مواقع الانترنت وعولمة الإنترنت

سنتناول مواقع الانترنت وعولمة الإنترنت التي ظهرت مع ظهور التكنولوجيا والاتصالات من خلال موقع مفاهيم. كما سنوضح لكم التأثير العام سلبياً، وإيجابياً لمواقع الإنترنت وعولمة الإنترنت على نواحي الحياة المختلفة إلى جانب الإجابة على العديد من الأسئلة حول هذا الموضوع. لذا فقط تابع معنا السطور القادمة بتركيز.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• ما هي مواقع الإنترنت؟
• ما المقصود بالعولمة؟
• مواقع الانترنت وعولمة الإنترنت
• تأثير عولمة الإنترنت على نواحي الحياة المختلفة
  • التأثيرات الإيجابية لعولمة الإنترنت
  • التأثيرات السلبية لعولمة الأنترنت
• الأسئلة الشائعة حول مواقع الانترنت وعولمة الإنترنت
  • ما هي أنواع مواقع الإنترنت؟
  • ما هو مفهوم العولمة؟
  • ما هو الهدف من العولمة؟
  • متى ظهرت ظاهرة العولمة؟

ما هي مواقع الإنترنت؟

• هي مجموعة من الصفحات المخزنة مع بعضها على خادم واحد، وترتبط هذه الصفحات ببعضها البعض من جوانب متعددة. كما ترجع إمكانية زيارة أحد مواقع الإنترنت، والاطلاع على محتوياتها إلى خدمة الويب، وتتم هذه العملية من خلال الحاسوب أو الهواتف النقالة عبر برنامج متصفح الويب.
• ويعرف برنامج متصفح الويب بأنه تطبيق مبرمج خصيصاً على الآلات الذكية لعرض كافة المعلومات الموجودة على الإنترنت من مقاطع فيديو أو صور أو مقالات كتابية للمستخدم أو استرجاع المعلومات السابقة بالإضافة إلى عرض مصادر هذه المعلومات أيضاً.
• من ناحية أخرى تتواجد أغلب مواقع الإنترنت في صفحة بداية العرض على جوجل عند البحث عن محتوى معين، ويحتوي كل موقع من هذه المواقع على موارد معينة خاصة به. إلى جانب ذلك تقدم صفحة العرض أي ارتباطات متفرعة من أحد هذه الصفحات لمواقع أخرى.

ما المقصود بالعولمة؟

يتساءل الكثيرون حول المقصود بعولمة الإنترنت وبعد أن وضحنا لكم تعريف مواقع الإنترنت، سوف ننتقل بكم للتعرف على المقصود بالعولمة وهي:

• يمكننا التعريف عن العولمة حرفياً بكونها الانفتاح التام بين الشعوب، وبعضها عالمياً من نواحي الحياة المختلفة. على سبيل المثال "التعليم، والاقتصاد، والثقافة، والاجتماع"، ونتيجة لذلك يمكن التعريف عن "عولمة الإنترنت" بكونها الانفتاح الحاصل بين شعوب العالم، والتواصل المتبادل بينهم تكنولوجياً.
• ويرجع السبب الأساسي في ظهور العولمة بين الشعوب من النواحي الاقتصادية، والثقافية، والتكنولوجية إلى سقوط المعسكر الشيوعي، وسيادة الثورة التواصلية بينهم في أوائل التسعينات من القرن الماضي.

مواقع الانترنت وعولمة الإنترنت

تَربُط المواقع الخاصة بالانترنت وعولمة الإنترنت علاقة قوية جداً تعمل على تعزيز الترابط بين دول العالم وتتمثل هذه العلاقة فيما يلي:

• ترتبط المواقع الخاصة بالأنترنت وعولمة الإنترنت بالمعلومات الهائلة المتدفقة في فضاء العالم الإلكتروني، والتي تتدفق غالباً بحثاً عن العمل والعلم. ولا يمكن تجزئتها عن المعلومات المتدفقة في الأسواق الإلكترونية للعالم الاقتصادي، والسياسي.
• كما يتجسد مفهوم عولمة مواقع الإنترنت في الجهد الذي يبذله أصحاب شركات الأعمال، والأسواق المحلية في تنفيذ الأعمال التجارية، وتقديم المواد، والسلع، والخدمات عبر مواقع الإنترنت بهدف تلبية احتياجات المستخدمين من كافة دول العالم.
• كما يتطلب تنفيذ عولمة الإنترنت اقتصادياً القيام بأنشطة اقتصادية مختلفة في بلدان متعددة، ومن ناحية أخرى يتطلب تنفيذ العولمة ثقافياً التطبيع مع الثقافات المحلية للدول الأخرى المستهدفة.

على سبيل المثال التطبيع مع الثقافات التالية:

• العادات والتقاليد.
• اللغة السائدة.
• المعتقدات.
• الدين الُمتّبَع.

تأثير عولمة الإنترنت على نواحي الحياة المختلفة

تُشكِّل المواقع الخاصة بالانترنت وعولمة الإنترنت تأثيراً إيجابياً وسلبياً على نواحي الحياة المختلفة وإليكم أولاً أبرز هذه التأثيرات الإيجابية:

التأثيرات الإيجابية لعولمة الإنترنت

• من الناحية التعليمية تؤثر مواقع الانترنت وعولمة الإنترنت على تنمية المهارات العلمية لدى الطلاب في مختلف المجالات مما يزيد من الرصيد المعرفي لديهم.
• كما تتيح عولمة الإنترنت للطلاب الاطلاع على ثقافة الشعوب، ومعرفة أسلوب حياتهم، وأنماطها المختلفة.
• بالإضافة إلى ذلك تؤثر عولمة الانترنت على كافة الأفراد في توسيع سقف الحريات عبر إفساح المجال لهم للتعبير عن أفكارهم، وآرائهم الشخصية حول العديد من القضايا بكل حرية.
• وتشارك أيضاً في تعزيز التفتح الفكري، والاتصال الثقافي بين الشعوب وبعضها البعض.
• كما أدَّت المواقع الخاصة بالانترنت وعولمة الإنترنت إلى توافر أدلة إحصائية ملموسة على القيم الثقافية للأفراد من جميع أنحاء العالم من حيث مستوى الأداء على الإنترنت، وعدد ساعات الدخول، وتحديد الجنس، والحالة الاجتماعية للأفراد.
• تساهم العولمة أيضاً في إحداث آثار سياسية وأمنية من خلال تسويق الأفكار السياسية المختلفة، والتشجيع على انتشارها إقليمياً، ودولياً.

التأثيرات السلبية لعولمة الأنترنت

ثانياً التأثيرات السلبية على المواقع الخاصة بالانترنت وعولمة الإنترنت وهي:

• تشكل عبءً ثقيلاً على الموظفين في مؤسسات الموارد البشرية عند التعامل مع الفروق الزمنية، واللغوية، والثقافية للبلدان الأخرى.
• زيادة أسعار المنتجات التي يتم بيعها في الدول الخارجية على مواقع الإنترنت نظراً للضرائب الجمركية المفروضة عند تصدير هذه المنتجات.
• كما يواجه المدراء نتيجة للعولمة صعوبة في إدارة رواتب موظفيه، ومتابعة قوانين، والتزامات الضرائب المفروضة، وتشغيل العمالة.
• تؤثر العولمة من ناحية أخرى على البيئة نظراً للاعتماد بشكل كامل على المصادر الغير متجددة للطاقة، ونتيجة لذلك يزيد الاحتباس الحراري، ويرتفع مستوى الملوثات الخارجية.
• كما تهدد العولمة تَميُّز كل دولة بثقافتها لأنها تعمل على تسهيل انخراط الأفراد في الثقافات الأخرى، والاندماج معها بكل سهولة.
• وأخيراً أدى انتشار العولمة إلى تعسير عملية التوسع على مالكي الشركات، والمؤسسات لأن التوسع يحتاج غالباً إلى رأس مال، ومرونة عالية. بالإضافة إلى ذلك يحتاج إلى قدرة على التطبع مع القوانين المتغيرة في مجال عمل كل دولة من الدول العالمية.

الأسئلة الشائعة حول مواقع الانترنت وعولمة الإنترنت

ما هي أنواع مواقع الإنترنت؟

لمواقع الإنترنت 8 أنواع مختلفة، وهي:

• مواقع المتاجر الإلكترونية.
• مواقع الإنترنت المعروفة بالمدونات.
• مواقع الإنترنت الإخبارية.
• مواقع محركات البحث.
• مواقع التواصل الاجتماعي.
• المواقع الحكومية.
• مواقع الخدمات المصرفية، والبنوك.
• مواقع المؤسسات، والشركات.

ما هو مفهوم العولمة؟

• تُعرَف العولمة بكونها عملية تعمل على تقوية العلاقات والترابط بين جميع دول العالم من خلال زيادة نسبة التبادل الثقافي، والتجاري بينها. ونتيجة لهذه العملية لم تعد معظم شركات العالم دولية فقط لكن أصبحت الشركات ذات جنسيات متعددة، بل وأصبح لها العديد من الفروع في مختلف البلدان.

ما هو الهدف من العولمة؟

• تساعد في تطوير وسائل التواصل الاجتماعي.
• تعمل على تسريع الاتصالات بين الأفراد دولياً.
• وتسهِّل عملية نقل المواد المراد نقلها من دولة لأخرى.
• كما تهدف عولمة الإنترنت إلى فرض الأفكار على الدول ضعيفة المركز.
• إزالة كافة العوائق الموجودة أمام عناصر العولمة.
• إنهاء الهيمنة الاقتصادية، والسياسية.

متى ظهرت ظاهرة العولمة؟

تم تقسيم تاريخ ظهور العولمة إلى 3 أقسام، وهي:

• القسم الأول كان بدايةً من عام 1492 وصولاً إلى عام 1800 ميلادياً، وهي بداية عولمة الدول.
• القسم الثاني كان بدايةً من عام 1800 وصولاً إلى عام 2000 ميلادياً، وهي بداية عولمة الشركات، والمؤسسات.
• القسم الثالث وهو القسم الأخير الذي بدأ منذ عام 2000 ميلادياً وصولاً إلى يومنا الحالي، وهي بداية عولمة الأفراد.