يتعادل ضغط الغلاف الجوي على الجسم مع قوى الجسم المتجهة للخارج

يعيش الإنسان بشكل مستمر تحت تأثير ضغط الغلاف الجوي المحيط به، والذي يؤثر على الجسم من جميع الاتجاهات. ورغم أن هذا الضغط كبير نسبيًا، إلا أننا لا نشعر به في حياتنا اليومية، وذلك بفضل وجود حالة من التوازن بين الضغط الخارجي والضغط الداخلي للجسم. هذا التوازن يعد أمرًا أساسيًا للحفاظ على استقرار الجسم ووظائفه الحيوية. وفي مقالنا في موقع مفاهيم نقدم لكم حل سؤال يتعادل ضغط الغلاف الجوي على الجسم مع قوى الجسم المتجهة للخارج؟

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• يتعادل ضغط الغلاف الجوي على الجسم مع قوى الجسم المتجهة للخارج
• يتعادل ضغط الغلاف الجوي على الجسم مع قوى الجسم المتجهة للخارج صواب خطأ؟

يتعادل ضغط الغلاف الجوي على الجسم مع قوى الجسم المتجهة للخارج

الإجابة هي: صواب

• ضغط الغلاف الجوي المحيط بنا يؤثر على أجسامنا من جميع الاتجاهات.
• هذا الضغط يتعادل مع الضغط الداخلي للجسم (مثل ضغط السوائل داخل الجسم).
• لهذا السبب لا نشعر بضغط الهواء علينا في الظروف الطبيعية، لأن القوتين (الداخلية والخارجية) متساويتان ومتعاكستان.
• مثال: لو حدث اختلال بين الضغطين (كما في صعود المرتفعات أو الغوص في أعماق البحار)، قد يشعر الإنسان بآثار هذا الفرق مثل آلام الأذن أو صعوبة التنفس.

يتعادل ضغط الغلاف الجوي على الجسم مع قوى الجسم المتجهة للخارج صواب خطأ؟

الإجابة هي: صواب

الجسم البشري (وأجسام الكائنات الحية عمومًا) يعيش في حالة توازن ضغط بين:

• الضغط الخارجي: الناتج عن الغلاف الجوي (≈ 1 atm عند مستوى سطح البحر).
• الضغط الداخلي: من الغازات والسوائل داخل الجسم (مثل الدم، السوائل الخلوية، والغازات في الرئتين والأمعاء).

عند التوازن:

• لا يحدث تغيير في شكل الجسم أو حجمه.
• الإنسان لا يشعر بالضغط، لأنه "موزع ومتوازن".

في حالة الاختلال:

• عند الصعود السريع إلى المرتفعات → يقل الضغط الخارجي → قد يحدث تمدد للغازات داخل الجسم (شعور بانسداد أو ألم في الأذن).
• عند الغوص العميق → يزيد الضغط الخارجي → يضغط على تجاويف الجسم حتى يتم معادلته بضغط داخلي.