ما هو سم النحل وما هي فوائده المذهلة للجسم
ما هو سم النحل..
من الجدير بالذكر أن نسبة السم الذي يخرج من النحل عند اللدغ يزداد بشكل كبير، وذلك عندما يعتمد النحل في غذائه بشكل زائد على حبوب اللقاح.
وهذا الأمر يزداد بشكل كبير وبالأخص في فصل الربيع وفصل الخريف؛ والسبب في ذلك أن نسبة حبوب اللقاح تكثر بها.
مع العلم أن السم يجف بشكل طبيعي عندما يكون في درجة حرارة الغرفة الطبيعية، ويجب أن نعرف أن اللسعة الواحدة التي تفرزها الشغالة تحتوي على واحد ملي غرام من السم، أما إذا قامت الملكة بإفراز السم فسوف تمد الجسم بسبعة ملي غرام من السم.
ومن بين الأمور التي يجب أن نتعرف عليها أن الشغالة تقوم بغرس الآلة الخاصة بها داخل الخلايا الجلدية للإنسان والتي عن طريقها يتم إفراز السم، فعند دخولها تبذل مجهود كبير حتى تنتزع هذه الإلة من الجسم، وإذا فشلت في ذلك، فإنها تموت على الفور، وهنا تظل الآلة متصلة بجسم الإنسان، فهذه الآلة تشبه كثيرا المسن الخاص بالصنارة.
فمن المعروف أن النحل يدافع عن نفسه اتجاه أي مهاجمة ضده عن طريق اللسع، سواء إذا اقترب الإنسان أو حيوان منه أو من العسل الخاص به الذي يقوم على إنتاجه.
ولكن ما يجب معرفته حقا أنه على الرغم من الألم الذي يشعر بها الأنسان بسبب هذه اللسعة، إلّا أنها مفيدة جدا لجسم الإنسان، وتعود عليه بفوائد جمة، سنذكرها في السطور القادمة.
فوائد سم النحل..
هناك العديد من الفوائد التي تمنحها سم النحل لجسم الإنسان نذكر منها ما يلي:
مضاد للالتهابات.
يحتوي سم النحل على العديد من المكونات، وأهم هذه المكونات هي؛ الميلتين وأبامين وأدولابين، وتعتبر هذه المواد بها خصائص مضادة للالتهابات.
هذا بالإضافة إلى أنها تخفف من حدة الالتهابات الموجودة بالجسم.
كما أن هذا السم يمد الشخص بمناعة قوية جدا فيما بعد.
معالجة التهاب المفاصل.
أكد الباحثون أن العلاج بسم النحل قد يوقف التطور الذي يحدث بجسم الإنسان بسبب التهاب المفاصل الروماتويدي.
وهذا ما أظهرته الأبحاث والدراسات التي تم إجرائها على الفئران، حيث نشرت المجلة الأمريكية للطب الصيني في عام 2004م، إن الفئران التي تم حقنها بسم النحل قد أثر هذا السم بشكل إيجابي على التهاب المفاصل، مقارنةً بالفئران الأخرى.
وهناك دراسة آخري تم تنفيذها في جامعة أكسفورد في عام 2005م، هذه الدراسة جاءت بأن هناك تأثير إيجابي عن طريق الإبر المكونة من سم النحل والتي يتم حقنها في علاج التهاب المفاصل الذي يعاني منه الإنسان.
وقد ذكر الباحثون أيضا أن الوخز بإبر سم النحل قد يعالج التهابات المفاصل الروماتويدي والعمود الفقري أيضا، ويؤثر بشكل جيد على المفاصل التي تعاني من التورم والتي بها ألم لا يتحمله صاحبه.
مسكن للألم.
من بين المميزات التي يقدمها سم النحل أن لدع خصائص فعالة جد في الحد من الشعور بالألم، وذلك بناء على الدراسة التي تم تنفيذها في عام 2005م في جامعة أكسفورد، حيث أنهم وجدوا أن سم النحل يحتوي على مادة تسمى أدولابين، هذه المادة لديها خصائص عديدة تعمل كمسكن للألم.
هذا بجانب أن بعض الأشخاص أثبتوا بأن سم النحل قد يساعد في علاج أمراض عديدة منها؛ القوباء الجلدية والتصلب المتعدد والتهاب الأوتار والعدوىز
وهناك آخرون قالوا قال أن سم النحل ساهم بشكل كبير في التخلص من الصدفية وحب الشباب والندبات التي تظهر وتشوه مظهر الجلد، وبالأخص إذا كان الشخص مصاب بسرطان الجلد.
التخفيف من شدة ردود الفعل التحسسية للسعات النحل.
هناك أشخاص يعانون دائما من الحساسية الشديدة اتجاه أي شيء، فهؤلاء الأشخاص لديهم ردات فعل تحسسية كبيرة اتجاه لسعات النحل.
لذلك يمكن أن يتم إعطائهم نسبة صغيرة من سم النحل عن طريق حقن تحت الجلد، فهذا يعتبر علاج مناعي، كما أن يحمي الجسم من هذه الحساسية بنسبة تصل إلى 99%.
وإذا قام الشخص بإيقاف العلاج المناعي الذي يأخذه، فسوف تزيد مناعة جسمه من أن يتفاعل مع السم بشكل إيجابي بحيث تصل النسبة من 5% إلى 15% وهذا في خلال خمس إلى عشرة سنوات القادمة من عمره.
هذا مع العلم أن سم النحل الذي يستخدم في حقن الإنسان يتم اعتماده من قببل إدارة الغذاء والدواء.
معالجة تجاعيد الوجه.
أكدت العديد من الدراسات ونتائجها أن هناك علاج يتم وصفه من خلال مصل سم النحل، حيث يعمل هذا السم على تحسين بشرة الوجه كثيرا.
كما أنه يعالج التجاعيد التي تظهر بالوجه، فإنه يقوم بتقليل المساحة الموجودة من التجاعيد.
كما يعمل أيضا على تقليل عمق هذه التجاعيد، وبالتالي فهو مفيد جدا في تحسين المظهر العام للجلد بعد مدة من استخدامه.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_9162