أسماء أدوية علاج العصب الحائر (العصب العاشر)
أدوية علاج العصب الحائر
توجد عدة أنواع من أدوية علاج العصب الحائر، لكن جميعها تحتاج إلى فحص طبي مسبقًا حتى يتم وصف العلاج الدقيق لأن مفعول كل دواء يختلف عن الآخر ومن أشهر تلك العلاجات ما يلي:
دواء ثيوفيللين
- أول أدوية علاج العصب الحائر التي يتم وصفها هو دواء Theophylline الذي يعد من أفضل العلاجات التي تعمل على توسيع الشعب الهوائية التي تصاب بالضرر نتيجة ذلك المرض.
- يتوفر ذلك الدواء في الصيدليات بالعديد من الأشكال الدوائية، أهمها شراب الأطفال أو أقراص للأشخاص البالغين أو حقن عضل والأخيرة تتميز بأن مفعولها أسرع من الأنواع السابقة.
- لا تقتصر استخدامات ذلك الدواء على علاج العصب المبهم فقط بل إن له العديد من الاستخدامات الأخرى مثل علاج أزمات الربو والمساعدة على إدرار البول وعلاج الذبحات الصدرية واضطرابات النوم ومشاكل الكلى والقلب.
ميتوكلوبراميد
- ميتوكلوبراميد من أشهر العلاجات الدوائية التي يتم وصفها لمرضى العصب الحائر وتحدد الجرعة الخاصة به وفقا لعدة عوامل أهمها السن والوزن.
- الحد الأقصى الخاص بتناول ذلك الدواء يكون أربع مرات في اليوم وذلك في الحالات الشديدة.
- يظهر على المرضى الذين يوصف لهم هذا الدواء بعض الأضرار والآثار الجانبية السيئة، مثل الشعور بالدوخة وعدم الاتزان، أو الإرهاق والتعب أو اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل حدوث الإمساك أو الإسهال.
- هناك بعض الأعراض الجانبية التي تعد قليلة الحدوث مثل إصابة المريض برعشة أو حدوث بعض الانقباضات في عضلات الوجه وفي حالة ظهور أي منها يجب التوجه فورا إلى الطوارئ واستشارة الطبيب.
- متوفر ذلك الدواء في الصيدليات بالعديد من الأسماء التجارية والأشكال الدوائية منها حقن أو أقراص أو شراب أو أمبولات أو بخاخ أنف.
- لا يعد ميتوكلوبراميد من أدوية علاج العصب الحائر فقط بل إنه يعالج العديد من المشاكل الصحية الأخرى، مثل هضم الطعام أو الإسهال أو آلام المعدة ويخفف من الشعور بالغثيان.
الإريثرومايسين
- ثالث أدوية علاج العصب الحائر يكون هو دواء الأريثروميسين الذي يصفه العديد من الأطباء للأشخاص المصابين بالعصب العاشر ويتميز بأن مفعوله السريع الذي يظهر خلال مده بسيطة.
- يتوفر ذلك الدواء في جميع الصيدليات السعودية ومصرح به من وزارة الصحة، ويوجد منه العديد من الأشكال الدوائية مثل، أقراص فموية أو كبسولات أو شراب للأطفال الصغار أو حقن تؤخذ عن طريق العضل أو كريم أوجل.
- ينتج عن استخدام ذلك الدواء بعض الآثار الجانبية الغير مستحبة، مثل الشعور بألم في منطقة المعدة، أو الإصابة بالإسهال وبعض الحالات تصاب بالحكة، أو يظهر عليها طفح جلدي.
- يحذر استخدام ذلك الدواء إذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه إحدى المكونات الفعالة الموجودة فيه، أو مصاب بعدوى فطرية، أو حساسية في العيون كما أنه غير مناسب للسيدات الحوامل والمرضعات.
ملحوظة: لا يجوز استخدام أية أدوية لعلاج العصب الحائر، دون استشارة الطبيب لوصف الدواء المناسب لكل حالة مرضية وكذا الجرعة المناسبة.
أعراض الإصابة بالعصب الحائر
هناك مجموعة من العلامات التي تؤكد على إصابة الشخص بالعصب والحائر، وفي تلك الحالة يجب عليه التوجه إلى الطبيب حتى يصف العلاج المناسب ومن أشهر تلك الأعراض ما يلي:
- اضطرابات في نبضات القلب بشكل ملحوظ.
- الشعور بالقلق أغلب الوقت وسيطرة مشاعر الاكتئاب على المريض.
- كثرة الإصابة بالالتهابات المزمنة.
- الشعور بالتعب بشكل مستمر.
- الدوار.
- حرقان في المعدة.
- الشعور بأن هناك نغز في منطقة الصدر أو القلب.
- انخفاض في معدل ضغط الدم بشكل سريع.
- طنين في الأذن.
- فرط التعرق.
تأثير الإصابة بالعصب الحائر على أجزاء الجسم
يختلف تأثير العصب المبهم على الإنسان حسب مكان الإصابة لأنه من الأعصاب الطويلة التي تمتد إلى أجزاء عديدة في الجسم، ويكون من أهم الأعراض السيئة الخاصة به ما يلي:
- إيجاد صعوبة في الكلام مع الآخرين.
- تغير طبقة الصوت أو فقدان الصوت تمامًا.
- صعوبات في البلع.
- اضطرابات في نبضات القلب.
- الشعور بالغثيان مع زيادة الرغبة في القيء.
- انتفاخات شديدة في منطقة البطن.
- أي تلف يحدث في العصب الحائر قد يؤثر على القلب ويتحكم فيه نبضاته وقد يجعلها سريعة أو بطيئة حسب المشاكل الوظيفية التي تحدث في الجهاز.
- الإصابة بعزل المعدة والذي يعد من الحالات الصحية التي تتوقف فيها حركة الطعام داخل الأمعاء ويشعر المريض ببعض التقلصات في الجهاز الهضمي ولا يتم إفراغ المعدة بشكل طبيعي وينتج عن ذلك الغثيان والتقيؤ وفقدان الشهية والارتجاع الحمضي والانتفاخات وغيرها.
- الإغماء الوعائي المبهمي وذلك نتيجة انخفاض معدل نبضات القلب، ويحدث عندما يكون هناك رد فعل مفاجئ وعنيف من الإنسان، مما يتسبب في اضطرابات بالقلب ومشاكل في ضغط الدم ويصل الأمر إلى حد الإغماء
طرق تشخيص العصب الحائر
حتى يقوم الطبيب بتشخيص أصابة المريض بالعصب الحائر أم لا فإنه يعتمد على بعض الاختبارات التي يكون من ضمنها الآتي:
- الخضوع للأشعة المقطعية.
- إجراء رسم قلب بالمجهود.
- أشعة ايكو على القلب.
- فحوصات على الجزء العلوي من الجهاز الهضمي.
- التصوير بواسطة الرنين المغناطيسي.
نصائح للتعامل مع العصب الحائر
هناك بعض النصائح والإرشادات التي يجب على مرضى العصب الحائر اتباعها لتقليل حدة الأعراض الجانبية التي يشعروا بها، مثل ما يلي:
- الجلوس ورفع الأقدام في مستوى أعلى من مستوى القلب.
- تناول بعض الأملاح يخفف من الأعراض التي يشعر بها مرضى العصب المبهم لأنه يحتفظ بالسوائل داخل الأوعية الدموية.
- الالتزام بنظام غذائي صحي يحتوي على الخضروات والفواكه.
- عمل تمارين التأمل مثل اليوجا.
- الابتعاد عن الضغوطات النفسية والعصبية.
الأسئلة الشائعة حول العصب الحائر
هناك بعض التساؤلات التي يبحث عنها الناس حول العصب الحائر وأدويته، ومن هذه الأسئلة ما يلي:
كيف أعرف اني اعاني من العصب الحائر؟
- أغلب الحالات التي تعاني من مشكلة العصب الحائر يظهر عليها اضطرابات في نبضات القلب وفي الغالب تكون بطيئة بالإضافة إلى مواجهة بعض الصعوبات في البلع والشعور بالالتهاب في منطقة الحلق.
ما هي أعراض التهاب العصب العاشر؟
- يشعر المريض ببعض الصعوبة أثناء التحدث وقد يفقد صوته أو يظهر عليه صوت خشن، أو يجد صعوبة في تناول السوائل بشكل خاص بالإضافة إلى الشعور بألم في الأذن أو انخفاض في معدل ضغط الدم.
كيف يتم تنشيط العصب الحائر؟
- عملية تنشيط العصب الحائر سهلة وتتم باتباع بعض الخطوات البسيطة مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والاسترخاء عن طريق عمل تمارين التأمل واليوجا ومحاولة ضبط معدل ضغط الدم والسكر في الجسم.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_21031