كم سنة يعيش البطريق؟ اكتشف معلومات غريبة عن البطريق

تعتبر البطاريق طيورا لا تطير وتعيش في المناطق الجنوبية من الأرض وفي مجموعة متنوعة من البلدان والقارات، فعلى الرغم من أن معظمهم يعيشون في نصف الكرة الجنوبي، إلا أن هناك نوعًا فريدًا يعيش في جزر غالاباغوس الاستوائية، شمال خط الاستواء. عند الحديث عن البطريق يتبادر لدهن الكثيرين حيوانًا صغيرًا أبيض وأسود رغم أنها في الواقع تأتي بأحجام مختلفة، وبعضها ملون للغاية. في هذا المقال يوافيكم مفاهيم بمجموعة معلومات غريبة عن البطريق ومثيرة للاهتمام.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• أين تعيش طيور البطريق؟
• كم سنة يعيش البطريق؟
• كم عمر البطريق؟
• اين يعيش البطريق؟
• الأسباب الشائعة لوفاة طيور البطريق
• معلومات غريبة عن البطريق
• معلومات خطيرة عن البطريق

أين تعيش طيور البطريق؟

ضمن حديثنا عن معلومات غريبة عن البطريق نسلط الضوء أولا على حياة هذه الطيور التي تعتبر طيورًا بحرية، وتعيش 80 في المائة من حياتها في المحيط. تعيش جميع طيور البطريق في نصف الكرة الجنوبي، رغم أنه من الأسطورة الشائعة أنها تعيش جميعًا في القارة القطبية الجنوبية. لكن يمكن العثور على طيور البطريق في كل قارة في نصف الكرة الجنوبي، أي في المناخات الباردة. فعلى سبيل المثال، يعيش بطريق غالاباغوس في جزر استوائية عند خط الاستواء.

كم سنة يعيش البطريق؟

• في البرية، تتراوح أعمار البطريق من 6 إلى 25 عامًا اعتمادًا على أنواعها والنظام البيئي المائي الخاص الذي تعيش فيه. في المتوسط ​، تعيش طيور البطريق عادة ما بين 15 و 20 عامًا. فبينما طيور البطريق الزرقاء الصغيرة في أستراليا ونيوزيلندا تعيش حتى سن السادسة، فإن طيور البطريق ماجلاني والأفريقي يمكن أن تصل إلى سن الشيخوخة البالغة 25 عامًا.
• عندما تكون تحت رعاية البشر، تتمتع العديد من طيور البطريق بأعمار أطول مما تتمتع به في البرية. وذلك لأنه لا يتعين عليهم البحث عن الطعام أو صد الحيوانات المفترسة ويتم تزويدهم بأفضل رعاية طبية.
• في أحواض السمك وحدائق الحيوان في جميع أنحاء العالم، من المعروف أن أنواعًا مختلفة من البطريق تصل إلى سن الثلاثين وفي مناسبات نادرة، يعيش البعض حتى أكثر من 40 عامًا.

كم عمر البطريق؟

• يختلف عمر البطريق حسب النوع، ولكن بشكل عام، تعيش طيور البطريق في المتوسط بين 15 إلى 20 سنة. بعض الأنواع، مثل البطريق الإمبراطوري، قد تصل إلى 20 عامًا أو أكثر في البرية، بينما تعيش البطاريق الصغيرة، مثل البطريق الصغير الأزرق، حوالي 6 إلى 7 سنوات فقط.
• في الأسر أو في حدائق الحيوانات، يمكن للبطاريق أن تعيش لفترة أطول، حيث تصل أحيانًا إلى حوالي 30 عامًا بفضل الرعاية الجيدة وتوفر الطعام والحماية من الحيوانات المفترسة.

اين يعيش البطريق؟

البطاريق تعيش أساسًا في نصف الكرة الجنوبي، وتوجد في عدة أماكن حول العالم، لكنها ترتبط بشكل رئيسي بالمناطق الباردة، خاصةً القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا)، وهناك أيضًا أنواع تعيش في مناطق ذات مناخات معتدلة أو حتى دافئة، إليك أماكن تواجد البطاريق الرئيسية:

1. القارة القطبية الجنوبية: حيث تعيش أنواع مثل البطريق الإمبراطوري والبطريق أديلي.
2. سواحل أمريكا الجنوبية: مثل البطريق الماجلاني الذي يعيش في الأرجنتين وتشيلي.
3. أستراليا ونيوزيلندا: تضم هذه المنطقة أنواعًا مثل البطريق الصغير الأزرق.
4. جنوب إفريقيا وناميبيا: يسكن هنا البطريق الإفريقي المعروف بقدرته على العيش في المناخ الدافئ.
5. جزر غالاباغوس: وهي موطن بطريق غالاباغوس، وهو النوع الوحيد الذي يعيش شمال خط الاستواء.

الأسباب الشائعة لوفاة طيور البطريق

تقع طيور البطريق ضحية لمجموعة متنوعة من التهديدات المختلفة وهي كالتالي:

• كل من النشاط البشري وفقدان الموائل تهديد حقيقي وخطير أدى إلى واقع تعرض بعض الأنواع إلى الانقراض.
• بينما تواجه طيور البطريق الصغيرة بالفعل صراعًا للبقاء على قيد الحياة ومعدل وفيات مرتفع بسبب الجوع، إلا أن الصيد الجائر غير المسؤول زاد العبء على هذه الطيور.
• التلوث البلاستيكي وانسكاب النفط
• يعد تغير المناخ أيضًا تهديدًا كبيرًا وسببًا للوفاة لطيور البطريق حيث تؤدي درجات الحرارة المتزايدة وتغير التيارات المائية إلى تعطيل مصادر الغذاء ومواسم التكاثر.

معلومات غريبة عن البطريق

هذه أسفله أهم معلومات غريبة عن البطريق والتي ستفاجئك:

البطريق الأزرق الصغير هو أصغر أنواع البطريق

• يتراوح حجم البطريق الأزرق الصغير أو كما يطلق عليه طيور البطريق الخيالي، بين 13 و15 بوصة، ما يجعلها صغيرة جدًا بجوار البطريق العادي الذي يبلغ ارتفاعه 4 أقدام، كما أن هذا الصنف الصغير لا يتجاوز وزنها أكثر من 3 أرطال.
• في الواقع لا تزال هناك العديد من أصناف البطريق المختلفة لكن لا يزال العلماء لا يعرفون بالتحديد عدد الأنواع المحتملة، في حين تم تقديرها في نطاق 17 إلى 20 نوع.

تقفز طيور البطريق في الهواء قبل الغوص لكسب سرعة إضافية

• تستطيع طيور البطريق القفز في الهواء قبل الغوص لمسافة تصل إلى 9 أقدام، هذه الحركة من شأنها أن تضاعف من سرعتها تحت الماء.

لا تتوفر طيور البطريق على أسنان

• من الحقائق الغريبة عن هذه الكائنات اللطيفة هي عدم توفرها على أسنان، لكنها تتوفر على أشواك لحمية داخل الفم تساعدها على ابتلاع الأسماك.

يعمل جلد طيور البطريق بمثابة تمويه

• عند النظر إليها من الأعلى تمتزج ظهورها السوداء مع المحيط، في المقابل تتطابق بطونها البيضاء مع السطح اللامع عند النظر إليها من الأسفل، هذا يحمي طيور البطريق من السماك والحيوانات المفترسة مثل فقمات النمر، كما يساعدها على اصطياد الأسماك والحبار وسرطان البحر وعيرها بسهولة.

يستطيع البطريق شرب مياه البحر

• عادة ما تشرب طيور البطريق من البرك والجداول المائية عندما تكون عطشى، لكن نظامها الغذائي يتطلب منها تكيفا مع مياه البحر المالح، وذلك من خلال الغدد فوق الحجاجية الموجودة فوق أعينها، حيث تقوم بإزالة الملح من مجرى الدم، ي حين يخرج الصوديوم الزائد عن طريق العطس!

وصل حجم بعض طيور البطريق المنقرضة إلى أكثر من 5 أقدام

• من خلال الحفريات المكتشفة مؤخرًا تم اكتشاف أن سلالة منقرضة من طيور البطريق كانت أطول من الرجل البالغ. من جهة أخرى بلغ وزن صنف آخر وزن 220 رطلاً.

تمر طيور البطريق بعملية تجديد مرة واحدة في السنة

• تتطلب عملية التجديد هذه من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، حيث تفقد طيور البطريق ريشها بالكامل في عملية صعبة إذ لا يمكنها خلال هذه الفترة الصيد أو السباحة حتى ينمو الريش من جديد.

تحضن طيور البطريق البيض على أقدامها

• تبقي ذكور البطريق بيضها دافئًا تحت ثنية الجلد الفضفاضة، يمكن أن تبقى على هذا النحو لعدة أشهر حتى يفقس البيض.

لدى طيور البطريق مقاومة للماء

• تنتج طيور البطريق زيتًا بواسطة الغدة البكر التي تعطي جلدها مقاومة للماء وتحسن دينامياتها المائية.

يقضي صنف من طيور البطريق أغلب حياته في الماء

• تقضي هذه الطيور الماهرة في السباحة ما يصل إلى 80٪ من حياتهم في البحر!

يمكن للعلماء العثور على طيور البطريق بواسطة فضلاتها

• كثرة الفضلات الداكنة (التي تسمى ذرق الطائر) التي تنتجها المستعمرات الكبيرة للبطاريق، تتيح للباحثين رؤيتها من الفضاء! في الواقع في عام 2018 ، كشفت الفضلات ذات الرائحة الكريهة عن وجود 1.5 مليون عضو في "مستعمرة خارقة" من طيور البطريق أديلي في جزر الخطر.

تعتبر طيور البطريق غواصات ماهرة

• على العكس من الطيور التي تتوفر على عظام مجوفة لتسهيل الطيران، فإن طيور البطريق تتوفر على هياكل كثيفة لتسهيل خملية الغوص.

تتميز طيور البطريق بكونها ودودة مع البشر

• تعيش الحيوانات المفترسة الرئيسية لطيور البطريق (الفقمة وأسود البحر والحيتان وأسماك القرش) في الماء، لذلك فهي تشعر بأمان أكبر على اليابسة قرب البشر لذلك غالبا ما تكون ودودة مع البشر.

تبني بعض طيور البطريق أعشاشا مرصوفة بالصخور

• قد تبدو أعشاش طيور البطريق متداعية جدا لدرجة أن علماء الطيور يطلقون عليها خدوشًا. لكن ذكور البطريق تقوم بدعم كومة الصخور تلك بالطحالب الناعمة والريش لجعلها أكثر متانة.

لا تعيش جميع طيور البطريق في القطب الجنوبي

• الكثير منا يعتقد أن القطب الجنوبي هو الموطن الوحيد لطيور البطريق، لكن بطريق غالاباغوس ينعم بحياة لطيفة ودافئة بالقرب من خط الاستواء. وهذا الصنف الوحيد الموجود خارج نصف الكرة الجنوبي.

تحب طيور البطريق التزحلق على الجليد

• بدلاً من المشي على الجليد، تفضل العديد من طيور البطريق الاستلقاء على بطونها والتزحلق عل الجليد من خلال دفع جسدها بأقدامها الصغيرة.

أقدام البطريق وطرق التكيف

• تمتلك البطاريق أقدامًا قوية وسميكة مغطاة بجلد صلب يساعدها على تحمل درجات الحرارة المنخفضة جدًا. طبقات الجلد السميكة تحمي الأعصاب والأوعية الدموية من التجمد.
• للبطاريق نظام "مبادلة حرارية" فريد في أقدامها، حيث يتدفق الدم الدافئ من الجسم بالقرب من الأوردة الباردة العائدة من الأقدام. هذا النظام يساعد على الحفاظ على حرارة الجسم وتجنب فقدان الكثير من الدفء عبر الأقدام.

معلومات خطيرة عن البطريق

البطاريق طيور مذهلة، ورغم مظهرها الودود، توجد بعض الحقائق غير المعروفة عنها والتي قد تكون مدهشة أو "خطيرة" بمعنى أنها غريبة وغير متوقعة:

1. البطاريق تتحمل ظروفًا مناخية قاسية جدًا: البطاريق الإمبراطورية تتحمل درجات حرارة تصل إلى -60 درجة مئوية ورياح تصل سرعتها إلى 200 كيلومتر في الساعة، إنها تتجمع في مجموعات وتتناوب في البقاء في الوسط أو على الأطراف لتجنب الصقيع الشديد.
2. غوص البطاريق تحت أعماق خطرة: يمكن للبطريق الإمبراطوري أن يغوص لأعماق تصل إلى 500 متر ويظل تحت الماء لفترة تصل إلى 20 دقيقة، وهذا يُعدّ أمرًا خطيرًا بالنسبة للطيور الأخرى، ويساعدها في ذلك تخزين الأكسجين في عضلاتها وتحملها لنقص الأكسجين.
3. البطاريق تواجه تهديدات بيئية: التغير المناخي وذوبان الجليد يهددان موائل البطاريق، مثل البطريق الإمبراطوري، حيث تؤثر على تكاثرها وتوافر غذائها، كما تواجه البطاريق الإفريقية خطر الانقراض بسبب فقدان مواطنها الطبيعية والصيد الجائر.
4. البطاريق تستخدم الخداع لحماية صغارها: البطاريق المتوجة في بعض الأحيان تقوم بحركات تشتيت لدرء الحيوانات المفترسة بعيدًا عن صغارها، حتى تتمكن الصغار من الهروب والاختباء.
5. سلوكيات عنيفة عند الدفاع عن المنطقة: البطاريق، خاصةً بطاريق غالاباغوس، قد تصبح عدوانية عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن مواقع التعشيش أو البحث عن الطعام، ويمكن أن تستخدم مناقيرها الحادة وأجنحتها القوية للدفاع.