أعراض عرق النسا وطرق علاجه

يعتبر عرق النسا Sciatica من المشاكل الصحية التي تصيب كلا الجنسين، وهي حالة شائعة تؤثر على شخص واحد من أصل 10 أشخاص، وتتراوح أعمارهم عادة بين 25 و 45 عامًا، نقدم لكم في هذا المقال في موقع مفاهيم أهم أعراض عرق النسا والأسباب التي تقف وراءه، إضافة إلى العلاجات المحتملة وطرق الوقاية.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• عرق النسا
• أسباب عرق النسا
• أعراض عرق النسا
• علاج عرق النسا
• الوقاية من عرق النسا

عرق النسا

عرق النسا Sciatica هو:

• الألم الناجم عن مشاكل في العصب الوركي، الذي يمتد من أسفل الظهر أو أسفل الجزء الخلفي من كل الساق إلى القدمين. قد يحدث عرق النسا عند الأشخاص في الثلاثينات والأربعينات من العمر نتيجة لنشاط بدني شاق مثل الرياضة أو رفع الأثقال.
• وعند كبار السن نتيجة الشيخوخة وتلف العمود الفقري. تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 40 ٪ من سكان نيوزيلندا سيكونون عرضة لعرق النسا في مرحلة ما من حياتهم.

أسباب عرق النسا

• العصب الوركي هو أكبر وأطول عصب في الجسم. ينشأ في العمود الفقري السفلي، ويتفرع إلى الحوض، ثم ينتقل عبر الأرداف، أسفل الجزء الخلفي من كل ساق. ويحدث الألم الوركي عندما يكون هناك ضغط على العصب الوركي أو تلفه.يمكن أن تسبب تقلصات العضلات أيضًا عرق النسا، عن طريق ضغط العصب الوركي أثناء انتقاله عبر العضلات.
• تشمل الأسباب الأقل شيوعًا لعرق النسا الإصابة أو إصابة الحوض أو الكسر والأورام.
• في الفئات العمرية الأكبر سناً، قد يحدث عرق النسا نتيجة للظروف الناجمة عن تنكس العمود الفقري، مثل تضيق العمود الفقري.
• هذا هو المكان الذي يتم فيه تضييق المسارات التي ينتقل عبرها العصب الوركي، مما يؤدي إلى ضغط أو تهيج العصب. يمكن للناتج العظمي المرتبط بالعمر (تحفيز العظام) على الفقرات أن يضغط على العصب الوركي.

العوامل التي تزيد من احتمالية تطوير عرق النسا تشمل:

• التقدم في العمر.
• الحمل.
• زيادة الوزن.
• التدخين.
• الوظائف التي تتطلب حركات مثل التواء في الظهر أو رفع أوزان ثقيلة.
• الجلوس لفترات طويلة.

أعراض عرق النسا

عادة، يصيب عرق النسا ساق واحدة فقط في كل مرة، وتنتشر الأعراض من أسفل الظهر أو الأرداف حتى الفخذ وأسفل الساق. قد يسبب عرق النسا ألم في الأمام والخلف أو جوانب الفخذ والساق، بعض أعراض عرق النسا الأكثر شيوعا تشمل:

• الشعور بألم ثابت أو متقطع، عادة ما يوصف بأنه إحساس حارق أو ألم حاد. الألم عادة ما يكون أشد في الساق مقارنة بالظهر. يحدث عادة في منطقة أسفل الركبة مقارنة بأجزاء أخرى من الساق.
• الشعور بالتنميل والوخز أو الإحساس بالإبر في الجزء الخلفي من الساق.
• الشعور بالضعف في الساق والقدم، حيث يؤدي الشعور بالثقل في الساق المصابة إلى صعوبة رفع القدم عن الأرض.
• التغيير في وضعية الوقوف قد يؤدي إلى تفاقم الألم أو تخفيفه، وبعض الوضعيات قد تؤثر على ألم عرق النسا، فعلى سبيل المثال: قد يسوء ألم عرق النسا أثناء الجلوس ومحاولة الوقوف لفترة طويلة، وثني العمود الفقري للأمام.
• قد يزداد الألم أو يظل ثابتًا أثناء الاستلقاء، مما يسبب اضطرابًا في النوم. الاستلقاء على الظهر مع الركبتين مرتفعة قليلاً ومدعومة بوسادة، أو الاستلقاء على الجانب مع وسادة بين الساقين، قد يساعد في تخفيف الألم في مثل هذه الحالات.

علاج عرق النسا

بعد التعرف على أعراض عرق النسا يمكن القول أن الهدف الأساسي من العلاج الأولي هو تخفيف الألم والتقليل من حدة أعراض عرق النسا. وتشمل خيارات العلاج ما يلي:

التبريد

• يمكنك شراء عبوات الثلج أو حتى استخدام حزمة من الخضروات المجمدة للتخفيف من الألم. لاستخدامه قم بلف كيس الثلج أو الخضروات المجمدة في منشفة وضعه على المنطقة المصابة لمدة 20 دقيقة يوميًا ولعدة مرات، خلال الأيام القليلة الأولى من الألم.
• هذا سوف يساعد على تقليل التورم وتخفيف الألم. كما يمكن استخدام خيار العلاج المُعاكس والذي يتجلى في العلاج بالحرارة من خلال تسخين المنطقة المصابة باستعمال عبوة ساخنة.

النشاط المعتدل

• أوضحت الأبحاث أن الراحة في الفراش لا تساعد في التعافي بل ستساهم في إعاقة التعافي بسرعة، صحيح أنه يوصى بتجنب النشاط البدني الثقيل، ولكن يجب الحفاظ على النشاط المعتدل.
• ومن المعتقد أن الحفاظ على النشاط يساعد في الشفاء الشامل من خلال المساعدة في تقليل الالتهاب.

الأدوية

• تستخدم الأدوية التي تخفف الألم مثل الباراسيتامول وإيبوبروفين لعلاج الألم الوركي. وفي الحالات التي يعتقد فيها أن التشنجات العضلية هي السبب، قد يوصى باستخدام أدوية الاسترخاء العضلي. عندما يكون الألم شديدًا.
• قد يكون من الضروري استخدام المواد الأفيونية (مثل: البيثيدين والمورفين). الأدوية الأخرى التي يمكن استخدامها هي مضادات الاكتئاب منخفضة الجرعة للحد من تحفيز العصب.
• وحقن الكورتيزون بالقرب من العمود الفقري لتخفيف الألم والالتهابات.

العلاج الطبيعي

• قد يكون المشي والتمارين المحددة مفيدة في علاج الحالة. بمجرد تحسن الألم، قد يقوم المعالج الطبيعي بتصميم برنامج تمارين لإعادة التأهيل لمنع الإصابة مستقبلا.

الرعاية المنزلية والعلاجات البديلة

• قد يساعد التدليك أو الوخز بالإبر في علاج الآلام، أو على الأقل التخفيف من حدتها، كما أن تناول نظام غذائي مدعوم بالمغنسيوم والكالسيوم سيشكلان عامل تخفيف للألم.
• فكما هو معروف، المغنيسيوم يهدئ الأعصاب المتهيجة، في حال عدم الحصول عليها من النظام الغذائي جرِّب تناول مكملات المغنيسيوم والكالسيوم الجيدة لتخفيف الألم.

الجراحة

• على الرغم من أن معظم حالات عرق النسا تتحسن في غضون 12 أسبوعًا، فقد يلزم إجراء عملية جراحية في الحالات الشديدة والممتدة التي لم ينجح فيها العلاج غير الجراحي أو حيث يلزم تخفيف الألم بسرعة وتحسين الحركة. تهدف الجراحة إلى تخفيف الضغط على العصب الوركي.
• قد يشمل ذلك إزالة مادة القرص غير الطبيعية (استئصال القرص) أو نتوءات العظام. يجب استنفاد جميع أشكال العلاج الأخرى قبل اللجوء إلى الجراحة.

الوقاية من عرق النسا

على الرغم من أن آلام الظهر بسبب عرق النسا والأسباب الأخرى شائعة، فهناك عدد من التدابير التي يمكن أن تساعد في منع حدوثها أو تكرارها:

1. الحفاظ على وضعية صحية عند الوقوف والمشي والجلوس.
2. ممارسة التمارين الرياضية التي تحافظ على اللياقة البدنية والقوة والمرونة في عضلات البطن والعمود الفقري.
3. ممارسة تقنيات الرفع الآمن، مثلاً،عند رفع شيء ثقيل احرص على ثني الركبتين وجعل الظهر مستقيماً. من خلال القيام بذلك، يتم الضغط على الوركين والساقين بدلاً من أسفل الظهر.
4. تأكد من دعم الظهر جيدًا عند الجلوس من خلال استخدام الكراسي التي توفر دعماً جيداً للظهر.
5. الإقلاع عن التدخين.
6. الحفاظ على وزن صحي للجسم.