كتابة :
آخر تحديث: 19/03/2021

أجمل قصة حب رومانسية

إن الاستماع إلى قصة حب رومانسية له تأثير كبير في نفس الإنسان، حيث يتمنى كل فرد أن يكون له نفس قصة الحب التي يستمع إليها، خاصة إن كانت نهايتها جميلة لأن الكثير من قصص الحب تنتهي بأحداث سيئة.
وهناك قصص خيالية لا يمكن أن يحدث مثلها في الواقع، أما الآن ومن خلال هذا المقال سوف نقدم بعض قصص الحب الرومانسية التي تبعث الأمل في النفس وتظهر المعنى الحقيقي للحب.
أجمل قصة حب رومانسية

قصة حب رومانسية قصيرة

يتشتت مفهوم الحب عند الكثير من الشباب والفتيات وأصبحت الأفلام والقصص الخيالية قدوة سيئة لأبنائنا وبناتنا فالبعض أصبح يقلد بشكل عمياني، كما أن البعض الآخر أصبح يبحث عن الحب بطرق خاطئة والقصة التي سوف نتكلم عنها الآن هي:

قصة حب الرسول للسيدة خديجة

كان سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام يحب السيدة خديجة رضي الله عنها حباً جماً، وعلى الرغم من أنها زوجته، لم ينقص حبه لها مع مرور الزمن، ولم يختفي بوفاتها، إنما ظل في قلبه إلى يوم مماته.

كان الرسول إذا ذبح شاة يرسل إلى أصدقاء السيدة خديجة، وكان دائماً يمدحها ويذكر صفاتها الحسنة ويتحدث عن كرمها وحنيتها وإحسانها كما أنه كان دائماً يدعو الله لها، وبعد وفاتها كانت السيدة عائشة تقول أنها كانت تغار منها،وكان الرسول دائماً يقول إني رزقت حبها.

قصة حب رومانسية جريئة قصيرة

  • قصة القهوة بالملح

في يوم من الأيام أحب شاب فتاة وأحبته وذهب ليتقدم لخطبتها من أهلها، ووافق الأهل عليه وفرحوا كثيراً بطباع وأخلاق ذلك الشاب، وذات مرة خرج الشاب مع الفتاة لإحدى المطاعم ثم طلب كوبين من القهوة له ولها، وعندما أتى مقدم القهوة، وضع الشاب لنفسه ملح بدلاً من السكر ثم شرب الكوب مالح.

وضحكت الفتاة كثيراً من هذا الموقف، وقال لها خطيبها أنه عندما كان يسكن مع والده قبل أن يتوفى كان يعيش بالقرب من البحر وكان يعشق ملوحة البحر، لذلك فهو يحب القهوة بالملح فهي تذكره بأيام طفولته مع أهله.

وبعد تمام الزواج وعاش مع زوجته، وأنجب منها خمسة أطفال علمهم وكبروا وأصبحوا في مكانة عالية، وكانت زوجته تصنع له القهوة مالحة، وبعد أن اشتد عليه المرض توفي وحزنت زوجته عليه حزناً شديداً.

وبعد مرور بعض الأيام على وفاته كانت الزوجة ترتب الأغراض وفجأة وجدت رسالة مكتوب عليها اسمها ففتحتها ثم قرأت محتواها فوجدت زوجها المرحوم خبرها بأنه وضع الملح في اليوم الذي كان معها بالخطأ لأنه كان متوتراً وهو في الحقيقة لا يشربها مالحة، ولكنه ظل يشربها طوال حياته لأن حبه لها كان أطغى من طعم ملوحة القهوة وأن حبها جعل طعم الملح كالسكر.

  • قصة الرجل الكفيف

ذات مرة قابل شاب فتاة بالصدفة، وأعجب بها كثيراً لأنها كانت فائقة الجمال وكانت جذابة لكل من يراها، وأعجب بها الشاب كثيراً وتقدم لخطبتها وتزوجا وعاش الزوجان حياة سعيدة وبحب عظيم، وخططوا لحياتهم وأنجبوا أطفالاً، وكان يعمل الزوج في شركة تطلب السفر ليؤدي المهام، وكانت الرحلات تستغرق عدة اشهر.

وفي ذات يوم سافر الزوج لأحد البلدان لأداء عمل مهم، وحزنت الزوجة كثيراً لفراق زوجها لها وعبرت له عن خوفها عليه فطمأنها وأخبرها أنه سوف يطمئن عليها دائماً.

وعندما سافر أصيبت الزوجة بمرض خطير تسبب في تشوه وجهها وأفقدها جمالها، ولكنها لم تخبره بذلك وظلت خائفة من ردود فعله وعندما عاد زوجها وطرق الباب فتحت له وهي في قمة خوفها فبكى الزوج كثيراً بعد ما دخل وأخبرها بأنه فقد بصره نتيجة حادث حدث له أثناء السفر، وبكت الزوجة كثيراً عندما علمت ولكنها لم تخبره بما حدث لوجهها.

وبعد فترة من الوقت اشتد مرض زوجته وأخذها للمستشفى فأصيبت بسكتة قلبية في الطريق وتوفيت وبعد حزن الزوج الشديد عليها وعندما كان عائداً للمنزل اقترب منه أحد الأشخاص ليساعده ولكنه قال له لا داعي فأنا لست كفيفاً وإنما تظاهرت بذلك خشية من أن تصاب زوجتي بالإحباط وتفقد ثقتها في نفسها.

  • قصة الحب لا يعرف الوقت

هي من أغرب قصص الحب فقد أحب شاب فتاة وتزوجها ولكن زواجهما لم يدم إلا ثلاثة أيام، حيث أن الحرب طلبت الزوج وكان من المفترض أن تنتظره الزوجة لأجل غير مسمى.

حتى قرر أهل الفتاة السفر لبلد أخرى على اعتقاد منهم بأن ابنتهم سوف تنسى ذلك الزوج وقام أهلها بحرق أغراض زوجها وكتبه وكل ما يتعلق به، ولكنه ظل في قلبها، ومرت السنوات وكان يتقدم لخطبتها العديد من الناس ولكنها كانت ترفض بسبب شدة حبها لزوجها الذي طلقت منه بسبب أهلها، وظل الحال كذلك لما يقرب أربعون سنة.

وذات يوم عادت المرأة إلى مدينتها في زيارة وشاءت الأقدار بأن تلتقي بزوجها عند المقابر فقد كان يزور والدة المتوفي وعندما رآها ورأته ركضا باتجاه بعضهما البعض وعادا معاً إلى المدينة التي يسكنها الأهل وتزوجها من جديد وعاشا مع بعضهما أجمل قصة حب.

الحب رغم المرض

يحكى أن شاب وفتاة كانوا زملاء في الدراسة واستمرت صداقتهما إلى أن أصبحا في الجامعة، وتحولت إلى قصة حب كبيرة حيث كان يساعدها كثيراً ويخاف عليها ويرعاها، حتى جاء يوم أصيب فيه الشاب بمرض في الدم وكان قد انتشر المرض في جسده.

أدركت الفتاة أنه سوف يموت ولكنها كانت دائماً بجواره لترعاه وكانت تخفف عنه الأفكار السيئة ومع مرور الوقت واشتداد المرض عليه ثم مات فبكت عليه بكاء مرير وظلت طوال عمرها لم تنساه.

قصة عشق أناني

كانت ليلى تحب زوجها بشدة، ولم تتخيل مطلقاً أن يتزوج من غيرها وكانت تغار عليه بشكل جنوني، فإن ابتسم فقط لأي سيدة، كانت تفعل مشاكل عديدة وتخاصمه، وفي يوم ما أخبرتها صديقتها أنها رأته يتحدث مع صديقة له في العمل وثارت ليلى وقررت أن تنتقم منه.

وفي ذات ليلة أحضرت ليلى العشاء لزوجها ووعدته بأنها سوف تكون آخر مرة تغار عليه بهذه الطريقة، وشعر الزوج بشيء غريب في كلام زوجته وحاول أن يتجنب نقاشها في ذلك الموضوع الذي يثيرها غضباً.

كانت ليلى من شدة غيرتها قد وضعت السم في الطعام حتى لا يحب أو يتزوج غيرها، وبعد أن أكل الزوج ومات وتحولت هي إلى مستشفى الأمراض العقلية وماتت هناك عندما سقطت من مكان عالي وهي تتخيل أنها ذاهبة لزوجها.

قصة حب رومانسية

كانت فتاة تبلغ من العمر واحد وعشرين عاماً، وكانت تتميز بالجمال والرقة والصفات الطيبة، كانت لا تصدق قصص الحب لأنها كانت تتمتع بشخصية جادة تميل للجد والعمل وكان يحدث لها أمر غريب، فكانت ترى في المنام شاباً وسيماً يتقرب لها وتقع في حبه ويطلبها للزواج وكان الحلم يتكرر معها كثيراً.

وأصبحت تقريباً تحفظ ملامح ذلك الشاب الذي رأته في منامها، وفي يوم من الأيام أعلنت الجامعة عن رحلة لأحد المدن السياحية ففرحت وسافرت مع صديقتها، وطلبت منها صديقتها يوماً أن تذهبا للتسوق، وفي أثناء تسوقها تصطدم بشاب طويل القامة وله ملامح وسيمة ونظرت إليه وقبل أن تصرخ في وجهه رأت ملامحه تشبه نفس ملامح الشاب الذي رأته في المنام.

ثم غادرت المكان وهي تتعجب كثيراً لذلك، ثم قابلت صديقتها وذهبا وأخبرتها بوجود حفل في المساء، وذهبت بالفعل للحفل وبالصدفة الأغرب أنها وجدت ذلك الشاب هناك، وجاء إليها وتحدث معها واعتذر لها، خاصة عندما علم أنها صديقة جارته، وبعد طول حديث ورجوعها للمنزل ظلت تفكر طوال الليل، وهو أيضاً لم يستطيع النوم.

وبعد سفر أمل لمنزلها وانتهاء فترة الرحلة كانت تتذكر ما حدث والصدفة الغريبة للشاب الذي كانت تراه في منامها، وفي يوم ما جاءت لها دعوة بحضور حفل زفاف إحدى صديقاتها، فذهبت لشراء فستان جديد وفي طريقها اصطدمت مرة أخرى بهذا الشاب، ولكنه وجدها فرصة أغرب فعرض عليها الجلوس في إحدى الأماكن العامة واعترف لها بحبه وإعجابه ورغبته في خطبتها وفرحت فرحاً شديداً، وذهب بالفعل لخطبتها وتزوجا وأنجبا ثلاثة أطفال، وظل حبهما مستمراً بعد الزواج وكانت تكتب مذكراتها عن حب زوجها لها ومعاملته الطيبة لها.

بعد أن قدمنا قصة حب رومانسية، يجب علينا عندما نستمع لقصص الحب أن نأخذ منها المفيد وأن نبتعد عن الاقتداء بالقصص الخيالية والسلبية في الحب لأن الحب ما هو إلا عطاء وحنان وعطف ومودة ورحمة، وإن حدث غير ذلك فهو ليس حباً، وإنما أنانية وغرور لذلك يجب أن نتعلم الحب الحقيقي.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ