مواقع السياحة العلاجية في الاردن وأهميتها
عوامل تميز السياحة العلاجية في الاردن
حققت الأردن المرتبة الأولى إقليمياً بين أفضل عشر دول عالمياً في تخصص السياحة العلاجية ويعود ذلك لعدة عوامل وأسباب والتي منها الآتي:
- موقع الأردن الجغرافي الفريد والمتميز، واستقرارها السياسي والأمني مع سهولة في التشريعات والقوانين الخاصة بالقطاع الصحي.
- وجود سهولة في الدخول والخروج عند الحدود الأردنية مع توافر الكثير من المستشفيات الخاصة بالمعايير العالمية، كما حصلت أيضاً أغلبية المستشفيات الحكومية الأردنية والخاصة على كافة الاعتمادات المحلية والدولية.
- تم توفير عدة أنظمة للتأمين الصحي بكافة المستويات المتقدمة والفعالة، بالإضافة لتوفير جميع المعدات والأجهزة الطبية الحديثة والمتطورة في المستشفيات الأردنية.
- هناك المختبرات ومراكز الأشعة المتقدمة ومراكز طب نووي ومراكز علاج الأورام وغيرها التي تم تجهيزها على أكمل وجه وبأعلى تقنيات تتناسب مع التطور العالمي في المجال الطبي.
- ينتشر في أماكن متعددة بالأردن منتجعات علاجية ومراكز استشفائية والتي تتمثل في البحر الميت وحمامات ماعين وغيرها من المنتجعات العلاجية.
- تقدم أفضل جودة من الخدمة الطبية بجانب انخفاض أسعار العلاج، مع عدم وجود فترة انتظار حتى تتمكن من تلقي العلاج.
- يوجد هناك كوادر بشرية تقوم بالعمل في القطاع الطبي والتي تندرج تحت الطب والصيدلة والتمريض وأيضاً الهندسة الطبية والتي تتميز بتأهيلها لأعلى مستوى من العلم والمعرفة.
أهمية السياحة العلاجية في الأردن
السياحة العلاجية أكبر داعم للاقتصاد الأردني حيث تتمثل عائدات السياحة العلاجية إلى ما يقارب من ثلثي عائدات السياحة ككل، وذلك من خلال:
- هي مدعم جيد للاستثمار المحلي كما تعمل على زيادة نسبة الاستهلاك، بجانب المساهمة السياحية العلاجية التي تقدمها حتى توفر فرص عمل للمواطنين مع المساعدة على ارتفاع دخلهم.
- داعم قوي للموارد الاقتصادية التي تساعد على رفع إنتاجيتها عن طريق المشاريع السياحية المختلفة بجانب توفير قدر كبير من العملات الأجنبية، كما تعمل على توفير كبير من الصادرات في قطاع السياحة العلاجية وذلك بسبب إدخال التكنولوجيا في جميع أنظمتها.
أشهر مواقع السياحة العلاجية في الأردن
تعد الأردن من الدول التي يتوافر بها البيئة الطبيعية التي تكون مناسبة في عملية الاستشفاء والاستجمام، كما أنها مصدر جذب السياح من مختلف أنحاء العالم الوافدين لتلقي العلاج، ومن أهم تلك المواقع التي تجذب السياح والتي تأتي تحت بند السياحة العلاجية الآتي:
البحر الميت
- عرف عن البحر الميت بأنه أخفض بقعة في العالم، حيث يقع على ارتفاع 410 م تحت مستوى سطح البحر.
- البحر الميت مياهه ذات ملوحة عالية قد تصل نسبتها لحوالي 31.5%كما يتميز بقدرته على طفو الجسم فتحمي زوارها من الغرق.
- كما وجد أن مياه البحر الميت تحتوي على 21 نوع من الأملاح المعدنية حيث يكون بمستويات عالية التركيز وأهم هذه الأملاح المعدنية أملاح المغنيسيوم ، والصوديوم، والبوتاسيوم، والبروم.
أجريت بعض الدراسات التي أثبتت بأن اختلاط مياه البحر الميت مع الطين الأسود المتواجد على شواطئه قد يمنحه عدة مزايا تساعد في العلاج بصورة فريدة:
- يساعد في تنشيط الدورة الدموية.
- تجديد خلايا البشرة.
- معالجة الحساسية.
- تخفيف ألم المفاصل.
حمامات ماعين
- تضم حمامات ماعين أكبر منتجع سياحي علاجي على مستوى الشرق الأوسط، كما يبعد جنوباً عن العاصمة الأردنية عمان حوالي 58 كم، كما ينخفض عن مستوى سطح البحر بـ 280 متر.
- يضم مياه الينابيع الكبريتية الحارة لذلك اشتهر بها بالإضافة للشلالات ذات الحرارة المرتفعة التي جعلته مركز هام للاستشفاء الذي يساعد في علاج العديد من الأمراض والتي تندرج تحت علاج آلام المفاصل وآلام الظهر والعضلات والأمراض الجلدية وأمراض الدورة الدموية.
الحمة الأردنية
- فهي تعد من أهم مواقع السياحة العلاجية بالأردن، تقع في شمال العاصمة العمانية، وتبعد عنها حوالي 100 كيلو متر، كما تتوافر لديه منتجع يقدم كافة الخدمات العلاجية والسياحية.
حمامات عفرا
- تبعد تحديداً عن جنوب الأردن حوالي 26 كيلو متر خاصة من محافظة الطفيلة وتضم مجموعة كبيرة من الينابيع الحارة والتي وصل عددها إلى 15 ينبوع كما تجدها غنية بالمعادن والعناصر التي تساعد على الاستشفاء.
مقومات السياحة في الأردن
ما زالت الأردن تجذب إليها الأشخاص من مختلف بقاع العالم وذلك لجمعها بين الحداثة والتراث لذلك أصبحت من أهم المناطق السياحية في الشرق الأوسط، كما تجد في الأردن مقومات متنوعة للسياحة جعلتها عنصر مهم للجذب السياحي والتي تتشكل في الآتي:
مقومات حضارية وتاريخية
- تحتوي الأردن على الكثير من المواقع التاريخية والأثرية والتي كانت سبب قوي لجذب محبي سياحة الآثار، والذين يأتون خصيصاً إلى الأردن لزيارة تلك المواقع والتعرف على تاريخها.
- على أرض الأردن يوجد العديد من الحضارات منذ أن بدأ التاريخ وصولاً إلى الدولة الحالية فقد ساعدها مناخها المعتدل وموقعها الاستراتيجي الذي يمكنها من الترابط بين دول العالم.
- ارتبطت الأردن بين دول العالم القديم عن طريق ممر تجاري ومحطة لاستقرار الهجرات السامية ومن بين تلك الحضارات التي شاهدتها أرض الأردن العمونيين والمؤابيين في جنوب الأردن.
- بالإضافة للفرس والبابليون بجانب التشكيل الشمالي للأردن وهو تحالف المدن العشر اليونانية خاصة في فترة الحكم الإسلامي الذي مثل للأردن معبر للفتح الشامي.
مقومات بشرية
ممن الجانب البشري قد تحظى بالقوى الدافعة لعجلة السياحة لذلك سوف نبين أهم هذه المقومات، ما يلي:
- السمعة الطيبة: يعرف عن الشعب الأردني بكونه كريم ولين الطباع عند التعامل ودائماً يظهر الكثير من المحبة والود لغيره لذلك يحظى بسمعة طيبة.
- تسهيلات مالية: عندما يتعلق الأمر بالتعاملات المالية يجد الزوار السائحون سهولة في التعامل عند جلب وإخراج المال، مما يشجع السائح على الإقامة والاستثمار.
- الأمن والاستقرار: ويتمثل هذا في الشرطة السياحية وأيضاً الشرطة البيئية ودائماً يكونا في سباق مستمر للعمل على تعزيز أمن واستقرار الدولة.
- التسهيلات السياحية: تسعى دولة الأردن على تقديم خدمات سياحية مميزة للسائحين وتتمثل في فنادق خمسة نجوم وخدمات ومكاتب السفر وتوفير أنظمة الدفع وغيرها من تلك الأمور التي يحتاجها السائحون.
مقومات طبيعية
الموقع الجغرافي
- حيث تقع دولة الأردن وسط الوطن العربي مما ساعد في جعلها وجهة جذابة للسياحة.
- تجد في الشمال بوابة عبور للجزيرة العربية الغنية بالثروات الطبيعية وتعد نقطة الوصل بين عدة أقطار عربية.
- تجد أن أغلب القادمين إلى الوطن العربي يقصدون الأردن حتى يستمتع بمناخها المعتدل، وموقعها السياحي المتنوع الذي تنال إرضاء كافة الأذواق.
المناخ
- الأردن من الدول التي تتمتع بجو مشمس ومناخ معتدل على مدار السنة لذلك تعد من الدول الجاذبة للسياح فأغلبية السياح يبحثون عن الدفء في فصل الشتاء لذلك يقصدون مناطق غور، والبحر الميت.
- بينما في من يرغب بالبرودة في فصل الصيف فيقصد عمان وجبال عجلون ففي الصباح جو مشمس وفي المساء لبرودة لطيفة تساعد في ممارسة النشاطات الخارجية.
- فأراضيها ذات أعشاب خضراء وأزهار برية مما يعمل على جذب السياح لتلك المناطق، كما تلاحظ أن في فصلي الربيع والخريف يكون الطقس لطيف وفي الشتاء خفيف.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14349