ما هي أسهل طريقة لحفظ الدروس؟
محتويات
تعريف المذاكرة
هي عملية الحفظ والفهم التي يقوم بها الطالب لمحاولة تخزين المعلومات المختلفة واسترجاعها وقت الحاجة إليها سوء وقت الاختبارات والامتحانات أو في حالة الحاجة إليها للمشاركة مع المعلم داخل حجرة الدراسة.
هي محاولة تخزين المعلومات المختلفة داخل العقل واستخدامها في أوقات معينه وتتم عن طريق عمليتي الحفظ والفهم وتعتمد على القراءة والكتابة.
كما يمكن أن نعرفها على أنها العملية التي يقوم بها العقل من اكتساب المعلومات المختلفة عن طريق فهم أو حفظ الشخص لشيء معين وإرجاعها وقت الحاجة إليها.
أسرع طريقة لحفظ واستذكار الدروس
"ما هي أسْهل طريقة لحفظ الدروس؟" أو "ما هي أسرع طريقة لحفظ وتذكر الدروس" هو الاستعداد والتهيئ للحفظ وهي أول خطوات الحفظ الجيد وتتم هذه الخطوة عن طريق إعداد الجو العام للاستذكار عن طريق ضبط المكان الذي سيجلس فيه الشخص.
ويجب أن يكون مكان جيد التهوية كما يجب ضبط إضاءة المكان إضاءة جيدة ويجب تحقيق جو عام هادئ حتى تسهل عملية التركيز من أجل مذاكرة جيدة وحفظ فعال، كما يجب تهيئة النفس للحفظ من خلال إحترام وقت المذاكرة ويلزم تحديد المادة التي سيقوم الطالب بمذاكرتها.
تسجيل شرح للمادة المراد حفظها وهذه الخطوة الثانية من خطوات عملية الحفظ وتتم من خلال الاستماع الجيد للمادة المراد حفظها حتى تعطي للشخص فكرة عامة عن الموضوع الذي سيقوم بحفظه.
وهذه الخطوة تعمل على تسريع وتسهيل عملية الحفظ كما إنها تعمل على تدبير وقت الطالب وتعمل على حفظ كم كبير من المعلومات في ذهنه.
أما ثالث خطوات الحفظ الجيد خطوة التدوين أي كتابة المعلومات في أوراق خارجية وتتم هذه الخطوة مع الخطوة السابقة ألا وهي خطوة الاستماع عن طريق كتابة المعلومة التي يستمع إليها الطالب.
وهذه الخطوة بدورها تعمل على ترسيخ المعلومات داخل العقل كما تعمل على حمايتها من النسيان وتتطلب هذه الخطوة تركيز كبير من الطالب أثناء الاستماع والكتابة.
طرق حديثة للاحتفاظ بالمعلومات الدراسية
"ما هي أسْهل طريقة لحفظ الدروس" يمكن التعرف عليها من خلال التعرف على أحدث طرقق المذاكرة وتذكر المعلومات الآتية:
تكرار الحفظ التراكمي وهي رابع خطوات عملية الحفظ وتتم هذه الخطوة عن طريق تكرار المعلومات التي تحصل عليها الطالب من الخطوات السابقة أكثر من مرة.
وبهذه الكيفية يكون الطالب قد أتقن عملية تخزين المعلومات المختلفة داخل العقل مع ربط هذه المعلومات بالمعلومات الجديدة التي يتحصل عليها الفرد خلال تقدمه في عملية الحفظ والمذاكرة.
كما أنه يجب التأكد من الحفظ التام للمعلومات السابقة قبل التقدم في حفظ معلومات جديدة حتى لا يحدث تشتت للمعلومات داخل العقل وعملية التكرار تقوم بهذا الدور جيدا من خلال المراجعة علي المعلومات السابقة.
أما خامس خطوات عملية الحفظ الجيد هي تدوين ما تم حفظه بعد عملية الاستماع وكتابة المعلومات المختلفة وتكرار حفظ هذه المعلومات كان لابد من عملية تقييم لكل هذه الخطوات.
ويتم ذلك عن طريق كتابة المعلومات التي تحصل عليها الطالب لأن هذا سيعمل على ترسيخ المعلومات داخل العقل بصورة أفضل.
فإذا وجد الطالب أن بعض المعلومات لم يتم حفظها بشكل جيد فيمكن المراجعة عليها أما إذا وجد أن كل المعلومات تم حفظها بطريقة جيدة فيمكنه أن ينتقل إلى الخطوة القادمة ألا وهي خطوة الاستعراض.
استعراض ما تم حفظه من المعلومات سادس خطوة من خطوات عملية الحفظ والإستذكار بعد أن أتم الشخص عملية حفظ المعلومات كان عليه تسميعها أو شرحها بطريقة إرتجالية.
من خلال الاستعانة بشخص بأن يقوم الطالب بتوضيح هذه المعلومات التي تحصل عليها بطريقة السؤال والجواب.
وهذه الخطوة مهمة للغاية حيث تزيد من ثقة الطالب في نفسه كما تعمل على تحسين مستوى تخزين هذه المعلومات كما تعزز من مستوى ثقة الطالب في نفسه وفي أداؤه في عملية الحفظ.
الاستمرار في عملية الاستماع بأن يعود الشخص للاستماع مرة أخرى للمعلومات المسجلة مما يؤدي إلى تركيز المعلومات بصورة أفضل.
كما أن هذه العملية تعمل على تقليل فرصة نسيان المعلومات بعد عملية المذاكرة وتسمى هذه الطريقة بطريقة التعلم السمعي والتي تعمل على أساس الاستماع الدائم مع التركيز.
بعد الانتهاء من الجزء المراد تذكره وحفظه كان لابد من أخذ بعض الوقت من أجل الراحة والاستمتاع بعيدا عن أجواء الحفظ والمذاكرة.
إضافة إلى عدم التفكير في الحفظ وعدم إشغال البال على المعلومات التي تم حفظها حتى يترك المجال لعقله من أجل أن يستريح لبعض الوقت قبل أن يقوم بعمليات حفظ أو تخزين لمعلومات جديدة.
من أهم النقاط الواجب الحفاظ عليها في هذه الطريقة من طرق الحفظ والتذكر هو عدم التسرع في أي خطوة من خطوات عملية الحفظ وتحديد جزاء غير كبير من المادة التي سيتم حفظها.
كما يلزم المراجعة على كل جزء تم تذكره علي فترات متباينة ويلزم أيضاً أن يتحلي الطالب بالهدوء في أثناء الحفظ وان يبتعد عن الضغوطات.
حيث كلما زادت كمية المعلومات التي يتم حفظها في وقت قليل أصبحت فرصة النسيان والتشتت كبيرة للغاية وكذلك أن المعلومات سيتم نسيانها بعد وقت قليل.
نصائح للحفظ وتذكر المعلومات الدراسية
هناك أسئلة يرددها الطالب أثناء مذاكرته مثل "ما هي أسْهل طريقة لحفظ الدروس" ويمكن توضيح الإجابة من خلال تلك النصائح:
- تحديد الهدف الأساسي الذي يسعى إليه الطالب قبل أن يبدأ في عملية الحفظ والمذاكرة مثل حلمه أن يحصل على مجموع عالي من الدرجات من أجل تحقيق هدفه بأن يدخل كلية طب أو هندسة أو الكلية التي يريد أن يدخلها.
وهذا بدوره يؤدي إلى تحفيز الشخص من اجل تحسين المستوى الدراسي كما يعمل على تحفيز العقل من أجل تخزين اكبر قدر من المعلومات.
- محاولة البعد قدر الإمكان عن أجواء الإحباط وعن الأشخاص الذين دائماً تكون لديهم أفكار سلبية عن الحفظ والمذاكرة.
- فهم يعملون علي التأثير بشكل سلبي على الطالب الذي يحاول أن يجتهد من خلال تخويفه من مادة معينة أو تخويفه من صعوبة درس معين، وهذا بدوره سيؤثر على الطالب أثناء المذاكرة والحفظ ويعيق عملية تخزين المعلومات مما يؤدي إلى شعوره بالضيق من الدراسة بصفة عامة.
- الاهتمام بحضور المحاضرات أو الحصص لأن هذا سيعمل على توفير الكثير من الوقت والجهد للطالب حيث أن استماع الطالب بتركيز لشرح الدرس سيسهل عليه عملية الحفظ والمذاكرة وبالتالي يكون إنتاجه من المذاكرة أفضل بكثير.
- المذاكرة بشكل يومي حيث أنها تعمل على تحسين عملية الحفظ، كما أن تراكم المذاكرة في حالة تضييع أيام بدون مذاكرة سيعمل على تصعيب الأمر بشكل كبير مما يشعر الطالب بالتشتت والشعور بالضيق من الدراسة.
- تحديد يوم من كل أسبوع لمراجعة ما تم حفظه وهذا بدوره يؤدي إلى تسهيل عملية المراجعة النهائية قبل الامتحانات والاختبارات المختلفة كما سيعمل على ترسيخ المعلومات التي تحصل عليها الشخص من بداية الأسبوع.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7069