المصاب أو عن طريق السوائل، كلعاب المصاب، أو ينتقل عبر استعمال دورات المياه، وقد قرر الأطباء بناء على الأبحاث التي أجريت أن هذا الفيروس لا ينتقل من شخص مصاب إلى آخر قبل ظهور الأعراض.
- ينتهي هذا الفيروس بموت المريض فيظل نشطاً ويمكن انتقاله من الميت إلى أشخاص آخرين، وخاصة الأشخاص الذين يقومون بتحضير جثث الموتى للدفن كما أجمع العلماء أن هذا الفيروس لا ينتقل عبر رذاذ المريض إلا في حالات نادرة.
أثبت العلماء أن مناعة الجسم لها دور كبير في القضاء على هذا الفيروس بشكل تام.
طرق الوقاية من الإصابة بفيروس ماربورغ
- يقوم العلماء والباحثون بمجهودات عديدة لتطوير عدد من اللقاحات والأدوية المضادة لعديد من الفيروسات، منها فيروس ماربورغ، ولكن هذه المجهودات لم تحقق توفيرها في المستقبل القريب.
- يعد العزل الكامل للمريض ضرورياً للوقاية والحد من انتشار العدوى.
- من الواجب على الموظفين الذين يقومون برعاية المرضى الذين يحملون هذا المرض بحماية أنفسهم، وذلك بارتدائهم الأقنعة الوقاية التي تمنع انتقال العدوي إليهم.
- من الواجب الاهتمام بنظافة الأسطح والمعدات، وذلك حماية من انتقال العدوى عن طريقها، فنسبة تلوث الأسطح والمعدات عالية للغاية، ويمكن انتقال العدوى من خلالها بسهولة.
ينبغي على الأشخاص الذين سافروا إلى منطقة موبوءة بهذا الفيروس أخذ هذه الاحتياطات، ويجب تنفيذها حتى لا يتم إصابتهم بهذا الفيروس ومن أهم هذه التوصيات:
- الاهتمام بإجراءات النظافة الشخصية، كغسل اليدين بالماء والصابون باستمرار واستخدام معقم كحولي كما يجب الامتناع عن التعرض لسوائل جسم مصاب بهذا المرض.
- أخذ الاحتياط في عدم التعامل مع أدوات لامست دم أو سوائل جسم مصاب بالعدوي.
- عدم المشاركة في طقوس الجنازة والدفن والتي تتطلب التعامل مع جثة المريض الذي توفي مصاباً بهذا المرض.
- تجنب ملامسة الخفافيش والقردة والامتناع عن تناول اللحوم غير المستوية، وخاصة الحيوانات التي يحتمل مشاركتها في انتقال الفيروس.
- من الواجب أخذ الاحتياط عند التعامل مع مرافق المريض.
طرق علاج فيروس ماربورغ
تجري معالجة المريض من خلال:
- تقديم الرعاية الداعمة له.
- الاستمرار في إعطاء السوائل للمريض، وذلك للحفاظ على توازن ضغط الدم.
- من الواجب معالجة الأعراض التي يتم ظهورها باستخدام الأدوية المناسبة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8818