ملخص مقدمة ابن خلدون: تعريفها وأهميتها وشرحها
نبذة عن ابن خلدون
- يعتبر ابن خلدون مؤرخ عربي، ورجل جمهورية، وقاضي اشتهر في تونس، إذ ترجع مصادر أسرته لقبيلة عربية جنوبية عاشت في إسبانيا في الأعوام الأولى للفتح الإسلامي.
- وقد قاد أفرادها الجهود الثورية هنالك، ثمّ انتقلت الأسرة إلى في شمال أفريقيا وسكنّت في تونس العاصمة، مثلما وظيفة ابن خلدون سلسلةً طويلةً من المناصب في المحاكم الإسلامية المضطربة في إسبانيا المسلمة وشمال أفريقيا.
- وعرف بأنه من أشهر القيادات السياسية، إضافة إلى كونه مدرس ومؤلف.
مقدمة ابن خلدون
هو واحد من الكتب التي اعتادها ابن خلدون في سنة 1377م، وتتمثل في:
- هي واجهة لمؤلفه العارم كتاب العبر، وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم امن ذوي السلطان الأضخم.
- ثم تم اعتماد الجانب الأمامي كمؤلف مستقل ذي طابع موسوعي، إذ كانت شاملة لكافة ساحات المعرفة من الزمان الماضي، والشريعة، والاقتصاد، والجغرافيا، والعمران، والسياسة، والطب، والاجتماع.
- مثلما صرحت عن أوضاع الناس، واختلافات المناخ، وأثرها في الإنسان، وأكلت نشوء البلد، وتطور الأمم، ودوافع انهيارها، وفي ذاك النص سنعرفكم أكثر على الكتاب، ومقدمة ابن خلدون.
الاسم الكامل لمقدمة ابن خلدون هو (كتاب العبر، وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر)
لماذا سميت مقدمة ابن خلدون؟
يعتبر كتاب ابن خلدون الاسم الكامل له الذي قام ابن خلدون نفسه بتسميته هو (كتاب العبر، وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر)، ولم يطلق هو عليه هذا الاسم، إنما المؤرخون هم من قام بإطلاق هذا الاسم عليه، لأن المقدمة هي بداية الموضوعات، ومقدمة ابن خلدون هي البداية أو المقدمة لموضوعات وأفكار أساسية يقدمها ابن خلدون في باقي الكتاب. يقوم فيه بتقديم نظريته في العوامل التي تحدد مسار التاريخ وتطور الحضارات، ومن ثم فإن المقدمة هي "مقدمة شاملة ومفصلة لأفكاره ونظرياته".
تلخيص مقدمة ابن خلدون
من المحتمل اختصار نص واجهة ابن خلدون في عدد من الأساسيات والنظريات التي شاركت في جعله المؤسس الحقيقي لعلم المواجهة بعكس ما يدعيه علماء الغرب بأن المؤسس الحقيقي هو الفرنسي أوغست كونت، علماً بأن قراءة الجانب الأمامي تؤدي لاستنتاج ثلاثة مفاهيم لازمة، وهي:
- أظهر ابن خلدون أن المجتمعات الإنسانية تمر على حسب قوانين معينة تجيز لهم بالتنبؤ بالمستقبل في حال دراستها على نحوٍ جيد.
- وأكد بأن تلك القوانين يمكن أداؤها على المجتمعات التي تقيم في متنوع الأزمنة.
- ولفت على أن معرفة العمران لا يتأثر بالحوادث الفردية، لكن بالمجتمعات ككل، ولا بد من المغزى حتىّ توصل لعدة النظريات الباهرة بخصوص نظرية العصبية وقوانين العمران، وأطوار البلد، وسقوطها، فحفظت نظرياته، وبلغ إليها الكمية الوفيرة من علماء العالم لاحقا.
شرح كتاب مقدمة ابن خلدون
- يقدم ابن خلدون تاريخًا شخصيًا عن حياته وتجاربه الشخصية، وكيف أثرت تلك التجارب على فهمه ونظرياته، ومن ثم فإن تاريخ الشخصيات هي جزء من تكوين المجتمع ككل.
- يشدد ابن خلدون على أهمية العلم التجريبي والدراسة العملية في فهم الظواهر الاجتماعية وتحليلها، مقارنة بالنظريات العلمية البحتة.
- نظرية ابن خلدون تتضافر عوامل عدة لتكوينها، إذ يقدم ابن خلدون نظريته في العوامل الاجتماعية التي تؤثر على تكوين المجتمعات وتطورها، مثل الجغرافيا والبيئة والدين والثقافة والسياسة، وغيرها.
- اهتم ابن خلدون في كتابه مقدمة ابن خلدون على أهمية دراسة المجتمعات والحضارات وتحليل تطورها وأسباب انهيارها.
أهمية مقدمة ابن خلدون
- تتجلى أهمية مقدمة ابن خلدون في كونها واحدة من أهم المؤلفات في علم الاجتماع التي وضعت أسس علمية وبحثية عربية سبقت إسهامات الغرف في علم الاجتماع في علوم مثل، علم العمران البشري، وعلم بناء الدولة وأسباب نشأة وسقوط الدول.
- تعتبر مقدمة ابن خلدون واحدة من أهم المؤلفات الإسلامية التي تهتم بعلم المجتمع ودراسة العلاقات الإنسانية الاجتماعية.
تلخيص كتاب مقدمة ابن خلدون
- يتكون كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأول من سبعة أجزاء.
- والجزء الـ8 للسجلات، وهو مسعى إسلامية لإدراك الزمان الماضي الدولي، ومن أوائل الكتب التي تهتم بعلم المجتمع، ولا بد من الدلالة ترجم إلى الكمية الوفيرة من اللغات.
أبواب مقدمة ابن خلدون
تم تجزئة واجهة ابن خلدون إلى ستة أبواب، وهي:
- الباب الـ1: تتم عن العمران الآدمي على الجملة، وأصنافه، وقسطه من الأرض.
- الباب الـ2: ذكر العمران البدوي، والقبائل والأمم العنف.
- الباب الـ3: تتم عن الدول، والخلافة، والملك، مثلما ذكر المراتب السلطانية.
- الباب الـ4: أكل موضوع العمران الحضري، والبلدان، والأمصار.
- الباب الـ5: تتم عن الصنائع، والمعاش، والكسب، ووجوهه.
- الباب الـ6: تتم عن العلوم، واكتسابها، وتعلّمها.
تعريف علم الاجتماع لابن خلدون
عرف ابن خلدون علم الاجتماع ووصفه بأنه:
- هو التعليم بالمدرسة عن الحياة الاجتماعية للبشر بكافة أنواعها سواءً كانت على طراز مجموعات، أم مجتمعات.
- وقد عرف أيضا إلى أنه دراسة التفاعلات الاجتماعية، وهو قام بالتوجه أكاديمي يهتم بالنظم الاجتماعية والنشاطات التي تربط وتفصل الناس، كفردٍ أو كأعضاء جمعيات ومؤسسات، إذ يهتم معرفة المواجهة بالسلوك، والكائنات الاجتماعية ليشكل حقلاً لمجموعة مصالح من فحص عملية الاتصالات بين الشخصيات ودراسة النشاطات الاجتماعية الدولية.
- ونستنتج أن معرفة اللقاء هو التعليم بالمدرسة العلمية لعدة المجموعات الاجتماعية بواسطة تحرك الإنسان في سائر فترات وجوده في الدنيا، وتعين نتائج البحث الاجتماعي جميع المديرين داخل المجتمع من مختصون تربية، ومشرعين، وأكاديميين، ومدراء، سياسيين وآخرين ممن يهتمون بحل واستيعاب المشكلات الاجتماعية.
ترك ابن خلدون العدد الكبير من مؤلفاته الوظيفةِ :
- ككتاب (العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأضخم)، وقد اشتهر الكتاب باسم (واجهة ابن خلدون)، فكان هذا الكتاب من أكبر المساهمات التي قدمها في معرفة اللقاء وعلم العمران.
- لذلك اعتبر ابن خلدون المؤسس الأضخم لعلم المؤتمر الذي نال إعجاب الحكماء والمؤلفين الغرب،
- تم ترجمة حياة ابن خلدون باهتمامٍ لتأرخ ما وقع في وجوده في الدنيا ومعرفة تجاربه ورحلاته كاملةً.
كان المنهج العلمي والتاريخي الذي اتبعه ابن خلدون:
- من المناهج التي ترتكز على الظواهر الاجتماعية المترابطة، فلكل ظاهرةٍ تبرير وبنفس الزمان تكون سبباً للظاهرة التي تليها.
- لهذا أتى مفهوم العمران الآدمي يشتمل على جميع الظواهر العمرانية، والاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية.
- وقد ذكر في كتبه الخلافة ومراتبها، وشدد حتى الدعامة اللازمة للحكم تندرج في العصبية.
- فكتب بها العدد الكبير من المقولات الاجتماعية والتي صرت بينما عقب لها رتبةً بارزةً، فاعتبرت من المقولات الخلدونية البحتة لربط ابن خلدون لكل الوقائع الهامة بالتغيرات الجذرية التي حصلت في العمران الحضري والعمران البدوي أو ضياع العصبية.
- وقد كانت المحور اللازم في حياة المماليك والدول، فقام بشرحها واتضح العصبية والنزعة.
اتسم ابن خلدون بالعديد من الصفات التي جعلت منه رائداً في الفلسفة، ومنها:
- فكان له سعة هائلة في الاطلاع ومراقبة ظروف الإنس بإمكانياته الخارقة.
- وإجادة وأصالة بحرص الانتقاد والملاحظة وقدرةٍ عارمة على التفكير، خسر ذكر في صدارة كتابه.
- أن الفلسفة هي من أكثر العلوم التي ستتطور مع نمو العمران، فحرص ابن خلدون على تحديث كيفية عرضه للنقد باستمرارً وإيضاح الواجهة.
أين ولد ابن خلدون
ولد ابن خلدون في:
- العاصمة تونس في تاريخ الـ7 والعشرين من شهر مايو من عام 1332م، واسمه كاملاً هو عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن والدي بكر محمد بن الحسن بن خلدون، وتوفي بتاريخ الـ 7 عشر من شهر مارس من عام 1406م في العاصمة المصرية القاهرة في جمهورية مصر العربية.
- ويعرف ابن خلدون بأنه واحداً من أعظم المؤرخين العرب في الزمان الماضي.
إنجازات ابن خلدون
عاش ابن خلدون أغلب أيامه في تونس والمغرب الأقصى وكلف عمره في كتابة الكمية الوفيرة من المؤلفات بما في هذا :
- واجهة ابن خلدون، والتي أمسى نتيجةً لكتابتها يلقب بمؤسس معرفة المحفل.
- فهو أول من وحط أسسه الجديدة، مثلما تمكن ابن خلدون المدارسة والتعليم في العدد الكبير من الجامعات في تونس وفاس.
- إضافة إلى ذلك أنه استطاع من الهجرة إلى القاهرة عاصمة مصر والحصول على مركز وظيفي قاضي المالكية في جمهورية مصر العربية، والتدريس في أضخم جامعاتها.
- مثلما أنه تمكن التوصل لعدة نظريات بخصوص قوانين العمران، وإنشاء البلد، ونظرية العصبية.
- إضافةً إلى مصنفاته العظيمة في الزمان الماضي، والمنطق، والحساب.
ومن أشهر كتبه ما يلي:
- بين البردة.
- كتاب في الحساب.
- برقية في المنطق.
- شفاء السائل لتهذيب المسائل.
- العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأضخم، والذي يحدث في سبعة مجلدات، أولها الواجهة المشهورة التي تعرف بجانب أمامي ابن خلدون.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_10252