وحدة قياس السرعة
تعريف السرعة
إذا تحرك جسم معين لمسافة معينة ومعروفة, فهنا يحتاج إلى الآلة الحاسبة لكي تحسب السرعة وذلك بقسمة المسافة التي قطعها الجسم في مدة معينة علي الزمن، ومن هنا لاحظ الدارسين والعلماء علي مختلف الأصعدة أن هناك حالات مختلفة ومتنوعة، فمثلا هناك جسم يتحرك بسرعة خمسين متر علي الثانية الواحدة.
ومن ثم تتغير السرعة بعدها مباشرة إلي ستين ومن ثم سبعين كيلو متر مربع خلال الثانية الواحدة، فهذه تعتبر سرعة غير منتظمة أو سرعة مترددة وبالتالي يصعب قياسها بقسمة السرعة علي الزمن، لأنه لا تقطع نفس المسافة بنفس السرعة في نفس الفترة الزمنية المحددة, لذا فكان لابد من تقسيم السرعة ثانية خاصة بعد ملاحظة سرعات لأجسام معينة ثابتة علي مر العصور لمجموعة من أجسام في فصيلة أو مجموعة معينة وسرعات لنفس الأجسام في مجموعات آخري بسرعات متغيرة.
دعك من هذا التعقيد أنظر إلي المجرة بالخارج وتأملها فستري أن هناك مجموعة نجوم ومجموعات شهب ومجموعات نيازك ومجموعات من الصخور المتعلقة في الفراغ، وهناك العديد من الأجسام التي تسقط علي كوكب الأرض وهنا من خلال شدة اصطدام النيازك والشهب والأحجار المعلقة في الفضاء علي كوكب الأرض, بدأ يقيس العلماء المسافة التي قطعها تلك الأجسام الفضائية علي المدة الزمنية للوصول إلي مقدار السرعة ولكن المدة غير محددة ومعروفة لذا فهنا قد حصلنا علي عاملين إكس في المعادلة فتجد أن لحساب السرعة يجب أن يكون عندك المسافة والزمن.
ومع تلك التعقيد فأنت هنا تحتاج إلي معادلة جديدة لا يوجد بها عامل زمن مطلقا للتعرف علي السرعة التي قطعها الجسم، ولكن بالنظر إلي حضارتنا وتاريخنا العلمي فنجد أن العالم آينشتاين فقد وضع معادلات جمة تعتمد علي عدة عوامل آخري متعددة وعديدة, بحيث يمكنك قياس السرعة مهما تعددت العوامل المجهولة "العامل إكس " عندك في أي معادلة، وذلك من خلال تحديد وحدة قياس السرعة.
اكتشاف السرعة وتحديدها
يتم استخدام وحدة قياس السرعة لقياس سرعة الأجسام وغيرها من السرعات، وهذا الاكتشاف الذي فتح طرق جمة أمام العلماء في مختلف العلوم بأكملها إلي التكملة للوصول إلى معادلات كثيرة متنوعة لقياس عدة عوامل أخري داخل الخلايا الحية والخلايا الصناعية.
وساهمت بشكل كبير في قياس سرعة انقسام الخلايا الجذعية، وكذلك سرعة الخلايا في الهواتف الخلوية، وسرعة انتقال الموجات في الفراغ وسرعة انتقال الإشارات اللاسلكية بين الأقمار الصناعية المختلفة.
وسرعة الضوء أيضا التي مهدت الطريق جليا أمام اكتشافات أعظم من خلال التوجه إلي معرفة سرعة الفوتونات الضوئية وسرعة الإلكترونات داخل النواة وسرعة اللازمة لكي تثار المواد الكيميائية المختلفة, وبالتالي سهلت الكثير من الصناعات والمواد الغذائية المختلفة التي تصنع وتحتاج إلي سرعات مختلفة لكي تثار وتتم العمليات بمنتهي السهولة بعد اكتشاف السرعة علي كل الأصعدة وكل المجالات العلمية علي مستوي العالم.
بداية اللجوء إلي حساب ومعرفة السرعة
- حاول علماء عدة من مدة كبيرة جدا من قبل التاريخ مرورا بالعصر الروماني والعصر الإغريقي والعصور الإسلامية للتعرف علي السرعة مر ذلك بالعالم الجليل جاليلو الذي بذل جهود عدة وصلت به الأمور إلي أن وصل إلي صنع أجنحة مثل الطيور التي تطير حوله للوصول إلي قياس السرعة بعد هبوطه بسرعة هائلة من فوق أعلي قمة حينها.
- وكسر مرارا وتكررا في سبيل التعرف علي السرعة وقياسها، وجرب أيضا طرق آخري ولكن بالاستعانة بموارد بشرية فقد سمح لشخصين أن يفصل بينهما مسافة معينة قد تكون متر أو مترين لا يهم المهم أن تكون مسافة معروفة ومن ثم كلاهما يمسك بيديه مصدر للضوء كشمعة أو مصباح أو فانوس، ويسمح لأحد الطرفين بتشغيل مصدر الضوء.
- وعند وصوله إلي الشخص المقابل يشغل المصدر الذي يحمله أيضا وهنا يحسب المدة الذمنية التي يشتغل فيها مصدري الضوء، ولكن لم تجدي هذه الطريقة مطلقا وبذل جهود آخري عدة للوصول إلى السرعة وطريقة قياسها، وتتوالي المحاولات من العلماء خلال العصور السابقة ليخبرنا بعظمة أجدادنا.
- ويأتي العالم رومير وحاول بجهود عدة للوصول إلي سرعة الضوء، من خلال دراسته للفضاء والعالم الخارجي والكواكب حول العالم فقد رأي أن سرعة الأرض ودورانها حول نفسها تختلف عن سرعة قياس دوران الأرض نفسها حول الشمس والأمر ذاته بالنسبة لدوران كوكب المشتري بأقماره المختلفة حول الشمس مختلفة عن سرعة دورانه "المشتري ذاته " حول أقماره.
- لذا فبدأت هنا معرفة السرعة وتغيرها من خلال هذه المشاهدة للعالم رومير، ومن ثم بدأ بعدها عالم آخر يرفع راية اللواء وهو جميس برادلي أيضا كان عالم فضاء مهتم بدراسة النجوم وطرق تغير سرعتها.
- ومن هنا وصل إلي سرعة الضوء وتقديرها، وأخيرا جاء هنا دور المنظمات العالمية علي مستوي العالم بأسره لكي يحددوا سرعة وطرق قياسها، ومن ضمن هذه المنظمات العالمية منظمة الإجماع الدولي بدأت تحدد سرعة الضوء من خلال استخدام ساعات ذرية وأدوات آخري متقدمة فائقة تلائم العصر الحالي وتقدمه أيضا.
أنواع السرعة
إذا قطع جسم مسافة محددة منتظمة في وقت محدد فتلك سرعة منتظمة، أما إذا كان الجسم يتحرك بسرعات غير متساوية في وقت محدد فإن تلك تسمي سرعة غير منتظمة، أما إذا تحركت الأجسام في أوساط مختلفة.
فإن السرعة تتغير وهنا تسمي سرعة مترددة وفي كل الحالات السرعة يكون لها قانون محدد ومختلف لقياسها علي حسب المتاح من الكميات المعروفة لقياس السرعة وتقديرها.
وحدة قياس السرعة
- السرعة تقاس وذلك من خلال معرفة الطول الموجي للأجسام وكذلك لابد من معرفة التردد وتلك تعتبر طريقة أولية لقياس السرعة، ومن خلال ضرب الطول الموجي والتردد تصل إلي السرعة.
- وهنا من خلال هذه المعادلة تصل إلي أن السرعة لها وحدة أولية وهي متر لكل ثانية أو متر لكل ساعة أو كيلو متر لكل ساعة أو كيلو متر لكل ثانية، ولكن بتعدد وحدات القياس تصل إلي وحدات آخري عديدة لقياس السرعة.
- فمثلا هناك أماكن ومواضع معينة يمكنك تغير طريقك في قياس السرعة عندك لذا فهنا يمكنك أن تلجأ إلي مكتبات عديدة ومن خلالها تصل إلي السرعة بوحدات مختلفة، مثلا وحدة المشعوذ.
- وهذه تعتبر صرح ضخم ممتاز جدا يحتوي علي جميع وحدات السرعة علي مستوي العالم وكيفية تغيير السرعة من وحدة إلي آخري، موقع العالم وتحويله.
- وهذا الموقع يحتوي علي لغات العالم بأسره والمميز في هذا المرقع أنه يحتوي علي اللغة العربية، فهي متاحة لدول العالم العربي القلة المهتمين بالعلوم ودراستها، تحويلات القياس أيضا من ضمن المواقع العالمية التي تحتوي علي طرق مختلفة وجمة لوحدات قياس السرعة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7589