كتابة :
آخر تحديث: 17/04/2022

لاكتيلوز (Lactulose) لعلاج الإمساك المزمن وتنظيم حركة الأمعاء

لاكتيلوز (Lactulose) يحتوي على مادة فعالة وهي مادة اللاكتيلوز التي تعمل على تنبيه الجدران الداخلية للأمعاء، وسنوضح لكم على موقع مفاهيم كل ما يخص هذا الشراب، لاكتيلوز (lactulose) لا يستعمل للمرضى الذين يعانون من الحساسية تجاه تلك السكر وفي حالة ظهور أحد أعراض الحساسية يجب التوقف عن استعماله فورا.
لاكتيلوز (Lactulose) لعلاج الإمساك المزمن وتنظيم حركة الأمعاء

ما هي دواعي استعمال لاكتيلوز (Lactulose)

يستعمل هذا الشراب في الحالات المرضية التالية:

  • يستعمل لعلاج الإمساك المزمن الناتج عن القولون العصبي.
  • تنشيط حركة الأمعاء الدقيقة والغليظة.
  • يعالج الإمساك الذي يصيب الأشخاص بعد العملية الجراحية.
  • يتم وصفه للمرضى الذين يعانون من اعتلال في وظائف الكبد.
  • يساعد على زيادة نسبة الماء في الأمعاء للمساعدة على تحريك البراز وزيادة ليونته.
  • يسهل عملية امتصاص السوائل من جدران الأمعاء.
  • يعالج الإمساك الشديد الذي يسبب في الإصابة بالبواسير والفتق.
  • يستعمل قبل إجراء المنظار لتفريغ الأمعاء بأكملها.
  • يستخدم لعلاج الغيبوبة الناتجة عن اضطرابات الكبد.
  • علاج حالات الفشل الكبدي الوبائي المزمن.
  • يساعد على حماية الكبد من خلال تقليل امتصاص عنصر الأمونيا.
  • اللاكتيلوز يساعد على توازن نشاط البكتيريا النافعة في الأمعاء.
  • هذا الشراب يساعد على إخراج الأمونيا الضارة مع البراز.
  • يحسن صحة الجهاز المناعي.

أبرز الأعراض الجانبية الناتجة عن لاكتيلوز (Lactulose)

  • الغثيان والشعور بالامتلاء من الأعراض الشائعة التي تظهر على المريض.
  • المغص والألم المتكرر في البطن.
  • الارتباك بسبب انتفاخ البطن وتراكم الغازات في الأمعاء غليظة.
  • الإسهال في حالة استعمال اللاكتيلوز بكميات كبيرة ومفرطة.
  • هذا العلاج لا يسبب في زيادة وزن الجسم أو نقص وزن الجسم.
  • يمكن أن يسبب في الشعور بالنعاس.
  • الحكة والحساسية في حالة التحسس من سكر اللاكتوز.
  • جفاف الفم والشعور بالعطش الشديد.
  • الاستعمال الطويل المدى يسبب في نقص البوتاسيوم في الدم.
  • النشاط المفرط في وظيفة الأمعاء الدقيقة والغليظة.
  • زيادة عنصر الصوديوم في الدم وارتفاع ضغط الدم.
  • التقيؤ في الحالات الشديدة.
  • تغيرات في الحالة المزاجية والنفسية للشخص من الأعراض الغير شائعة.

هذه الأعراض الجانبية التي سبق ذكرها هي أعراض شائعة قد يظهر أحدها على الشخص بعد تناول العلاج، في الحالات النادرة التي يلاحظ فيها المريض تورم الشفاه أو اللسان يجب التوقف عن العلاج مباشرة.

في حالة زيادة ألم ومغص البطن بعد تناول هذا الشراب يجب إخبار الطبيب فورا، أما إذا لاحظ المريض من ضيق وصعوبة في التنفس يجب التوقف عن العلاج فورا.

تعليمات هامة قبل استعمال لاكتيلوز (Lactulose)

  • مادة اللاكتيلوز هي مادة ذات معدل اسموزية عالية، تقوم هذه المادة بزيادة امتصاص السوائل الموجودة في الجهاز الهضمي وخاصة الأمعاء وبالتالي وجود السوائل في الأمعاء يساعد على تحريك الطعام المتراكم وتسهيل عملية إخراج البراز.
  • الجرعة الاعتيادية التي يصفها الطبيب لمريض الإمساك هي ملعقة كبيرة واحدة ثلاثة مرات في اليوم بعد تناول وجبة الطعام مباشرة، كما أنه يمكن إضافة العلاج في الماء أو العصير إذا كان الشخص غير متقبل لمذاق العلاج.
  • الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 حتى 14 عاما الجرعة اليومية المناسبة لهم هي 15 مليجرام لمدة ثلاثة أيام متتالية، أما الأطفال الأقل من سبعة سنوات الجرعة الصحيحة لهم هي 10 مليجرام.
  • يجب شرب كوب واحد من الماء بعد تناول العلاج مع ضرورة عدم تركه في الفم فترات طويلة من الوقت حتى لا يسبب أي ضرر أو التهاب لتجويف الفم الداخلي.
  • إن كل عبوة من هذا الدواء تحتوي على 65% من سكر اللاكتوز لذلك يجب على المريض شرب الماء لتجنب عملية تسوس وألم الأسنان الشائع.
  • هذا الشراب لا يمتص في الدم، لذلك فهو آمن على الأمهات الرضع ولا يفرز في الحليب ويؤثر على نمو الطفل ولكن يجب استعماله بعد استشارة طبيب الجهاز الهضمي.
  • من طرق الوقاية من الإمساك المزمن هو تناول الفواكه والخضراوات الورقية التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تساعد على تنبيه الأمعاء وتنشيطها وتسهيل عملية الإخراج.
  • يظهر مفعول الدواء على الاقل بعد مرور يومين من بدء استعمال العلاج وللحصول على نتيجة قوية واضحة يجب الانتظام بمواعيد الشراب والجرعة اليومية، حيث أن عدم الانتظام لا يعالج الإمساك بطريقة سريعة وسليمة.
  • في الحالات المرضية المزمنة التي يتعرض فيها المريض إلى انسداد الأمعاء يمنع استعمال هذا الشراب، حيث أنه في هذه الحالة الدواء يسبب في زيادة تدهور حالة المريض.
  • إن شراب لاكتيلوز يحتوي على نوعين من السكر وهما سكر الجلوكوز وسكر اللاكتوز وهم من أنواع السكر التي يتم امتصاصها في الدم مسببا حدوث ارتفاع شديد في معدل السكر في الجسم، لذلك يجب على مرضى السكري الحرص وأخذ الاحتياط بخصوص تلك النقطة.
  • في فترة الحمل تعاني الكثير من السيدات من الإمساك المزمن وذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة لذلك يجب الرجوع إلى الأخصائي النسائي لاختيار العلاج المناسب واللازم والآمن على كلا من الأم والجنين.
  • يمنع استعمال هذا العلاج مع أدوية الحموضة وقرحة المعدة وذلك بسبب أن التركيبة الخاصة بأدوية الحموضة تقلل من مفعول اللاكتيلوز داخل الجهاز الهضمي ويؤخر نتيجته بشكل ملحوظ.
  • يتوفر من هذا العلاج شراب سائل فقط بحجم 120 مليلتر و300 مليلتر بسعر غير باهظ ولا يتوفر منه أقراص صلبة قابلة للبلع أو حقن وريدية.
  • يجب تخزين وحفظ العلاج في درجة حرارة باردة للحفاظ على سكر اللاكتوز من التلف، كما يفضل وضعه في مكان جاف بعيدا عن أشعة الشمس الحارة وبعيدا عن الأطفال الصغار.
  • يمنع تجميد هذا المحلول نهائيا وفي حالة تغيير لون الشراب إلى اللون الغامق أو الداكن يجب التخلص من الزجاجة مباشرة وعدم استعماله مع تجنب تعريض زجاجات العلاج إلى الضوء.
  • التدخين الشرس وشرب الكحول من الأسباب التي تزيد من الإصابة بالإمساك، لذلك يجب الإقلاع عن تلك العادات السيئة وشرب الكثير من السوائل والعصائر الطبيعية للمساعدة على زيادة مرونة ومرور البراز.
  • يتوفر العلاج بأسماء تجارية مختلفة في الصيدليات ولكن المادة الفعالة الموجودة في الشراب هي سكر اللاكتوز الذي يساعد على إرسال إشارات إلى المستقبلات الموجودة في جدران الأمعاء الغليظة والدقيقة.
  • بالنسبة للأشخاص المسنين وكبار السن الذين يعانون من الإمساك يجب عليهم المشي مرة واحدة في اليوم على الأقل لمدة ساعة واحدة فقط للمساعدة على تنشيط صحة الجسم والتخلص من الإمساك المزمن المتكرر.
  • استعمال شراب لاكتيلوز لفترة تصل إلى ستة أشهر أو أكثر يسبب في حدوث تغيرات في مستوى المعادن الموجودة في الدم وخصوصا عنصر البوتاسيوم والصوديوم ومعدل الأملاح في الجسم أيضا.
  • من الاحتياطات الهامة قبل استعمال الدواء هو الاطلاع على تاريخ إنتاج وتاريخ انتهاء الصلاحية المكتوب على العبوة وقراءة التعليمات الموجودة داخل النشرة الطبية المرفقة مع العلاج.
بعد نهاية هذا الموضوع لاكتيلوز (Lactulose)، نستنتج أن مرض الإمساك المزمن لا يمكن علاجه بمجرد استعمال العلاج مرة واحدة فقط بل يجب التنوع في تناول الوجبات الصحية، الخضراوات، شرب الماء والالتزام بجرعات الشراب خلال فترة العلاج.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ