كتابة :
آخر تحديث: 28/10/2021

ما هو تحليل ca125

ما هو تحليل ca125؟ هو تحليل الدم يوضح ويظهر وجود الخلايا السرطانية بالجسم، ومعرفة نوع السرطان المصاب به لتلقي العلاج المناسب، كما يستخدم للكشف المبكر عن مرض السرطان.
لا يفضل استخدام هذا النوع من التحاليل في تحديد مغرفة سرطان المبيض لدى السيدات، وذلك بسبب احتمالية زيادة نسبة ca125 لدى السيدات في الكثير من الأحيان والحالات التي لم يكن فيها مصابات بمرض السرطان، فيكون هذا التحليل غير دقيق في هذا الأمر.
ما هو تحليل ca125

استخدامات تحليل ca125

هو تحليل يستخدم في تحديد بعض الأمراض بالجسم مثل:

  • مراقبة وعلاج بعض أنواع السرطانات

ومن ضمن هذه الأنواع سرطان المبيض أو بطانة الرحم أو سرطان قناة فالوب وسرطان الغشاء الصفاقي.

ويلجأ الأطباء إلى استخدام هذا التحليل من حين لآخر خلال فترة العلاج لهذا الأمراض لمعرفة مدى فعالية العلاج في علاج هذه الأنواع من السرطان.

وكما ذكرنا من قبل لا يفضل إجراء هذا النوع من التحاليل في حالة الإصابة بمرض سرطان المبيض.

ففي الكثير من الأحيان تكون النتائج غير صحيحة، ولا تظهر تحسنا لحالة المريض مما يجعله يخضع للكثير من الجلسات الكيميائية أو تناول عقاقير لفترات أطول مما يؤثر عليه بالسلب فيما بعد.

  • الكشف المبكر عن الإصابة ببعض أنواع السرطانات

مثل سرطان المبيض الذي تصاب به الكثير من النساء نتيجة توارثه عبر الأجيال، خاصة اللاتي لديهن تاريخ عائلي خاص بهذا المرض.

أو في حالة اكتشاف الطبيب المختص وجود خلل أو طفرة جينية لدى المرأة في جين BRCA1، وجين BRCA2.

ومن خلال هذا التحليل يمكن التعرف عن مدى استعداد جسد المرأة للإصابة بهذا النوع من السرطان.

والوقوف على طريقة العلاج المناسبة أو الاحتياطيات التي يمكن اتباعها من أجل تجنب ذلك.

كما يقوم الأطباء في هذه الحالات بعمل هذا التحليل بالإضافة إلى عمل آشعة بالموجات فوق الصوتية على المهبل أو رحم السيدة كل ستة أشهر من أجل معرفة مدى استعدادهن للإصابة بهذا المرض.

  • متابعة المريض بعد تعافيه من مرض السرطان

يقوم الأطباء بعمل هذا التحليل كل فترة للمريض بعد شفائه من مرض السرطان خاصة السيدات اللاتي أصبن بمرض سرطان المبيض، وذلك من أجل متابعة الحالة أو المرض للكشف المبكر عنه في حالة ظهوره مرة أخرى.

يقوم الطبيب بأخذ عينة من خلايا المريض التي كانت مصابة من قبل بالسرطان، وإجراء هذا التحليل عليها.

هذا بالإضافة إلى إجراء بعض الفحوصات الأخرى مثل الآشعة فوق الصوتية على منطقة الرحم أو المهبل والحوض للكشف عن سرطان المبيض أو الرحم.

كما يتم عمل فحص بروتين مصل التاريخ البشري 4 (HE4)، وإجراء الآشعة المقطعية عبر الحاسب الآلي أو الكمبيوتر.

هناك بعض المؤسسات الصحية الكبيرة التي لا تنصح أو تفضل إجراء هذا النوع من التحاليل للأشخاص المعرضين بدرجة متوسطة للإصابة بمرض السرطان.

إجراءات القيام بتحليل ca125

في حالة كانت العينة التي يتم إجراء التحاليل عليها هي دم المريض، يمكن للمريض في هذا الحالة أن يأكل ويشرب بشكل طبيعي قبل إجراء هذا التحليل أو أخذ عينة الدم منه، ولا يقوم بأي تحضيرات معينة قبلها.

يتم أخذ عينة الدم من المريض بواسطة متخصص سواء طبيب أو أحد العاملين في المختبرات أو المعامل الصحية.

ويكون ذلك من خلال إدخال إبرة أو حقنة إلى وريد المريض في ذراعه أو يده، وسحب عينة الدم منه.

ثم يقوم الفني أو الطبيب بإدخال العينة إلى المختبر من أجل إجراء الفحص عليها.

لا توجد أي آثار جانبية على المريض أو مضاعفات يشعر بها بعد أخذ عينة الدم منه، ويمكنه متابعة روتين يومه وحياته بشكل طبيعي.

لا يؤثر إجراء التحليل على المرأة الحامل أو المرضعة، كما أنه لا يؤثر على الأطفال وكبار السن.

كما انه لا يؤثر أيضا على الأشخاص أثناء القيادة، وفي حالة حدوث نزيف تحت الجلد أثناء أخذ عينة الدم، يمكن وضع قطعة من الثلج على مكان الإصابة لدقائق.

في بعض الأحيان تحدث صعوبة في أخذ عينة دم من المريض، مما يتسبب ذلك في تعرضه للوخز بالإبر لأكثر من مرة لأجل الحصول على العينة.

وفي بعض الأحيان يمكن أن يحدث نزيف بالجلد أو تورم مكان أخذ العينة من المريض، أو يفقد المريض وعيه، أو يصاب بعدوى ما مكان الوخز.

نتائج تحليل ca125

يتم قياس هذا التحليل بالوحدات لكل ملليلتر (u/ml)، ويكون الشخص طبيعيا أو غير مصابا بأي نوع من أنواع السرطان عندما تكون نتيجة التحليل أقل من 46 u/ml.

في حالة كانت نتيجة التحليل أعلى من 46 u/ml، يكون الشخص وقتها مصابا بورم حميد.

أو مصابا بسرطان المبيض أو بطانة الرحم، أو مصابا بسرطان قناة فالوب أو الصفاق.

وفي هذه الحالة يطلب الطبيب المعالج من المريض أن يقوم ببعض التحاليل والفحوصات الأخرى من أجل تحديد نوع مرض السرطان المصاب به.

في حال كان المريض يجرى هذا التحليل بعد خضوعه للعلاج من مرض السرطان، وكانت النتيجة تشير إلى انخفاض نسبة ca 125 في الدم أو أن النسبة أقل من 46 u/ml.

فهذا يدل على استجابة المريض للعلاج، وأنه شفي من هذا المرض، أما في حالة كانت النتيجة أكبر من المعدل الطبيعي لنسبة ca 125 في الدم.

فهذا يشير إلى عودة مرض السرطان مرة أخري، ويجب إخضاع المريض مرة أخرى للعلاج، أو اللجوء إلى وسيلة علاجية أخرى.

أما في حالة كان هذا التحليل للرجال أو الأطفال فالمعدل الطبيعي لنسبة ca125 لديهم يجب أن تكون أقل من 135 u/ml.

وفي حالة زيادة نسبة ca125 عن هذا المعدل فيكون الشخص مصابا وقتها بنوع معين من السرطان.

هناك بعض الحالات المرضية أو الأمراض غير السرطانية التي تؤدي إلى زيادة نسبة ca 125 في الدم، والتي منها:

  • الأورام الليفية بالرحم.
  • حالات الحمل.
  • التهابات الحوض.
  • فترة الدورة الشهرية.
  • أمراض الكبد مثل تليف وتشمع الكبد.
  • الانتباذ البطاني الرحمي.

وفي حالة ارتفاع نسبة ca125 في الدم، واكتشاف هذه الأمراض بالجسم لا يشخص المريض وقتها بأنه مصاب بالسرطان.

ولذلك لا ينصح أبدا الاعتماد على هذا التحليل في تشخيص مرض السرطان.

ويجب إجراء بعض الفحوصات الأخرى معه مثل الأشعة بالموجات فوق الصوتية أو الآشعة المقطعية خاصة في حالات الإصابة بسرطان المبيض أو بطانة الرحم.

في النهاية بعد التعرف على تحليل ca125 واستخدامه يمكن القول بأنه التحليل المسئول عن معرفة نسبة مولد الضد للخلايا السرطانية بالجسم أو ما يطلق عليها طبيا ca125، وذلك من أجل معرفة إصابة الشخص بالسرطان من عدمه، وما هو نوع السرطان المصاب به، وتحديد العلاج المناسب له، كما أن هذا التحليل يتم إجراءه طوال فترة العلاج من حين لآخر لمعرفة مدى استجابة المريض للعلاج، وهل تم الشفاء من هذا المرض أم لا، وفي حالة الشفاء منه يتم أيضا إجراءه كل فترة لمعرفة هل تم رجوع وعودة المرض مرة أخرى أم لا.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ