آخر تحديث: 07/05/2021
مراحل نمو الضفدع وأنواعه وخصائصه
يستطيع الضفدع أن يعيش في الماء وعلى اليابسة أيضاً، ويتميز بأن له جسم قصير وله سيقان خلفية طويلة من أجل مساعدته على الحركة، إذ يتحرك عن طريق القفز.
يتميز الضفدع بأصابع قدميه ملتصقة مع بعضها البعض بأغشية رقيقة ليقدر على السباحة، وله لسان طويل يساعده على التقاط الغذاء، وله عيونه جاحظة، ويضع بيضه في الجداول، والبحيرات، أو البرك الصغيرة، وله أنواع كثيرة من الممكن أن يتعرّف كلّ نوع على بعض من خلال النقيق ويعني الصوت الذي يصدره على الضفدع.
لذا سنتحدث في هذا المقال عن مراحل نمو الضفدع، فتابع القراءة...
جدول المحتويات
طريقة غذاء الضفدع
- تتغذى الضفادع البالغة على الديدان، وكذلك الحشرات، والمفصليات أيضاً.
- ويتنفس الضفدع عن طريق جلده بحيث يذيب الأكسجين ومن ثم يسمح له بالدخول إلى أغشية تتميّز بالرطوبة ومن ثمّ إلى الدم ولذلك نجد الضفادع تقوم بالتجمع حول البحيرات أو المناطق الرطبة.
- تعمر الضفادع مدّة تتراوح ما بين خمس وسبع عشرة سنة.
المراحل المختلفة لنمو الضفدع
عندما يصل الضفدع إلى سن البلوغ، يقوم بالتزاوج ثم تبدأ عملة الزواج بين الضفدع الذكر مع الأنثى في مكان قريب من المياه وتفضل الضفادع التزاوج في نفس مكان ولادتها، كما تمر مرحلة نمو الضفادع بأربع مراحل أساسيّة، وهي كما يلي:
- مرحلة وضع البيض: تقوم الضفادع في هذه المرحلة بعد حدوث التزاوج بعملية الإخصاب ووضع البيوض في داخل الماء العذب، يتميز البيض بكونه مغطّى بطبقة جيلاتينية تسمى بالسرد يكون البيض على شكل عناقيد مكوّنة من الآلاف البيوض، حتى من الممكن أن يصل عددها من 1000 بيضة إلى 9000 بيضة، وقد تتم عملية تخصيب البيض بالحيوانات المنوية الخاصة بالضفدع الذكر.
- مرحلة خروج الشرغوف: في هذه المرحلة يفقس البيض، ويخرج منه حيوانات صغيرة، أو يرقات أبو ذنيبة، وربما الشرغوف ويمتلك ذيل طويل وخياشيم حتى يتمكن من التنفس ولا يملك أرجل أو عنق، ويكون شكله قريب من السمك، كما يساعده الذيل في الحصول على الغذاء والسباحة أيضاً.
- المرحلة الانتقالية: هذه المرحلة يبدأ فيها الشرغوف بالاختفاء من أجل أن يحل محله الضفدع البالغ، حيث تبدأ الأرجل بالظهور بشكل تدريجي، ثم تتكون الرئتان، وتختفي الخياشيم، يتمكن الضفدع بعدها من الخروج للسطح ويستكيع العيش على اليابسة، ويختفي ما تبقى من الذيل، ثم تبدأ عيناه بالتباعد حتى يتمكن من الرؤية بشكل أوسع.
- مرحلة البلوغ: في هذه المرحلة تنمو أرجل الضفدع ويختفي تماماً الذيل ثم يتغيّر الجهاز الهضمي حتى يناسب نوع الطعام الجديد، ويصبح غذاء الضفدع البالغ هو الحشرات.
تظل الضفادع في أغلب الأوقات بجانب بيوضها من أجل حمايتها، هذا لأنها تخاف عليها من الحيوانات المفترسة، لذلك تحملها على ظهرها طوال الوقت إلى أن تفقس، أو تحملها على أرجلها وتظل قريبة من المياه لتظلّ رطبة، أو تظل داخل فمها، فحجم الشرغوف لا يتعدى 1 سم عندما تفقس البيضة.
أنواع من الضفادع غير المعروفة حول العالم
- ضفدع المطر الأسود: هذا النوع من الضفادع يبدو عبوساً، ولهذا يعرف باسم "الضفدع الغاضب"، بالإضافة إلى أنه يصدر أصوات حادة نوعاً ما ويقال أنها تجلب الحظ.
- الضفدع الأرجواني: الضفادع الارجوانية تعيش في الهند، ولا تظهر إلا في موسم الأمطار، أما في بقية السنة تظل مخبئة تحت الأرض في حفرة يصل عمقها إلى 26 قدم، والطعام الوحيد الذي تتناوله هذه الضفادع طوال حياتها هو النمل الأبيض، وبسبب أنفها الغريب يطلق عليها اسم ضفدعة خنزير الأنف.
- الضفدع البرازيلي: يعيش هذا النوع من الضفادع في غابات الأمازون الرطبة في أمريكا الجنوبية، وعلى الرغم من أنها ليست كبيرة ولكنها تعرف بأنها عدوانية بشكل كبير، كما أنها تمتلك أسنان حادة وشائكة جداً، ولهذا السبب يرتدي السكان المحليون الأحذية في الغابة حتى يتجنبوا التعرض للعض من قبل تلك المخلوقات الشريرة، ولكن على الرغم من كونها عدوانية فهي تمتلك شعبية كبيرة في الولايات المتحدة كحيوان أليف.
- الضفدع الفيتنامي: هذا الضفدع يستوطن فيتنام، وهو نوع لطيف للغاية وشديد الغرابة أيضاً، فلديه جلد يساعده على التكيف، وهو واحد من ضمن أفضل الحيوانات المموهة في العالم، وهذا ما يجعله غير مرئي بشكل كامل للناس والحيوانات المفترسة، وقد تكون جالساً بجواره ولا تعرفه.
- ضفدع الطماطم: من الواضح لم سمي بهذا الاسم وهو ضفدع الطماطم، ولكن ليس من الحكمة محاولة تناول أحدها لأنها سامة جداً ولها لون أحمر لامع يعتبر بمثابة تحذير للحيوانات المفترسة على الابتعاد.
- الضفدع الافريقي: إن الضفدع الافريقي عملاق بين الضفادع ويمتلك أسنان كبيرة للغاية، تساهم في مساعدته على ابتلاع الفريسة الكبيرة، بحيث لو تمكن من وضع الفريسة في فمه فإنه يقوم بابتلاعها مهما كانت قوية.
- ضفدع السلحفاة: ضفادع السلحفاة هي أغرب الضفادع على الكوكب، وهذا يرجع إلى أسباب مختلفة، له فصيلة لا تنتمي إليها أي ضفادع أخرى، ولكنها تشبه السلحفاة ولكن من دون القشرة ومن هنا جاء اسمها.
إن الضفدع حيوان فقاري من البرمائيات ضمن مجموعة البتراوات، وهذه الكلمة تعني باللغة اليونانية عديم الذيل، كما تتميز الضفادع بأجسامها القصيرة اللينة، ولها سيقان خلفية طويلة، تنتهي بأصابع مترابطة بأغشية رقيقة جداً تساعدها على السباحة، ولها عيون جاحظة، ولا تملك ذلاً.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8621
تم النسخ
لم يتم النسخ