كتابة : zahra
آخر تحديث: 14/03/2023

أشهر أنواع الفن المسرحي

ما هو تعريف فن المسرح؟

  • يعد فن المسرح من أقدم الفنون وهو أب الفنون وأولها لكونه في ما مضى الوسيلة الوحيدة للتعبير عن الفنون، وهو أحد فروع فنون الأداء والتمثيل الذي يجسد أو يترجم قصص أو نصوص أدبية أمام المشاهدين.
  • ويتم ذلك عبر استخدام مزيج من الكلام والإيماءات وكذلك الموسيقى والصوت على خشبة المسرح.
  • والفن المسرحي هو أحد الفنون الدرامية التي تقوم على تقديم العروض بشكل حي ومباشر، والتي تؤثر على الجماهير بشكل كبير كونها تجمع ما بين التمثيل والغناء وكذلك الرقص.
  • فالغاية من الفن المسرحي أنه في كل عمل مسرحي توجد رسالة يسعى إلى إيصالها للجمهور.
  • ويعرف أيضا على أنه شكل من أشكال الفنون يترجم فيها الممثلون نصا مكتوبا إلى عرض تمثيلي على خشبة. فعادة ما يكون الحدث المسرحي الناجح عملا مشوقا لكل من المشاهد والممثل والفنان بغض النظر عن مكان عرضها.
  • مسرحا محترفا أو مسرحا مدرسيا أو مجرد مساحة أقيمت على نحو مؤقت لذلك العرض. وليس المسرح كالمسرحية، بالرغم من أن الكلمتين تستخدمان عادة وكأنهما تحملان المعنى نفسه، ذلك لأن المسرحية تشير إلى الجانب الأدبي من العرض، أو من النص ذاته.
  • يعتبر المسرح والمسرحية هما وجهان لعملة واحدة وهي العمل المسرحي بالكامل، فالعلاقة بينهما علاقة تكاملية ترابطية، فالمسرح هو المكان الذي يؤدي الممثلون عليه الأدوار المسرحية ويحضر الجمهور العرض فيه. أما المسرحية هي النص أو المحتوى المكتوب والذي يقدمه الممثلون على خشبة المسرح، والجدير بالذكر أن لا يوجد مسرحية بدون مسرح، ولا يوجد مسرحية بدون مسرحية فكلاهما يكمل بعضهم البعض.

أَنواع الفن المسرحي من حيث الشكل

والمسرح من حيث الشكل أربعة أنواع أساسية وهي كما يلي:

المسرح المفتوح

  • وهو المسرح الذي يختص بعروض الأزياء وكذا العروض الدارمية.

المسرح المرئي

  • وهو ذلك النوع من المسارح التي تكون تؤدي فوق خشبة العمل المسرحي، ويعتبر جزءا من الصالة.

المسرح الدائري

  • وهو ذلك المسرح الذي تنتشر فيه المقاعد الخاصة بالجمهور على جوانبه الأربعة. و تكون خشبة المسرح في هذا النوع منخفضة قليلا لتتاح الفرصة للمشاهدين مشاهدة العرض المسرحي بوضوح.

المسرح الأمامي

  • ويعد هذا المسرح من أكثر أنواع المسارح انتشارا واستخداما حيث تتمركز المقاعد في الجزء الأمامي من المسرح. وتقابل مقاعد الخشبة المسرح وهو من أفضل تصنيفات المسرح وأنواعه.

أَنواع الفن المسرحي من حيث الهدف

فالفن المسرحي من حيث هدفه أنواع متعددة من بينها:

المسرح التراجيدي والدراما الجادة

  • فالمسرح المأساوي يصور السقوط المفاجئ للبطل أو البطلان، ففي الغالب تكون الأسباب من خلال مزيج من الثقة الزائدة للبطل في ذاته. فقوة البطل التراجيدية تطمع في الحصول على بعض الأهداف التي حتما تصطدم بالحدود المتاحة.
  • والبطل المسرحي يجب ألا يموت في نهاية القصة، ولكن يجب أن يحدث له تغيير جذري في الحظ مثلا أو الثروة.
  • بالإضافة إلى ذلك يجب أن تتعرف في النهاية على شيء أو تكشف له بعض الألغاز أو الأقدار.

المسرح الكوميدي والدراما السوداء

  • فالكوميديا عمل درامي خفيف وضاحك بنبرة ساخرة فالمسرح الكوميدي يحتوي دائما على قرارات سعيدة نتيجة الصراعات في القصة المسرحية.
  • وتهدف الدراما الكوميدية في أغلب الأحيان إلى الاستهزاء بالأشخاص أو بأشياء معينة. أما الدراما السوداء فهي دراما مسرحية تمثل قصة فيلم أو مسلسل تلفزيوني تتسم بمشاعر مبالغ فيها وصراع الشخصيات المتداخلة.

مسرح العرائس

  • أو ما يسمى بمسرح الدمى فبطل هذه العروض هي العرائس أو الدمى، وليست بشخصيات بشرية.
  • كما في باقي أنواع المسرحيات والشخصيات البشرية في هذه المسرحيات تلعب الدور بطريقة غير مباشرة متخفية في صور الدمى. بالإضافة إلى ذلك فالدمى في مسرح العرائس تلعب أدوار متعددة ومختلفة تعكس فيها. أما دور الإنسان أو الحيوان أو حتى النبات.
  • ومسرح العرائس بالأساس موجه للطفل كونه وسيلة للترفيه، وكذا وسيلة تعليمية تعلمية توصل وتعلم له قيم إيجابية بطريقة غير مباشرة. فالتجسيد عن طريق الدمى يعلم له طريقة الربط بين خبرات الصوت والحركة.
  • ومسرح العرائس أنواع مختلفة نجد فيه عرائس تتحرك بالخيوط وعرائس تتحرك بالعصا، عرائس خيال الظل. عرائس السينما. فكل نوع من هذه الأنواع لها طرقها الخاصة في إمتاع الطفل.

المسرح التجريبي

  • وهو المسرح الذي يقدم أفكاراً تختلف عن الأنماط التقليدية المتعارف عليها في العروض المسرحية. كونه يقوم على فكرة التجريب في المسرح، ولا يقتصر على أفكار محددة ونوع معين، بل يتناول قضايا مختلفة وجديدة.

الباليه والرقص الحديث

  • فالباليه نوع من الرقص الكلاسيكي الذي يتسم بحركات محددة ومفصلة باستخدام الجسم ذي خطوات وأوضاع مدروسة ومتقنة. أما الرقص الحديث هو الرقص الذي يرفض حركات ورقص الباليه التقليدية، ويفضل حركات نابعة من الإحساس الداخلي للراقص.

المسرح الصوتي الدرامي

  • فهو المسرح الذي يمثل القصة عن طريق تمثيل الدارما باستخدام الموسيقى. وهو فن التمثيل الغنائي الذي يختلف عن التمثيليات التقليدية كون المسرح الدرامي يجمع بين العديد من فنون الأداء في مسرحية واحدة كالتمثيل والغناء والموسيقى، وأحيانا حتى الرقص.

أنواع خشبة المسرح

خشبة المسرح هو المكان الذي يؤدي فيه الممثلين المسرحية، وتتعدد أنواع خشية المسرح، وتشمل ما يلي:

  • خشبة المسرح المفتوح: وتكون خشبة المسرح قريبة بشكل قوي من الجمهور ولا يفصل بينهما ألا مسافة قليلة وتشبه المسارح التي يتم عمل فيها عروض الأزياء وبعض الأعمال الفنية البسيطة.
  • خشبة المسرح المرن: وهي مكان ضيق بالقرب من الجمهور ويحيط الجمهور بخشبة المسرح، ولكن المرونة هنا يقصد بها إمكانية تغيير مكان خشبة المسرح، وكذلك تغيير الجمهور أماكن الجلوس أو الوقوف بما يخدم العمل المسرحي.
  • الخشبة الأمامية: وهي خشبة المسرح الأكثر انتشارا على مستوى مسارح العالم، وفيها خشبة مرتفعة ويجلس الجمهور في مقاعد أمامية ليشاهدون المسرحية.
  • خشبة المسرح الدائرية: وهي عبارة عن خشبة مرتفعة قليلة عن الأرض في مجال يسمح للجمهور مشاهدة الممثل بشكل جيد، ويحيط الجمهور خشبة المسرح من الأربع زاويا المختلفة.

موضوع عن المسرح ومكوناته ودوره الثقافي والاجتماعي

  • يعتبر المسرح هو علامة من علامات ترقي وتقدم المجتمعات وهو المرآة التي تعكس الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمجتمع، من خلال تقديم مضمون مسرحي يتلاءم مع الأوضاع والأحداث التي تطرأ على المجتمع بشكل جدي أو هزلي أو فكري مما يثير عقول المتفرجين حول طرح المشكلة ومحاولة إيجاد حول لها من خلال حبكة درامية منمقة.
  • قد يطرح مؤلف العمل المسرحي بعض الأفكار التي ترسخ مفاهيم معينة في المجتمع، مثل التضامن والاتحاد والمحبة بين الناس، وهو دور اجتماعي مؤثر يساعد على ترسيخ المبادئ الأخلاقية والسعي نحو ترابط مجتمع قوي.
  • إن المسرح لا يتكون فقط من عمل فني وممثلين وخشبة مسرح، ولكنه قيمة وقامة، ويعبر عن ثقافة المجتمع السائدة، ولعل أبرز دليل أنه يمكنك مشاهدة إحدى المسرحيات القديمة والحديثة وعقد مقارنة بسيطة بينهما في الدور الاجتماعي للممثل والألفاظ المختلفة وطريقة التعبير وكل ما يحيط بالعمل المسرحي، ستجد اختلاف جوهري رغم عدم اختلاف المكان فقط الزمان.
  • عادة ما يواكب المسرح التغييرات الثقافية والاجتماعية للمجتمع، ويسعى إلى تقديم عمل فني يتلاءم مع متطلبات العصر، ويتمسك بالأخلاق والقيم الحميدة الراسخة التي لا تتغير مع تغير المكان والزمان.
وختاما، بعد أن تعرفنا على انواع الفن المسرحي، يمكننا القول أن الفن المسرحي من أحد الفنون التي لا تعد ولا تحصى واختصرنا في مقالنا هذا على ذكر أنواعه فقط.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع