أشهر 5 مشكلات السعوديين في تركيا

خلال ‏السنوات الأخيرة انخفضت نسبة السياح السعوديين في دولة تركيا والخليج بصفة عامة، وذلك نتيجة المعاملة السيئة التي يتعرض لها الشعب الخليجي من الشعب التركي منذ أن يصل إلى الأراضي التركية وحتى يغادروها، وذلك بعد أن كانوا يحتلون المرتبة الرابعة من نسبة السياح الذين يذهبون إلى تركيا. لذلك سنتعرف في موقع مفاهيم على العلاقات السعودية التركية وأشهر مشكلات السعوديين في تركيا.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• أشهر مشاكل السعوديين في تركيا
  • 1. النصب والخداع على السعوديين في تركيا
  • 2. النصب في السيارات على السعوديين في تركيا
  • 3. الفنادق المشهورة وعمليات النصب على السعوديين في تركيا
  • 4. عمليات سرقة السعوديين في تركيا
  • 5. مراكز التجميل وعمليات النصب على السعوديين في تركيا
• هاشتاجات تويتر العلاقات السعودية التركية

أشهر مشاكل السعوديين في تركيا

• ‏نجد أن المعاملة السيئة التي يتعرض لها السياح السعوديين تبدأ من سائق التاكسي وعمال الفنادق، وكذلك مكاتب تأجير السيارات وأيضًا أصحاب المتاجر، حتى الشرطة لا تقوم بأي ردة فعل لإنهاء مثل هذه الأعمال.

كل ذلك بجانب الأعمال التي تقوم بها العصابات المنتشرة في كل مكان في تركيا، وفي التالي سوف نتعرف على أشهر مشكلات السعوديين في تركيا، على سبيل المثال:

1. النصب والخداع على السعوديين في تركيا

• من مشكلات السعوديين في تركيا، أوضح ‏أحد السعوديين أن السياح السعوديين التي يذهبون إلى تركيا هما أكثر فئة مستهدفة من السياح وذلك منذ وصولهم وحتى مغادرتهم تركيا.
• ‏وقد أوضح أن السعوديين في تركيا يتعرضون للكثير من عمليات الاحتيال والنصب الواضحة من كافة الفئات في تركيا، بداية من سائق التاكسي الذي يتقصد السرقة عن طريق أن يأخذ أكبر كم من الأجرة بدون وجه حق بكافة الطرق الخداعية.
• ‏ويذكر أحد المواطنين السعوديين أنه آخر مرة ذهب فيها إلى تركيا قامت بتوقيف تاكسي، وطلب منه أن يوصله إلى مكان معين وعند وصوله طلب منه سائق التاكسي الأجرة وكانت 100 ليرة، وعندما قام السعودي بإعطائه مبلغ 100 ليرة.
• قام سائق بخفة يد باستبدالها 20 ليرة وذلك لتشابه العملتين، وطلب من المواطن السعودي مرة أخرى 100 ليرة وأقسى السعودي أنه أعطاه 100 ليرة، ولكن أنكر السائق واضطر المواطن السعودي أن يدفع 100 ليرة مرة أخرى من أجل أن تنتهي المشكلة.

2. النصب في السيارات على السعوديين في تركيا

• ‏كذلك من عمليات النصب التي يتعرض لها السعوديون هي التي تواجههم في مكاتب تأجير السيارات، حيث يذكر أحد السعوديين أن بمجرد وصوله إلى إسطنبول ذهب إلى مكتب تأجير سيارات من أجل استئجار سيارة، وقام بدفع تأمين قيمته 2000 ريال وبعد أن قام باستخدامها لمدة 24 ساعة حدث فيها مجموعة من الأعطال الخطيرة في المكينة والجير.
• وعندما توجه مرة أخرى إلى المكتب قاموا بتحميله المسؤولية الكاملة للسعودي، وإنه استلم السيارة سليمة تماما، وقام المواطن السعودي بدفع قيمة الإصلاحات كاملة ومع ذلك لم يحصل على مبلغ التأمين.
• حيث قال المكتب أن التأمين يتم رده بعد أسبوعين من دفعه، ووعدوا المواطن السعودي بأنه سوف يقوموا بتحويل مبلغ التأمين على حسابه بعد مرور المدة ولم يحدث هذا.

3. الفنادق المشهورة وعمليات النصب على السعوديين في تركيا

• ‏كذلك أوضحت أحد المواطنات السعوديات أنهم يتعرضون لمجموعة من عمليات النصب الواضحة، وأكدت أن الغريب أن هذه العمليات تقوم بها أكبر الفنادق في التركية والمطاعم.
• وأوضحت ‏أنها عندما قامت بالذهاب إلى مطعم معروف في إسطنبول وطلبت الطعام مع مجموعة من أقاربها كانت قيمة الفاتورة 700 ليرة، وأعطت للموظف بطاقة الفيزا الخاصة بها من أجل سحب مبلغ، وبعد أن غادرت المطعم تفاجأت بأنه قام سحب 700 يورو وليست ليرة.
• وهذا يعني أنه أخذ الكثير من الأموال وعندما رجعت مرة أخرى ‏وتحدثت مع إدارة المطعم اعتذرت الإدارة بطريقة جيدة وأوضحت أن هذا الخطأ لم يكن مقصود من الموظف وأنه ضغط بالخطأ على خانة اليورو بدلًا من أن يضغط على خانة الليرة، ولكن فيما بعد تأكدت أن هذا الأمر حدث مع الكثير من السياح السعوديين مما يدل على أن هذا الخطأ متعمد ومقصود.

4. عمليات سرقة السعوديين في تركيا

• ‏ولا تتوقف ‏مشكلات السعوديين في تركيا التي يواجهها السائح سعودي عندما يذهب إلى تركيا على النصب وإنما كذلك يتعرض لبعض عمليات السرقة، ويذكر أحد السياح السعوديين أن عمليات السرقة دائمًا ما تتم في منطقة تعرف باسم تقسم وبشكل خاص في شارع الاستقلال، ‏في هذا الشارع الكثير من المحلات التجارية والتي تقوم بجذب السائح إلى المتاجر الموجودة في الدهاليز هناك.
• ويتعرض هناك السائح للضرب والشتم من قبل عصابة ملثمة، ويقومون بسرقة أمواله وأجهزة المحمول الذي معه وكذلك جوازات السفر وأيضًا بطاقة الفيزا كارت، ولا يتركوه إلا بعد أن يمضي من الوقت أربع أو خمس ساعات.
• على ‏الرغم من أن الشرطة التركية تكون متواجدة في كل مكان إلا أنها لا تقوم بأي تعاون حقيقي مع السائح السعودي، وتكون المشكلة هنا في اللغة حيث إن رجال الشرطة لا يريدون بالتحدث إلا باللغة التركية، وبالتالي يتعاملون كأنهم لا يستطيعون فهم شكوى السائح وبالتالي لا يساعدوه ولا يستطيع السائح استرداد حقه.

5. مراكز التجميل وعمليات النصب على السعوديين في تركيا

• ‏كذلك من عمليات النصب التي توجد في تركيا وتستهدف السعوديين بشكل خاص هي مراكز التجميل وقيام بزراعة الشعر، والتي توضح أن لديها تكنولوجيا حديثة ومتطورة للغاية من أجل زراعة الشعر وتكون تكلفتها بين 3000 إلى 5000 دولار ويتضمن هذا المبلغ الأدوية المطلوبة وعملية زراعة الشعر.
• ‏وضح أحد السائحين السعوديين أنه قام بالذهاب إلى واحد من المراكز المعروفة في تركيا من أجل زراعة الشعر وأوضحوا له بأن المبلغ المطلوب من أجل العلاج هو 4800 دولار، ‏المبلغ المطلوب ولكن في المقابل حصل على مجموعة من الخدمات التي وصفها بالتافهة، حيث إنها عبارة عن مجرد بعض جلسات التخدير الخاصة بفروة الرأس، ‏وأخذ مجموعة من الأدوية وأوضح الطبيب أن هذه الجلسات الخاصة بزراعة الشعر انتهت بالنجاح، وأن النتيجة سوف تظهر بعد عدة شهور.
• ورجع السائح إلى تركيا وبعد مرور ستة أشهر لم يحدث أي تغيير وكانت النتيجة صفر، فاضطر إلى الرجوع إلى مركز طبي آخر في المملكة العربية السعودية وهناك عرف أن الأدوية الذي دفع فيها مبلغ باهظ هي عبارة عن مجموعة من التركيبات الكيميائية والتي تسبب ضررًا كبيرة بالصحة العامة، وتؤدي إلى عدد من الأمراض الخطيرة.
• وهذه الأدوية يتم عملها دون أي إشراف ومراقبة طبية، ويقومون في تركيا ببيعها للسياح الخليجيين من أجل النصب عليهم وأخذ أموالهم.
• ‏وكل ذلك يؤكد أن عمليات النصب والاحتيال التي يتعرض لها السياح السعوديين في تركيا تكون على جميع المستويات وفي كافة الأماكن والمناطق وكذلك تتضمن الشق العلاجي والطبي وهذه أبرز مشكلات السعوديين في تركيا.

هاشتاجات تويتر العلاقات السعودية التركية

• وقام ‏المغردون عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي Twitter بتدشين حملة باسم سياحة تركيا خطر وهذا من أجل التنبيه على السياح الخليجيين من السفر إلى أنقرة وغيرها من المحافظات الأخرى في تركيا.
• ‏غرد على هذا الهاشتاج الكثير من المغردين ووضعوا الكثير من القصص عن عمليات النصب والاحتيال التي تعرضوا لها في تركيا، موضحين أنه بشكل خاص السياح السعوديين يتم استهدافهم من كافة طبقات الشعب التركي.
• وأوضحوا أن أكثر ما يواجه السياح السعوديين خطورة وكذلك العرب هي العنصرية الواضحة عند الأتراك وتوعيتهم بمشكلات السعوديين في تركيا.