أسباب تأخر سن الزواج للشباب والنتائج المترتبة عليه
أسباب تأخر سن الزواج للشباب من الناحية الدينية
مما لا شك فيه أن أسباب تأخر سن الزواج للشباب والنتائج المترتبة عليه مختلفة، ويتم تناولها من المنظور الديني لكل من يبحثون عنه، وأهمها ما يأتي:
- غلاء المهور من أكثر الأشياء التي تجعل الكثير من الشباب يتأخرون في الزواج، وهي من الأشياء التي تخالف شرع الله، والرسول صلى الله عليه وسلم أوصى تقليل المهور.
- امتناع الشباب عن الزواج، وعدم رغبتهم بالارتباط ببعض العلاقات أو رغبتهم الشديدة في الحرية وعدم التزامهم بالمسؤولية، وأيضاً أن يكون لديهم بعض القناعات الفكرية التي لا تتناسب مع الشرع والدين.
- ترويج أهل الفتاة إلى بناتهم بعض الأسباب والمبررات الوهمية، مثل السن والتعليم أو حصولها على وظيفها لأنها من أكثر الأشياء التي تسبب حرمان الفتاة من الزواج وعنوستها.
- بعض الفتيات يمتنعن عن الزواج بسبب بعض المفاهيم الخاطئة أو سعيهن وراء بعض الأشياء التي لا يوجد منها أي هدف مثل فارس الأحلام، بل عليها أن تكون واقعية وتتزوج صاحب الدين القيم.
- إكراه الشاب على الزواج من أحد أقاربه فإنه يفكر في الزواج من ابنة عمه أو عمته بدون رغبته، وهي من الأشياء المحرمة في الشرع وتؤدي لتأخر سن الزواج أو فشله.
- من الجانب المادي، يكثر أهل الفتاة من الطلبات مثل الذهب والشقة والمهر وغيرها من الأشياء الأخرى، وأيضاً عدم اهتمام أهل العروس ببعض الصفات المهمة، مثل الدين والخلق وغيرها من الأشياء الأخرى المهمة.
- البطالة وقلة فرص الوظائف وضعف الدخل من أكثر المشاكل التي تنتشر بين جميع الشباب، لذا يكون ليس لديه القدرة على تكوين أسرة أو الزواج لأنها من المشاكل الإجتماعية التي لابد من حلها.
- من أبرز الأسباب التي تعيق الزواج هو نظر أبناء المسلمين إلى جميع الأنماط الغربية التي لا تتماشى مع الدين الإسلامي، وهذا ما يجعل كلاً من الشباب والفتيات بالإبتعاد عن قرار الزواج.
- بعض الشباب يسعون وراء الحصول على الحب الكاذب والشهوات المحرمة، وهي من أكثر الأشياء التي تزيد العنوسة، ولابد أن يتصدى المجتمع لكل هذه المشاكل بعزم والمساعدة في حلها وعلاج جميع الآثار التي تترتب عليها بشكل مستمر.
النتائج المترتبة على تأخر سن الزواج
حقاً إن الكثيرين يبحثون وراء معرفة أسباب تأخر سن الزواج للشباب والنتائج المترتبة عليه وأيضاً العلاج لحل هذه المشكلة بشكل مستمر، ومن أبرز هذه النتائج هي ما يلي:
- النتائج النفسية، ومنها الإحساس بالإحباط والحرمان، فالفطرة تميل دائماً إلى الالتقاء بين كل من الشريكين.
- الإحساس بالعدوانية لأن الفتاة تنظر إلى المجتمع بالحسد والكراهية من بنات جنسها المتزوجات.
- تسبب العزلة والإنطوائية وهذا بملاحقة جميع الأنظار للفتاة التي تتأخر في الزواج.
- تصاب الفتاة بفقدان التوازن النفسي حيث أن سلوكها في التعامل مع الآخرين يصبح متناقداً.
- النتائج الصحية، مثل التوتر العصبي المستمر الذي ينتج عنه أمراض ضغط الدم والقولون وغيرها.
- بعض الأمراض الجنسية التي تسبب الكبت، وممارسة بعض العادات الجنسية غير الصحيحة.
- ظهور اختلاف في وظائف الغدد فينتج عنه التوتر والإكتئاب الذي يسبب إضعاف النشاط الحيوي والذهني للجسم.
- النتائج الأخلاقية، وهي التي تدفع الفتاة إلى غياب الوازع الديني وهذا ما يجعلها تقيم علاقات منحرفة مع الرجال.
- الكيد والتأمر،وهذا ما يولد بداخلها مشاعر الحقد والحسد والتي تدفع الفتاة لتدبير بعض المكائد والمؤمرات التي تجعل حياة المتزوجين من حولها غير سعيدة.
- الآثار الإجتماعية، وهي التي تزداد عند الشباب الذين يتأخر سن زواجهم فهم يعانون من الضغوط الاجتماعية، وتؤثر كثيراً على نفسيتهم وتجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالمشاكل النفسية.
علاج مشكلة تأخر الزواج
كما ذكرنا، يوجد عدد كبير من أسباب تأخر سن الزواج للشباب والنتائج المترتبة عليه، لكن هناك أيضاً طرق علاج لهذه المشكلة تتلخص فيما يلي:
- عدم المغالاة في المهور وتخفيف الضغط الإجتماعي على الشباب، وأيضاً الإعتدال في جميع الطلبات التي يطلبها والد الفتاة من الشاب.
- توفير المرونة في جميع الأمور الخاصة بالزواج التي تتعلق بالفتيات والشباب، وتكون بتوفيق الزيجات المثالية والناجحة في المجتمعات.
- حل هذه المشكلة يكون على مستوى المجتمع وليس الفرد وحدة، فلابد من توفير الكثير من الجهود التي تحث على ضرورة التنازل عن الشكليات الاجتماعية والنظر إلى جوهر الشخص نفسه.
- العمل على توفير المتطلبات المحدودة لكل من العروسين والتي تساعد على توفير حياة مستقرة لكلاً من الشريكين.
إذاً، أسباب تأخر سن الزواج للشباب والنتائج المترتبة عليه مختلفة، وهذا باختلاف الثقافات الخاصة بجميع المجتمعات بشكل كامل، ويتم السير على العديد من الأسس المنظمة والمرتبة التي تساعد على إيجاد الأسباب والنتائج وحل هذه المشكلة والقضاء عليها من المجتمع، وتوفير الوعي لجميع الأسر حتى يتم إنشاء الزيجات الناجحة في جميع المجتمعات.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_9582