كيف تجذب اهتمام من يحبك بخطوات بسيطة
جدول المحتويات
لماذا نخسر من نهتم لهم بعد التعرف عليهم؟
الإجابة الكاملة على هذا السؤال ستكون في الفقرة التالية، ولكن هذا السؤال الملح الذي يحير الكثير من الناس قد يتسبب في العديد من المشاكل النفسية المعقدة في المستقبل، وفي معظم الأحيان قد يتخطى الشخص مرحلة تحديد الهوية، حتى يصل لمرحلة أخرى وهي كيفية تطوير العلاقة إلى مرحلة متقدمة.
فكثيرا ما يخسر الحبيب من يحب وتصيب العلاقة الفتور، والصديق يفقد صديقه، فعنوان وبالخط العريض للجواب على هذا التساؤل ستكون، عدم القدرة على إيصال مشاعر الاهتمام والتقدير إلى الطرف، وإن كانت العلاقة حديثة، وقد تكون أحيانا محاولة منه بأسلوب جانبه الصواب.
غالبًا ما يفقد الحبيب من يحبه وتصبح العلاقة غير مبالية، ويفقد الصديق صديقه، لذلك لن يتمكن العنوان والخطوط العريضة للإجابة على هذا السؤال من نقل الشعور بالاهتمام والتقدير إلى الشخص حتى لو كانت العلاقة تعتبر حديثة، وأحيانًا قد يكون هناك محاولات لجذب الانتباه وبالطريقة الصحيحة.
عادة، عندما يلتقي شخصان للمرة الأولى، يكون لدى كل شخص فهم معين لشخصية الآخر، ومع استمرار هذه العلاقة بغض النظر عن اسمها، قد تبدأ خصائص الشخصية في الظهور، وهنا العلاقة إما تنمو أو تنهار، وعادة ما يكون سبب الانهيار هو أن أحد الطرفين يضحي بالطرف الآخر ويرافقه الكثير من الألم، لذلك سنبرز طريقة جذب انتباه الطرف الآخر بكل سهولة.
خطوات بسيطة لتحسين ذكائك العاطفي
يمكننا اكتساب تلك السلوكيات الرئيسية التي يتميز بها الأشخاص الأذكياء عاطفياً، التي تجعلهم محبوبين ومنها:
الصدق
الصدق والأمانة شرطان ضروريان لتكون محبوبًا ولا أحد يحب المتظاهرين، وينجذب الناس إلى أولئك الذين لا يتخذون إجراء لأنهم يعرفون أنهم جديرون بالثقة، فإذا كنت لا تعرف هويتهم الحقيقية ومشاعرهم، فمن الصعب أن تحبهم بسهولة.
ويعرف العشاق من هم ولديهم ثقة كافية لجعل أنفسهم يشعرون بالهدوء، لذلك ستصبح شخصًا أكثر إثارة مما لو حاولت كسب قلوب الناس من خلال اتخاذ خيارات تعتقد أنها ستجعلهم مثلك.
يسألون أسئلة مدروسة
أكبر خطأ يرتكبه الناس عند الاستماع هو أنهم يركزون بشدة على ما سيقولونه بعد ذلك، أو كيف ستؤثر كلمات الآخرين عليهم، بحيث يصعب عليهم سماع ما يقال، على الرغم من أن الكلمات واضحة، ولكن بمعنى لم يصل.
فمن الطرق السهلة لتجنب ذلك طرح الكثير من الأسئلة، حيث يريد الناس أن يعرفوا أنك تستمع لهم، وتظهر الأشياء البسيطة مثل توضيح السؤال أنك لا تستمع فقط ولكنك مهتم أيضًا بما يتعين عليهم القيام به، فعلى سبيل المثال، ستندهش من مدى الاحترام والتقدير الذي اكتسبته بمجرد طرح الأسئلة.
لا يصدرون الأحكام
إذا كنت تريد أن تكون معشوقا ومحبوبا عند من تحب، فعليك أن تكون منفتحاً، فالإنسان المنفتح سيكون شخصاً ودودا ومثيرا للاهتمام من قبل الآخرين، فلا أحد يحب إجراء أي محادثة مع شخص وقد شكل رأياً مسبقاً، وليس على استعداد بأن يستمع له.
فالعقل المنفتح أمر غاية في الأهمية وبالأخص إذا كان في مكان العمل، حيث أن الألفة تعني الوصول إلى أفكار جديدة وبعدها سنحصل على المساعدة.
وحتى نقضي على الأفكار والأحكام المسبقة، فقد نحتاج إلى رؤية العالم من خلال عيون الآخرين، وهذا الأمر لا يتطلب منا غير اعتقاد ما يعتقدون أو أن نقوم بالتغاضي عن أي سلوك لهم، وبهذا سيكون من السهولة أن لا نصدر أحكام لفترة كافية، حتى نستطيع تفهم مفاتيح شخصياتهم بصورة واضحة جدا، وعندها فقط سنستطيع السماح لهم بأن يكونوا على طبيعتهم.
لا يسعون لجذب الانتباه
يكره الناس أولئك الذين يبذلون قصارى جهدهم لجذب انتباه الآخرين، فلست بحاجة إلى شخصية منفتحة جدًا لتكون محبوبًا، طالما أنك ودود ومتفهم للآخرين، يمكنك كسب دعم الناس.
فعندما تتحدث بطريقة ودية وواثقة وموجزة، ستجد أن الناس أكثر تركيزًا وثقة معك مما لو كنت تحاول إثبات أنك مهم، بالمقارنة مع أولئك الذين يفتخرون بعدد أو نوعية المعارف، فإن الناس ينجذبون أكثر إلى الأشخاص ذوي النمط الطبيعي الصحيح.
وعندما تكون في دائرة الضوء، مثل الاعتراف بإنجاز ما، وجه انتباهك إلى جميع الأشخاص الذين عملوا بجد من أجلك لمساعدتك في تحقيق أهدافك. فقد يبدو هذا مبتذلاً، ولكن إذا كان صحيحًا، فهذا يدل على أنك تهتم وتقدر مساعدة الآخرين لك، وهنا ستصبح أنت متواضع وممتن، وترتبط هاتان الصفاتان ارتباطًا وثيقًا ببعضهما وتصبح شخصية ممتعة.
كيف تجذب اهتمام من يحبك
أولاً: كيف نصل لمن نحب؟!
هذه الفقرة سنتكلم فيها عن كيف تبدأ التعرف على من ترغب بالتعرف عليه، وهذه بعض الوسائل والطرق البسيطة ومنها:
- طرف مشترك
هذه هي الطريقة الأفضل والأكثر موثوقية لعقد اجتماع مشترك بينك وبين الشخص الذي تريد معرفته، يمكنك تحديد موعد للتحدث مع الأشخاص في الاجتماع المشترك، أو القيام بذلك في لحظة التاريخ الذي يتحدثون فيه معًا، يجب أن تأخذ زمام المبادرة في التحية وتقديم نفسك، ولكن لا تمكث لفترة طويلة.
- بادر بالحديث مع ثقة بالنفس
طريقة سريعة ولكن لا يمكن ضمان نتائجها، لأنها تعتمد إلى حد كبير على الثقة في كيفية إجراء المحادثة، وإذا كان رد الفعل الأول غير مقبول فسوف يمتص الصدمة إذا كان سلبيا، وبالأخص لأن 70٪ ستكون سلبية في المرة الأولى فحاول تخطي هذا الرد، وأظهر ثقتك بنفسك، وانشر تعليقًا قد يجعل الشخص الآخر يبتسم ثم غادر، فإذا تم عقد الاجتماع في وقت لاحق ابتسم وقل مرحباً، ووفقًا لـرد فعل الشخص الآخر، قرر ما إذا كنت تريد المضي قدمًا أو لا تهتم.
- استثمر الفرصة
في حالة حدوث موقف ما يكون طارئ للطرف الآخر، وأنت موجود في نفس المنطقة هنا يجب أن تبادر بالمساعدة أو بإبداء رأي يليق بالحدث، وانتظر ردة الفعل.
ثانيا: كيف تجذب الطرف الآخر ونتطور العلاقة:
- التعرف على شخصية الطرف الآخر
عند اللقاء لأول مرة سواء كان ذلك مع الطرف الآخر أو مع نفسك، حاول ألا تستمع أكثر، وخاصة الأسئلة التي أثارها الطرف الذي تهتم به أثناء المحادثة، فهذه الميزة ستمنحك القدرة على فهم شخصيته، إذا كان عليك التحدث فحاول استخدام طرق مختلفة للتحدث مباشرة عن الإجابة ستكون وصفًا لشخصيته، وسيمنحك تحليلك الصحيح لشخصيته القدرة على تحديد ماهية شخصيته التالية، وما الذي ستفعله معه، وكيف تتجنب الأشياء التي قد تنفره منك.
- لا تتحدث عن نفسك كثيرا
من أكثر الأساليب التي تنفر على الإطلاق، هي أن هناك أشخاص يتحدثون عن أنفسهم بشكل مبالغ فيه، فالجميع يكره هذا الشخص، وهنا يجب أن نشطب كلمة (أنا) في اللقاءات إلا لو لزم الأمر لذلك، بل على النقيض يجب أن تتحدث عن الأخطاء التي قد ترتكبها، فهذا الأمر سيجعل الطرف الآخر يشعر بك أكثر، وستصبح أكثر مصداقية عنده.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14078