كولوفيرين والقولون العصبي
محتويات
التركيبة الدوائية لأقراص كولوفيرين
تتكون أقراصكُولوفيرين من مواد فعالة، وهي مادة الميبيفرين هيدروكلوريد وهي المسؤولة عن ارتخاء العضلات المشدودة، ويعادل تركيزها حوالي 135 مليجرام.
ومادة كلوردايازيبوكسيد والتي تعمل على تقليل حدة التوتر وتعد من إحدى المواد المهدئة للأعصاب، إضافةالى مادة الدايميثيكون التي تساعد في طرد الغازات من الأمعاء، ويعادل تركيزها حوالي 40مليجرام.
أنواع أقراصكولوفيرين
توجد عدة أنواعمختلفة من دواء كُولوفيرين، تختلف من حيث التركيبة الداخلية الدواء، وتركيز المادة الفعالة، ومنها:
كُولوفيرين أ والذي يحتوي على مادة دوائية فعالة معروفة بإسم الميبيفرين وهذه المادة تعتبر مضادة للتقلصات والتشنجات العضلية التي تحدث في البطن.
كما أنها تعتبر طاردة للغازات الموجودة والمتراكمة في الأمعاء.
كُولوفيرين ام كولونا وهذا النوع يعمل على التخلص من ألم البطن الذي عادتا يحدث بعد التعرض لأي ضغط عصبي ونفسي.
كما أنه يعمل على تهدئة الشبكة العصبية الموجودة في الجهاز الهضمي من الداخل وتظهر عادتا فعالية العلاج بعد مرور حوالي ساعة وتستمر فعاليته حتى ستة ساعات.
استخدامات كولوفيرين
لهذا الدواء العديد من الاستخدامات ومنها:
- يستخدم في علاج القولون العصبي الحاد والمزمن.
- مهدئ عام يستخدم في علاج القلق الزائد والتوتر.
- يستخدم في علاج المغص وانتفاخات البطن كما أنه طارد للغازات.
- يعالج حالات الانتفاخ التي تظهر عادتا بعد العمليات الجراحية.
- يستخدم في علاج حالات التهاب القولون العصبي.
- يستخدم في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي المصاحبة للقلق والتوتر.
- علاج التهاب وتقرح البطانة الداخلية للمعدة.
- التهابات الاثنى عشر.
- يعمل على علاج الحصوات المرارية الناتجة بسبب ترسب الأملاح.
- علاج الدوسنتاريا وهي عبارة عن مرض طفيلي شديد.
- علاج الإفرازات المخاطية التي تفرز مع البراز من القولون.
الآثار السلبية الناتجة عن كُولوفيرين
يظهر على بعض من المرضى عدة سلبيات أو آثار جانبية بعد استعمالهم لهذا الدواء بسبب الاستخدام الخاطئ والغير صحيح للعلاج.
ومن ضمن هذه الآثار الجانبية إما ليونة البراز أو صعوبة في التبرز نتيجة الإصابة بالإمساك ويمكن أن يظهر على جسم الشخص طفح جلدي واحمرار نتيجة الحساسية.
الشعور بعدم الاتزان والدوخة والدوران كما يمكن أن يصاب الشخص بصعوبة في التنفس وفي بعض الحالات يتغير لون البول لدى الشخص.
حيث يتغير من اللون الفاتح الطبيعي إلى اللون الداكن ويظهر عدة تغيرات مزاجية لدى الشخص ويمكن أن يشعر بالحساسية والحكة الشديدة أو المتوسطة.
من أحد الآثار الجانبية التي تظهر على المريض هو الشعور بالضعف العام وظهور بعض من الحركات اللإرادية وارتخاء عام في عضلات الجسم وجفاف الفم بشكل واضح.
وبعض من الاضطرابات التي تصيب مجال الرؤية لذلك لا ينصح باستعماله أثناء قيادة السيارات وذلك من أجل ضمان السلامة.
هذه العلامات التي سبق ذكرها لا تظهر جميعها على مريض واحد فقط بل يظهر البعض منها فقطر
كما أنها لا تظهر على جميع المرضى الذين استعملوا العقار وفي حالة ظهور أحد هذه العلامات بشكل كبير وملحوظ يفضل التوقف عن استعماله وإخبار الطبيب المتابع بذلك.
موانع استعمال كُولوفيرين للقولون العصبي
توجد العديد من الحالات التي يمنع عنها استخدام هذا الدواء، ومنها:
- عدم استخدامه بشكل نهائي دون وصفة طبية.
- الأشخاصالذين يعانون من تضخم البروستاتا.
- اذا كان المريض يعاني من حساسية اتجاة التركيبة الدوائية الكولوفيرين.
- يجب عدم زيادة او نقصان الجرعة عن الكمية الموصىً بها.
- في حالة حدوث التهابات وطفح جلدي، صعوبة في التنفس.
- عند وجود اضطرابات في الجهاز الهضمي، او الانسداد المعوي.
- امراض القلب المزمنة، مرضى السكري.
- خلل في وظائف الكلي والكبد.
- يحذر للأشخاص الذين لديهم امراض ناتجة عن عوامل وراثية.
- الأطفالالذين لم يبلغون من العمر ثمانية عشر سنة.
- المرضى الذين لديهم حساسية من مادة تسمى دايميثيكون.
الجرعة الموصى بها من دواء كولوفيرين
تعد الجرعة المناسبة من هذا الدواء هي ثلاثة أقراص يوميا، حيث يتم تناولهم على فترات متباعدة.
ويفضل قبل الوجبة الرئيسية بمدة 30 دقيقة لعدم حدوث أي اضطرابات في الجهاز الهضمي وفي بعض الحالات تستدعي الى زيادة الجرعة ولكن يكون نحت الإشراف الطبي.
الجرعة المناسبة والصحيحةمن شراب كُولوفيرين هي أيضا ثلاثة مرات يوميا، وتختلف الى حد ما على حسب كل مريض وحالته الصحية.
كما يحذر من استعماله للأطفال الصغار أو استعماله ولكن تحت وجود إشراف طبي عام.
تعليمات واحتياطات هامة عن كولوفيرين
هذا الدواء يستعمل في حالة وجود وصفة طبية من قبل الطبيب ولا يجوز استعماله دون وجود وصفة طبية.
كما يفضل إجراء اختبار الحساسية قبل استعماله من أجل ضمان السلامة ويحفظ عادتا في درجة حرارة متوسطة بعيدا عن الأماكن الرطبة وبعيدا عن درجات الحرارة العالية.
يجب على المريض أن يلتزم بالجرعات الموصوفة له من قبل الطبيب ويجب الالتزام بالمواعيد أيضا وفي حالة نسيان أحد الجرعات.
في هذه الحالة يجب على المريض تناول الجرعة الجديدة ويمكن الاستعانة بأحد أفراد الأسرة لتدكير المريض بكورس العلاج الخاص به.
هذا العلاج يجب أن يحفظ في أي مكان في المنزل بعيدا عن متناول أو وجود الأطفال الصغار.
حيث سجلت المؤشرات نسب تسمم بالدواء نتيجة استعماله بخطأ دون عمد أو قصد ومن الأماكن الصحيحة التي يخزن فيها العلاج هو صندوق الأدوية المنزلي أو ما يعرف بالصيدلية.
لا ينصح الأطباء باستخدام هذا العلاج أثناء فترة الرضاعة حيث أثبتت التقارير والأبحاث العلمية بأن كُولوفيرين يفرز في الحليب وينتقل للطفل ويمكن أن يسبب له عدة مشاكل واضطرابات صحية تعرقل وسائل نموه الطبيعية ويمكن أيضا أن يؤثر على صحته بشكل عام.
يجب على السيدة الحامل استشارة الطبيب النسائي قبل تناول هذا الدواء وذلك من أجل ضمان سلامتها وسلامة الجنين أيضا.
ويوجد احتمالات غير مؤكدة بأن هذا العلاج يمر للجنين عبر المشيمة مسببا له عدة تشوهات وعيوب خلقية أثناء تكوين الجنين داخل رحم الأم.
يوجد عدة أنواع من هذا العلاج وتختلف هذه الأنواع على حسب العرض الذي يعاني منه الشخص.
لذلك لا يجوز تناول واستعمال الدواء من قبل المريض أو عن طريق استشارة قريب بل لابد من الاستشارة الطبية أولا كما ان استشارة الطبيب أمر مهم في جميع نطاق استعمال الأدوية.
هذا العلاج متوفر في الصيدليات بشكل كبير وسعره غير مكلف إلى حد ما كما أنه يوجد بعدة تركيزات مختلفة وفي حالة تناول جرعة كبيرة منه دون قصد.
مثل حالات التسمم الخاص بالأطفال في هذه الحالة يجب التوجه إلى مركز الطوارئ الطبي وذلك لاتخاذ الإجراءات الصحيحة والسليمة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_5641