كتابة :
آخر تحديث: 21/02/2022

قانون الجذب ابراهيم الفقي.. كيف يؤثر قانون الجذب على حياتنا؟

قانون الجذب ابراهيم الفقي هو أهم مجموعة كتب ألفها الدكتور إبراهيم الفقي، وهو من أشهر كتب التنمية البشرية التي ساعدت الكثير من الأشخاص على تقوية شخصياتهم وصقلها بشكل إيجابي.
في هذا المقال نعرفك عن قانون الجذب وكيف يؤثر على حياتنا من وجهة نظر الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله.
قانون الجذب ابراهيم الفقي.. كيف يؤثر قانون الجذب على حياتنا؟

قانون الجذب ابراهيم الفقي

ينص قانون الجذب على:

  • أن مسار حياتنا اليومية، أو النقطة التي وصلنا إليها حتى الآن، هي نتيجة أفكارنا، لأن أفكارنا، ماضينا وحاضرنا، وهي التي تشكل مستقبلنا.
  • على العكس من ذلك، ينص القانون على أن قوة أفكار المرء لها خاصية جذب أشخاص عظماء للغاية، وبغض النظر عن الوقت الذي تفكر فيه في ذلك، فإن الاحتياجات أو المواقف السلبية ستجذبهم إليك.
  • عندما تفكر وتحلم وتتمنى وتتخيل كل شيء رائع وخير وجميل تريد أن تكون أو تحققه في حياتك، فإن قوة هذه الأفكار المنبثقة من العقل البشري تجذب كل ما تريده.
  • أي أنك تجتذب كل ما تفكر فيه، ليس فقط ما تريده، فقانون الجذب يجذب فرص الحصول على ما تريد، فكر دائمًا في الأمر واحتفظ به في عقلك الباطن.

الشريعة وقانون الجذب:

  • إن قانون الجذب وثيق الصلة بديننا الحنيف، وهو يدعو إلى التفاؤل والتفكير الجيد، هذا القانون لا يخالف القانون، لأن المشرع هو الله، بمعنى آخر حتى المصير الذي كتب قبل الولادة يمكن أن يتغير، لأنه من خلق الله.
  • والإيمان بالقدر من أصول الإيمان، وهذه إرادة الله، فخلقه ولا يعلمه إلا هو العظيم.
  • ومن عزا تعاسته إلى ما كتبه الله له وبؤس قوته فهو مخطئ؛ لأن الله أعدل القضاة وأحكمهم، الله يرسل كل خير إلى العبد، لكن كل ما يحدث له هو نتيجة إيمانه بالله.

كيف يعمل قانون الجذب؟

  • يقول قانون الجذب أن الأفكار الإيجابية تنتج نتائج إيجابية والأفكار السلبية تؤدي إلى إنتاج نتائج سلبية.
  • بمعنى آخر، إذا فكرت في فكرة تعتقد أنها مستحيلة أو يصعب تنفيذها، فلا تخف من القول إنها صعبة.
  • يكاد يكون من المستحيل بالنسبة للإنسان، فهو طاقة تحتوي على اهتزازات، وتعمل هذه الاهتزازات على جذب كل ما نفكر فيه، المخزن في عقلنا الباطن.
  • على سبيل المثال، عندما تقول لنفسك أن ديونك لن تنتهي، في الحقيقة لن تنتهي، وإنما ستزيد يومًا بعد يوم؛ لأن تفكيرك سلبي.
  • بينما، إذا غيرت رأيك إلى الإيجابي وحلمت وتعتقد أنك الآن خالي من الديون وأن أموالك ستتحسن، فإن القدر سيجيب عليك ويرشدك من خلال الفرص لتحسين حياتك.

تاريخ قانون الجذب

  • قانون الجذب الفكري ليس جديدًا وليس من معطيات القرن الحادي والعشرين، لكنه قانون قديم قدم الحضارة نفسها.
  • كما اعتقد المصريون القدماء بوجود هذا القانون.
  • وقد استخدموه في حياتهم اليومية، وتبعهم الإغريق بشكل عام، ونسي العالم هذا القانون لفترة طويلة.
  • حتى منتصف القرن العشرين عندما بدأ علم البرمجة اللغوية في تأجيجها، وقد بدأ علماء هذا العلم في إحياء هذا القانون، وكل من أنجز شيئًا مهمًا في حياته.
  • أو أنهم حققوا نجاحًا كبيرًا في الحياة، ربما قاموا بتطبيق هذا القانون في حياتهم بطريقة أو بأخرى.

من هو الدكتور إبراهيم الفقي؟

تتمثل السيرة الذاتية للفقي في الأتي:

  • ولد إبراهيم محمد السيد الفقي في حي فيكتوريا بالإسكندرية، وفاز بالبطولة المصرية في تنس الطاولة لعدة سنوات ومثل مصر مع المنتخب الوطني في بطولة العالم لكرة الطاولة 1969 التي أقيمت في ألمانيا الغربية.
  • وصل إلى رتبة مدير قسم في صناعة الضيافة في فندق فلسطيني بالإسكندرية، ووصلت إلى الدرجة الثالثة في سن الخامسة والعشرين.
  • ثم هاجر إلى كندا لدراسة الإدارة وبدأ وظيفة في تنظيف الأطباق وبواب مطعم وكرسي فندق وحمال للمائدة.
  • يوضح الفقي في محاضراته أنه على الرغم من نجاحه في الفندق قبل ذهابه إلى كندا، فقد ذهب إلى كندا مع زوجته، رغم أنه لم يكن لديه شيء.
  • حتى سافر إلى كندا، وأصبح مديرًا لأكبر الفنادق في كندا، حصل على عدة شهادات ودكتوراه دولية في علوم التنمية البشرية، ويقول إبراهيم الفقي إنه كتب علمين جديدين مسجلين باسمه: علم الطاقة البشرية وعلم ديناميكيات التكيف العصبي.

الدروس والدورات التدريبية:

  • درب الفقي أكثر من 600 ألف شخص في مؤتمراته حول العالم ودرّس ودرّس بثلاث لغات: الإنجليزية والفرنسية والعربية.

مؤلفاته:

  • ألف إبراهيم الفقي العديد من المؤلفات وترجم بعضها إلى العديد من اللغات مثل اللغة الفرنسية، والإنجليزية، والكردية، واللغة الأندونيسية، والعديد منها في المكتبة الكندية والأرشيف الوطني.

تراوحت موضوعاته، ترتيبًا زمنيًا، من التعامل مع تقنيات المبيعات إلى فن الإدارة الناجحة إلى الكتابة عن التنمية الشخصية والنجاح بشكل عام، ومن بين أهم كتبه:

  • طريق إلى التميز.
  • قوة التفكير.
  • البرمجة اللغوية العصبية وفن الاتصال اللامحدود..
  • المفاتيح العشرة للنجاح.
  • قوة التحكم في الذات.
  • قوة الحب والتسامح.
  • حياة بلا توتر.

يملك إبراهيم الفقي مجموعة من الشركات العالمية، ومنها:

  • المركز الكندي للتنمية البشرية.
  • المركز الكندي للتنويم بالإيحاء.
  • المركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية.
  • المركز الكندي لقوة الطاقة البشرية.
  • توفي الفقي عام 2012م إثر حريق اندلع في شقته، توفي وهو وشقيقته على إثره.

أشهر أقوال إبراهيم الفقي

  • نرى مالا نريد ونريد مالا نرى فنفقد قيمة ما نرى ونضيع في سراب ما لا نرى كن حريصاً ألا تفقد قيمة ما ترى.
  • هناك أشياء وأشخاص وحتى أجزاء تسير معنا في رحلة حياتنا لغرض محدد ولفترة محددة وليس لمصاحبتنا طوال الرحلة، ذلك حان الوقت أن تدعهم وشأنهم.
  • هناك أوقات نشعر فيها أنها النهاية، ثم نكتشف أنها البداية، وهناك أبوابًا نشعر أنها مغلقة ثم نكتشف أنها المدخل الحقيقي.
  • عندما لا تعرف ماذا تفعل يبدأ عملك الحقيقي، وعندما لا تعرف أي طريق تسلك تبدأ رحلتك الحقيقية.
  • لولا تحدياتي لما تعلمت، ولولا تعاستي لما سعدت، ولولا آلامي لما ارتحت، لولا مرضي لما شفيت، لولا ضياعي لما وجدت، لولا فشلي لما نجحت، ولولا إدراكي لما أصبحت.
  • ما تراه في حياتك الآن ليس إلّا انعكاساً لما فعلته في الماضي، وما ستفعله في المستقبل ليس إلّا انعكاساً لما تفعله الآن.
  • حياتنا مشغولة بخلافات غير ضرورية، لأن عقولنا مملوءة بأفكار غير ضرورية، لذلك نعيش حياة بلا معنى، وفي الحقيقة.. غير ضرورية.
  • عندما نلوم الآخرين نصبح ضحاياهم، ونبرر تصرفاتنا اتجاههم، ونعطيهم جزء من لحظات حياتنا التي من الممكن أن تكون الأخيرة.
  • ما كان يبدو مؤلماً وجدته مريحاً، ما كان يبدو محزناً وجدته مفرحا، ما كان يبدو صعباً وجدته سهلاً، وما كان يبدو فشلاً وجدته نجاحاً، وما كان يبدو مظلماً وجدته مشرقاً وتعلمت ألّا أنظر إلى الأمور من ظواهرها.
  • عندما تفقد الأمل تفقد الرغبة، وعندما تفقد الرغبة تفقد الرؤية، وعندما تفقد الرؤية تفقد الحياة، ونعيش تائهين في سراب الأمل.
في هذا المقال ذكرنا لك قانون الجذب ابراهيم الفقي وكيف يؤثر هذا القانون في تفكيرنا وحياتنا، كما ذكرنا لكم نبذة عن الدكتور إبراهيم الفقي وأعماله.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ
ذات صلة من مقال

قانون الجذب ابراهيم الفقي.. كيف يؤثر قانون الجذب على حياتنا؟