كتابة :
آخر تحديث: 22/01/2022

من هو مخترع الميكروسكوب؟ وما هي أهم أنواعه ومكوناته؟

مخترع الميكروسكوب يعد من أبرز الشخصيات الهامة، وهو واحد من أهم الإختراعات التي توجد في تاريخ البشرية، لأنه يجعل الشخص يرى العديد من الأشياء الدقيقة التي توجد في كل الأنحاء سوف نتعرف على هذا الموضوع في موقع مفاهيم.
ولا يمكن رؤية أي شيء صغير الحجم إلا باستعمال الميكروسكوب، وهو قدم للبشرية في عام 1590م، وبعدها تغير العالم بأكمله واستطاع الجميع رؤية كل الكائنات الدقيقة التي توجد حولنا سواء على الجلد أو في الهواء.
من هو مخترع الميكروسكوب؟ وما هي أهم أنواعه ومكوناته؟

مخترع الميكروسكوب

مخترع الميكروسكوب البسيط هو:

  • زاكرياس جانسن وهو الذي يرتبط إسمه بصناعته وتعاون معه والده لتقديمه، وفكرة إختراعه جاءت خلال محاولة إيجاد تقريب العديد من الأشياء.
  • وبه العدسات المختلفة للوصول إلى صورة أكبر وضوح، وهو يساعد كثيراً جميع الأشخاص الذين يعانون من ضعف النظر، وسوف نقدم لكم الكثير من المعلومات عن زاكرياس جانسن.
  • وهو ولد في عام 1580م وعاش حياته داخل ميدلبرج مع أخته.
  • وعمل في مهنة صناعة النظارات مع والده.
  • وهو توفي في عام 1638 وأبرز ما كتب دمر في الحرائق أثناء فترة الإجتياح النازي في هولندا أثناء الحرب العالمية الثانية.
  • وجاء في القرن السادس عشر تحديداً في التسعينات قام بتقديم الكثير من العدسات، ووضع هذه العدسات داخل أنبوب حتى اكتشفوا اكتشاف هام.
  • وأيضاً هو أن الجسم الذي يوجد في نهاية الأنبوب، والذي تم تكبيره كثيراً ومن هنا كانت هذه البداية لإكتشاف وتقديم الميكروسكوب.

مكونات ميكروسكوب زاكرياس جانسن

مما لا شك فيه إن ميكروسكوب زاكرياس جانسن من أهم الإختراعات المميزة، وهو يحتوي على الكثير من المكونات المختلفة التي تساعد في مشاهدة الأشياء الدقيقة، ومنها:

  • إن ميكروسكوب زاكرياس جانسن يحتوي على 3 أنابيب وهي قابلة إلى الطي والذي يوجد في نهاية كل عدسة، وهذه العدسة الغينية الخاصة بمجهر العدسة الثنائية ذات التحدب الكبير.
  • وأيضاً العدسة الشيتية وهي أحادية التحدب، والتقريب أيضاً باستعمال الميكروسكوب بشكل يدوي عن طريق لإدخال أو إخراج الأنبوب خلال مشاهدة العينة.
  • ويعد هذا التصميم من التصميمات ذات التعقيد الشديد، ويعتبر من أهم الإختراعات الهامة التي كانت توجد في هذا العصر لأنه يكتشف الكائنات الدقيقة في كل مكان.
  • ويساعد كثيراً في تكبير الأشياء 3 مرات عند الطي بشكل كامل، وأيضاً 10 مرات لأقصى تقريب بالرغم من أنه ميكروسكوب بدائي وبسيط.
  • ويعد من أبرز الأسباب التي عملت على تغيير تاريخ العالم والبشرية بأكملها، واستمر تطويره كثيراً، وذلك للإعتماد على العديد من الحقائق العلمية التي وصل الميكروسكوب حالياً لأنها يكبر إلى 1000 مرة.
  • وهذا الميكروسكوب داخل متحف ميدلبرج، والعديد من العلماء يعتقدون أنه الخاص بزاكرياس جانسن.
  • ويصنف زاكرياس جانسن بأنه واحد من بين الكثير من الأسماء التي ترتبط اختراع التليسكوب في هولندا، وذلك لأنه قدم أفضل اختراع إلى البشرية بأكملها.

ما هو الميكروسكوب؟

الميكروسكوب هو عبارة عن:

  • أداة تستعمل لرؤية جميع الأشياء ذات الحجم الصغير جداً، وهي التي لا يمكن أن يشاهدها أي شخص بالعين المجردة.
  • ويساعد كثيراً في توفير صورة واضحة ومكبرة لجميع الأجسام الصغيرة، وهذا ما ييسر كثيراً عملية دراستها وفحصها.
  • ويعمل على السماح برؤية جميع الأشياء بشكل واضح لجميع الهياكل التي توجد في الجسم لعمل الفحص والتحليل المستمر، وبه العدسات الخاصة بالتكبير.
  • ويدل على عدد المرات التي يتم فيها تكبير كل الأجسام بالنسبة إلى جميع الأبعاد، وبالنسبة إلى الدقة الخاصة به هو عبارة عن مقياس يستعمل ليوضح كل التفاصيل الدقيقة والصغيرة في العينة.
  • ويساعد في التعبير عن هذه الدقة بوحدة ميكرومتر أو ميكرون، ويرجع اختراعه إلى قبل عام 400 عام، وكان على شكل جهاز بسيط بدأ يتطور مع مرور الوقت والعلم.
  • وحالياً يوجد تصميم الميكروسكوب الحديث الإستعمالات المتنوعة والكبيرة، ويوجد له الكثير من الأنواع المختلفة التي تتناسب مع جميع الأشياء المختلفة.

تطورات اختراع الميكروسكوب

توجد العديد من الأشياء التي جعلت الميكروسكوب يتطور كثيراً في العديد من الأنحاء المختلفة، ويوجد أيضاً مخترع الميكروسكوب المتطور والحديث، ومن أبرز التطورات ما يأتي:

  • حرص جاليليو على القيام بتصميم الميكروسكوب المركب في عام 1609م.
  • وإن العالم الإنجليزي روبرت هوك عمل على توفير الكثير من التطويرات في الميكروسكوب، وأيضاً توصل من خلاله لبنية القمل والنباتات والثلج والبراغيث من خلاله.
  • وأما عن العالم الهولندي أنطوان فان ليهوينهويك حرص على القيام بتصميم ميكروسكوب بعدسة واحدة ذات الطاقة العالية، وهذا في عام 1670م.
  • وتم من خلاله دراسة الحيوانات المنوية لجميع الكلاب والبشر والدرس وخلايا الدم الحمراء، وأيضاً الخميرة والبكتيريا لأنه أحادي العدسة ويكبر لأكثر من 270 مرة أكبر من حجمها الحقيقي.
  • وظهر الميكروسكوب الإلكتروني في عام 1931م.
  • اختراع الميكروسكوب الإلكتروني تخطي كل الحدود المكبرة لجميع المجاهر الضوئية في عام 1933م، وهذا جاء على يد العالمي الألماني روسكا والمستشار الخاص به الدكتور ماكس نول.
  • وأيضاً أن الميكروسكوب الإلكتروني يعمل على تحقيق دقة كبيرة من طول الموجات الإلكترونية، وأيضاً أصغر من الطول الخاص بموجة الضوء المرئي والذي يشاهده الكثيرين.

أبرز أنواع الميكروسكوب

يصنف الميكروسكوب بأنه من أبرز الأدوات التي تستعمل في علم الأحياء والكيمياء، وهو يسمح في تكبير جميع الكائنات ومشاهدة كل التفاصيل، واستعماله لتشريح كل الكائنات الحية، أبرز أنواعه:

  • الميكروسكوب الضوئي وهو يستعمل فيه العدسات البصرية بغرض تكبير الصور الناتجة، وهذا مع مرور الأمواج الكهرومغناطيسية، ويستعمل لدراسة كل الكائنات الحية الدقيقة ذات الخلية الوحيدة.
  • الميكروسكوب الضوئي البسيط وهو الذي يتم استعمال فيه عدسة واحدة فقط لتكبير جميع الأشياء.
  • الميكروسكوب الضوئي المركب يتم استعمال فيه الكثير من العدسات التي تزيد التكبير.
  • الميكروسكوب الإلكتروني يستعمل في تكبير العينات، وهذه الإلكترونيات لها طول موجي أقصر بشكل كبير من الضوء المرئي، وهو ذو دقة عالية ويتميز بأن عدستها مغناطيسية كهربائية.
  • الميكروسكوب الإلكتروني الماسح وهو الذي يستعمل في التحليل الطيفي.
  • الميكروسكوب الإلكتروني النافذ وهو الذي يستعمل في علم الأحياء، ليتم دراسة التركيب الداخلي لجميع الخلايا، وهو مثل العضيات والميتوكندريا.
  • ميكروسكوب التباين ويستعمل لدراسة جميع التفاصيل الخاصة بكل الخلايا الحية وجميع الكائنات الحية الشفافة عن طريق ضبط الأختلاف، وأيضاً يدل على ضبط التباين لظلام الخلفية للعينة.
  • ميكروسكوب التداخل هذا النوع يستعمل من التباين في الاختلاف الخاص بالضوء لدراسة كل الخواص الفيزيائية والكيميائية، وأيضاً مدة التأثير الخاص بها على الخلايا الحية وغيرها الكثير من المواد البيولوجية.
  • ميكروسكوب الضوء المستقطب يستعمل كثيراً للتفريق بين المواد عن طريق عملية استقطاب وتحليل الضوء، ويستعمل هذا النوع في دراسة كل العينات البيولوجية ليتم فحص فيها طبيعة البلورات.

مكونات الميكروسكوب

توجد الكثير من الأنواع المختلفة للميكروسكوب، وله العديد من الأجزاء المختلفة والتي توجد لجميع الأنواع المختلفة، ومن أبرزها ما يلي:

  • العدسة العينية وهي التي ينظر فيها لرؤية العينة المكبرة.
  • أنبوب العدسة وهو الذي يربط العدسة العينية بالعدسات الشيئية، وتكون قريبة من العينات الذي يريد الشخص رؤيتها.
  • الذراع وهو يربط بين أنبوب العدسة والقاعدة، ويتم حمله منه عند نقله.
  • القاعدة ويوفر له الثبات والدعم وبها مصدر إضاءة لتتمكن من رؤيتها.
  • المنصة هو شريحة يتم وضع عليه العينة الذي يريد الشخص دراستها، ويتم وضع عليها الشريحة بشكل دقيق.
  • القطعة الأنفية.
  • العدسات الشيئية.
  • عدسات المكثف وحاجب العدسة.
  • الأداة الخاصة بضبط التوقف.
مخترع الميكروسكوب اشتهر كثيراً قديماً وحديثاً، حيث أنه وفر الكثير إلى جميع الأشخاص الذين يريدون فحص العديد من الأشياء المختلفة، وهو يتوفر بالعديد من الأشكال والأحجام والأنواع المختلفة التي تم تحديثها على مر العصور.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ
ذات صلة من مقال

من هو مخترع الميكروسكوب؟ وما هي أهم أنواعه ومكوناته؟