كيفية استعادة الشغف للمذاكرة وتحصيل أعلى الدرجات؟

هناك الكثير من الأشخاص الذين يواجهون أيام صعبة للغاية لا يشعرون فيها برغبة حقيقية للمذاكرة، ومن الجدير بالذكر أن هذا الأمر قد يكون أمر طبيعي، ولكن إذا استمرت هذه الأيام لفترة طويلة فهذا الأمر غير طبيعي ويحتاج إلى فهم هذه المرحلة جيدا، حتى نستطيع أن نعالج هذه المشكلة، لهذا سنتحدث في موقع مفاهيم وفي هذه المقالة عن كيفية استعادة الشغف للمذاكرة، ويجعله يستعيد طريقه الصحيح للسعي وراء هدفه العلمي.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• ما هو الشغف؟
• لماذا نفقد رغبتنا في التعلم، وما هي أهم الأسباب لغياب الشغف؟
  • الفشل الدراسي
  • الاكتئاب الدراسي
  • التعرض للصدمة نفسية
  • التوقعات غير الدقيقة
  • المرحلة العمرية
  • التنمر
• خطوات مهمة لكيفية استعادة الشغف للمذاكرة
  • اهتم بالمعرفة أكثر من الاختبارات
  • الفهم قبل الحفظ
  • تقبل جميع المواد ولا ترفضها قبل معرفتها
  • دراستك لا تعني أنها الوظيفة فقط

ما هو الشغف؟

نستطيع أن نعرف الشغف على أساس أنه الحب الشديد لما نفعله أو نقوم به بشكل عام، لهذا:

• يعتبر البحث عن المعرفة من أهم الأمور التي يجب أن يهتم بها جميع الأشخاص.
• فهناك العديد من الأشخاص الذين يبحثون طوال حياتهم على إجابات على تساؤلاتهم العديدة، وحتى يصلوا إلى الإجابات فعليهم البحث بشكل دائم، وقد يأخذ هذا البحث وقت طويل.
• فمثل هؤلاء الأشخاص يؤمنون بشكل أساسي أن البحث عن الأمور التي يريدون معرفتها، من الأشياء التي تمنحهم شعور بالمتعة الكبيرة.
• وهنا تتحرك لديهم حالة الشغف للتعلم، حتى يستطيعوا معرفة الإجابات، وهذه من الأمور التي يجب أن يكون عليها الجميع.
• ولكن المهم كيف نستطيع أن ننمي الشغف بداخلنا حتى نستمتع بما نقوم بدراسته، هذا ما سنتحدث عنه في السطور القادمة.

لماذا نفقد رغبتنا في التعلم، وما هي أهم الأسباب لغياب الشغف؟

يعد فقدان الشغف في التعلم من بين الحالات التي تصيب الشخص، فقد يشعر بحالة من انخفاض للقدرة على المواظبة والمثابرة على الاستمرار، وذلك بسبب حدوث تشوش كبير في الأهداف التي يريد أن يصل إليها، كما يصاب الشخص بفقدان كبير للدوافع، فإذا تعرض الشخص لأي مواقف تجعله يشعر بإحباط خصوصا فيما يتعلق بالدراسة، أو تعرض للإحباطات تمر عليه في الحياة بشكل عام، كل هذه الأمور تجعلنا نسأل عن كيفية استعادة الشغف للمذاكرة، ويمكن أن نحدد معا أهم الأسباب التي تجعل الشخص يفقد حالة الشغف بالدراسة والمذاكرة كما سنذكر حاليا:

الفشل الدراسي

• إذا رسب الشخص أو حصل على معدلات قليلة في المواد الذي يدرسها بطريقة غير متوقعة، فقد يكون هذا هو السبب الأساسي لأن يجعل الشخص يفقد شغفه في الدراسة والمذاكرة وفي التعلم.
• وفي غالب الأمر قد يحتاج الطلاب إلى فترة من النقاهة حتى يستعيد نفسه ويستطيع أن يتعامل مع أزمة الفشل في أي من المواد الدراسية، وحينها يستطيع أن يمرر حياته ليصل إلى الأمان.

الاكتئاب الدراسي

• هذه الحالة من بين الحالات التي يصل إليها الشخص بسبب حدوث ضغط كبير عليه من ناحية الدراسة والتعلم.
• فقد يشعر الشخص بحالة من عدم القدرة على الدراسة بالسرعة المناسبة أو بالكفاءة المطلوبة، ففي العادة ما يتسبب هذا الأمر لحالة من الاكتئاب الدراسي، هذا بالإضافة إلى الشعور بغياب الدافع وبالتالي يتم فقدان الشغف.

التعرض للصدمة نفسية

• تعتبر الصدمات النفسية والعاطفية من أهم الأسباب التي قد يتعرض لها الشخص، وتؤثر عليه بشكل سلبي.
• وبالتالي تظهر حالة عدم إدراك الوقت الذي يمر عليه، هذا بجانب ناقص الشغف بالدراسة والتعلم.
• فهذا الأمر يؤثر على نظرة الشخص لمستقبله بشكل عام، وعلى التعلم بشكل خاص، وهنا لا يستطيع الشخص أن يضع خطط لمستقبله.

التوقعات غير الدقيقة

• تعد التوقعات الغير دقيقة من بين حالات فقدان الشغف في الدراسة والتعلم، فهي تعتبر من أكثر الأمور التي يمر بها الشخص، وبالأخص عند الطلاب الجامعية في السنة الأولى.
• حيث يمرون بصدمة التوقعات، هنا يشعر الطالب أن الجامعة التي يدرس فيها ليست كما كان يتوقع.
• سواء كان ذلك من ناحية صعوبة الدراسة، أو بسبب عدم تأقلم الشخص مع التخصص الذي يدرس فيه كمادة علمية وتطبيقها العملي.

المرحلة العمرية

• للرد على تساؤل كيفية استعادة الشغف للمذاكرة، يجب أن نعرف أن المرحلة العمرية من أهم المراحل التي لها دور مهم وفعال في حدوث أزمة فقدان الشغف بالدراسة.
• والسبب في ذلك يرجع إلى التطورات التي تمر على الطلاب في جميع المراحل العمرية المتنوعة، هذا بجانب الطموحات والأحلام المختلفة لكل شخص على حدة.
• وأيضا البيئة المتغيرة التي يعيش فيها الطلاب، التي تتسبب في إحداث الضغوطات سواء من ناحية الأهل أو المجتمع.

التنمر

• إذا تعرض الشخص للتنمر في المدراس أو في الجامعات أو حتى من الأهل أو المقربين، كل هذه الأمور تعتبر عوامل تتسبب في جعل الشخص يفقد الشغف للمذاكرة والتعلم.
• فالتنمر من الأمور التي تؤثر بالسلب على نفسية الشخص، وبالتالي تؤثر على جميع أوجه الحياة التي تمر عليه.

خطوات مهمة لكيفية استعادة الشغف للمذاكرة

هنا سنتحدث عن كيف يستطيع الشخص أن يستعيد شغفه للمذاكرة، حيث يمكن فعل ذلك عن طريق الاهتمام بالخطوات الآتية:

اهتم بالمعرفة أكثر من الاختبارات

هناك الكثير من الأشخاص الذين يعتمدون على أن المواد الدراسية هي عبارة عن اختبارات يجب النجاح فيها فقط.

ولكن عليهم أن يدركوا الغرض الأساسي للمذاكرة هي المعرفة، أما الاختبارات فهي مجرد وسيلة حتى نقيس بها مستوى نجاح الشخص في تحصيل المعلومات.

الفهم قبل الحفظ

هناك العديد من الأشخاص يعتمدون على حفظ المعلومة أين كانت وهذا الأمر مرتبط بفكرة أن المواد الدراسية هي عبارة عن مجموعة اختبارات، وهذا الأمر من الأمور الخاطئة جدا.

لذلك وجب علينا أن ننوه أن على الشخص الاهتمام بالفهم قبل الحفظ، وذلك لأن الفهم يجعلنا نستوعب المعلومة جيدا، ومعها تتسع مداركنا لجميع الأشياء التي من حولنا.

فالفهم سوف يسهل علينا حفظ جميع المعلومات، وبالتالي فالفهم ينمي لدينا الشغف للمذاكرة، فيجب أن تكون على يقين أن المعلومة التي تعلمتها يوما سوف تنعكس على شخصيتك، حتى ولو لم تستخدمها يوما في حياتك.

تقبل جميع المواد ولا ترفضها قبل معرفتها

يقع معظم الأشخاص في خطأ رفض بعض المواد بدون التعرف على هذه المادة، فمثلا قد نقع تحت يد شخص يكره هذه المادة، وبالتالي قد يؤثر علينا بالسلب اتجاهها، حينها نرفض هذه المادة بدون التعرف عليها.

لذلك ننصح جميع الطلاب الابتعاد عن الأشخاص السلبيين الذين قد يجعلونا نفكر بطريقة سلبية، وعلينا أن نعطي لعقولنا الوقت الكافي لاستقبال المعلومات قبل أن نتخذ أي قرار.

دراستك لا تعني أنها الوظيفة فقط

يجب أن تتعامل مع دراستك على أنها مجال تستقطب منه أي معلومة لتبدأ في بناء شخصيتك في المستقبل، لذلك لا بد أن تدرك جيدا أن كل معلومة سوف تبني لك الوظيفة التي تتناسب مع شخصيتك.

فالاهتمام بالدراسة من أهم الأمور التي يجب اجتيازها حتى تصل إلى وظيفة أحلامك، وأيضا لكي تستطيع أن تخطط لمستقبلك بشكل أفضل، فالدمج بين الأمرين سيكون في الصالح العام للشخص.

فالشخص الجيد لا يقف على حدود الوظيفة فقط، بل الذي يستمر في التعلم ويكون لديه الشغف الدائم لمعرفة المزيد من المعلومات.