كتابة :
آخر تحديث: 27/09/2020

ما هو التخدير الموضعي واستخداماته في العمليات الجراحية

إن عملية التخدير الموضعي هي عملية بإمكانها أن تحدث من خلال استعمالها على المريض من خلال استعمال الكوكايين والذي يعد من المركبات المحلية التي تتواجد في جبال الانديز وفي مناطق غرب الهند وجاوة.
يتميز التخدير الموضعي بأنه المخدر الأول والفريد من نوعه والذي يتيح إمكانية استعماله على المريض لكي يتم القيام بتخدير المريض بشكل موضعي طبيعي.
ما هو التخدير الموضعي واستخداماته في العمليات الجراحية

ما هو المفهوم الخاص بالتخدير الموضعي؟

  • إن التخدير الجزئي يعرف بأنه هو تلك العملية التي يتم فيها استعمال المخدر من أجل أن تتيح إمكانية تخدير جزء معين من الجسم وذلك بشكل مؤقت، وتعد عملية التخدير الجزئي هامة للغاية من أجل أن يتمكن الطبيب من القيام بأي عملية ثانوية.
  • التي قد تتنوع فيما بين عمليات خزعة الجلد أو تلك العمليات الأخرى التي يتم فيها اقتلاع سن من مكانه ويعد التخدير الجزئي مضادًا للتخدير العام وذلك؛ بسبب أنه لا يعمل على تنويم المريض بشكل عميق كما يفعل.
  • كما أن التخدير الجزئي يتميز بأنه يعمل على القيام بعملية منع الأعصاب في جميع تلك المناطق المستهدفة لكي يمنعها من إيصال الشعور بالألم إلى منطقة الدماغ وكذلك يتم استعماله كأنه مسكن من أجل المساعدة على الاسترخاء.

ما هي أنواع التخدير الموضعي؟

التخدير الخارجي أو السطحي

وهو ذلك الذي يتم دهنه بشكل مباشر على منطقة أغشية الجلد أو على منطقة العضلات وهي تلك التي تتواجد في منطقة داخل الفم أو في منطقة الحنجرة ومن الممكن كذلك أن يتم وضعه على منطقة سطح العين.

بينما الأشكال التي يتواجد عليها لتخدير الموضعي تتنوع فيما بين:

  • السوائل التي يتم حقنها للمريض.
  • الكريمات التي يتم وضعها على المنطقة المراد تخديرها ولكن لا يتم إعطائه للمريض لكي لا يتأثر الجسم بصورة أكبر عن الصورة الصحيحة.
  • يمكن إعطاءه للمريض من خلال هيئة الهلام التي قد يكون عليها وهي الصورة التي من الممكن أن يكون فيها من خلال الأدوية والحبوب الهلامية.
  • قد يحصل عليه المريض من خلال بعض البخاخات التي يقوم باستنشاقها من خلال الفم.
  • وقد يتم وضع بعض اللصاقات على تلك المناطق التي تحتاج للتخدير والتي سوف تؤدي بها إلى التخدير دون الحاجة إلى الحقن أو إصابة المنطقة الخاطئة.
  • مع العلم أنه من الممكن أن يقوم الطبيب باستعمال مزيج من المواد المخدرة من أجل أن يتمكن من تأمين مزيج قادر على التخدير لمدة أطول عن تلك التي قد لا يتم تأمينها.

ما هي عملية حقن المخدر الموضعي؟

عملية الحقن

والتي يتم من خلالها إعطاء التخدير الموضعي للمريض من خلال استعمال الحقن وتعد تلك العملية مستخدمة في الحالات التي تكون خلال العمليات ولا تحدث من أجل تسكين ألم المريض.

ومن تلك العمليات التي تحدث هي عمليات مثل:

  • العمليات التي تجرى في الأسنان وتحدث من أجل أن يسهل على الطبيب إجراء عملية شق الجذر.
  • عمليات الخزعة التي يتم إجرائها من أسفل الجلد.
  • إزالة الأورام التي تتواجد في مناطق ما تحت الجلد.
  • من أجل إزالة أي شامة أو بثرة عميقة يصعب إزالتها بشكل عادي.
  • عملية إدخال منظم قلب والتي تتطلب كذلك ألا يكون القلب نائمًا لكي لا يؤدي ذلك إلى وفاة المريض.
  • بعض الفحوص التشخيصية التي يصعب إجرائها والتي قد تكون مثل: البزل القطني أو تكون مثل الحصول على خزعة من نقي العظام.

ما هي العمليات التي تحتاج للتخدير الموضعي؟

ومن الأمثلة التي قد يحتاج فيها الطبيب إلى استعمال التخدير الجزئي حالات مثل:

  • الغرز أو عملية إزالة القطب والتي قد تكون صعبة للغاية وقد لا يتحملها المريض وهو ما يحتاج إلى التخدير.
  • أي عملية قد تتطلب من الطبيب قيامه بحقن المريض.
  • عملية حقن الوريد والذي يعد من أكثر الأماكن حساسية وتتطلب تخديرًا لكي تخفي الشعور بالألم عن المريض.
  • عملية إدخال القسطرة والتي تعد من أكثر العمليات صعوبة؛ لأنها تتطلب جراحة ومن الممكن أن تستغرق وقتًا لإجرائها وهي كذلك تقع في منطقة القلب وهو الأمر الذي يتطلب أهمية تخدير المريض بشكل موضعي لكي لا يغيب أو ينام.
  • لأنها قد تتسبب في وفاته نتيجة توقف قلبه وهو ما لا يجب أن يحدث لذلك يتم استعمال التخدير الموضعي بدلًا من التخدير العام الذي قد يتسبب بنوم المريض.

ما هو التأثيرات الجانبية للمخدر الموضعي؟

إن المخدر الموضعي في العادة لا يكون له أي تأثير جانبي على الجسم سواء في الوقت الحالي أو في المستقبل وذلك في حال إعطاء المريض المخدر الموضعي لمرة واحدة.

ولكن من الممكن أن يشعر المريض ببعض الوخز في جسده عند خروج الإبرة منه، مع العلم بأن تلك الوخزة يتم الشعور بها بشكل خفيف للغاية.

ولكن في حال أن حصل المريض على التخدير الجزئي لأكثر من مرة فإن ذلك من شأنه أن يتسبب ببعض التأثيرات الجانبية على الجسم والتي تختلف فيما بين:

  • الشعور بتواجد طنين في الأذن.
  • شعور المريض بوجود بعض الخدر أو الدوار كذلك في جسمه.
  • قد يصاحب المريض وجود بعض الارتعاش في أطراف جسده.
  • قد يلاحظ المريض وجود مذاق معدني في الفم.

ولكن في حال حصول المريض على المخدر الموضعي بصورة كبيرة فإن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى مواجهة المريض بعضًا من:

  • انخفاض في معدل ضغط الدم بالجسم.
  • ملاحظة بطء في معدل دقات القلب.
  • مواجهة المريض لبعض المشاكل النفسية مثل سوء الحالة المزاجية أو غيرها.
  • قد يصاب المريض ببعض التشنجات التي تطرأ عليه بصورة مفاجئة.
  • وكذلك في بعض الحالات النادرة قد يجد المريض أنه قد أصبح مصابًا بالحساسية ولكن ذلك يعد أمرًا من النادر حدوثه بالإضافة إلى أنه من الممكن أن يصبح المريض مصابًا بالحساسية من المواد الحافظة التي قد تتواجد في داخل العقار وليس من العقار نفسه.

متى يتم استعمال المخدر الموضعي؟

  • من الممكن أن يتم استعمال المخدر الموضعي من أجل زيادة سرعة إنجاز العمليات الجراحية وهو يتيح كذلك إمكانية القيام بإتمام التحضيرات بصورة أسرع ويسمح المريض بالشفاء في وقت أسرع كذلك.
  • مع العلم أن بإمكان المخدر والمسكن أن يتسبب كلًا منهما بحدوث بعضًا من التأثيرات الجانبية التي قد تكون مثل الغثيان عن طريق المخدر الموضعي ولكنه بعد من الأمور التي يكون من النادر لها أن تحدث كما أن التخدير الجزئي يقتصر حدوثه فقط على اللحظة التي يتم فيها حقن الدواء.
  • كما انه قد تتواجد بعض العمليات الأخرى التي يتطلب حدوثها ألا يتم استعمال مخدر عام او مسكن ويتم فيها استعمال المخدر الموضعي والتي تكون مثل العمليات القيصرية.
  • وفي بعض الحالات كذلك من الممكن أن يعود الخيار في استعمال المخدر الموضعي سواء إلى الطبيب أو يعود الاختيار إلى المريض في اختيار ما إذا كان يود استعماله أو لا كذلك ولكن هذا في بعض الحالات فقط.
تعد جميع المواد الأخرى التي تقوم بإحداث التخدير الموضعي إنما هي مواد صناعية يسهل صناعتها وتختلف شدتها تبعًا لدرجة كل مادة تتواجد فيها ولكنها لا تقارن بالكوكايين على تخدير المريض.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ