اعراض التهاب العصب الوركي اسبابه وعلاجه

تمة أمراض وعلل تصيب الأفراد شبابا كانوا أو كبارا في السن، وتحدث لهم كثيرا من الآلام، فتعيق قيامهم بأعمالهم وأنشطتهم اليومية المختلفة بشكل عادي وطبيعي، ومن بين هذه الأمراض التهاب العصب الوركي، وقد ينتج عنه العديد من الأعراض المختلفة مثل صعوبة تحريك القدم بأريحية، وصعوبة الركض، وهناك أسباب عديدة تؤدي إلى الإصابة بهذا الالتهاب، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على أسباب التهاب عصب الورك أو عرق النسا وطرق علاجها والوقاية منها، تابعونا..

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• العصب الوركي
• أعراض التهاب عصب الورك
• أسباب التهاب العصب الوركي
• تشخيص حالة التهاب العصب الوركي
• مضاعفات التهاب عصب الورك
• فيديو عن التهاب عصب الورك الكاذب أو عرق النسا الكاذب
• علاج التهاب عصب الورك أو عرق النسا
  • العلاج الطبيعي
  • العلاج الدوائي
  • العلاج السلوكي المعرفي
  • حقن العمود الفقري
  • الجراحة
• الوقاية من التهاب عصب الورك

العصب الوركي

يعد العصب الوركي Sciatic Nerve هو:

• أطول عصب من أعصاب جسم الإنسان، فهو يبدأ من النخاع الشوكي إلى آخر الساق، وسمكه سمك الأصبع، والتهاب عصب الورك عبارة عن عرض مرضي يتمثل في وجع وخدران يبدأ من مفصل الورك مرورا بالأرداف ويمتد للفخذ وصولا إلى القدم والأصابع أيضا، ومن مسمياته كذلك عرق النسا.

أعراض التهاب عصب الورك

ويمكن إجمال بعض الأعراض التي تبين إصابة الفرد بالتهاب عصب الورك فيما يلي:

• الشعور بألم في منطقة الورك.
• الإحساس بآلام تمتد من أسفل الظهر إلى الساق.
• تنميل وخدران في ساق المصاب.
• ألم حاد وشديد في الفخذ.
• عدم القدرة على تحريك القدم بأريحية.
• صعوبة كبيرة في الركض.
• شد عضلي.

وقوة هذه الآلام تشتد وتزاد أثناء العطاس أو السعال أو الجلوس لفترة طويلة.

أسباب التهاب العصب الوركي

لعل أهم مسببات التهاب عصب الورك ما يلي:

1. متلازمة العضلة الكمثرية

• والعضلة الكمثرية هي عضلة صغيرة تقع تحت الأرداف وتربط العمود الفقري مع الجزء العلوي من عظم الفخذ، وفي حالة انقباضها أو تشنجها فذلك يضغط على عصب الورك ومن تم التهابه.

2. الانزلاق الفقاري

• ويكون في إحدى عظام العمود الفقري ضاغطة على أخرى، فتضيق الفتحة التي يخرج منها العصب، الأمر الذي قد يؤثر على جدور عصب الورك.

3. التضيق الشوكي

• ويتميز بتضيق غير طبيعي بالقناة السفلى في العمود الفقري، الأمر الذي يولد الضغط على الحبل الشوكي وجدور عصب الورك.

4. الانزلاق الغضروفي

• فقرات العمود الفقري تنفصل بينها تراكيب غضروفية على شكل أقراص، وهذه الأقراص تتكون من مواد لزجة تضمن المرونة أثناء التنقل، ويحدث الانزلاق الغضروفي عند تلف الطبقة الأولى من الغضروف.

5. أورام داخل العمود الفقري

• وهي حالات نادرة، وإذا وجدت فإنها يمكن أن تسبب ضغطا على جذور عصب الورك.

6. التقدم في العمر

• فالتغيرات التي تطرأ على العمود الفقري نتيجة التقدم في العمر هي من أحد مسببات التهاب عصب الورك.

7. السمنة

• فالسمنة تعمل على زيادة الضغط الواقع على العمود الفقري وبالتالي حدوث تغيرات فيه، وهذا يحفز من ألم عصب الورك.

8. طبيعة ونمط عمل الشخص

• طبيعة عمل الشخص من شأنها أن تكون السبب في التهاب عصب الورك، خاصة الأشخاص الذين تتطلب طبيعة عملهم انحناء الظهر، وحمل الأشياء الثقيلة أو السياقة، أو الجلوس لساعات طويلة أمام الكمبيوتر، فكل هذا قد يسبب أضرارا بفقرات العمود الفقري وبالتالي ألم في عصب الورك.

9. الجلوس لفترات طويلة

• الجلوس لفترة طويلة يساهم في احتمال الإصابة بألم في عصب الورك.

10. عامل الوراثة

• يمكن أن يكون السبب من التهاب عصب الورك وراثيا.

11. الحمل

• الوزن الزائد مع الحمل قد يعمل على تحفيز التهاب عصب الورك.

12. داء السكري

• السكري يمكن أن يتسبب في ضرر بالأعصاب وبالتالي الإصابة بالتهاب عصب الورك.

تشخيص حالة التهاب العصب الوركي

لتشخيص التهاب عصب الورك يلجأ الطبي إلى ما يلي:

• الفحص البدني: من خلال إجراء الطبيب للفحص السريري وتحري نقاط الألم، وفحص القوة العضلية للقدم وردود الأفعال، فعلى سبيل المثال، يمكن أن يطلب منك الطبيب المشيء أو الوقوف على أصابع قدميك، أو الاستلقاء على ظهرك ورفع ساقيك كل واحدة على حدة.
• التصوير بالأشعة السينية: وذلك للكشف عن وجود كسور بالعمود الفقري.
• التصوير بالرنين المغناطيسي: أو التصوير المقطعي وذلك لالتقاط صور لتراكيب الظهر، قصد الكشف عن وجود مشاكل بالأعصاب أو في هيكل العمود الفقري.
• التخطيط الكهربائي للعضلات: وذلك لقياس الإشارات الكهربائية الصادرة من الأعصاب.

مضاعفات التهاب عصب الورك

إذا ما لم يعالج التهاب عصب الورك فمن المحتمل أن يسبب تلفا دائما بالأعصاب وبالتالي:

• فقدان الشعور بالساق المصابة.
• فقدان وظيفة الأمعاء والمثانة.
• الألم المزمن الدائم والمتواصل.
• الإصابة بضعف عضلي مزمن.

علاج التهاب عصب الورك أو عرق النسا

هناك عدة طرق لمعالجة التهاب عصب الورك أو فقط محاولة التخفيف منه والحد من آلامه، ويمكن إجمال طرق العلاج فيما يلي:

العلاج الطبيعي

1. إجراء التمارين الرياضية كرياضة اليوغا أو المشي أو تمارين التمدد، التي تعمل على تقوية العضلات التي تدعم الظهر.
2. تدليك المناطق المصابة.
3. القيام بتمارين الإطالة.
4. تجنب النشاط البدني الشديد.
5. استخدام الكمادات الساخنة أو الباردة.
6. الإكثار من شرب الماء، وذلك للمحافظة على رطوبة الجسم للحد من الالتهابات ولتغذية الأعصاب.
7. التنفس بعمق لإيصال كمية أكبر من الأوكسجين لكل خلية بالجسم مما يساعد على التقليل من حدة الالتهاب.
8. تناول الزنجبيل الذي يعمل على الحد من ألم الأعصاب.
9. تناول نبات الصفصاف لأن به مادة تدعى الساليسين ولها القدرة على علاج التهاب عصب الورك.

العلاج الدوائي

• فالأدوية والعقاقير المسكنة للآلام والمضادة للالتهاب والاختلاجات، والفيتامينات المقوية للأعصاب والمغذية لها، كلها تساعد على تخفيف الألم مما يسمح للمريض بالقدرة على الحركة وممارسة الرياضة بشكل أفضل.

العلاج السلوكي المعرفي

• ويساعد على تدريب المريض على التفاعل مع آلامه.

حقن العمود الفقري

• تساعد هذه الحقن المضادة للالتهاب كالكورتيزون بحقنها أسفل الظهر على تخفيف الجذور العصبية والتهابها، مما يسمح للمريض بالحركة بأريحية.

الجراحة

يتم اللجوء للعمليات الجراحية في الحالات التي لا يستجيب فيه المريض للعلاجات السابقة، وأبرز الخيارات الجراحية المتاحة، ما يلي:

• الاستئصال الجزئي للقرص: وذلك من خلال إزالة أجزاء من القرص المنفتق.
• استئصال الصفيحة الفقرية: وذلك بإزالة الصفيحة التي تمثل العظام المنحنية حول النخاع الشوكي.
• الوخز بالإبر.

الوقاية من التهاب عصب الورك

يمكن الوقاية من خطر الإصابة بالتهاب عصب الورك باتباع الخطوات التالية:

1. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وذلك لتقوية عضلات الظهر والبطن التي تشكل عمود دعم للعمود الفقري.
2. التدفئة الجيدة التي تساعد على تدفق الدورة الدموية بشكل منظم.
3. تجنب التدخين والإقلاع عنه، لأنه يزيد من خطر الإصابة بالتهاب عصب الورك.
4. تجنب الجلوس لفترات طويلة.
5. الجلوس والوقوف بوضعية سليمة وصحية.
6. الحرص على عدم حمل أي شيء ثقيل، وذلك تفاديا لتحرك النسيج الغضروفي بين العضلات.
7. إذا ادعت الضرورة لحمل ورفع الأشياء الثقيلة، يجب رفعها بالوضعية الصحيحة وذلك بالانحناء وثني الركبتين والحفاظ على استقامة الظهر، تم حمل الجسم والوقوف.
8. النوم على فراش لين وصحي.