كيف يغير الفيضان البيئه؟ وما هو تأثيره على المجتمع والإنسان؟
كيف يغير الفيضان البيئه؟
كيف يغير الفيضان البيئه وكيف يكون تأثيره؟ تعرف على الجواب أدناه من خلال توضيحنا لأبرز معالم التأثير على البيئة:
- تغير الفيضانات موائل الحياة البرية من خلال تدميرها بسبب مياه الفيضانات
- التغير الذي تُحدثه الفيضانات يطال كذلك المحاصيل الزراعية حيث تدمرها مياه الفيضانات بسبب الطمي والرواسب
- الأنهار تتغير حالتها لتصبح ملوثة أكثر بسبب مياه الفيضانات الملوثة، كما أنها تتوسع، ويمكن أن يزيد الترسيب في اتجاه مجرى النهر
- عندما تكون مياه الفيضانات في طاقتها الكاملة المدمرة، ذلك يعني إزالة ضفاف الأنهار والسدود الطبيعية
- النباتات كذلك تتأثر من الفيضانات وتموت بسبب غمرها بالمياه
- قوة الفيضان تغير من منظر الطبيعة من خلال اقتلاع الأشجار عن طريق تدفق المياه عالي السرعة
ويختلف تأثير الفيضان حسب:
- نوع الفيضانات
- الموقع
- التوقيت
- الحجم
- طول الفترة الزمنية التي تستمر فيها مياه الفيضانات.
قد يختلف كذلك الجواب على سؤال كيف يغير الفيضان البيئه اعتمادًا على مدى ضعف وطبيعة المجتمع المتضرر. حيث تتمتع بعض المجتمعات بخصائص تجعلها أكثر عرضة للخطر، بما في ذلك النسب العالية من السكان المسنين والمجتمعات المتنوعة ثقافيًا ولغويًا والذين قد لا يكون لديهم المعرفة المحلية والقدرة على الوصول إلى الرسائل حول مخاطر الفيضانات.
تأثير الفيضان على الإنسان والمجتمع
الإنسان والمجتمع إلى جانب البيئة كلهم ضحايا قد تتفاوت درجة تأثرهم بالفيضانات، إلا أنهم جميعا يقعون تحت وطأة الفيضان وآثاره المدمرة، وتشمل التأثيرات:
1. خسائر بشرية
- الفيضانات وعندما تكون في أوج طاقتها، تُخلف إصابات جسدية وأمراض وخسائر في الأرواح.
- يمكن أن تكون مياه الفيضانات العميقة أو السريعة التدفق أو السريعة الارتفاع خطيرة بشكل خاص، حيث يمكنها أن تطيح بالأطفال والبالغين من أقدامهم.
- وحتى الأشخاص داخل سياراتهم لا يكونون في مأمن من تأثير هذه الفيضانات حيث تؤدي بهم إلى الغرق أو الإصابة الجسدية بسبب التحطم
2. الأمراض
- من الآثار الأخرى التي تتجلى أثناء وبعد حدوث الفيضان هو الأمراض بسبب مياه الفيضانات الملوثة بمياه الصرف الصحي أو الملوثات الأخرى (مثل المواد الكيميائية المخزنة في المرائب أو العقارات التجارية)
- يمكن أن تحدث هذه الأمراض إما بشكل مباشر نتيجة الاتصال بمياه الفيضانات الملوثة أو بشكل غير مباشر، نتيجة للرواسب التي خلفتها.
- الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم الأشخاص الذين يعيشون في طابق واحد أو تحت الأرض في الطابق السفلي، أو أولئك الذين يعيشون في الهواء الطلق، سيرًا على الأقدام أو في سيارة، أو الأشخاص الذين يقيمون في خيمة أو بيت متنقل.
3. تأثيرات نفسية
- وهي من التأثيرات الغير مباشرة التي تتشكل لدى المجتمع نتيجة للضغط والصدمة الناتجة عن الفيضان
- يمكن أن تنشأ تأثيرات طويلة المدى بسبب الأمراض المزمنة والضغط المرتبط بالفيضانات وعملية التعافي تكون طويلة.
- تختلف قدرة الأشخاص على الاستجابة والتعافي من الفيضان ومخلفاته سواء المادية أو النفسية، عادة ما يكون الأشخاص الضعفاء، مثل كبار السن أو الأشخاص ذوي الإعاقة أو أولئك الذين يعانون من مرض طويل الأمد، أقل قدرة على التعامل مع الفيضانات من غيرهم.
4. خسائر مادية
- قد يواجه بعض الأشخاص صعوبة في استبدال الأدوات المنزلية والمنازل المدمرة التي تضررت بسبب الفيضان وقد يفتقرون إلى الوسائل المالية للتعافي والحفاظ على ظروف معيشية مقبولة بعد الفيضان.
5. تضرر الخدمات
- من معالم التضرر الواضحة في المجتمع بسبب الفيضان هو فقدان الخدمات المجتمعية أو البنية التحتية بشكل مؤقت، ولكن لفترة طويلة في بعض الأحيان، مثل المدارس أو الخدمات الصحية أو المراكز المجتمعية أو المرافق، الأمر الذي يشل حركة التطور وسير الحياة في المجتمع.
تأثير الفيضانات على البنية التحتية
البنية التحتية كذلك لا تنجو من مخاطر الفيضان ودماره، ففي المجتمعات ذات البنيات التحتية الضعيفة، يكون الأثر بالغا وشديد الخطورة. تشمل التأثيرات ما يلي:
- تؤدي الفيضانات إلى تأثيرات مدمرة للشركات والبنية التحتية، مثل النقل أو المرافق مثل إمدادات الكهرباء والغاز والمياه، وهي آثار ضارة كبيرة تطال الأفراد والشركات وكذلك الاقتصادات المحلية والإقليمية.
- الفيضانات التي تلحق بالطرق الرئيسية أو السكك الحديدية تؤدي إلى شل حركة السير من خلال منع الوصول إلى مناطق واسعة تتجاوز تلك المتضررة بشكل مباشر من الفيضانات طوال مدة حدوث الفيضان، فضلاً عن التسبب في أضرار جسيمة للطرق أو السكك الحديدية.
- يمكن أن تؤدي أحداث الفيضانات إلى إتلاف أو تدمير المواقع التي تدخل ضمن التراث ولها قيمة ثقافية وتاريخية مثل المباني التاريخية أو الآثار المصنوعة من الخشب أو المواد اللينة الأخرى، مثل الأعمال الفنية والمواد الورقية القديمة مثل سجلات الأرشيف أو المخطوطات أو الكتب.
- يمكن أن يؤدي تآكل التربة أثناء أحداث الفيضانات كذلك إلى تدمير التراث المدفون والمواقع الأثرية.
كيف نخفف من تأثير الفيضان؟
صحيح أن الفيضانات من الأحداث التي تحدث بشكل فجائي قد لا يكون بالحسبان، رغم أن هناك حالات يتم فيها توقعها، إلا أن حجمه وحجم تأثيره لا يمكن توقعها، ولتخفيف تأثيره يوصى ب:
- تدعيم الجدران لمقاومة ضغط الماء وإغلاق الجدران بشكل مناسب لمنع أو تقليل التسرب.
- بناء جدران مقاومة للماء حول المعدات أو مناطق العمل داخل المنشأة والتي تكون عرضة بشكل خاص للتلف في حالة دخول مياه الفيضانات إلى المبنى.
- بناء جدران الفيضانات أو السدود لإبعاد مياه الفيضانات.
- تركيب أبواب ومضخات دائمة مقاومة للماء لإزالة مياه الفيضانات وإنشاء جدران فيضانات متحركة.
- توفير أنظمة احتياطية للاستخدام أثناء حالات الطوارئ، مثل المضخات المحمولة لإزالة مياه الفيضانات، ومصادر الطاقة البديلة، مثل المولدات أو المضخات التي تعمل بالبنزين، وإضاءة الطوارئ التي تعمل بالبطارية، والتي تقع أعلى بكثير من علامة المياه العالية.
- تركيب مضخات مستنقعية دائمة مع حلول الطاقة الشمسية والطاقة الاحتياطية. يجب أن تكون مولدات الطاقة الاحتياطية أو إمدادات البطاريات أعلى بكثير من علامة ارتفاع المياه.
- تركيب حواجز مانعة لتسرب الماء تسمى دروع الفيضانات لمنع مرور المياه عبر الأبواب أو النوافذ أو أعمدة التهوية أو الفتحات الأخرى.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_20639