شرح معنى القاموس وأفضل 5 معاجم عربية
معنى القاموس
- نبحث كثيرًا عن ماذا تعني كلمة القاموس في اللغة العربية؟ والذي يعني بمرجع يتم سرد كلمات اللغة من خلاله ليعطي معنًا لها، بجانب أنه مرجع أساسي في تعريف الكلمة، حيث يوفر معلومات عن النطق الصحيح للكلمة، والأشكال النحوية واستخداماتها.
- أيضًا يوفر أصل الكلمة وعلومها وخواصها النحوية، بالإضافة إلى هجاء البديل والمتضادات وكامل الاقتباسات الموضِحة استعمال الكلمة، فيما أنها تكون مؤرّخة لتوضح الاستخدام الأول للكلمة بمعناها الحقيقي.
- وكلمة قاموس جاءت من اللاتينية ديكتو أي فعل الكلام، أما ديكتيوناريوس تشير إلى مجموعة من الكلمات، بينما يعني القاموس طبقًا لقاموس كامبريدج بأنه عبارة عن نظام يحتوي على قائمة كلمات لها ترتيب أبجدي يحدد معنى الكلمة أو يعطي معنى لكن بلغة مغايرة.
- كما يوجد قاموس يشمل معادلات لغة الأم، وتأويلات الكلمة وتعريفها وكذلك الجُمل، وهناك أكثر من سبب لاستخدام القاموس سنوضحها لاحقًا.
ما القاموس الأول في اللغة العربية؟
- إن اللغة العربية هي أكثر اللغات المنتشرة في أنحاء العالم لسهولتها، فيما أنها أثرت بشكل كبير في العديد من اللغات الأخرى أخذت منها مفردات ومعاني منوعة لا حصر لها.
- وقد كان هناك اهتمام بالغ من قِبل أئمة اللغة العربية بجمع الأحرف العربية منذ عهد الحضارة العربية الإسلامية الأولى، حتى نشأ معنى القاموس.
- وكان صاحب الفضل في جمع القاموس الأول في اللغة العربية هو الخليل بن أحمد الفراهيدي المتوفي عام 170 ه.
من هو مخترع القاموس؟
- استكمالًا لحديثنا عن معنى القاموس وبدايات نشأته وتطوره، فإن المعجم العربي بدأ بمرحلة التأسيس مرورًا بإنتاج المعاجم القديمة ثم المعاجم الحديثة.
- فيما عُرِفت بداية النشأة الأولى والتأسيس بالرسائل اللغوية، حتى انتهت بمعجم العين، والذي تم اعتباره تطورًا كبيرًا في النشأة من الرسائل إلى المعاجم.
- وكان مخترع أو مكتشف فكرة المعجم أو القاموس كما سبق القول هو الخليل بن أحمد الفراهيدي، بينما الذي كان مجتهدًا في هذا التخصص هو عبد الله بن عباس، حيث كانت اجتهاداته تمهيدًا في شرح غريب القرآن الكريم لتأتي الرسائل اللغوية والتي بدورها ساعدت على ظهور قاموس العين، فيما أن جزءًا من هذا الفضل يعود إلى الخليل بن أحمد الفراهيدي الذي ساهم في إظهار المعجم العربي.
هل يوجد قاموس عربي؟
نعم، يوجد قاموس عربي يسرد معنى الكلمات والجمل والمفردات والمتضادات، وذلك لحفظ المعاني الأصلية ومن ثم الحفاظ على اللغة العربية، وهذا ما قد قمنا بتوضيحه عن شرح معنى القاموس.
وقد كانت بدايات فكرة المعجم أو القاموس عند العرب بعد نزول القرآن الكريم ودخولهم الإسلام، حيث كانت هناك بعض مفردات من القرآن الكريم تتطلب توضيح وفِهم، ما أدى إلى شرح غريب القرآن والحديث ولغة العرب على وجه العموم، ومن أبرز القواميس العربية نذكر الآتي:
القاموس المحيط
- يعد أحد أشهر القواميس العربية للإمام اللغوي مجد الدين أبي طاهر محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيرازي الفيروز آبادي المتوفي في عام 817 ه، ويعرف هذا القاموس بـ القاموس المحيط والقابوس الوسيط الجامع لما ذهب من كلام العرب شماطيط.
مختار الصحاح
- إنه إحدى مؤلفات محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي، فقد اختصره عن تاج اللغة وصحاح العربية حتى تم ترتيب مداخله وفق الترتيب الأبجدي، أي أنه بدأ بأحرف نهايات الكلمات.
- جاء مختار الصحاح بتوضيحه للألفاظ الضعيفة والركيكة والمعرّبة مع ذكره الألفاظ النادرة والأضداد وحرصه على جوانب الصرف من اشتقاق وإبدال وإعلال، وقد صدر هذا المعجم في مجلدين لأول مرة في مطبعة بولاق المصرية سنة 1865 م، ثم الطبعة الثانية سنة 1957 م.
معجم تهذيب اللغة
- إن اللغة العربية غاية في الجمال والأناقة اللغوية، حتى كان معجم تهذيب اللغة الأكثر دقة وتهذيب من بين القواميس العربية الشائعة، حيث تم جمع شتات اللغة في هذا المعجم وقام ابن منظور الأنصاري مؤلف لسان العرب بالإثناء عليه، بالإضافة إلى إثناء صديق بن حسن القنوجي البخاري في معجمه أبجد العلوم.
أساس البلاغة
- قام بتأليف هذا القاموس أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد الزمخشري الذي توفي في عام 538 ه.
- هذا المعجم أبرز المعاجم القديمة في اللغة العربية اهتمامًا بالألفاظ وبلاغتها، حيث جاء فيه مجازات اللغة ومزاياه الأدبية والتعبيرات البلاغية، فيما ساهم المؤلف في كتابه في ترتيب مواده ترتيبًا أبجديًا أي حسب حروف القاموس.
- ويقوم المؤلف بشرح الكلمة في اللغة العربية مع دعمها بالشروحات من القرآن الكريم والأحاديث النبوية، بجانب الأمثال والأشعار العربية، مع الاستعمالات المجازية للكلمة التي تم شرحها.
لسان العرب
- يعتبر هذا المعجم اللغوي عربي من أحد تصنيفات ابن منظور الأنصاري 711 ه، حيث قال الزركلي في وصفه: أن مؤلف الكتاب جمع فيه أمهات كتب اللغة، فكاد يغني عنها جميعها.
- هذا المعجم هو أكثر المعاجم شهرة لاحتوائه على مادة دسِمة وغنية من الشواهد الصحيحة التي تم استلهامها من القرآن الكريم والأحاديث النبوية المطهرة، بجانب أمثال العرب وأشعارها، وقد انتهى المؤلف من تأليف هذا الكتاب في عام 690 ه.
أبرز أسباب استخدام القاموس
كما أشرنا فيما سبق إلى معنى القاموس وكيف أنه هامّ لدرجة كبيرة في مرجعيته للكلمة ومعناه ومحتواها، إلا أن هناك أسباب قوية ساهمت في جعل القاموس أداة ضرورية لأي شخص يتعلم لغة تختلف عن لغته، والتي منها ما يلي:
- إمكانية التأكد من جزء النطق الصحيح للكلمة.
- يوجد فرصة كبيرة في أن يعثر المتعلم على أمثلة منوعة لاستخدام الكلمة في اللغة الأصلية أو الطبيعية.
- يمكن التعرف على كيف تُلّفَظ الكلمة.
- الحصول على مرادفات أو مضادات الكلمة.
- إمكانية العثور على معلومات نحوية مختلفة حول معنى الكلمة.
- إمكانية التأكد من صيغ الجمع للاسم أو صيغ الماضي للأفعال.
- التدقيق في هجاء الكلمة.
- الحصول على ترجمة معتمدة صحيحة لمعنى الكلمة.
- إمكانية أن تبحث عن معاني الكلمات التي تراها أمامك أو تسمعها.
ما هي أنواع القواميس؟
إن معنى القاموس في اللغة العربية أدى إلى تصنيفه إلى عامة ومتخصصة، فلنوضح ذلك:
القاموس المتخصص
- يعد هذا النوع من القواميس المتخصصة هي معاجم تتضمن كلمات مفيدة لمجموعة خاصة من الأفراد منها قواميس تعلم اللغة، قواميس ثنائية اللغة للترجمة بين اللغات، قواميس فنية للمهنيين، وأخيرًا قاموس موسوعة المفردات الذي يسرد تفاصيل الكلمة مع معانيها المشابهة لها.
- أيضًا القواميس التي تتخصص في جزء واحد فقط من اللغة كالقواميس البريطانية الأمريكية، قواميس التعبيرات الاصطلاحية، وقواميس تركز على الترجمة بين أنواع اللغة الواحدة.
القاموس العام
- يعتبر هذا النوع من القواميس العادية التي تعطي معلومات عن أكثر الكلمات الشائعة في اللغة الإنجليزية، وفي غالب الأحيان لا يتم تضمين كلمات أخرى جديدة في هذا القاموس لتصبح معروفة للغاية.
- لذا ينبغي القيام بالبحث عن كلمات حديثة تمامًا وكلمات متطورة في قاموس العامية أو التقني.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_19123