كتابة :
آخر تحديث: 14/02/2021

قصة فلة والأقزام السبعة

إن قصة فلة والأقزام السبعة تعد واحدة من أهم القصص الشعبية المتناولة عبر الأجيال حيث إن الأطفال يتصارعون في مشاهدة هذه القصة, والقصص التي تشبهها وتحكي وتدور أحداث قصة فلة حول فتاة تعيش مع أبيها وزوجته ومع مرور الأيام تموت أم هذه الفتاه وتعيش بعد ذلك مع زوجة أبيها.
ثم أن الفتاة أجمل شكلاً من زوجة أبيها, مما دفع هذه المرأة في قتل الفتاة, ثم تعلم هذه الفتاة بنوايا المرأة فتقوم بالهروب بعيداً عن البيت التي توجد فيه هذه المرأة متجهة إلى قرية الأقزام.
قصة فلة والأقزام السبعة

الحكايات الشعبية

تنتمي قصة فلة والأقزام السبعة إلى فئة الحكايات الشعبية ومن أهم سمات هذه الحكايات الأتي:

  • إن هذه الأنواع من القصص تسمي بالقصص الشعبية وهي عبارة عن قصص من خيال من يقص هذه القصص.
  • يحكي هذه القصص الكبار إلى جيل أصغر ثم يأتي هذا الجيل ليحكي هذه القصص إلى آخر وهكذا عبر السنين المختلفة.
  • لا يوجد أحد يستطيع أن يعرف من المؤلف الأصلي لمثل هذه القصص الشعبية ومن أمثلة هذه القصص قصص الصراعات التي تحدث بين الخير والشر.
  • وقصص الصراع بين السحر والحظ بالإضافة إلى العديد من القصص الكثيرة الأخرى التي منها ما يحكي على الشجاعة ومنها ما يحكي عن الإحسان وحب الناس.

أصل قصة فله والأقزام السبعة

لم يتم تحديد أصل قصة فلة بالضبط, ولكن هناك بعض الروايات التي تؤكد أنها يرجع أصلها إلى الأتي:

  1. إن قصة فله والأقزام السبعة تم تمثيلها أول مرة في دولة ألمانيا ثم أخذت في الانتشار عبر دول أوروبا المختلفة إلى أن أصبحت أحد أهم وأشهر الحكايات في كافة الدول.
  2. تبني تمثيل هذه الحكاية الأخوات جريم، وكانت أول مره يتم فيها نشر قصة فله والأقزام السبعة في سنه 1812 ميلادي في أحد الكتب التي تضم عدد كبير من مثل هذه القصص، قديماً كانت هذه القصص غير ملائمة لمشاهدة الأطفال.
  3. ونظراً لوجود العديد من الأحداث التي تحمل طابع القسوة بينما الآن قام بعض الروائيين بجعل أحداثها مناسبة لمشاهدة صغار السن, بل أصبح لا يوجد طفل لا يعرف قصة فلة مع الأقزام السبعة وما قامت بفعله الساحرة الشريرة والمرأة قاسية القلب.

شخصيات حكاية فلة والأقزام السبعة

إن هذه القصة تتميز بكثرة الشخصيات التي تدور بواسطتها أحداث قصة فلة والأقزام السبعة حيث إن منها ما هي شخصيات أصلية ومنها ما هي شخصيات فرعية وفيما يلي سنذكر كل هذه الشخصيات:

فلة أو بياض الثلج:

  • إن هذه الفتاة تعد البطلة الرئيسية لهذه الرواية وهي تتميز بصغرها في السن بالإضافة إلى أنها لطيفة وحسنة المظهر ولينة القلب كما تتميز بحبها لجميع الناس.

الملكة الشريرة:

  • إن هذه الملكة هي الشخصية الثانية في رويتنا وهي تتميز أيضاً بحسنها في الشكل ولكنها شريرة ولها العديد من القُوَى السحرية التي تستخدمها في القيام بأعمال شريرة عدّة.
  • من هذه الأعمال هي أنها تستطيع أن تقوم بإفساد شكل أي شخص أجمل منها وهي تعد زوجة أبُّ لفلة الفتاة الصغيرة

الأمير روبرت:

  • إن هذا الشخص هو عبارة عن أمير لأحد المناطق التي تجاور المنطقة التي تعيش فيها فلة وعندما يرى هذه الفتاة عندما يسير في أحد الطرق عائد إلى قصره يقع في حبها.
  • ويسعى جاهداً إلى معرفة المكان الذي تعيش فيه حتى يقوم بالتقدم لها طلباً في الزواج منها.

الصياد:

  • إن الصياد في هذه الرواية يقوم بخدمة الملكة ويتميز بأنه صاحب قلب طيب لذلك فإنه لا يستطيع أن يقوم بإطاعة أوامر الملكة الشريرة.

المرآة السحرية:

  • إن هذه المرأة تقوم ببعض الأعمال السحرية ومن هذه الأعمال التي تقوم بها هي إخبار الملكة الشريرة عن الحقائق والمرآة السحرية.
  • في هذه الرواية تقوم بلعب دور الراوي الذي يقوم بقص القصة على المشاهدين.

الأقزام السبعة:

  • الأقزام الصغيرة عبارة عن بعض الأشخاص يتميزوا بصغرهم في الحجم وتكون إقامتهم في كوخ صغير في الغابة.
  • كما يتميزون باللطف إلا أنهم كثيري الحديث والجدال مع بعضهم البعض وكل قزم من هذه الأقزام يتميز بصفة معينة فمنهم من هو نكدي ومنهم المتفائل والشجاع وهكذا.

أحداث الأولى من قصة فلة والأقزام السبعة

بداية القصة

  • تدور أحداث القصة حول وجود ملكة ذات شكل جميل كانت هذه الملكة تحيك ثوبها علي نافذة القصر الذي تعيش فيه ومن ثم قامت أصابت أصابعها بالإبرة التي تحيك بها فجرحت وأنزلت من أصبعها بعض القطرات من الدَّم علي سطح الأرض الذي كان في هذا الوقت مليء بالثلج الأبيض وبمجرد رؤيتها لقطرات الدَّم الأحمر قامت بتمني بعض الأمنيات.
  • ومن أهم هذه الأمنيات هو أن يرزقها الله بطفل شعره أسود شديد السواد وصاحب بَشَرَة بيضاء مثل الثلج وشفاهه حمراء مثل لون الدَّم.
  • لقد استجاب الله وعطاها أمنيتها فرزقت بملكة صغيرة تتميز بنفس الصفات التي تمنيتها وسمتها باسم فله وبعد مرور بعض الوقت مرضت الملكة وعلى إثر هذا المرض قد توفت وتركت الطفلة وحيده مع أبيها الملك.

موت الملكة وتأثيره على حياة فلة

  • بعد موت الملكة كان الزوج تزوج من امرأة في غاية الجمال حيث كان لا يوجد شخص أجمل منها ولكنها عندما سكنت في القصر قامت بسؤال المرآه مثل كل مرة ولكن عندما سألنها هذه المرة اكتشفت أن فلة أجمل منها فقامت بأمر الصياد بأخذ الفتاة إلى وَسْط الغابة وقتلها.
  • دون أن يعلم أي أحد ومن ثم يقوم باقتلاع كبد وقلب الفتاة من بين أحشائها وإحضارها إلى الملكة حتى تقوم بتصديقه.
  • ولكن الصياد حكى للفتاة فاستعطفته فتركها ولكن بشرط واحد وهو ألا تعود إلى القصر مهما يكن فتركها وقام باصطياد غزال وإخراج قلبه وكبده ليأخذه بدلا من كبد وقلب الفتاة حتى تصدقه الملكة.

هروب فلة من زوجة الأبُّ

  • أخذت فلة في السير في الغابة جائعة وخائفة إلى أن صادفت كوخ صغير في الغابة فدخلت فيه فوجدت مائدة يوجد فوقها طعام لسبعة أشخاص فأخذت تأكل من الأطعمة حتى امتلأت بطنها ومن ثم قامت بالنوم وعندما آتى الأقزام حكت لهم قصتها فسمحوا لها بالعيش معهم داخل الكوخ.

غرور زوجة الأبُّ

  • بعد أن عرفت الملكة أن فلة قد ماتت نامت نوماً هنيئاً ومن ثم استيقظت وهي مسرورة وسعيدة.
  • فسألت المرآة عن أجمل امرأة في البلاد فأخبرتها المرآة بأن فلة هي أجمل من في البلاد فغضبت الملكة غضباً شديداً وسألت المرآة أيضاً عن مكان فلة فأخبرتها بمكان إقامتها في كوخ صغير لبعض الأقزام في الغابة.

الساحرة الشريرة

  • فقررت أن تذهب إلى الغابة لمقابلة فلة وقتلها وهي متنكرة في صورة ساحرة وبالفعل ذهبت وقابلت فلة على هيئة ساحرة وأعطتها تفاحة صغيرة ففرحت فلة وقامت بتناولها وع أول قطعة تتناولها الفتاة سقطت على الأرض.
  • وانقطع نفسها فتأكدت الملكة بموت الفتاة فذهبت إلى القصر مرة أخرى وعندما جاء الأقزام ورأوا الفتاة حزنوا ووضعوها في تابوت من زجاج.

إنقاذ الأمير لها

  • أتى بعد ذلك أمير مجهد إلى الكوخ وطلب الارتياح في الكوخ فسمحوا له ومن ثم حكوا له قصتها كاملة فحزنا عليها وقرر أخذها إلى قصره وعندما حمل التابوت سقطت من التابوت وسقط من فمها قطعت التفاحة فاستطاعت أن تتنفس ففرحوا كثيراً لها.
  • فأخذوها إلى قصر أبيها فحزن الأبُّ على ما حدث لها ولكن قد فات أولن عقاب المرأة حيث قد ذهبت بعيدا ً عن القصر قبل مجيء الفتاة إلى القصر.

زواج فلة من الأمير

  • وتزوجت بعد ذلك من الأمير وكما يحدث كل مرة قامت المرأة بسؤال المرآة فقالت أن فلة أجمل امرأة في جميع البلاد فغضبت المرأة وقامت بكسر المرآة.
  • ولكن قطعة منها قد أصابت المرأة فماتت وفي النهاية تزوجت فلة من الأمير وأصبحت ملكة القصر وماتت المرأة السيئة والشريرة.
تعد هذه القصة من اجمل الحكايات التي يحبها الأطفال والكبار لما تحمله من قصص لطيفة ومسلية، ولقد توارثتها الأجيال حتى يومنا هذا.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ