كيف اعرف ان طفلي فيه توحد؟ وما هي أعراضه؟؟

ولذلك أعددنا هذا المقال للتعرف على أعراض التوحد وأسبابه بالإضافة إلى عرض كثير من المعلومات عنه وذلك من أجل الإجابة على سؤال كيف اعرف ان طفلي يعاني من التوحد؟

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• ما هو التوحد؟
• أسباب التوحد
• كيف اعرف ان طفلي فيه توحد؟
• الأنماط السلوكية للأطفال المصابين بالتوحد
• هل هناك علاقة بين التحصينات واضطراب التوحد؟

ما هو التوحد؟

• هو عبارة عن اضطراب يرتبط بنمو الدماغ حيث أنه يؤثر على ذاكرة الشخص مما يؤثر في تمييزه للأشخاص الآخرين مع صعوبة تعامله معهم على المستوى الاجتماعي مما يوقع الطفل المتوحد نفسه في كثير من المشاكل التي تعوق تفاعله وتواصله الاجتماعي مع الأفراد الأخرين.
• يتضمن التوحد مصطلح الطيف الذي هو عبارة عن اضطراب يشير إلى مجموعة كبيرة من الأعراض التي تتضمن أنماط سلوكية محددة ومكررة.
• كما يتضمن طيف التوحد حالات كانت يتم تشخيصها سابقا على أنها حالات منفصلة عن حالات التوحد، ولكنها حاليا تم تشخيصها تحت اضطراب التوحد ومن هذه الحالات متلازمة اسبرجر واضطراب التحطم الطفولي بالإضافة إلى الاضطراب النمائي الشامل.
• ومن الجدير بالذكر أن طيف التوحد يتم حدوثه في مرحلة الطفولة المبكرة وهي الأمر الذي يتسبب في حدوث مشكلات للمريض على مستوى التفاعل الاجتماعي سواء في العمل أو الدراسة.
• كما أنه غالبا ما تظهر أعراض التوحد التي سوف نذكرها لاحقا في خلال السنة الأولى، حيث أن اغلب الأطفال يمرون بنمو طبيعي خلال السنة الأولى ثم يحدث لهم ارتداد في النمو بين الشهرين الثامن عشر والرابع والعشرين من العمر حيث غالبا ما تظهر أعراض التوحد في هذا العمر تقريبا.
• بالإضافة إلى ما ذكر أنه لا يوجد علاج لمعالجة اضطراب التوحد ولكن التدخل العلاجي المبكر يساهم في حدوث فرق كبير في حياة الكثير من الأطفال المصابين بالتوحد.

أسباب التوحد

يعد هذا الاضطراب من الاضطرابات المعقدة حيث انه لا يوجد سبب واحد معروف إصابة الأطفال بهذا الاضطراب كما أن أعراض تتباين في الشدة والانخفاض ولكن هناك بعض الأسباب المحتملة التي يمكن أن تلعب دورا في الإصابة بهذا الاضطراب ومن هذه الأسباب ما يلي:

العوامل الوراثية:

• حيث أن الجينات الوراثية قد تلعب دورا هاما في نشأة اضطراب التوحد حيث أن هذا الاضطراب قد يرتبط في بعض الأحيان باضطراب جيني ومن أمثلة ذلك متلازمة ريت أو متلازمة أكس الهش الصبغي.
• حيث أن هناك بعض الجينات التي لها تأثير في تطور الدماغ مما يؤدي إلى حدوث اضطراب في تواصل الخلايا، وهذا يعني أن بعض الجينات تكون موروثة والبعض الآخر يتسبب في حدوث بعض الطفرات بشكل تلقائي.

العوامل البيئية:

• هناك الكثير من الدراسات التي يتم إعدادها من قبل الكثير من الباحثين وذلك من اجل إثبات أن العوامل البيئية التي تتمثل في تربية الطفل أو تعرضه لعدوى فيروسية أو تناوله لبعض الأدوية التي ينتج عنها آثار جانبية على دماغ الطفل أو تعرض الأم لمضاعفات أثناء الحمل أو تعرض الأم أو الطفل لملوثات الهواء هل هذه العوامل البيئة لها دور في الإصابة باضطراب طيف التوحد ام لا.

كيف اعرف ان طفلي فيه توحد؟

للإجابة على سؤال ،كيف أعرف أن طفلي يعاني من التوحد" نوضح أعراض التوحد التي تميزه عن غيره من أنواع الاضطرابات الأخرى:

التفاعل الاجتماعي:

• يعاني الطفل المصاب بالتوحد من عدم القدرة علي التواصل الاجتماعي وذلك يرجع لعجزه علي نمو مهاراته التي تجعله يتواصل مع الآخرين بطريقة غير لفظية التي تتمثل في التحديق بالعين أو عدم قدرته علي التواصل مع الآخرين ن طريق تعبيرات الوجه.
• كما أن الطفل المصاب بالتوحد لا يستطيع إنشاء صداقات أو مشاركة إنجازاته مع الآخرين، كما أنه يعجز عن اللعب مع الأطفال الذين هم في مثل سنه.
• بالإضافة إلى عدم فهمها لمشاعر الآخرين التي تتمثل في الشعور بالفرح أو الحزن أو الألم، كما إنه من الصعب عليه تمييزها.
• كما أن هناك بعض الأعراض التي يمكن أن يستدل بها على أن الطفل مصاب بالتوحد في سن مبكرة وهذه الأعراض تتمثل في عدم استجابة الطفل لمن يقوم بالنداء عليه.
• كما يلاحظ فقدان الطفل لبعض المهارات اللغوية صعوبة تعلم الطفل لكثيرا من المهارات نظرا لانخفاض مستوى الذكاء لديه.

التواصل اللفظي وغير اللفظي:

• يظهر المصابين بطيف التوحد غالبا بعدم قدرتهم على بدء المحادثات الكلامية حيث يصعب عليهم التعلم كما أنهم يكثرون من تكرار العبارات والكلمات على وتيرة واحدة.
• كما أنهم يعجزون عن فهم وجهة نظر المتحدث بالإضافة الي فشلهم في فهم معاني كثير من الكلمات.

الأنماط السلوكية للأطفال المصابين بالتوحد

بعد التعرف على " كيف اعرف ان طفلي مصاب بالتوحد " يتم ملاحظة على الأطفال المصابين بالتوحد بعض الأنماط السلوكية الغربية التي منها:

• الحساسية الشديدة تجاه الكثير من المؤثرات الخارجية سواء كانت هذه المؤثرات سمعية أو بصرية أو حسية.
• العصبية الشديدة وخاصة عند سماع الأصوات العالية والضوضاء، بالإضافة إلى العصبية الشديدة عند تعرضه المحفزات البصرية.
• تكرار مستمر لبعض السلوكيات مثل الهز المستمر أو تكرار طحن أسنانه أو الملاحظة المستمرة عليه أن يقوم بـالرفرفة باليدين أو أن يمشي على رؤوس أصابعه.
• إصابة الطفل بنوبات من الغضب، حيث يمكن أن يقوم بالهجوم البدني على الآخرين نتيجة تعرضه لنوبة شديدة من الغضب.
• قيام الطفل المتوحد بفتح وغلق العديد من الأجسام بشكل مستمر، حيث يلاحظ عليه أن يغلق ويفتح مفتاح الكهرباء.

التركيز المحدود:

• الشخص المصاب بالتوحد يقوم بالتركيز على الأشياء الصغيرة، حيث يمكن أن يضع تركيزه في جزء معين من اللعبة مثل التركيز في عجلات السيارة بدلا من الاستمتاع باللعبة بالكامل.
• كما أن يشغل تفكيره في موضوعات معينة مثل اهتمامه بفيديو معين حيث تتميز حياته بالروتين والملل، كما تجده يتميز بالإصرار على قيامه بأفعال معينة.

ضعف التواصل الجسدي:

• إن أغلب الأطفال المصابين بالتوحد يعانون من مشاكل في الاتصال الجسدي حيث أنهم يرفضون الاحتضان من غيرهم كما يغضبون عند ملامسة الآخرين لهم .
• ولكن هذه الأعراض لا تنطبق على جميع الأطفال حيث هناك بعض الأطفال من يقوم بمعاينة أقربائه أو أفراد عائلته المقربين له.

هل هناك علاقة بين التحصينات واضطراب التوحد؟

على الرغم من كثرة الدراسات والأبحاث التي تم إعدادها من اجل معرفة هل هناك علاقة بينه وبين التحصينات الوقائية إلا أنه لم يثبت منها وجود علاقة بينهما:

عوامل الخطر:

• نوع جنس الطفل: حيث أن الذكور هم أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب أكثر من الإناث بحوالي أربع مرات.
• التاريخ العائلي: تعد العائلة التي يوجد فيها طفل سابق مصاب بالتوحد أكثر عرضة لإنجاب طفل آخر مصاب بنفس للاضطراب.
• الولادة قبل اكتمال الحمل: حيث أن الأطفال الذين يولدون قبل مرور 26 أسبوع على حملهم هم أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب.
• عمر الأبوين: حيث أن إنجاب طفل لأبوين كبار في السن من الممكن أن يصاب الطفل باضطراب طيف التوحد.