آخر تحديث: 07/10/2024

أهم مشاكل الدرنقة بعد الجراحة وكيفية إزالتها

مشاكل الدرنقة ‏من أكثر المشاكل التي تقلق المريض الذي يقوم بعمل أي جراحة، ويبدأ في التساؤل عن مدى الألم الذي ينتج عن الدرنقة، كذلك يرغب في معرفة إذا كان يستطيع الاستغناء عنها واستبدالها لتجنب المشاكل التي تنتج من استخدامها، وهل مشاكل الدرنقة خطيرة أم لا. لأن الدرنقة تعد أنبوبة بلاستيكية ذات مرونة عالية تستخدم بعد العمليات لراحة المريض، فيمكن استخدام الدرنقة بعد عملية الفتق وغيرها، ومن خلال موقع مفاهيم سوف نتعرف على كل ما يتعلق بالدرنقة.
أهم مشاكل الدرنقة بعد الجراحة وكيفية إزالتها

ما هي الدرنقة؟

  • الدرنقة (أو أنبوب التصريف) هي أنبوب طبي بلاستيكي ذات مرونة عالية يُستخدم لإزالة السوائل الزائدة أو القيح أو الدم من موقع الجراحة أو من تجويف في الجسم. الهدف من استخدام الدرنقة هو منع تراكم السوائل، والذي يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مثل العدوى أو التورم.

مشاكل الدرنقة

‏هناك أهمية كبيرة في استخدام الدرنقة في عدد كبير من الحالات، إلا أن استخدامها قد ينتج عنه عدد من المشاكل، ومن أكثر المشاكل الخاصة بالدرنقة شيوعًا ما يلي:

1- ‏تسريب الدرنقة

‏من أكثر المشاكل الدرنقة هي تسريب الدرنقة شيوعًا وفي هذه الحالة السوائل التي تنتج عن الجرح لا تخرج من خلال أنبوب الدرنقة، ولكنها تتسرب عن طريق الجلد من خلال فتحة الدرنقة، مما يؤدي إلى بلل الضمادة الخاصة بالجرح، و أسباب تسريب الدرنقة، هي:

  • انسداد الدرنقة.
  • عدم إدخال الدرنقة بطريقة غير صحيحة.
  • تعرض الأنبوب للتآكل أو التلف بسبب الاحتكاك أو الضغط.
  • التهاب المنطقة حول الدرنقة أو عدوى يمكن أن تتسبب في تآكل الأنسجة.
  • التحرك بشكل مفرط أو الحركة المفاجئة يمكن أن تؤدي إلى تحريك الدرنقة أو إزاحتها.
  • تراكم السوائل.

وتنتج هذه المشكلة عن عدم ضبط الضمادة أو أن أنبوبة الدرنقة تخرج من مكانها في الجرح، وعلى مقدم الرعاية الصحية حل هذه المشكلة.

2- انسداد الدرنقة

  • ‏قد ينتج انسداد الدرنقة وهو أحد مشاكل الدرنقة من أن الدم الذي يمر من خلالها يتجلط وعند انسدادها لا تستطيع القيام بوظيفتها، ‏كذلك ينتج عن توقفها أن جرح المريض يبدأ بالانتفاخ ويشعر ألم مكان الدرنقة. وهنا يقوم الممرض بعملية تسليك للدرنقة عن طريق سحب دم الدرنقة المتجلط وأدى إلى انسدادها من أجل أن تستكمل عملية التصريف بشكل طبيعي.

3- التهاب محيط الدرنقة

‏من الممكن أن يلتهب مكان الدرنقة نتيجة عدم اتباع الطرق الصحيحة في تغيير ضمادة الجرح، وعدم القيام بعملية تطهير جيدة لمكان الدرنقة، ومن الأعراض التي من الممكن أن تنتج عن مشاكل الدرنقة ما يلي:

  • ‏ارتفاع درجة حرارة المريض.
  • ‏الاحمرار ووجود تورم في الجرح.
  • ‏زيادة الإحساس بالألم.
  • ‏وجود إفرازات صديدية في المكان الذي تستقر به الدرنقة.

‏يرجع التدخل في هذه الحالة إلى الطبيب من أجل وضع الدواء المناسب للقضاء على هذا الالتهاب، والذي في العادة يكون مضاد حيوي، كذلك يقرر إذا كانت الحالة تستدعي إزالة الدرنقة أم لا.

4- تغير مكان الدرنقة

  • ‏كذلك في بعض الحالات الخاصة بمشاكل الدرنقة قد يخرج الأنبوب الخاص بالدرنقة من مكانه بالجرح، كما ينتج ذلك عن طريقة تركيب الدرنقة الخاطئة أو ينتج من حركة المريض الزائدة أو الخطأ.
  • هنا يرجع المريض للطبيب من أجل حل المشكلة وقد يلجأ الطبيب إلى استخدام درنقة جديدة أو اختيار طريقة أخرى من أجل التخلص من إفرازات الجرح.

حل مشكلة انسداد الدرنقة

قبل البحث عن حل لمشكلة انسداد الدرنقة، يجب التحقق من كمية السوائل المتدفقة من الدرنقة، فإذا كان هناك انقطاع في التدفق أو تغير مفاجئ في الكمية، فهذا قد يكون علامة على الانسداد، مع ضرورة التأكد من عدم وجود تورم أو احمرار حول مكان إدخال الدرنقة.

وتتمثل طريقة تسليك الدرنقة في المنزل، فيما يلي:

  • تنظيف الأنبوب: إذا كانت الدرنقة قابلة للتنظيف، يمكن استخدام محلول ملحي معقم لتنظيف الأنبوب بلطف، لكن يجب استشارة الطبيب قبل القيام بذلك.
  • تغيير وضع المريض: أحيانًا، قد تساعد تغيرات بسيطة في وضع المريض في استعادة تدفق السوائل.
  • عدم الضغط أو الدفع بقوة: لا تضغط أو تدفع بقوة على الأنبوب، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى المزيد من الانسداد أو الأضرار.
  • التأكد من عدم وجود التواء: تحقق مما إذا كان الأنبوب ملتويًا أو مضغوطًا، تأكد من أن الأنبوب مستقيم وحر.
  • التواصل مع الطبيب: إذا لم تنجح الخطوات السابقة أو إذا كان هناك علامات على العدوى (مثل الحمى أو الاحمرار أو التورم)، يجب استشارة الطبيب فورًا. قد يحتاج الطبيب إلى تقييم الحالة وإجراء تعديلات.
  • إزالة الدرنقة إذا لزم الأمر: في بعض الحالات، قد يكون من الضروري إزالة الدرنقة واستبدالها بأخرى جديدة.

متى يتم إزالة الدرنقة؟

إزالة الدرنقة (الدرنقة أو أنبوب التصريف) تُعتبر إجراءً مهمًا بعد إجراء بعض العمليات الجراحية، مثل جراحة القلب أو جراحة الأورام. يُستخدم الأنبوب لتصريف السوائل أو الدم الزائد من موقع الجراحة لمنع التورم أو العدوى، ويتم إزالة الدرنقة في هذه الحالات، ومنها:

  1. حسب كمية السوائل: يتم تقييم كمية السوائل التي يتم تصريفها من الدرنقة، فإذا كانت الكمية أقل من مستوى معين، قد يُقرر الطبيب إزالتها.
  2. حالة المريض: تعتمد إزالة الدرنقة أيضًا على حالة المريض العامة، بما في ذلك عدم وجود علامات على العدوى أو مشاكل أخرى.
  3. الوقت بعد الجراحة: قد يتم إزالة الدرنقة عادة بعد عدة أيام من الجراحة، ولكن ذلك يعتمد على نوع الجراحة والموقع.
  4. تقييم الطبيب: يقوم الطبيب أو الممرضون بتقييم الحالة بشكل دوري، ويقومون بإزالة الدرنقة عندما يرون أن ذلك مناسب.

ملاحظات:

  • يجب عدم إزالة الدرنقة إلا بواسطة متخصص في الرعاية الصحية، حيث أن إزالة الأنبوب بشكل غير صحيح قد تؤدي إلى مضاعفات.
  • بعد إزالة الدرنقة، يجب مراقبة موقع الجراحة بعناية للتأكد من عدم وجود علامات للعدوى أو أي مشاكل أخرى.

مدة الدرنقة بعد العملية

مدة بقاء الدرنقة بعد العملية تختلف حسب عدة عوامل، منها:

1. نوع العملية:

  • جراحة البطن: من يومين إلى عدة أيام.
  • جراحة القلب: عادةً من 3 إلى 7 أيام.
  • جراحة الأورام: من عدة أيام إلى أسبوع.

2. كمية السوائل المتدفقة:

  • إذا كانت الكمية مرتفعة، قد تبقى الدرنقة لفترة أطول.

3. حالة المريض:

  • حالات صحية أخرى قد تؤثر على المدة.

4. التقييم الطبي:

  • يحدد الطبيب موعد الإزالة بناءً على تدفق السوائل والحالة العامة.

بعد إزالة الدرنقة

بعد إزالة الدرنقة (أنبوب التصريف)، هناك بعض الخطوات والرعاية التي يجب اتباعها لضمان الشفاء السليم وتجنب المضاعفات، إليك ما يمكن توقعه وكيفية العناية بنفسك أو بالشخص الذي تم إزالة الدرنقة له:

  • التأكد من نظافة المكان: يجب أن يبقى موقع إدخال الدرنقة نظيفًا وجافًا.
  • مراقبة علامات العدوى: راقب أي علامات للعدوى، مثل الاحمرار، التورم، أو خروج إفرازات غير طبيعية، وإذا لاحظت أي من هذه العلامات، يجب الاتصال بالطبيب.
  • استخدام مسكنات الألم: إذا كنت تشعر بألم بعد إزالة الدرنقة، يمكن استخدام مسكنات الألم التي أوصى بها الطبيب.
  • تجنب الأنشطة الشاقة: حاول تجنب الأنشطة البدنية الشاقة أو رفع الأثقال لمدة معينة بعد إزالة الدرنقة، حسب توصيات الطبيب.
  • شرب السوائل: تأكد من شرب كمية كافية من السوائل للمساعدة في تعويض أي فقدان للسوائل حدث أثناء وجود الدرنقة.
  • التقارير عن أي مشاكل: إذا واجهت أي مشاكل أو استمر الألم لفترة طويلة، أخبر الطبيب.
  • تغيير الضمادات: إذا تم وضع ضمادة على موقع الإزالة، تأكد من تغييرها بانتظام وفقًا لتوجيهات الطبيب.
  • تجنب الاستحمام في الماء العميق: قد يُنصح بعدم السباحة أو الاستحمام في الماء العميق لفترة معينة بعد إزالة الدرنقة، حتى يلتئم الجرح.

أشكال الدرنقة

‏تعرف الدرنقة بالإنجليزية Drainage Tube بأنها أنبوبة بلاستيكية ذات سمك رفيع للغاية، كما أنها مرنة يتم استخدامها في الجرح بعد أن يخضع المريض لعملية جراحية من أجل أن تقوم بالتخلص من السوائل التي من الممكن أن تنتج عن الجروح. أيضًا يقوم الطبيب بإزالتها بعد أن تنتهي هذه الإفرازات، كما يجب الرجوع إلى الطبيب إذا واجه المريض مشاكل بالدرنقة.

‏أيضًا يتم تركيب الدرنقة عن طريق فتحة صغيرة للغاية، يتم عملها من أجل الدرنقة لكن بعيدًا عن الجرح وذلك حتى لا يتلوث الجرح الأساسي، تتضمن اشكال الدرنقة ما يلي:

  • درنقة بجتيل: ‏تأتي على شكل أنبوب حلزوني يتم استخدامها من أجل التخلص من الإفرازات ويكون لها تجويف واحد مشابه لتجويف الصدر، كما يتم وضع أحد طرفيها في الجرح بينما الجهة الأخرى لها تكون في كيس من أجل تنزيل السوائل. كما أنها ذاتية التثبيت لا يتطلب الأمر استخدام قطب من أجل تثبيتها فيه، لذلك المشاكل بالدرنقة التي تنتج عن هذا النوع قليلة.
  • درنقة بن روز: ‏هذا النوع يكون مفتوح من الجهتين، ويتم وضع أحد الجهتين في الجرح والجهة الأخرى تحت الضماد الذي يستخدم من أجل تغطية الجرح، ويمكن أن تستخدم هذه الدرنقة بعد عملية المرارة.
  • درنقة رديفاك: ‏كذلك تتكون هذه الدرنقة من طرفين، إحداهما يكون في مكان الجرح، أما الطرف الآخر يتم وضعه بجهاز تفريغ يساعد في التخلص من السوائل من خلال الضغط عليه وتفريغه، كما يمكن استعمال هذه الدرنقة بعد المنظار.

أهمية ‏استخدام الدرنقة

‏ ‏يظن الكثير من الأفراد أن استخدام الدرنقة ليس له أهمية سوى التخلص من السوائل وإفرازات الجروح، ولكن يوجد العديد من الاستخدامات الهامة للدرنقة، ولكن يجب استخدامها بشكل صحيح من أجل تجنب المشاكل للدرنقة، ومن استخداماتها ما يلي:

  • التخلص من جميع السوائل التي تنتج من الجرح بدلًا من أن تتجمع في الجسم.
  • ‏كذلك التعرف على حالة الجرح من خلال متابعة وفحص السوائل التي تنتج منه في الدرنقة، كذلك ملاحظة دم الدرنقة.
  • ‏التخلص من جميع الإفرازات الصديدية والسوائل التي تكون في الجسم دون أن يكون الطبيب بحاجة إلى استخدام طرق أكثر تعقيدًا، مثلما يحدث في استخدام الدرنقة بعد شفط الدهون.
  • ‏أيضًا في بعض الحالات يتم استخدامها كعلاج تكميلي لتعمل في وظائف بعض الأعضاء، ومنها المساعدة في عملية البول لمرضى سرطان القولون في المراحل المتقدمة، أيضًا يمكن من خلالها إطعام المرضى الذين ليس لديهم قدرة على تناول الطعام من خلال الفم.
  • كما أنها ‏تستخدم في حالات الاستسقاء من أجل التخلص من السوائل التي تتجمع في تجاويف الجسم.

طريقة التخلص من الدرنقة

‏يتساءل الكثير من المرضى هل سحب الدرنقة مؤلم، لكن أوضح الأطباء أن إزالة الدرنقة أمر بسيط، ولكن يجب إزالتها من خلال متخصص من أجل تجنب مشاكل الدرنقة، كما تكون خطوات إزالتها كالتالي:

  1. ‏في البداية يقوم المختص بإزالة الضمادات عن جهة الدرنقة.
  2. ‏بعد ذلك يقوم بعملية تطهير كاملة في مكان الدرنقة باستخدام نوع مطهر مناسب.
  3. كذلك ‏يقوم المختص بفك القطبة التي وضعت فيها الدرنقة.
  4. يقوم المريض بأخذ نفس طويل ‏بناءً على تعليمات الطبيب المختص، ثم يقوم المختص بسحب الدرنقة بشكل بسيط أثناء تنفس المريض، من أجل ألا يشعر المريض ألم مكان الدرنقة.
  5. ‏في النهاية يقوم المختص بعمل ضغط بسيط على مكان الدرنقة، ثم يقوم بإعادة التطهير مرة أخرى، واستخدام ضمادة جديدة نظيفة تظل موضوعة عدة أيام، في بعض الأحيان لا يتم وضع ضمادة ولكن يراعى التطهير ثلاث مرات في اليوم الواحد. وإذا تم تطبيق هذه الخطوات بشكل صحيح يمكن تجنب المشاكل للدرنقة التي تنتج عند إزالتها.

الأسئلة الشائعة

هل إزالة الدرنقة مؤلمة؟

  • إزالة الدرنقة عادةً لا تكون مؤلمة بشكل كبير، ولكن قد يشعر المريض بعدم الراحة أو شعور طفيف بالألم أثناء العملية، وإذا كان المريض قد تلقى أدوية مسكنة للألم بعد الجراحة، فإن هذا قد يقلل من أي شعور بالألم أثناء إزالة الدرنقة.

أسباب وجود ألم مكان الدرنقة؟

ألم مكان الدرنقة بعد الإزالة أو أثناء وجودها يمكن أن يكون شائعًا، ويتعلق بعدة عوامل. إليك بعض النقاط المتعلقة بألم مكان الدرنقة:

1. أسباب الألم:

  • الالتهاب: قد يحدث التهاب حول موقع الدرنقة مما يسبب الألم.
  • التعرض للضغط: وجود الدرنقة يمكن أن يسبب ضغطًا على الأنسجة المحيطة، مما يؤدي إلى الألم.
  • التحسس: قد تكون البشرة حساسة أو تتحسس من الأنبوب أو المواد المحيطة به.
  • إزالة الدرنقة: قد يشعر المريض بالألم أو الانزعاج عند إزالة الدرنقة بسبب تأثر الأنسجة.

2. تخفيف الألم:

  • المسكنات: يمكن استخدام مسكنات الألم التي يصفها الطبيب.
  • الكمادات الباردة: قد تساعد الكمادات الباردة على تقليل الالتهاب والألم.
  • راحة المنطقة: تجنب النشاطات الشاقة أو الضغط على منطقة الدرنقة يمكن أن يساعد في تخفيف الألم.

‏هل يعد تسريب الدرنقة من مشاكل الدرنقة الخطيرة؟

  • ‏لا، تعد مشكلة تسريب الدرنقة من المشاكل الكبيرة ولكن يجب الرجوع إلى الطبيب المختص من أجل حل المشكلة، وفحص الجرح.

ما هي الفائدة من استخدام الدرنقة بعد إجراء العملية الجراحية؟

  • ‏يتم استخدام الدرنقة من أجل التخلص من جميع السوائل أو التقيحات أو دم الدرنقة الذي من الممكن أن ينتج عن جرح العملية.

ما هي طريقة تسليك الدرنقة؟

  • ‏يتم إدخال محلول ملحي في تجويف الدرنقة من أجل غسلها، ثم يتم سحب الدرنقة نفسها وتنظيفها وتركيبها مرة أخرى.

كم سعر الدرنقة؟

  • يبلغ سعر الدرنقة 2 ريال سعودي.
‏لقد وصلنا إلى نهاية المقال وتعرفنا على مشاكل الدرنقة، وما هي اشكال الدرنقة، كذلك أهمية تركيبها واستخدامها، أيضًا كيفية إزالتها، ويجب التأكد من أن أكثر مشاكل الدرنقة تكون بسيطة ويمكن التعامل معها بكل سهولة من خلال المختص، ولكن يجب الرجوع دائمًا للطبيب في حالة مواجهة أي من هذه المشاكل.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ