بلغ عدد المسلمين خلال الدعوة السرية كم فرد

تعريف الدعوة السرية والفرق بين الدعوة السرية والجهرية
بدأت الدعوة الإسلامية عندما أنزل الله الوحي على النبي محمد ﷺ وهو في غار حراء، وذلك في ليلة القدر من شهر رمضان، وكان عمره 40 سنة. وكان أول ما نزل من القرآن، وبدأت الدعوة بعدة مراحل أولها مرحلة النبوة الخفية (الوحي)، وأول من آمن به: خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، ثم علي بن أبي طالب، وزيد بن حارثة، وأبو بكر الصديق، ثم الدعوة السري ومن ثم الجهرية.
تعريف الدعوة السرية
الدعوة السرية هي المرحلة الأولى من دعوة النبي محمد ﷺ إلى الإسلام، وقد كانت سرية حفاظًا على سلامة الدعوة وأتباعها، ودرءًا لبطش قريش في بدايات الإسلام بدأت في مكة واستمرت قرابة 3 سنوات، واقتصرت على الأشخاص الموثوق بهم من الأقرباء والأصدقاء، ومن أبرز من دخلوا الإسلام سرًا:
- أبو بكر الصديق
- علي بن أبي طالب
- خديجة بنت خويلد
- عثمان بن عفان
- الزبير بن العوام وغيرهم
تعريف الدعوة الجهرية
الدعوة الجهرية هي إعلان النبي ﷺ دعوته للإسلام على الملأ بعد أن أمره الله تعالى بذلك.
بدأت بعد نزول قوله تعالى:
﴿فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين﴾ [الحجر: 94]
واجهت معارضة شديدة من قريش، وبدأت مرحلة الإيذاء والاضطهاد للمسلمين.
الفرق بين الدعوة السرية والجهرية
وجه المقارنة | الدعوة السرية | الدعوة الجهرية |
الزمن | أول 3 سنوات من البعثة | من السنة الرابعة للبعثة فصاعدًا |
الأسلوب | سرية وتكتم | علنية ووضوح |
الفئة المستهدفة | الأقربون والموثوق بهم فقط | عموم الناس (الأهل والغرباء) |
الهدف | بناء قاعدة إيمانية آمنة | تبليغ الرسالة للعامة |
ردة فعل قريش | شبه غائبة أو محدودة | عنيفة وشديدة |
بلغ عدد المسلمين خلال الدعوة السرية كم فرد
عدد المسلمين في مرحلة الدعوة السرية (من السنة 1 إلى 3 للبعثة) كان يتراوح بين 40 إلى 50 شخصًا.
وقد ذكرتَ 50 اسمًا تقريبًا، مما يدعم القول بأن العدد بلغ الخمسين فعلًا.
هؤلاء هم نواة الدعوة الإسلامية، وأغلبهم من السابقين إلى الإسلام، وكثير منهم كان له دور كبير لاحقًا في الهجرة والفتوحات، وهم:
1 ـ خديجة بنت خويلد (زوجة النبي). 2 ـ علي بن أبي طالب. 3 ـ زيد بن حارثة. 4 ـ أبو بكر. 5 ـ عثمان بن عفّان.6 ـ عبد الرحمن بن عوف. 7 ـ الزبير بن العوّام. 8 ـ سعد بن أبي وقّاص. 9 ـ طلحة بن عبيد اللّه. 10 ـ أبو عبيدة. 11 ـ أبو سلمة. 12 ـ أرقم. 13 ـ قدامة بن مظعون. 14 ـ عبد اللّه بن مظعون. 15 ـ عبيدة بن الحارث. 16 ـ سعيد بن زيد. 17 ـ امرأته (فاطمة بنت الخطاب). 18 ـ أسماء بنت أبي بكر. 19 ـ خباب بن الأرت. 20 ـ عمير بن أبي وقاص. 21 ـ عبد اللّه بن مسعود. 22 ـ مسعود بن القارئ. 23 ـ سليط بن عمرو. 24 ـ حاطب بن عمرو. 25 ـ عيّاش بن أبي ربيعة. 26 ـ أسماء بنت سلامة. 27 ـ خنيس بن حذافة. 28 ـ عامر بن ربيعة. 29 ـ عبد اللّه بن جحش. 30 ـ أبو أحمد بن جحش. 31 ـ جعفر بن أبي طالب. 32 ـ أسماء بنت عميس. 33 ـ حاطب بن الحارث. 34 ـ حطّاب بن الحارث 35 ـ معمّر بن الحارث. 36 ـ سائب بن عثمان بن مظعون. 37 ـ مطلب بن أزهر. 38 ـ زوجته (رملة بنت أبي عوف). 39 ـ نعيم بن عبد اللّه. 40 ـ عامر بن فهيرة. 41 ـ خالد بن سعيد. 42 ـ أمية بنت خلف. 43 ـ أبو حذيفة. 44 ـ واقد بن عبد اللّه. 45 ـ خالد بن بكير. 46 ـ عامر بن بكير. 47 ـ عاقل بن بكير. 48 ـ إياس بن بكير. 49 ـ عمّار بن ياسر 50 ـ صهيب بن سنان (1).
ما النتائج المترتبه علي سرية الدعوة الإسلامية في بدايتها
فيما يلي أبرز النتائج المترتبة على سرية الدعوة الإسلامية في بدايتها، والتي استمرت نحو ثلاث سنوات من البعثة:
1. تكوين نواة قوية من المؤمنين الصادقين
- اختار النبي ﷺ أفرادًا موثوقين في إيمانهم وأخلاقهم، مما مكّن من بناء قاعدة صلبة يمكن الاعتماد عليها لاحقًا.
- من هؤلاء: أبو بكر، خديجة، علي، عثمان، الزبير وغيرهم.
2. تجنُّب الصدام المبكر مع قريش
- كانت الدعوة السرية تكتيكًا حكيمًا لتجنّب بطش قريش في المراحل الأولى.
- منح ذلك النبي وأصحابه فرصة للتعلم والتثبيت على العقيدة قبل المواجهة العلنية.
3. نشر الإسلام بطريقة منظمة ومتأنية
- أدى ذلك إلى نشر الفكرة بالتدريج بين الأقربين والأصدقاء، فكان كل مسلم يُسلم يُصبح داعية لغيره.
- تم اختيار من لديهم تأثير اجتماعي أو مكانة لنشر الدعوة.
4. تأسيس دار الأرقم كمركز للدعوة
- كانت دار الأرقم بن أبي الأرقم بمكة مقرًا سريًا للدعوة، حيث كان النبي ﷺ يعلّم الصحابة القرآن وأسس العقيدة في أمان نسبي.
5. تجنيد رجال ونساء مستعدين للتضحية
- أثمرت الدعوة السرية عن جيل من الصحابة ثبتوا على الإيمان رغم الاضطهاد لاحقًا، مثل: بلال، سمية، عمار.
6. إعداد نفسي وروحي للمرحلة الجهرية
- كانت هذه المرحلة بمثابة مرحلة بناء وتربية وتثبيت للإيمان استعدادًا للمواجهة العلنية التي جاءت لاحقًا بأمر الله.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_21371