المياه الجوفية من أحد مصادر الماء العذب, والفرق بين الماء العذب والمالح

من أحد مصادر الماء العذب هي الأنهار في العالم، ولكن هل الأنهار فقط هي من تزود العالم بالمياه العذبة؟ أم هناك مصادر أخرى للمياه؟ في هذا المقال في موقع مفاهيم سنتحدث عن المياه العذبة، إذ تعد المياه العذبة هي سبب الحياة على كوكب الأرض بجانب عوامل أخرى هامة، ومن دون المياه تحل المجاعات والجفاف وتنقص الزراعة، وبذلك تنقص الموارد الغذائية.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• الماء العذب يسمى؟
• نسبة المياه العذبة
• المياه العذبة في العالم
• من أحد مصادر الماء العذب
  • 1. المياه السطحية
  • 2. تدفق الأنهار الجوفية
  • 3. المياه الجوفية
  • 4. تحلية المياه
  • 5. مياه مجمدة
• الفرق بين الماء العذب والماء المالح
  • أولًا. المياه العذبة
  • ثانيًا. المياه المالحة
• أنواع المياه العذبة
• مجالات استعمال الماء العذب
• مصادر المياه العذبة في السعودية
• طرق المحافظة على المياه العذبة في العالم

الماء العذب يسمى؟

• يطلق على الماء العذب هو الماء الطهور أو الماء الفرات "أي المستساغ الطعم" الذي يمكن للإنسان شربه، والذي يمكن الحصول عليه من الأمطار والمستنقعات والبرك والأنهار والبحيرات والجداول أو المياه الجوفية من باطن الأرض، توجد أكبر نسبة من المياه العذبة في الأنهار الجليدية والتي تشكل 67,5٪ من إجمالي المياه العذبة، يليه المياه الجوفية والتي تشكل 30 %.

حيث قال الله تعالى:(وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا) [المرسلات: 27].

(وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا) [الفرقان: 48].

• والمياه العذبة هي المياه التي تحتوي على جزيئات أقل من 500 في المليون من الأملاح الذائبة والمعادن.

نسبة المياه العذبة

• تشكل نسبة الماء على سطح كوكب الأرض حوالي 70%من المساحة الإجمالية بما يعادل 326 مليون ميل مكعب.
• ونجد أن نسبة المياه العذب الصالحة للشرب من القيمة الإجمالية لنسبة الماء على سطح الأرض حوالي 3%.
• والبعض منها يتعرض للملوثات البيئية والبشرية، ويتبقى فقط حوالي 0.4% من الماء النقي الصالح للشرب.

المياه العذبة في العالم

وفقا لإحصائيات برنامَج الأمم المتحدة للبيئة، نقدم لكم أهم أعلى 10 دول بموارد المياه العذبة، وتشمل الآتي:

من أحد مصادر الماء العذب

هناك العديد من مصادر المياه العذبة في العالم، التي تزود العالم الأجمع بالمياه اللازمة للحياة، ومن مصادر الماء العذب في العالم التالي:

1. المياه السطحية

• المياه السطحية هي المياه الموجودة في الأنهار أو البحيرات أو مستنقعات المياه العذبة، يمكن استبدال المياه السطحية بشكل طبيعي عن طريق الترسيب وتضيع بشكل طبيعي بسبب التدفق إلى المحيطات والتبخر والامتصاص إلى باطن الأرض.
• على الرغم من أن المصدر الطبيعي الوحيد للمياه السطحية هو هطول الأمطار داخل منطقة مستجمعات المياه.

إلا أن الكَمّيَّة الإجمالية للمياه في النظام في أي وقت تعتمد على العديد من العوامل، وتشمل هذه العوامل:

• قدرة البحيرات الصناعية، والمستنقعات.
• نفاذية التربة تحت الخزان.
• خصائص تدفق منطقة مستجمعات المياه.
• التوقيت التي تتساقط فيه الأمطار، ومعدلات تبخر المياه.

بالإضافة إلى ذلك هناك أنشطة بشرية لها تأثير مدمر على هذه العوامل، وتتمثل في:

• حيث يزيد البشر سعة الخزانات عن طريق عمل خزانات صناعية، ويعتمدون على تجفيف الأراضي لتقليلها.
• غالبًا ما يزيد البشر من كمية وسرعة الجريان السطحي عن طريق إنشاء القنوات لأغراض مختلفة، مثل الري.
• الكمية الإجمالية للمياه المتاحة في أي وقت مهم، يحتاج بعض البشر إلى الماء فقط في أوقات معينة.
• على سبيل المثال، يحتاج المزارعون إلى الكثير من المياه عند زراعة الأرز ومياه أقل عند زراعة المحاصيل الثانوية.
• ولكي يتزود المزارعون بالماء، يجب على المياه السطحية أن يكون لها قدرة تخزينية كبيرة، لتتمكن من تجميع المياه طوال العام، واستخدامها في أوقات معينة.
• بينما تتطلب الاستخدامات الأخرى للمياه المياه طوال الوقت، على سبيل المثال محطات الطاقة التي تتطلب الماء للتبريد، أو محطات الطاقة الكهرومائية.
• ولتزويدها، يجب ملء نظام المياه السطحية عندما يكون متوسط ​​التدفق الحالي أقل من الطلب على توليد الكهرباء.

2. تدفق الأنهار الجوفية

• يمكن أن يكون الحجم الإجمالي للمياه المتدفقة من الأرض إلى البحر مزيجًا من تدفق المياه المرئي وتدفق كبير تحت السطح من خلال الصخور وباطن الأرض تسمى المنطقة السطحية.
• بالنسبة لبعض الأنهار في الوُدْيَان الكبيرة، قد يكون مكون التدفق "غير المرئي" كبيرًا بما يكفي لتجاوز الجريان السطحي.
• غالبًا ما تشكل المنطقة السطحية علاقة ديناميكية بين المياه السطحية والمياه الجوفية من خلال إعطاء بعضها البعض عندما يفتقر جزء إلى الماء.
• هذا هو الحال بشكل خاص في المناطق الكارستية حيث يوجد العديد من الثقوب حيث يتم تكوين الوصلات بين الأنهار الجوفية والسطحية.

3. المياه الجوفية

• المياه الجوفية هي المياه العذبة التي تقع في المسام بين التربة والصخور العميقة، المياه الجوفية تعني أيضًا المياه التي تتدفق في طبقة الخزان الجوفي أسفل منسوب المياه الجوفية.
• من المهم أن نفرق بين المياه الجوفية التي لا علاقة وثيقة بالمياه السطحية، وبين المياه الجوفية العميقة أو ما تسمى بالمياة الأحفورية، وهي المياه الموجود في طبقات عميقة من جوف الأرض.
• يمكن تشبيه أنظمة المياه الجوفية بأنظمة المياه السطحية من حيث المدخلات والمخرجات والتخزين.
• الاختلاف الأساسي هو السرعة والقدرة، تتدفق المياه الجوفية بمعدلات متفاوتة، من بضعة أيام إلى آلاف السنين لتظهر مرة أخرى في المياه السطحية من منطقة مستجمعات المياه، وتتمتع المياه الجوفية بسعة تخزين أكبر بكثير من المياه السطحية.
• المدخلات الطبيعية من المياه الجوفية هي الامتصاص من المياه السطحية، وخاصة مناطق تجمع مياه الأمطار، بينما الناتج الطبيعي هو الينابيع وامتصاصها في المحيط.

4. تحلية المياه

• تحلية المياه هي عملية اصطناعية لتحويل المياه المالحة (مياه البحر عادة) إلى مياه عذبة، عمليات التحلية الأكثر شيوعًا هي التقطير والتناضح العكسي.
• تعد تحلية المياه حاليًا مكلفة للغاية مقارنة بأخذها مباشرة من مصادر المياه العذبة، ولا يتم تلبية سوى جزء صغير من الاحتياجات البشرية من خلال تحلية المياه.
• تتم هذه العملية على نطاق واسع في الخليج الفارسي لتزويد أجزاء من الشرق الأوسط بالمياه ومرافق السياحة والضيافة في المنطقة.

5. مياه مجمدة

• من المحتمل أن يكون الجليد المتجمد عند القطبين والأنهار الجليدية مصدرًا للمياه العذبة لأن ثلثي المياه العذبة في العالم تكون على شكل جليد.
• تم طرح العديد من المخططات لاستخدام الجبال الجليدية القطبية كمصدر للمياه، ولكن حتى الآن هذه مجرد خطة، ويقال إن التدفق الحالي للنهر الجليدي هو أحد المياه السطحية.

الفرق بين الماء العذب والماء المالح

الفرق بين المياه العذبة والمياه المالحة، كالآتي:

أولًا. المياه العذبة

• للمياه العذبة والمياه المالحة صفات مختلفة، بالنسبة للاستهلاك، عادة ما تكون المياه العذبة مفيدة للجسم.
• عكس المياه المالحة التي تأتي من البحر ولها طعم مالح بسبب ارتفاع محتوى كلوريد الصوديوم.
• المياه العذبة هي المياه التي تأتي عادة من الجبال والينابيع، هذا الماء ليس له طعم ومفيدة للاستهلاك البشري، لأن محتوى الأس الهيدروجيني أو درجة الحموضة في الماء تتراوح من 6.5 إلى 8.5.
• لا تستخدم المياه العذبة في العادة للاستهلاك فحسب، بل تستخدم أيضًا في تربية أسماك المياه العذبة، ويمكن استخدام المياه العذبة في علاج العديد من الأمراض.
• يمكن القيام بذلك من خلال الانتباه إلى درجة حموضة الماء المناسبة للجسم، باستخدام مقياس درجة الحموضة للماء.

ثانيًا. المياه المالحة

• المياه المالحة هي المياه التي تأتي من البحر أو المحيط، هذا الماء له طعم مالح بشكل طبيعي بسبب محتوى الملح فيه (كلوريد الصوديوم).
• لا ينصح باستهلاك المياه المالحة؛ وذلك لأن المياه المالحة تجعلك تصاب بالجفاف بعد شربها، والجفاف هو الوقت الذي يعاني فيه الجسم من نقص في الماء، لأنه يفقد الكثير من الماء.
• يحتوي الماء المالح على ملح وهو غير صالح للاستهلاك، لذا فإن شرب مياه البحر يمكن أن يسبب العديد من الأمراض التي تضر الجسم، هذا بسبب محتوى الملح في الماء.
• عند شرب الماء المالح ستكون نسبة الملح في الماء أعلى من النسبة الموجودة في الدماء، وهو ما يجعل الجسم في حالة غير طبيعية.
• نتيجة لذلك، يتسرب محتوى الماء في الخلايا لتخفيف الملح، بسبب خروج الكثير من الماء، يفقد الجسم الكثير من الماء مما يسبب الجفاف.
• نسبة المياه المالحة على كوكب الأرض حوالي 97% من نسبة المياه، وتشكل المياه العذبة حوالي 3% فقط من إجمالي المياه على كوكب الأرض.

أنواع المياه العذبة

مجالات استعمال الماء العذب

مصادر المياه العذبة في السعودية

• المياه الجوفية: 40% من المياه المستخدمة في المملكة هي مياه جوفية، يتم استخراجها وتخزينها بالاعتماد على التقنيات الحديثة.
• المياه المحللة من البحار: هي مياه البحار التي يتم معالجتها من الأملاح بحيث تصبح صالحة للشرب والاستخدام اليومي.
• تحلية مياه الصرف: تدوير مياه المجاري وتنقيتها ولكن لا يتم استخدامها للشرب ويتم استخدامها في الصناعة والري وغيرها.

طرق المحافظة على المياه العذبة في العالم

1. ترشيد استهلاك المياه العذب، وغلق الصنوبر جيدا بعد الاستخدام.
2. عدم الأفراط في استخدام المياه.
3. التأكد من سلامة الصنوبر والصيانة الدورية.
4. نشر الوعي بأهمية المحافظة على الماء من الإهدار.
5. الري بالتنقيط بدلا من الغمر.
6. تجنب تلوث مصادر المياه العذبة من خلال إلقاء المخلفات الصناعية والمنزلية بها.
7. حملات إعلامية حكومية للتنبيه على خطورة الإفراط في استخدام الماء وتأثيره المستقبلي.