أسباب الهجرة وأنواعها ونتائجها
مفهوم الهجرة
تعتبر الهجرة من العادات القديمة التي ارتبطت بكيفية كبيرة ليس فقط بالإنسان بل وكذلك بمجموعة من المخلوقات الأخرى، حيث يقصد بها انتقال الناس سواء كانوا عبارة عن أفراد أو مجموعة من الأفراد كونوا جماعة من المكان الأصلي لعيشهم إلى مكان أخر مهما كان هدفهم.
حيث يكن أن يكون للعمل أو السياسة وغيرها وسواء كانت هذه المسألة بصفة مؤقتة أو بكيفية دائمة، يمكن أن تكون الهجرة سواء داخل البلد الواحد من القرية للمدينة على سبيل المثال.
كما يمكن أن تكون من بلذ لبلد نتيجة للتطور التكنلوجي والاقتصادي خاصة مع ظهور الاقتصاد العالمي الرأسمالي.
أنواع الهجرة
هناك مجموعة من الأنواع فيما يتعلق بالهجرة غير أنه يمكن تحديد الأهم منها في:
الهجرة الداخلية
يقصد بالهجرة الداخلية تلك التي تكون داخل حدود البلد الواحد حيث تكون غالبا بالانتقال والهجرة من الريف أي المجال القروي في اتجاه المدن أي المجال الحضري .
الهجرة الخارجية
وأما الهجرة الخارجية فيقصد بها الهجرة التي تكون من بلذ لأخر حيث يتم الخروج من حدود الدولة التي تعتبر البلد الرئيسي للمهاجر إلى بلد أخر.
الهجرة الطوعية
يقصد بالهجرة الطوعية تلك التي تكون بإرادة الشخص المهاجر بكيفية طوعية دون إكراهه أو جبره على ذلك كيفما كان السبب أو الدافع وراء ذلك كالانتقال مثلا من المناطق القروية للمناطق الحضرية.
الهجرة الجبرية
يكون هذا النوع نتيجة لأوضاع وظروف تكون في غالب الأحيان خارج قدرة الشخص وأجبرته على الهجرة ليس رغبة منه ولكن تفاديا لمشاكل يمكن أن تقع له كالحالة المتعلقة بالحروب أو المجاعات والقمع والاضطهاد وغيرها.
أسباب الهجرة وأنواعها
هناك مجموعة من الأسباب التي يمكن أن تجبر الشخص على الهجرة من مكان لأخر، فمن بين هذه العوامل اللجوء إلي الهجرة من أجل البحث عن العمل.
سواء كان هذا الأمر من خلال الهجرة من القرى إلى المدن الصناعية أو الهجرة من البلد إلى بلد أخر تتوفر فيه ظروف العمل، إضافة إلى حدوث حروب أو كوارث حيث تؤدي إلى الهجرة سواء بطريقتها الشرعية عن طريق المؤسسات الرسمية أو بطريقة غير شرعية بهدف الحفاظ على الحياة.
زيادة على عدم التقدير خاصة لمن تتوفر فيه الكفاءة والتجربة في مجالات متعددة خاصة منها تلك المؤثرة حيث يؤدي هذا الأمر إلى هجرة الأدمغة من البلد الأصل إلى بلدان تعطيهم التقدير والاهتمام اللازمين.
وتوفر لهم الإمكانيات التي يبتغونها، كما أن الكثافة السكانية كذلك تؤدي إلى هجرة الإنسان زيادة على القمع والاضطهاد خاصة في البلدان التي تكون فيها الحكومات السياسية دكتاتورية.
أثار الهجرة
يمكن أن تترتب عن الهجرة مجموعة من الأثار والتي يمكن أن تكون إيجابية كما يمكن أن تكون سلبية:
الأثار الإيجابية للهجرة
- يعتبر من بين الأثار الإيجابية وخاصة بالنسبة للدولة المستقبلة استفادتها من طاقة الشباب حيث أن غالبية الدول المتقدمة تعاني من كثرة العجزة وبالتالي تعتبر الهجرة عاملا مفيدا سواء تعلق الأمر بالأدمغة وكذلك بمن يمكن العمل في الحرف وغيرها.
- تساهم الهجرة في الزيادة من النقد الأجنبي لدى الدولة المهاجر منها حيث يقوم المهاجرون بتحويلات مالية من أجل مساعدة عائلاتهم ما يمثل مصدر كبير للعملة للصعبة.
- تمكن الهجرة من التعرف على ثقافات مختلفة حيت تساهم في التعرف على عادات الغير ومصادقة أشخاص من جنسيات مختلفة ودو أفكار مختلفة.
- تمكن الهجرية المهاجر من الحصول على الجنسية ولا يخفى ما يمكن أن ينتج عنها من حوافز خاصة على مستوى الخدمات الاجتماعية من تعليم وصحة وغيرها من الخدمات الاجتماعية.
- تساهم في تطوير الدول الفقيرة والنامية وذلك نتيجة للأفكار التي يتشبع بها المهاجرون والتجارب التي يكتسبونها في هجرتهم فينقلونها إلى بلدهم الأم.
سلبيات الهجرة
- تؤدي الهجرة إلى فقدان الفئات المنتجة الشابة وخاصة منها دوي الكفاءة بالنسبة للبلد ما يؤدي إلى عدم الاستفادة منهم خاصة وقد صرفت أموال كبيرة في تكوينهم داخل البلد.
- من بين السلبيات كذلك وخاصة في الهجرة الغير الشرعية إمكانية الوفاة حيت أن الأساليب التي تعتمد عن طريق البحر مثلا أو ما يسمى بقوارب الموت يشكل خطرا على حياة الشخص.
- يمكن أن تؤدي الهجرة للبلد المستقبل إلى كثرة البطالة داخل البلد خاصة إدا لم يمكن المهاجر من دوي الكفاءة.
- الزيادة من كثرة المشردين والفقراء خاصة في صفوف المهاجرين غير الشرعيين ما يؤدي إلى الانجراف لعالم الجريمة الشيء الذي يترتب عنه صعوبات أمنية على مستوى البلد.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_4321