كيف أقوي ذاكرتي وأزيد تركيزي بسرعة؟
جدول المحتويات
ما هي أسباب النسيان وقلة التركيز؟
يجب تحديد سبب النسيان وقلة التركيز بشكل صحيح، ومن أهم أسباب النسيان وقلة التركيز التالي:
- النسيان ليس كل أعراض المرض، والنسيان جزء طبيعي من الشيخوخة.
- ومع ذلك، لا ينبغي تجاهل أن الإصابة بأمراض خطيرة مثل الصرع، والتهاب الدماغ، والتصلب المتعدد، واضطرابات الكلى أو الكبد، وأورام الدماغ، وقصور الغدة الدرقية، والاضطراب ثنائي القطب، والفصام، والآثار الجينية في التاريخ العائلي، وضربة في الرأس أو الاكتئاب يمكن أن يسبب النسيان.
- إذا كانت هناك مشاكل مثل الضياع في مكان معروف، وعدم وضوح الزمان والمكان والأشخاص، وعدم القدرة على اتباع إشارات الاتجاه، وعدم القدرة على أداء الرعاية الذاتية، يجب على الشخص استشارة الطبيب دون إهدار الوقت.
- التغذية غير الكافية، والتي تحدث نتيجة عدم تناول الأطعمة المفيدة للجسم، وإعطاء الوزن للأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية وقيمتها الغذائية المنخفضة.
- يلعب فقر الدم الناجم عن نقص فيتامين ب 12، المسؤول عن تجديد الخلايا وحماية النهايات العصبية، أيضًا دورًا رئيسيًا في تحفيز وظائف المخ، مثل التركيز والامتصاص والذاكرة.
- يعد تناول بعض الأدوية وأدوية ضعف الذاكرة أحد آثارها الجانبية.
- إدمان الكحول.
- الضغط النفسي الشديد أو المرض العقلي المنتشر، مثل الاكتئاب، الذي يؤثر بشكل كبير على نشاط الدماغ.
- قلة التركيز عند تلقي المعلومات: يحتاج العقل إلى بضع ثوانٍ من التركيز لتخزين المعلومات في الذاكرة، لذا فإن عدم الانتباه الجيد في لحظة تلقي المعلومات يؤدي إلى سهولة النسيان.
كيف أقوي ذاكرتي وأزيد تركيزي؟
في هذه الفقرة سنقدم لكم أهم الطرق التي يُمكنها أن تساعدك في محاربة النسيان، وزيادة تركيزك بشكل كبير.
- حافظ على وزنك المثالي
بالإضافة إلى التسبب في تغيرات سلبية في الجينات المرتبطة بالذاكرة في الدماغ، يمكن أن تؤدي السمنة أيضًا إلى مقاومة الأنسولين والالتهابات، مما قد يؤثر سلبًا على الدماغ، يساعد الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم في المعدل الطبيعي في منع عدد من المشاكل المرتبطة بالسمنة، بما في ذلك ضعف الذاكرة.
- قلل من استهلاكك للسكر
تشير الأبحاث إلى أن استهلاك الكثير من السكر المضاف يمكن أن يسبب ضعف الذاكرة وتقليل حجم المخ في منطقة الدماغ التي تخزن الذاكرة قصيرة المدى، لا يساعد تقليل السكر في نظامك الغذائي على ذاكرتك فحسب، بل يحسن أيضًا صحتك العامة.
- حافظ على مستويات فيتامين د في مستواها الطبيعي
يرتبط انخفاض مستويات فيتامين (د)، الذي يزيد من خطر الإصابة بالخرف، بعدد من المشكلات الصحية، بما في ذلك انخفاض الوظيفة الإدراكية.
إذا كنت تعتقد أنه قد يكون لديك مستويات منخفضة من فيتامين (د)، فتأكد من أن تطلب من طبيبك إجراء فحص دم.
- زيادة استهلاك الكاكاو
الكاكاو غني بمضادات الأكسدة التي تسمى الفلافونويد التي يمكن أن تساعد في تحسين أداء الذاكرة، وتساعد على تحفيز نمو الخلايا العصبية وزيادة تدفق الدم في الأجزاء المرتبطة بالذاكرة في الدماغ.
باستهلاك 70٪ أو أكثر من شوكولاتة الكاكاو الداكنة، يمكنك تلوين نظامك الغذائي اليومي، ودعم صحة عقلك.
- الاستفادة من مكملات الأسماك وزيت السمك
في الدراسات التي أجريت على البالغين الذين يعانون من ضعف إدراكي معتدل، وجد أن درجات الذاكرة قصيرة المدى تتحسن بشكل ملحوظ في أولئك الذين يتناولون مكملات زيت السمك المركزة لمدة 12 شهرًا.
حيث يساعد تضمين الأسماك في النظام الغذائي اليومي والاستفادة من مكملات زيت السمك، فأحماض أوميغا 3 الدهنية تعمل على تحسين الذاكرة العرضية، خاصة عند كبار السن.
- قلل من تناول الكربوهيدرات المكررة
يمكن للكربوهيدرات المكررة، التي تسبب ارتفاعًا حادًا في مستويات السكر في الدم، أن تلحق الضرر بالدماغ بمرور الوقت، حيث تظهر الأبحاث أن الأنظمة الغذائية ذات الاستهلاك العالي من الكربوهيدرات المكررة، ثبت أنه مرتبط بالخرف والتدهور المعرفي وانخفاض الوظيفة الإدراكية.
لذلك احرص على استهلاك أقل قدر ممكن من الأطعمة، مثل: الكعك والبسكويت، والأرز الأبيض، والخبز الأبيض.
- اجعل التأمل جزءًا من حياتك
لقد ثبت أن التأمل يمكن أن يحسن الذاكرة ويمنع تقليل المادة الرمادية في الدماغ التي تؤثر سلبًا على الذاكرة مع تقدمنا في العمر.
ومن المعروف أن هذا التطبيق المريح والهادئ يساعد على تقوية الذاكرة ويقلل من التوتر والألم ويخفض ضغط الدم، ويحسن الذاكرة، وكذلك يحمي الذاكرة.
- عزز ذاكرتك وتركيزك بألعاب الذاكرة
تعد الألغاز وألعاب استدعاء الكلمات وبعض تطبيقات الأجهزة المحمولة التي تم تطويرها لتقوية الذاكرة أكثر الطرق متعة لتقوية الذاكرة باستخدام المهارات المعرفية.
من المستحسن أن تُلعب ألعاب الذاكرة خمسة أو خمسة عشر يومًا على الأقل في الأسبوع، والتي أثبتت أنها تساعد في إعادة استخدام المعلومات التي تم تعلمها سابقًا، واستعادة الذكريات، وزيادة التركيز، وتقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
- تأكد من حصولك على قسط كافٍ من النوم
قلة النوم لها تأثير سلبي على الذاكرة؛ لأن النوم المنتظم يسهل التعلم ويقوي الذاكرة، يوصي الخبراء بأن ينام الشخص البالغ السليم سبع إلى تسع ساعات في نفس الوقت كل ليلة من أجل صحة مثالية.
- تجنب التوتر
يؤدي الإجهاد المفرط إلى إضعاف الذاكرة عن طريق التسبب في ضعف التركيز، يمكنك محاولة التخلص من التوتر من خلال المشاركة في أنشطة مهدئة وممارسة تمارين التنفس والاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
- لا تنسى ممارسة الرياضة
من المعروف أن التمارين الخفيفة المنتظمة قصيرة المدى تزيد من تدفق الدم والأكسجين في الدماغ في جميع الفئات العمرية، مما يزيد من الأداء المعرفي، بما في ذلك الذاكرة، ويقلل من خطر الإصابة بالخرف.
كشفت العديد من الدراسات السريرية المكتملة أن التمارين يمكن أن تزيد من إفراز البروتينات الواقية للأعصاب، وتساهم في نمو الخلايا العصبية وتطورها، مما يؤدي إلى تحسين صحة الدماغ في أبسط أشكاله، من المفيد الحفاظ على لياقة جسمك من خلال المشي بانتظام.
- الابتعاد عن التدخين
نظرًا لأن التدخين، المعروف عنه أنه يهدد الصحة بشكل خطير، يمنع وصول كمية كافية من الأكسجين إلى الدماغ، فإنه يؤثر أيضًا على الذاكرة بشكل سلبي، من أجل صحتك العامة، لا تنس إزالة التدخين من حياتك.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12106