أبرز سلبيات وإيجابيات الاعلام
محتويات
وسائل الإعلام
يمكن تعريف وسائل الإعلام على أنها تقنيات ومؤسسات إما أن تكون عامة أو خاصة، ربحية كانت أو غير ربحية، مهامها هو نقل المعلومات والأخبار على مدار التاريخ، والتي كانت تتمثل قديما في الوسائل المكتوبة دون المرئية أو المسموعة.
أما في عصرنا هذا عصر الحداثة والإبتكار، فإن وسائل الإعلام قد تطورت وسايرت التطور الصناعي فأصبحت تتمثل في التلفاز والمدياع، لتزيد من تطورها وآلتحاقها بالأنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي، إلا أن هذه الوسائل وغيرها من الأمور المبتكرة سابقا لها سلبيات وإيجابيات، وفي هذا الصدد نحدثكم عن سلبيات وإيحابيات الاعلام.
أنواع الإعلام
باتساع دائرة استعمالات وسائل الإعلام والحاجة إليها، تعددت أنواعها وكثرت عما كان موجودا سابقا، ومن بين الأنواع التي يمكن الحديث عنها نذكر:
الإعلام المكتوب
من أنواع الإعلام نجد الإعلام المكتوب وهو عبارة عن كل ما كتب على الأوراق أو الكتيبات، وتعتبر الصحافة المكتوبة من أقدم أنواع الإعلام ومن أبرز الأنواع التي مرت في هذا المجال الجرائد، والصحف والمجلات، إلا أن الطلب قد تراجع عليها والسبب في ذلك ظهور وسائل الإعلام الحديثة.
الإعلام المرئي
كل خبر يصل الفرد على شكل صورة يمكن إدراجه في الإعلام البصري، ومن الوسائل التي تصل بها هذه الأمور إلى المتلقي، نذكر: الحاسوب، التلفاز، والهاتف...>ص
الإعلام المسموع
هو كل مايصل إلى المتلقي عبر حاسة السمع، ومثال ذلك المدياع.
الإعلام الرقمي
من الوسائل الرقمية التي تعمل على توصيل المعلومة نذكر وسائل التواصل الإجتماعي: فيس يوك، انستقرام، إلى غير ذلك من الوسائل الإلكترونية.
سلبيات وإيجابيات الاعلام
إن وسائل الإعلام لا يمكن الإستغناء عنها ولو لبرهة من الزمن، لكونها أرقى الإنحازات التي عرفتها البشرية على مر العصور، فدورها لا يمكن الإستغناء عنه إذ تعمل على نقل الأحداث الحصرية على جميع مناطق الكرة الأرضية بآختلافاتها.
ومع تعدد هذه الإيجابيات المستفادة من هذه الوسائل كذلك تتعدج سلبياتها على مختلف المجالات، سياسية كانت أو دينية أو كونها إجتماعية، وهذا ما نطمح لبيانه في هذا المقال فآبقو معنا.
إيجابيات وسائل الإعلام
بفضل وسائل الإعلام أصبح العالم مجرد قرية صغيرة، لتكون بذلك أمرا لابد منه سواء للفرد أو المجتمع بغية التواصل الفعال والبناء، فدور هذه الوسائل يكمن في التواصل والإجتماع، وذلك بتوفير إتصال راق يتماشى ومتطلبات أفراد المجتمع كتابيا أو سمعيا مرئيا كان، ليكون الرابطة التي تربط بين الأفراد والحدث.
إن من أبرز منافع وسائل الإعلام أن جعلت المجتمع منفتح على العالم الخارجي، كما وفرت على مستوى المعرفي العديد من المعلومات والمفاهيم للطلاب العلم، إذ أصبحت المعلومة أقرب مايكون للسائل عنها. إضافة إلى مساهمتها وبشكل ملحوظ برفع الكفاءاة والمستويات الثقافية عند أفراد المجتمع.
سلبيات وسائل الإعلام
رغم كل ما وفرته وسائل الإعلام من الإيجابيات، فإنها لا تسلم من كونها تتسم ببعض الأمور السلبية، ومن بين أهم المجالات التي تعمل فيها وسائل الإعلام بشكل سلبي الحانب العقدي، إذ تسهر بعض من هذه الوسائل لنسر العقيدة الفاسدة ودس سموم الدجلة والكهنة بين المسلمين.
إضافة إلى ما يتعلق بالأخلاق وذلك بترويجها لمختلف أشكال الجريمة والعنف، ونشر كل مظاهر التعري والرذيلة وتسميها بغير مسمياتها داعية إلى الحرية بذلك، والبحث عن زلات قدوات المجتمع وتشويهها والإطاحة بمقامها في أعين المتابعين، ومنها أيضا ماهو نفسي والذي تعمل من خلاله على تكسير مشاعر طبقات المجتمع والعبث بأمور جدية كحياة الطفل البريئ.
ولا نغفل عن ما تلحقها هذه الوسائل بأضرار صحية على الجسد، إذ تؤدي إلى التعب والأرق والكسل كما تخل بصحة العين.
استخدام الإعلام بالشكل الصحيح
أصبح العالم عامة والعربي خاصة يعيش أحداث وقضايا تثرى، وأصبح معه المواطن بحاجة إلى العلم بكل ما يجري من حوله، ليجد بين يديه وسائل تطلعه على كل ما يحتاجه وذلك بكبسة زر واحدة.
إلا أنه يجب على الفرد أن يتحرى من بين هذه الوسائل المتطورة ويكون على ذراية بها، قصد تمكين نفسه من مواجهة هذا الإكتضاض المروع الذي تشهده وسائل الإعلام، لكي لا يجد نفسه منهمكا في السلبيات دون أي إيجابي يذكر.
إن الشخص يلزمه التثبت من كل ما يصله ويجده في وسائل الإعلام وأن لا يصدق كل شيئ، إلا بعد التحري والرجوع إلى المصادر الموثوقة. كما يحذر من إعانة وسائل الإعلام على نشر التفرقة والنزاع ونشر الرذيلة وتقبل الآخر واحترام كل ما ينشرونه من الأديان والطوائف.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_2836