مميزات وإيجابيات وسلبيات تقنية المعلومات
جدول المحتويات
نبذة عن تقنية المعلومات
- يعتبر مجال تقنية أو تكنولوجيا المعلومات هو دراسة وتصميم وتطوير أنظمة المعلومات، لتحقيق الاستفادة منها، ومعالجتها بشكل أفضل، وذلك للاستفادة منها في المجتمع البشري.
- كما يعد مجالا هندسيا يضم تحته العديد من التخصصات التي تدرس في الجامعات ، ويسمى هذا المجال اختصارا (IT) .
- ويهتم هذا المجال بدراسة الكثير من النواحي التكنولوجية التي تشمل الدعم الفني في مجال الحاسوب، وإدارة الشبكات وقواعد البيانات، وأيضا تحليل الأنظمة، والبرمجة، كما يهتم بمعرفة اللغات المستخدمة في الحاسوب، وتطوير الإنترنت.
ما هي مكونات تقنية المعلومات؟
تتكون تكنولوجيا المعلومات من العديد من المكونات، يمكن إجمالها في الآتي:
جهاز الكمبيوتر
- وهو المكونات الفيزيائية الملموسة للحاسب، أو الصلبة المكونة للأجهزة التكنولوجية، مثل الهواتف الذكية.
برامج الحاسوب
- وهي عبارة عن البرمجيات التي تشغل الأجهزة الإلكترونية وتتحكم فيها، وتنقسم إلى نوعين، برامج النظام وهي الجزء الأساسي من أنظمة برامج الكمبيوتر، والثاني هي البرامج التطبيقية وهي مصممة لأداء مهام معينة كالتعامل مع الجداول وتصميم الرسومات وغيرها من التطبيقات.
الاتصالات
- والتي تقوم بربط الاتصالات وأجهزة الكمبيوتر ببعضها البعض في أي مكان حول العالم، وتنقسم إلى نوعين من الاتصالات، أحدهما سلكية مثل كابلات الإنترنت، والأخرى لاسلكية مثل شبكات الواي فاي.
قواعد البيانات
- والتي عن طريقها يمكن استرجاع البيانات والمعلومات، وهي تعتبر بمثابة مستودعات ضخمة تحوي كمية كبيرة من البيانات، التي يمكن جمعها بسرعة.
الموارد البشرية
- والتي تعتبر العنصر الأهم في مجال تقنية المعلومات، فالإنسان هو صانع هذه النظم، وهو أيضا المستفيد منها، وبدونه لا وجود لتكنولوجيا المعلومات.
مميزات وإيجابيات وسلبيات تقنية المعلومات
قبل التطرق إلى مميزات وإيجابيات وسلبيات تقنية المعلومات توجد أهمية كبيرة لتقنية المعلومات في العصر الحالي، والتي تعتبر من الإيجابيات المتعلقة باستخدامها، ومن أبرزها ما يلي:
أولا: إيجابيات تقنية المعلومات
في مجال الأعمال:
- تعتبر أنظمة تكنولوجيا المعلومات أحد الركائز الأساسية في إدارة الشركات، حيث يتم الاعتماد عليها في العديد من الأقسام، منها القسم المالي، الموارد البشرية، التصنيع، الأمن.
في الإدارة:
- حيث تظهر أهمية تقنية المعلومات في إدارة الشركات، فهي تساعد المدراء في العمليات التنظيمية والتجارية، وأيضا في تخزين البيانات الخاصة بالعمل في أمان وسرية.
في مجال التعليم:
- حيث تساعد المدرسين والطلاب في الدراسة، وفهم الموضوعات بشكل أفضل، وأيضا في مجالات البحث على الإنترنت.
في مجال دعم التواصل بين العاملين:
- بفضل تكنولوجيا المعلومات، يتم زيادة الإنتاج، والقدرة على اتخاذ قرارات أفضل، حيث تمكن الشركات من التوسع في مناطق مختلفة، وذلك من خلال البريد الإلكتروني، وخدمات الدردشة المقدمة للموظفين داخل الشركة.
- كما يمكن أيضا من خلال النظم الإلكترونية تشر المعلومات التجارية بشكل سريع، وإرسال التقارير المتعلقة بالعمل، وأيضا التواصل السريع بين القائمين على الشركة والعاملين بها.
خفض التكاليف، وتحقيق الكفاءة الاقتصادية:
- وذلك باستخدام البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، التي تمكن الشركات من تسير موارد تقنية المعلومات لخفض التكاليف الخاصة بأعمالها.
المعالجة الدقيقة والسريعة للمعلومات:
- فتقنيات المعلومات تساعد المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والأفراد على معالجة البيانات الخاصة بهم بدقة وسرعة كبيرة، وذلك بفضل العديد من الأدوات التي تتيحها، مثل قواعد البيانات، معالج النصوص، وغيرها من الأدوات التي تتيح إجراء كافة الأعمال بدقة عالية.
توطيد العلاقة بين الشركة وعملائها:
- وذلك من خلال تيسير التواصل بين الشركات والعملاء الخاصين بها، مما يزيد من فرص التطور والتوسع في أعمالهم على نطاق كبير.
- فمن خلال مواقع الويب والبريد الإلكتروني يظل العملاء على تواصل مع الشركة، ويمكنهم التعرف على المنتجات الجديدة، والعروض والخصومات التي تقدمها.
تنمية وتطوير القطاع الصحي:
- حيث تساعد تقنية المعلومات على تحسين الرعاية الصحية، وتطوير القطاع الصحي، فمن خلالها يمكن للمرضى التواصل مع الأطباء، والاستفسار عن الأدوية المختلفة، وبذلك يتم تقديم الخدمات الصحية للأفراد في نطاقات واسعة ومختلفة.
تيسيير عملية التعلم:
- وذلك من خلال تسهيل فرص التعلم عبر الإنترنت، واستخدام الموارد التعليمية والتقنيات لدعم العملية التعليمية، مما يعمل على تسريع عملية التعلم، وخفض التكاليف الخاصة بالمواد التعليمية، حيث يمكن للكثيرين التعلم عبر الإنترنت باستخدام مختلف الوسائل التعليمية.
ثانيا: السلبيات المتعلقة بتقنية المعلومات
في حديثنا عن مميزات وإيجابيات وسلبيات تقنية المعلومات، نجد أن على الرغم من المميزات والإيجابيات المتعلقة بهذا المجال إلا أن هناك عدد من السلبيات التي قد تواجهنا نتيجة تطور التكنولوجيا واستخدامها وهي:
- يعتبر انتهاك الخصوصية ومشاكل الاختراق من أكبر التحديات التي قد نواجه صعوبة في تخطيها عند استخدام التكنولوجيا في هذا العصر.
- البعض يلجأ إلى استخدام البرامج والتطبيقات الحديثة لنشر الإشاعات والأخبار الكاذبة لسهولة فعل ذلك من خلال التكنولوجيا, وأخرين قد يستخدمونها بشكل أسوأ ليدمروا مدنا كاملة من خلال تصنيع الأسلحة بأنواعها بعد أن يسرت التكنولوجيا ذلك.
- ضعف عملية التواصل الحقيقي بين الأفراد لكون الكثير منهم معتمدين بشكل شبه كامل على التكنولوجيا وأجهزتها في حياتهم, مما يؤثر على جودة العلاقات وبناء الأسرة والمجتمع.
- الاستخدام المفرط لتقنية المعلومات وتطبيقاتها يسهم في تضييع الوقت بشكل كبير.
- انخفاض معدلات الذكاء ومستوى التركيز لدى العديد من الأفراد في هذا الجيل لاعتمادهم على التكنولوجيا في أمور بسيطة مثل العمليات الحسابية.
أهم التخصصات المرتبطة بتقنية المعلومات
هناك العديد من التخصصات التي لها علاقة بتقنية المعلومات، ومنها:
- علوم الحاسب وتكنولوجيا المعلومات: ويختص هذا المجال بدراسة كل ما يتعلق بالحاسوب من خوارزميات وبرامج وأنظمة.
- هندسة الحاسب: ويجمع هذا التخصص بين مجال علوم الحاسب التي ذكرناها بالأعلى وبين تخصص الهندسة الكهربائية, حيث يقوم المهندس باستغلال خبرته ومعرفته العلمية في تصميم الأجهزة الحاسوبية والبرامج المختلفة المتعلقة بها.
- برمجة الحاسوب: يقوم متخصصي هذا المجال بتصميم البرامج الخاصة بتشغيل أنظمة الحاسوب عن طريق الأنواع المختلفة للغات البرمجة.
- نظم المعلومات الإدارية: ويعمل هذا التخصص على تزويد الطلاب والدارسين بالمعرفة التقنية اللازمة لإعدادهم حتى يتمكنوا فيما بعد من ابتكار وتصميم الحلول المتعلقة بأنظمة الشركات باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
- علوم الحاسب: ويتخصص هذا المجال بدراسة كل ما له صلة بالحاسوب من لغات للبرمجة وخوارزميات وقواعد بيانات والتشفير والشبكات.
الوظائف المرتبطة بتخصص تقنية المعلومات
في ظل التطور السريع الذي يشهده عصرنا هذا ومع التداخل الملحوظ بين مجال تقنية المعلومات وشتى المجالات، أدى ذلك إلى تزايد الطلب على الوظائف المتعلقة بهذا المجال ومنها:
- مهندسي الأجهزة الحاسوبية.
- فني خدمات الحاسب.
- مختصي الأمن السيبراني.
- مهندسي الشبكات.
- محللي الأعمال والبيانات.
- المبرمجون ومحللو البرمجيات.
- مهندسي النظم.
- مطوري البرامج الحاسوبية.
الاستخدام المفرط وإدمان التكنولوجيا
بسبب الاعتماد الشبه كلي على التكنولوجيا وتطبيقاتها في هذا العصر من بعض الأفراد، تحول الأمر إلى حالة إدمان وعدم قدرة على الحد من الاستخدام المبالغ فيه لهذه التقنيات، مما أثر على حياة الكثيرين بالسلب، وقد لا يلاحظ المستخدم هذه الآثار في بادئ الأمر ولكنها ستظهر نفسها فيما بعد، وتمثل فيما يلي:
- فالمستخدم سيتحول لمدمن لا يستطيع التوقف عن استخدام تلك التقنيات، حتى وإن جعله ذلك مدمرا على المستوى الاجتماعي، ولن يتوقف الأمر عند هذا الحد فسيرافق ذلك أعراض نفسية من رغبة في العزلة وحزن وقلق واكتئاب, والتي قد تتفاقم في حالة الابتعاد عن التكنولوجيا وإساءة التعامل مع المرحلة حينها.
- وفي حالة المراهقين يكون الوضع أكثر تعقيدا حيث عملت التكنولوجيا اليوم على تلبية الكثير من احتياجات الإنسان، فالتكنولوجيا الآن تستطيع سد بعض الاحتياجات العاطفية للبشر وخاصة في مرحلة المراهقة والشباب, لذا يلجأ لها من يشعرون بالفشل ويرغبون في الهروب من الواقع وعدم مواجهته.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_18002